البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

زيف التوافق القومي الإسلامي

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4105 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لسنين طويلة مضت ظننت أن التيارين القومي العربي والإسلامي قد توافقا، وأنهما قد قفزا على مشاكلهما الداخلية، وقد طويا صفحاتٍ سوداء من تاريخهما الذي اتصف بالتصادم وعدم اللقاء، وشابه خلال سنواتٍ طويلة في النصف الثاني من القرن العشرين، مواجهاتٌ وصداماتٌ مسلحة، أودت بحياة الكثير، وأضرت بمصالح البلاد ومرافقها العامة، وأثرت على سمعة الدول العربية ومكانتها الدولية، وتسببت في قطع جسور التوافق والتلاقي بين التيارين، بعد أن بالغ التيار القومي الذي كان يحكم في أكثر من بلدٍ عربي في رد فعله على أتباع التيار الإسلامي، فاعتقل الآلاف منهم، وحاكم وأعدم المئات من خيرتهم، كما ساهم في تشريد وهروب أو هجرة عشرات الآلاف من المنتسبين للحركات الإسلامية.

ظننت أنهما قد تجاوزا الماضي، وقد تخلصا من ربقة الأنظمة السابقة، وأعلنا البراءة من كل ما سبب القطيعة بينهما، أو كان له دور في إثارة الخلافات والتناقضات بينهما، أو دفعهما للتنازع والاقتتال، وأنها رحما الأجيال التالية من الاحتكام إلى تاريخ أسلافهم، وتحمل مسؤولية أخطاء السابقين، بعد أن أدركا أنهما يمثلان جناحي الأمة التي بهما تنهض وتحلق، وبدونهما أو بأحدهما تصبح ضعيفةً مهيضة الجناح، عاجزة عن التحليق أو المواجهة، وأضعف من أن تصمد وتبقى.

ولكن هذا التزاوج بينهما كان يلزمه تسامحٌ ومصالحةٌ، وإقرارٌ من الطرفين بحاجةِ كلِ طرفٍ إلى الآخر، وأن أحدهما لا يستطيع شطبَ الآخرِ ولا تجاوزه، وأنه لم يعد من الممكن أن يحكم فريقٌ الآخر، أو أن يجبره على الخضوع والنزول عند أحكامه ومفاهيمه، كما لم يعد من السهل أن يتفردَ تيارٌ بحكم البلاد، وتسيير شؤون المواطنين، مهما كان قوياً وكبيراً، دون أن تنشأ بين التيارين تحالفاتٌ وتفاهماتٌ، تقوم على أرضية المشاركة في الوطن، وتقاسمِ الأعباء والمسؤوليات والواجبات.

وكان يسعدني كثيراً أن أرى أقطابَ التيارين القومي والإسلامي يتلاقيان ويتحاوران، ويتبادلان الإبتسامات والتحيات، ويعقدان الخلوات والمؤتمرات، ويشتركان في الندوات والمحاضرات، ويحسن كلٌ منهما الإصغاء إلى الآخر، وتقدير آرائه واحترام أشخاصه، مع حرصٍ واضحٍ على تجاوز الماضي، والتعامل وفق مفردات الحاضر، والاعتراف بأهمية كل فريق، وبوجوب أن يكون له دور ومساهمة، فلا هيمنة ولا سيطرة، ولا شطب ولا إلغاء، ولا تهميش ولا إقصاء، ولا حرمان ولا اجتثات، وإنما تقاسمٌ ومشاركةٌ، وتلاقي وتحاورٌ وتفاهم، وهو ما بدا جلياً في المؤتمرات القومية الإسلامية، وفي مؤتمرات الأحزاب العربية، وفي مؤتمرات القدس والملتقيات العديدة التي عقدت من أجل القدس والأسرى وحق العودة وغيرها.

ولكن ما بال العهد بين التيارين قد نُقض، والحلف الذي بينهما قد انهار، والتفاهم الذي كان قد انتهى، وكأن التيارين كانا يخدعان بعضهما البعض، وينافق كلٌ منهما الآخر، ويبديان خلاف ما يظهران، ويتحدثان نقيض ما يؤمنان أو يعلنان، وكأنهما كانا يدعيان التوافق وهما أبعد ما يكون عن اللقاء، فقد تواجه الفريقان، وتبارز التياران، ووقف كلٌ منهما في مواجهة الآخر، يتحديان بعضهما البعض، وقد صمم كلُ فريقٍ على النيل من الآخر أو اسقاطه، وأبديا في معاركهما المشبوهة الاستعداد لتدمير البلاد، وإزهاق أرواح المواطنين، وإهدار مقدرات الأمة، وتحطيم آمال الشعوب، بل والتحالف مع الغرباء، والاتفاق مع الأعداء، من أجل أن يستقوي فريقٌ على الآخر، ليسقطه أو يوهنه.

التياران يعلمان أنهما يخاطران بمصالح الأمة، ويعرضان أمن بلادنا العربية للخطر، ويدركان أن العدو فرحٌ بما يجري في بلادنا، وسعيدٌ بما يصيب قلوبنا ونفوسنا، وبما يلحق ببلادنا وبمؤسساتنا، فهو يتربص بنا، ولعله يذكي نار الخصومة بيننا، ويشعل فتيلها إن خبا أوراها، أو انطفأ لهيبها، فلا مصلحة لعدونا في أن نتفق، ولا أمل له بيننا أو بلادنا إن توافقنا وتلاقينا، ولهذا فإنه يستخدم بعضنا ليتسلل خلالنا، ويستغل خلافاتنا لينفذ بيننا، ويخدعنا ليكون له دورٌ ووجودٌ وتأثيرٌ ونفوذ.

كنا نظن أن ثورات الربيع العربي، وانحسار بعض الأنظمة الشمولية والديكتاورية، التي حكمت الشعوب بالحديد والنار، وأغلظت في تعاملها مع أتباع التيار الإسلامي بأشد مما عاملت به أقطاب التيار القومي، الذي نَعِمَ في ظل أغلب هذه الأنظمة بالكثير من الحرية، فلم تُغلق مؤسساته، ولم تُسحب الشرعية من أحزابه، ولم تُصادر أمواله، ولم تُلاحق رموزه وأقطابه، ولم يُسجن أتباعه ومناصروه، بل كانوا جزءاً من السلطة، وركناً من أركان الحكم، كنا نظن أنهما سيتعاونان معاً، وسيتفقان على إدارة شؤون البلاد، وتسيير الحكم فيها، وكنا نظن أنهما سيتبعان الشرعية، وسيخضعان للديمقراطية، وسيحترمان نتائج الإنتخابات، وما تفرزه صناديق الاقتراع، وأنهما سيذللان لبعضهما الصعاب، وسيزيلان من طريق بلادهما العقبات، وسيواجهان معاً الأزمات والتحديات.

لكن المفاجأة كانت انقلاب القوميين على الإسلاميين، وإعلان الثورة ضدهم، وتأليب الشارع عليهم، فقد رفض القوميون نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية، وشككوا في شرعية الانتخابات ونزاهتها، وطعنوا في دستورية الأحكام والمراسيم والقوانين، وحملوا القيادات الجديدة كل التركة القديمة، بكل ما فيها من فسادٍ وخرابٍ وتدهور، وما عليها من ديونٍ والتزاماتٍ وتعهدات، رغم علمهم أنها تركة الأنظمة السابقة، وأنهم لا يتحملون المسؤولية عنها، وإن كانوا يبدون تصميماً على مواجهتها والتصدي لها.

لكن التيار القومي آثر التحالف مع الفلول، والإتفاق مع بقايا الأنظمة التي السابقة، من الفاسدين والمتورطين والمشاركين في جرائم كبيرة، وهدد الأنظمة الجديدة التي فازت ديمقراطياً في انتخاباتٍ حرة ونزيهة، بالتنحي وترك الحكم، أو بالخروج إلى الشوارع، والاعتصام في الميادين والساحات، وتعطيل الحياة العامة، وتجميد مرافق الدولة، حتى تخضع الحكومات لبلطجتهم وتتنحى، رغم أنه لم يمض على هذه الأنظمة مدة زمنية كافية، تمكنهم من الإصلاح والإنطلاق، ومن فتح كل الملفات والتعامل معها.

ألا يحق لنا أن نشكك في حقيقة تلاقي التيارين القومي والإسلامي، فقد كان لقاؤهما محض كذب، وحوارهما تسلية وتمضية وقت، واجتماعهما سرابٌ أو لالتقاط الصور وإحياء المناسبات، وأن الماضي الذي كان بينهما لم يغب، بل كان وما زال حاضراً وماثلاً بينهما كالجبال، يفصل بينهما، ويحول دون اتفاقهما بصدق، وأنهما كانا يخدعان شعوبنا، ويضحكان على أجيالنا، ويبطنان خلاف ما يظهران، وأنهما يخافان من بعضهما، ويرفضان احترام إرادة شعوبهما، وأن التيار القومي مازال يتطلع بعيونِ الماضي، ويحلم بسطوته القديمة، وسلطاته الكطلقة، وأنه استعظم أن يفوز المظلومون، وأن ينتصر المعذبون، وأن يحكم البلاد الذين كانوا بالأمس في سجونها، ونزلاء زنازينها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

القومية العربية، التوافق القومي الاسلامي، الحركات الاسلامية، الثورات العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-06-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، محرر "بوابتي"، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، عراق المطيري، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، مصطفي زهران، أحمد ملحم، سعود السبعاني، محمد شمام ، رمضان حينوني، صلاح المختار، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أنس الشابي، د. طارق عبد الحليم، د - الضاوي خوالدية، علي الكاش، عمر غازي، محمد يحي، د. أحمد محمد سليمان، الهيثم زعفان، منجي باكير، فتحي الزغل، تونسي، د - عادل رضا، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، د - مصطفى فهمي، صالح النعامي ، محمد العيادي، رشيد السيد أحمد، ضحى عبد الرحمن، عبد الغني مزوز، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بنيعيش، عواطف منصور، صلاح الحريري، محمد أحمد عزوز، محمد عمر غرس الله، صباح الموسوي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، إيمى الأشقر، أحمد الحباسي، حاتم الصولي، عمار غيلوفي، إسراء أبو رمان، صفاء العراقي، علي عبد العال، سيد السباعي، سامح لطف الله، كريم السليتي، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، فتحـي قاره بيبـان، إياد محمود حسين ، سامر أبو رمان ، نادية سعد، جاسم الرصيف، خالد الجاف ، صفاء العربي، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، فهمي شراب، عبد الرزاق قيراط ، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، المولدي الفرجاني، كريم فارق، أ.د. مصطفى رجب، طلال قسومي، عبد الله الفقير، فتحي العابد، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، وائل بنجدو، د - شاكر الحوكي ، د- محمد رحال، محمود سلطان، عبد الله زيدان، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، الناصر الرقيق، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، رافع القارصي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد بشير، يزيد بن الحسين، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد النعيمي، سفيان عبد الكافي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، حسن عثمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مراد قميزة، محمود فاروق سيد شعبان، حسن الطرابلسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة