البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

دنشواي مصرية في رابعة العدوية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4595


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كما لم ينس المصريون ولا العرب حادثة دنشواي الشهيرة، التي قتل فيها جنود الاحتلال الإنجليزي بحقدٍ ولؤمٍ وخبثٍ، الفلاحين والمواطنين المصريين، بعد أن أحرقوا محاصيلهم وبيوتهم، وكشفوا لهم عن مخزون كرههم للشعب المصري، فإن أحداً في مصر لن ينس جريمة رابعة العدوية، ولن يغفر لمرتكبيها جريمتهم.

وإن كان التاريخ الحديث قد خلد حادثة دنشواي، واعتبرها جمرة الثورة المصرية، ووقود عنفوانها، والشرارة الأولى التي ولدت لدى المصريين ثورة الغضب، وانتفاضة الكرامة، فإن التاريخ سيخلد مذبحة رابعة العدوية، وستحفظها الأجيال القادمة، وستكون ذكراها كل عامٍ يوماً أسوداً، ومناسبة حزينة، يذكرها المصريون، ويخجل من ذكرها الذين كانوا شهوداً عليها، ولم يحركوا ساكناً لنجدة أهلها، من المحتمين بحرمة الديمقراطية وحقوق الإنسان، التي ظنوا أنها تكفل لهم حرية التعبير والاعتصام السلمي.

المجرمون في حادثة دنشواي أعداءٌ لمصر، غاصبون محتلون مستعمرون، ليسوا عرباً وليسوا مسلمين، لا يعرفون لغتنا، ولا يتحدثون بلساننا، ولم يشربوا من ماء النيل، ولم تملأ قلوبهم طيبة أهلها، ولا صدق ساكنيها، ما جعل جريمتهم عادية، كونها واحدة من مئات الجرائم التي يرتكبونها يومياً في حق المصريين، فهذا هو حال الاحتلال أينما كان وفي أي زمان، يقتل ويدمر، ويطلق الرصاص ويعدم، ويغتال ويعتقل، ويحرق ويخرب، ولا ينتظر منه المواطنون غير ذلك، إذ لا يتوقعون منه خلقاً ولا عدلاً، ولا ينتظرون منه صفحاً أو نصحاً، ولا طيبةً ولا مسامحة، ولهذا فلم يتوقف المصريون بأسى أمام هذه الحادثة، إذ أنها تمت بأيدي أعدائهم، وإن كان لها الدور الكبير في شحذ هممهم، وتقوية عزائمهم، وتأجيج ثوراتهم، وإطلاق قدراتهم وأقصى طاقاتهم، للتخلص من الاحتلال، وطرده من أرضهم.

لكن المجرمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة مصريون، تربطهم بمن في الميدان صلاتُ مواطنةٍ ودم، وأواصر قربى وجيرة، وعلاقات زمالة وروابط رفقة وصداقة، وهم يعرفون المعتصمين في الميادين فرداً فرداً، ويحيطون علماً بأعدادهم وتصنيفاتهم، ويعرفون عدد الرجال والنساء والشيوخ والأطفال، ويعرفون عناوينهم، ومناطق سكناهم، وأعمارهم ووظائفهم، وكل ما يتعلق بهم، إذ جهدت الأجهزة الأمنية في مراقبتهم ومتابعتهم، وسخرت كل أجهزتها لرصدهم ومعرفة حقيقة أعدادهم.

ونجح العديد من عناصر الأجهزة الأمنية في التغلغل إلى صفوف المعتصمين، والاختلاط فيهم، والعيش بينهم، فعرفوا الكثير من تفاصيل حياتهم اليومية، وبرامجهم الاحتجاجية، وأصبح لديهم علمٌ بفراشهم الذي يفترشونه على الأرض، ولحافهم الذي يتدثرون به في الليل، وكانوا على يقينٍ أن أقصى ما يملكون فراشاً وطعاماً ومواقد، وبعض ثياب وأوراقٍ، فضلاً عن هواتفهم الشخصية، وكاميرات الإعلاميين منهم.

رغم هذه المعلومات اليقينية، التي أكدتها الكاميرات المنتشرة والمنصوبة في كل مكان، وتلك التي وثقتها الطائرات التي كانت تحلق يومياً فوق رؤوس المعتصمين، وهي طائراتٌ مخصصة بما فيها من أجهزةٍ حديثة معدةٍ لإلتقاط أدق الصور، والوصول إلى أضيق وأبعد الأماكن، حيث كانت تسجل وتوثق، وتتابع وتحدث، في الوقت الذي لم يكن لدى المعتصمين ما يخفوه أو يستروه، فلا سلاح في أيديهم، ولا بنادق على أكتافهم، ولا أسلحة دمارٍ شاملٍ يخفونها تحت فراشهم، أو في ثنايا ثيابهم، وإنما متاريسٌ تحفظهم، وبواباتٌ تمنع دخول المتسللين إلى صفوفهم، والمندسين بين جمعهم، لكنهم لم يكونوا خائفين من شعاراتهم، ولا خائفين من مواقفهم ومشاركاتهم، فكانت وجوههم مكشوفة، وأسماؤهم معروفة، وحركتهم وأنشطتهم معلنة.

رغم ذلك فقد أقدمت جحافلٌ عسكرية، لا أظنها مصرية، ولا أعتقد أنها وطنية، بقراراتٍ كولينالية، تشبه قرارات الحاكم العسكري البريطاني إبان الإحتلال الانجليزي لمصر، فجاست بين المواطنين، وأطلقت النار غزيراً عشوائياً ليصيب الجميع، ويقتل من يجد، ويصيب بجراحٍ وهلع عشرات الآلاف من المعتصمين، فكانت مجزرة أكبر من دنشواي، وأشد بشاعةً مما قد ترتكبه أيدي إحتلال، ودباباتٌ جيشه، وبنادق جنوده، ورسمت بدماءٍ مصريةٍ بريئةٍ وطاهرة، أكبر ملحمةٍ تنسجها المدنية الحديثة، ومدعوا الديمقراطية الجديدة، ممن جاؤا ليحافظوا على الدم، ويصونوا الصف، ويحموا الديمقراطية وحقوق الإنسان.

لا أعتقد أن عربياً غيوراً يرضى بما حدث، ويسكت عما وقع، ويسلم للطغمة العسكرية الحاكمة بما قضت، ويوافق على قرارات حكومةٍ نصبها إنقلابيون، وجاء بها متغلبون، وسماها خاسرون، فكانوا صوراً وخيالات، يسمعون ويطيعون، وينفذون ولا يعترضون، يبحثون عن دورٍ ومهمة، ويتسولون منصباً ووظيفة، ويتطلعون إلى صورةٍ وهيئة، وشكلٍ ومظهر، ولو كان الثمن ماء وجوههم، ودماء شعبهم، وسمعة بلادهم، وكرامة أوطانهم، وهم أنفسهم الذين تسوروا الأسوار، وخانوا الأمانة والعهد، وتسلموا مقاليد البلاد بانقلابٍ، اغتالوا فيه الشرعية، وخدعوا العالم بصورةِ الأغلبية، وسموا أنفسهم حراساً للديمقراطية، وجنوداً للشعب، يتلقون منه الأوامر، ويسألونه التفويض، وينتظرون منه الإذن والسماح بالهجوم والقتل والبلطجة والترويع.

إن هذه الحادثة قد أصابت كل ضمير، وحركت كل وجدان، وأجبرت كل إنسانٍ عاقلٍ ومنصف، أن يخرج متظاهراً، وأن يشارك معتصماً ومحتجاً، أمام السفارات والممثليات، وعلى أبواب البعثات والقناصل، ليعبر عن غضبه عما جرى، واستنكاره لما حدث، ولا أعتقد أن الغرب أحق من العرب بالثورة والغضب، وأجدر منهم بالإدانة والاستنكار، فنحن أحق بالغضب منه، وأولى بالثورة من قادته، فما حدث هو شرعة غاب، وقرار متغطرس، وتنفيذ أعمى، وتبرير حاقد، وسلوك أهوج، وابتهاجٌ بئيس، واحتفالٌ عقيم، وفرحةٌ بين ثكالى، ورقصٌ على أشلاء جرحى، وغناءٌ بين آهات الكبار وأنين الصغار، ونواح الأمهات والأخوات.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة، الإخوان المسلمون، الفريق السيسي، مجزرة القاهرة، مجزرة رابعة والنهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، الهادي المثلوثي، فهمي شراب، د - مصطفى فهمي، أنس الشابي، فوزي مسعود ، سفيان عبد الكافي، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، عزيز العرباوي، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، المولدي الفرجاني، محمود فاروق سيد شعبان، محمد أحمد عزوز، د. صلاح عودة الله ، صلاح المختار، صالح النعامي ، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، عواطف منصور، عبد العزيز كحيل، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، حاتم الصولي، بيلسان قيصر، مصطفي زهران، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، طلال قسومي، عبد الغني مزوز، كريم السليتي، د - صالح المازقي، صفاء العربي، د- جابر قميحة، فتحـي قاره بيبـان، سامح لطف الله، العادل السمعلي، مجدى داود، سيد السباعي، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، سلام الشماع، أحمد بوادي، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، سلوى المغربي، حسن عثمان، سعود السبعاني، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن الطرابلسي، أحمد ملحم، أحمد الحباسي، د- محمد رحال، محمد علي العقربي، سليمان أحمد أبو ستة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، وائل بنجدو، ماهر عدنان قنديل، جاسم الرصيف، محمد يحي، د. طارق عبد الحليم، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي اليوسفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ياسين أحمد، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، محمد الياسين، إسراء أبو رمان، علي الكاش، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، كريم فارق، الهيثم زعفان، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، محمد العيادي، عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، عبد الله الفقير، د - عادل رضا، أبو سمية، رضا الدبّابي، محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، تونسي، رشيد السيد أحمد، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، طارق خفاجي، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، فتحي العابد، أ.د. مصطفى رجب، عراق المطيري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ضحى عبد الرحمن، محمود طرشوبي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د.محمد فتحي عبد العال، عمر غازي، إياد محمود حسين ، أحمد النعيمي، صلاح الحريري، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عبد الآله المالكي، محمد الطرابلسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة