البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

رسالة من فلسطيني إلى مصطفى بكري

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4159 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لستُ أدري إن كان الأستاذ مصطفى بكري يعلم أنه بتصريحاته وأقواله، وتحليلاته التي لا تستند إلى دليلٍ أو برهان، وتفتقر إلى الحكمة والحصافة والرشد، وتخلو من المنطق والعقل، والتي يكيل فيها الاتهامات الكبيرة والخطيرة إلى الشعب الفلسطيني كله، أنه يلحق ضرراً بشعاً وظلماً شديداً بشعبٍ بأكمله.

فهو يتهمهم بالتخريب والتدمير، وأنهم وراء كل مفسدةٍ في مصر، وأنهم خلف كل حادثٍ يقع فيها، فلا مؤامرة تدبر إلا ويحيك الفلسطينيون خيوطها، وما من سلاحٍ يضبط في يد أحدٍ إلا أتهم حامله بأنه فلسطيني، وأنه جاء من غزة إلى مصر بقصد الإضرار بأمنها، والمشاركة في اعتصامات ومليونيات مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وكأن مصر ينقصها رجال يؤيدون أو يعارضون، أو يتظاهرون ويعتصمون.

مصر أم الدنيا غنيةٌ بالرجال، ويكاد تعداد سكانها يناهز التسعين مليوناً، ينتشرون فوق أرضٍ واسعةٍ ممتدة، تفوق المليون كيلومتر مربع، بينما سكان قطاع غزة كلهم، بنسائهم وأطفالهم وشيوخهم، ورجالهم وشبابهم، وأصحائهم ومرضاهم، وأحرارهم وسجناءهم، يكادون يلامسون بصعوبةٍ حدود المليونين لا أكثر، وهم محاصرين ومضيق عليهم، فوق شريطٍ من الأرض صغير، لا يقارن مع أي حيٍ من أحياء القاهرة، وسكانه لا يسافرون ولا يغادرون، ولا يستطيعون مغادرة مناطق سكناهم إلا بصعوبةٍ بالغة، فمعبر رفح الذي بات يغلق أكثر مما يفتح، لا يسمح بمرور أكثر من ثماني مائة مسافر يومياً إذا كان يعمل بكامل طاقته، وقد يعود بعضهم ولا يسمح لهم بالمرور.

أما الطريق من معبر رفح إلى القاهرة، والتي تستغرق بالسيارة السريعة أكثر من خمسة ساعاتٍ من المعاناة، فإنها طريقٌ وعرة، وفي أكثرها صحراوية، وهي أمنية بامتياز، تكثر فيها اللجان الأمنية، ونقاط التفتيش المرورية، المنتظمة والمفاجئة، فلا تكاد تمر سيارة دون أن تفتش، ويدقق في أوراق وبطاقات ركابها، فلا يسمح بالمرور لمن لا يحمل إقامةً شرعية في مصر، أو جوازاً ممهوراً بختم الأمن العام المصري، ولم يمض على دخوله أياماً محددة.

علماً أن اللجان الأمنية مختلفة، وتتبع جهاتٍ أمنية متعددة، فهي ليست جهة أمنية واحدة، وإنما لها مراجعٌ مختلفة، كلٌ يعمل ويدقق ويراقب، وكلٌ يكتب تقاريره ويعد مذكراته، فكيف والحال هذا يمكن أن نتصور أن آلافاً من الفلسطينيين يستطيعون المرور أو النفاذ إلى القاهرة، أو إلى المدن المصرية الأخرى.

قد يقول البعض بأن الجيوش الفلسطينية الجرارة التي تغزو مصر من غزة، لا تعبر عبر بوابة العبور الرسمية في رفح، وإنما تجتاز الحدود بواسطة الأنفاق الممتدة في جوف الأرض، التي يصفها البعض بأنها كثيرة، وأنها غير منظمة، ولا تخضع للقانون ولا للنظام، فلا يعرف الأمن العام المصري من يدخلها أو يخرج منها، فلا يسجل أسماءهم، ولا يستطيع أن يخمن عددهم، ولا أسباب مرورهم، ولا ماذا يحملون أو يخفون.

يدرك من يروج هذه الأكاذيب أن الأنفاق بين قطاع غزة ومصر إنما هي للبضائع فقط، لما ينفع الناس، ويزيد في صمودهم وثباتهم، فهي تستخدم لنقل المواد الغذائية والأدوية والوقود ومسلتزمات البناء والتشييد، كالاسمنت والحدود والأخشاب وغير ذلك.

إنها أنفاقٌ مضبوطةٌ ومعروفة، وتشرف الحكومة على كثيرٍ منها، سواء بالرقابة أو التدقيق، فلا تسمح بأي مخالفة في الأنفاق، ولا تسكت على أي ممنوعٍ يهرب أو يمرر، ليقينها أن هذه الأنفاق إنما هي ملك الشعب، وهي لخدمة الشعب، من أجل قوتهم ووقودهم، فلا ينبغي المقامرة بها، أو المغامرة بسلامتها، لهذا فإن حجم الرقابة الداخلية على الأنفاق كبيرٌ للغاية، ولا يُسمح من قديمٍ لأحدٍ بالعبور إلى مصر تهريباً عبر الأنفاق، وإن تم فإنه يكون بعلم السلطات الأمنية المصرية.

مصر أيها السادة أكبر دولةٍ عربية، شعبُها عريق، وحضارتها قديمة، ودولتها عتيدة، ونظامها عميقٌ يمتد في عمق الزمن، وجيشها واحدٌ من أقوى الجيوش في المنطقة، وأجهزتها الأمنية قويةٌ وعريقة، ولديها سجلٌ حافلٌ بالانتصارات والإنجازات، الوطنية والقومية، والعربية والدولية، ومنها اختراقاتٌ كبيرة وفاضحة للمؤسسات الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية، يشهد بها الإسرائيليون، ويعترف بها الخبراء والمسؤولون، ما يجعل اختراق أمن مصر صعباً، والتغلغل إليها عسيراً، فهل تصدقون أن أحداً من الفلسطينيين يقوى على اختراق أمن هذه الدولة العميقة، أو التسلل عبر حدودها، أو إلحاق الضرر بها، أو الإساءة إلى شعبها.

إن من يدعي ويروج هذه الأكاذيب، وينشر هذه المفاسد والموبقات، لا يسيئ إلى الشعب الفلسطيني فقط، الذي هو شعبٌ صادقٌ في وده لإخوانه المصريين، ومحبٌ لهم، ومدافعٌ عن أمنهم، ومضحي من أجلهم، وغيورٌ على مصالحهم، بل يسئ بتشويهاته إلى مصر كلها، الدولة والشعب والمؤسسات، عندما يصورها بأنها ضعيفة مهزوزة أمام مجموعاتٍ صغيرة، تستبيح حدودها، وتخترق أمنها، وتنفذ عملياتها، وتنسحب من أرض المعركة بسهولة، دون أن يلقي أحدٌ القبض عليها، أو يتعرف على بعض عناصرها.

أخي وصديقي الأستاذ مصطفى بكري أدعوك وقد منحك الله قلماً سيالاً، ولساناً بالحق سباقاً، وعقلاً راشداً منصفاً، وميزاناً بالعدل ناطقاً، وعاطفةً محبة، ومشاعر تجاه أمتك صادقة، أن تتحرى الصدق فيما تقول، وأن تتوخى المصلحة فيما تنقل، وأن تكون حصناً حصيناً حصيفاً نلجأ إليه إذا أصابتنا الخطوب، ونزلت بنا الكوارث، فلا تكون عوناً على أمتك، بل كن معيناً وموجهاً، ناصحاً ومرشداً، حريصاً وخائفاً على أمتك، ولا يغرنك سرعة نقل وسائل الإعلام لأقوالك وتصريحاتك، فإنهم لا ينقلون حديثك إلا لعلمهم أنه يهدم، ولا ينشرون تصريحاتك إلا ليقينهم أنها تسيئ، كما أنهم لا يستضيفونك إلا لأنهم يريدون منك أن تشوه الحقائق، وتزيف الوقائع.

أخي وصديقي الأستاذ مصطفى بكري، قد عهدتك صداحاً بالحق، لا تخاف فيه لومة لائم، ولا يضيرك من يغضب ولا يحرضك من يرضى، فقد عرفتك في أكثر من مؤتمرٍ ومنتدى، صاحب موقفٍ جرئ، وقولٍ سديدٍ وحكمةٍ بالغة، تنتقد بلا خوف، وتعارض بوضوح، وتنصحُ بحب، تقدم المصالح القومية والوطنية على أي مصالح أخرى، فلا تعمي عيونك الاختلافات، ولا تتوه وسط الاضطرابات، ولا تضل الطريق إذا إدلهمت الخطوب، ما يجعلنا نربأ بك أن تتهم شعباً بأكمله، وأن تتسبب في حصار قطاع غزة، وتجويع أهله، وحصار أبنائه، وشماتة أعدائه، خاصةً أننا نعيش في شهر رمضان الكريم، شهر التراحم والتآخي، الذي ترق فيه القلوب، وتصفو فيه النفوس، وتسمو فيه الأرواح.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، فلسطين، العلاقات الفلسطينية المصرية، مصطفى بكري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-07-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بن عبد المحسن العساف ، أنس الشابي، عزيز العرباوي، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، د. عبد الآله المالكي، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، محمد الياسين، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، علي عبد العال، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، طلال قسومي، صلاح الحريري، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بنيعيش، عمر غازي، صفاء العراقي، د. أحمد بشير، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، ضحى عبد الرحمن، عمار غيلوفي، جاسم الرصيف، نادية سعد، د - شاكر الحوكي ، خالد الجاف ، د - المنجي الكعبي، د - صالح المازقي، سعود السبعاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، محمد العيادي، د. أحمد محمد سليمان، سلوى المغربي، فوزي مسعود ، صفاء العربي، رمضان حينوني، تونسي، وائل بنجدو، إياد محمود حسين ، كريم السليتي، رضا الدبّابي، صالح النعامي ، حميدة الطيلوش، أحمد الحباسي، مصطفي زهران، أحمد بوادي، مجدى داود، محمد يحي، الهيثم زعفان، د- هاني ابوالفتوح، مراد قميزة، د. مصطفى يوسف اللداوي، بيلسان قيصر، د - الضاوي خوالدية، د. خالد الطراولي ، فتحي العابد، محمد أحمد عزوز، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، فتحي الزغل، د - عادل رضا، إيمى الأشقر، أحمد ملحم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فهمي شراب، د- جابر قميحة، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، د - مصطفى فهمي، إسراء أبو رمان، رافع القارصي، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، محمود فاروق سيد شعبان، محمد علي العقربي، فتحـي قاره بيبـان، الناصر الرقيق، محمد شمام ، د- محمد رحال، سيد السباعي، حسن عثمان، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الرزاق قيراط ، منجي باكير، أ.د. مصطفى رجب، رشيد السيد أحمد، المولدي اليوسفي، يحيي البوليني، رافد العزاوي، محمود سلطان، سامح لطف الله، أشرف إبراهيم حجاج، عبد العزيز كحيل، علي الكاش، د- محمود علي عريقات، محمد عمر غرس الله، طارق خفاجي، مصطفى منيغ، عواطف منصور، الهادي المثلوثي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، سامر أبو رمان ، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة