البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بشائرُ رمضان نصرٌ أم هزيمة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4543 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ليس في رمضانَ هزائمٌ أو نكسات، ولا ضعفٌ ولا هنات، ولا انكسارٌ ولا اندحار، ولا ذلٌ ولا مهانة، ولا فرقةٌ ولا خصام، ولا فجورٌ ولا سفور، ولا صخبٌ ولا نصب، ولا ظلمٌ ولا اعتداء.

فقد عودنا شهرُ رمضان الكريم منذ أن فرض علينا المولى سبحانه وتعالى صيامَه، أن يكون هو شهر العزة والكرامة، وشهر الرحمة والمغفرة، والتراحم والتواد، والجود والكرم والسخاء، وأن يكون هو شهر الانتصارات والفتوحات، والعزة والكرامة، والأنفة والكبرياء، فيه تسود قيم التسامح والتغافر، والتعاون والإخاء، والعدل والمساواة.

وفيه ترق النفوس، وتهدأ القلوب، وتترطب الألسن، وتستكين الأرواح، بعد أن تصفد الشياطين، وتغل أيدي المردة المارقين، ولا يكون في الأرض شياطينٌ توسوس، ولا أبالسةٌ من البشر تخطط وتتآمر، تجتمع بليلٍ وتكيدُ بالنهار، بل عبادٌ مكرمون، يذكرون الله وباسمه يتبتلون.

إنها سنة الله في خلقه وفي زمانه لا تتبدل ولا تتغير، فقد كان المسلمون ينتظرون شهر رمضان ليقينهم أنه شهر النصر، وفي أيامه تكون العزة، وفي لياليه كانت الزحوف العظيمة، والمعارك الفاصلة، فلا ضعفٌ يتسرب خلاله إلى النفوس، ولا يأسٌ ينساب إلى القلوب، بل كان اليقين كله ينشأ في رمضان، ويكبر في لياليه، ويتعاظم كلما اشتد الحر وطالت ساعات الصيام، وكان الصغار قبل الكبار يعرفون أنه شهر العظمة، وشهر القوة والكرامة، فما هان المسلمون في أيامه، ولا هزموا في ظلاله، ولا نجح العدو في التسلل إليهم مستغلاً صيامهم، أو خواء بطونهم، وضعف أجسادهم، أو حرارة شمسهم، وقيظ نهارهم.

فهل يكون شهر رمضان في أعوامنا هذه امتداداً لسنته في السنين الماضية، فيستعيد فيه العرب والمسلمون قوتهم وعزتهم، وينتصرون على عدوهم، ويحققون النصر على نفوسهم، ويصفدون بأيديهم شياطين الإنس، ممن يتآمرون علينا، ويكيدون لأمتنا، ولا يتمنون لنا الخير، ولا يحبون لنا الصلاح، فيردون كيدهم إلى نحورهم، ويبطلون سحرهم ويتقون شرهم، فلا يكون بين العرب والمسلمين في شهر الخير عداوةٌ ولا كراهية، ولا تسود فيهم الحروب والنكبات، ولا تظهر بينهم الفواحش والمنكرات، ولا تطغى عليهم الفتن والمحن، بل يتجاوزون أزماتهم، ويتمكنون من حل مشاكلهم، بما يحقق لهم الأمن والسلامة والكرامة والسيادة والريادة.

نحن في أمس الحاجة إلى شهر رمضان، شهر الرحمة والإحسان، شهر التسامح والغفران، لنخرج مما نحن فيه من أزمة، ونجتاز بإرداتنا هذه الضائقة، ففي رمضانَ إن صدقت نوايانا الفرج، وفيه إن عقدنا العزم النجاة والفوز، فقد والله عصفت بنا الدنيا، وآذت نفوسنا، وخربت بلادنا، ودمرت بنياننا، وقتلت رجالنا، وشردت أهلنا، وشوهت وجوهنا، وأساءت إلى سمعتنا، ومزقتنا شيعاً وأحزاباً، وفرقت جمعنا، وشتت شملنا، وجعلتنا كالقشة في مهب الرياح، لا وزن لنا ولا استقرار، وكالغريق في البحر، يستنجد بكل من يرى، ويلوح بيده لمن ظن أن على يديه النجاة، ولو كان عدواً أو متآمراً.

قلوبنا جميعاً تتعلق برب شهر رمضان، الذي فرض علينا صيامه لتزكو نفوسنا، وتسمو أرواحنا، أن يمن علينا برحمته وسكينته، فما من أرضٍ للمسلمين إلا وأصابتها يد البلى والخراب، ولحق بها عبث العدا وأمل السراب، فأم الدنيا مصر حائرةٌ مضطربة، تمور مور البحار، وتغلي كما الماء في المرجل، ضل أبناؤها، وتاه حكماؤها، وأخطأ عسكرها، وتآمر المفسدون فيها، فأفسدوا على أهل مصر أفراحهم، وأوحوا إليهم بأن ما حققتموه ليس نصراً، ولا هو الأمل الذي تنتظرون، فأدخلوا مصر في غياهب جبٍ لا قعر له، ولا نجاة منه.

وعلى أبواب الشهر الفضيل نذكر سوريا، الأرض الطيبة الحبيبة، والشعب الصادق العزيز المناصر، فقد اكتوى بنار الفتنة، ودخل في أتونِ حربٍ لا تنتهي، وخاض معارك كالطاحون، تأكل تفالها إن لم تجد ما تطحنه، فحرقت بنارها قلوبنا وأكبادنا، وأوجعت نفوسنا، وأدمت عيوننا، وما زالت تجري بنا نحو خطوبٍ لا نعرفها، ومصائرَ لا ندركها، ونهايةٍ نخاف منها ونخشى على أنفسنا من ويلاتها، وهي التي كانت دوماً أرض نصرةٍ وبلاد إسناد، تقاتل دفاعاً عن قضايا أمتها، وتضحي بأعظم رجالها نصرةً عن سيادة الأمة وكرامتها، فهي بلاد سليمان الحلبي وجول جمال وعز الدين القسام، ومن قبل هي أرض العز بن عبد السلام.

أما فلسطين فلها في كل رمضان مع الأمة قصة، ومع شعبها حكاية، ومع عدوها معركةٌ وملحمةٌ، فهي جرحٌ نازف، وألمٌ دائم، ومعاناةٌ باقية، لا تنتهي خطوبها، ولا تتوقف فصولها، ولا يمتنع عدوها عن إيذائها، وإلحاق الضرر بها وبأبنائها، وقد كانت قبل المحن، وما زلت بعد الدم والألم، تكبر معاناتها ولا تصغر، وتتعاظم تضحياتها ولا تقل أحزانها، وهي التي كانت تتطلع إلى أمتها، وتأمل في رجالها، وتشعر بأنهم معها يساندونها، وينصرونها ويقفون إلى جانبها، ولا يتأخرون عن نصرتها، والتضحية من أجلها بأقصى ما يملكون، وبأعز ما يقتنون، فهي أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين الأولى، التي يتطلعون إلى تحريرها واستعادتها، وقد أعادوها يوماً في رمضان، وفيه يأمون أن يستعيدوها من جديد، ولكن هموم بلادهم، وشجون شعوبهم قد شغلتهم وأبعدتهم.

لعلنا لا نعرف قيمة شهر رمضان، ولا ندرك فضله وأثره وقدره، فهو عند الله عظيم، وعند رسوله الكريم شهر الخيرات والإحسان، أما عدونا فهو يعرف هذا الشهر، ويدرك قيمته وأثره، وقد اكتوى بنار القوة فيه، وعانى من احساس عزة المسلمين خلاله، ففيه سجل المسلمون عليه أعظم انتصاراتهم، وخاضوا أكبر معاركهم، وسطروا بدمائهم الزكية، وعروقهم العطشى، أعظم صفحات البطولة والتحدي، ما جعل العدو يخشى قدوم شهر رمضان، ويتهيأ له قبل حلوله بفترة، مخافة أن ينال منه العرب والمسلمون، وينتزعوا منه ما اغتصبه وسرقه وصادره منهم.

هل نؤوب في شهر رمضان الفضيل، وننتصر على أنفسنا، ونرحم شعوبنا وأجيالنا، ونوقف حمامات الدم في بلادنا، وننهي الأزمات التي لحقت بنا، وننتقل بشعوبنا نحو الحرية والكرامة، فلا نغتصب منهم السلطة، ولا نلهب ظهورهم بسياطها، ولا ننقلب على إرادتهم، ولا نتآمر على مصائرهم، فيكون شهر رمضان في عامنا هذا شهر الانتصار الأكبر، والفتح العظيم، إذ لا انتصار أكبر من استعادتنا لكرامتنا، وامتلاكنا لقرارنا، واستقرار واستقلال بلادنا وأوطاننا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

رمضان، اوضاع المسلمين، الهزائم، الإنتصارات برمضان،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-07-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. عبد الآله المالكي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، د - محمد بن موسى الشريف ، الهادي المثلوثي، المولدي اليوسفي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد عمر غرس الله، فوزي مسعود ، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، د. صلاح عودة الله ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رمضان حينوني، صالح النعامي ، خالد الجاف ، عزيز العرباوي، صباح الموسوي ، فتحي العابد، يزيد بن الحسين، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، يحيي البوليني، ياسين أحمد، سامح لطف الله، إياد محمود حسين ، د- محمد رحال، د - صالح المازقي، عمار غيلوفي، أحمد ملحم، محمود سلطان، أ.د. مصطفى رجب، صلاح المختار، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، د - شاكر الحوكي ، ضحى عبد الرحمن، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، د- محمود علي عريقات، مصطفى منيغ، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، د - المنجي الكعبي، إيمى الأشقر، محمد علي العقربي، د. طارق عبد الحليم، محمد الطرابلسي، محرر "بوابتي"، طارق خفاجي، عبد العزيز كحيل، أنس الشابي، تونسي، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، سلوى المغربي، فهمي شراب، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، مصطفي زهران، نادية سعد، أحمد بوادي، رشيد السيد أحمد، الناصر الرقيق، سامر أبو رمان ، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، عبد الله الفقير، الهيثم زعفان، علي الكاش، محمد شمام ، عبد الله زيدان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد النعيمي، محمد يحي، كريم السليتي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حميدة الطيلوش، صفاء العراقي، سفيان عبد الكافي، بيلسان قيصر، محمد الياسين، د - محمد بنيعيش، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، عمر غازي، عبد الغني مزوز، محمد العيادي، رافع القارصي، د.محمد فتحي عبد العال، حسن عثمان، أبو سمية، عراق المطيري، د - عادل رضا، سيد السباعي، سلام الشماع، محمد أحمد عزوز، عواطف منصور، وائل بنجدو، طلال قسومي، د - الضاوي خوالدية، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح الحريري، صفاء العربي، مراد قميزة، رضا الدبّابي، العادل السمعلي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة