البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أجسادٌ تحترق وأكبادٌ تتفتت

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - أنقرة    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5424 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


محمد البوعزيزي في كل عواصمنا العربية، يتنقل في كل البلدات والمدن، ويظهر في كل التجمعات والقرى، فلا مكان يميزه أو يفضله، ولا وسط أو تجمع يغيب عنه أو يفتقده، فهو يوجد في كل مكانٍ نعرفه أو لا نعرفه، ولا تخلو منه منطقة قريبة أو بعيدة، فأرضنا العربية ثريةٌ بأمثاله، وغنيةٌ بأشباهه، الذين يزيدون ولا ينقصون، وتتفاقم أحوالهم سوءاً ولا تتحسن، إنهم من فئة الفقراء المعدمين، المهمشين المعذبين، الجائعين والمشردين، العاطلين والمحرومين، المرضى والبائسين، إنهم غالبية الشعب وعموم الأمة، سواد الأوطان وسكان البلاد.

لا يوجد دولة عربية إلا وسقط فيها محروقاً بوعزيزيٌ عربي، بائساً وحيداً، حسيراً حزيناً، عيونه حائرة، وأسماله بسيطة، وجسمه ناحلاً ضعيفاً، يجر قدميه ولا تجرانه، ويحاول الوقوف على رجليه فلا يستطيع، يبدو الجوع على جسمه الذي برزت منه العظام، فظهر قفصه الصدري مرسوماً يشفُ من تحت الجلد، وبانت عظام ساعده وعضده وساقه النحيلة، وقد خفت صوته، وبحت حنجرته فسكت، لم يرحمه فقره، ولم ينقذه مجتمعه، ولم يخف إلى مساعدته الحكام ولا المسؤولون، فسلك طريقه إلى الموت ثائراً، وخطا نحو العدم غاضباً، وسخر جسده الضعيف ليشعل به ثورة، أو يوقظ به أمة، أو ينبه به أهله، إذ لا وسيلة عنده غير جسده، وإن كان لا يملك حق التصرف فيه بيأس، فهو لا يملكه وحده، وإنما يشاركه به أهله، زوجه وولده، وأبوه وأمه، ومجتمعه وأهله، ومن قبل فإن الله قد سلمه جسده أمانةً، فلا يفنيه في حرام، ولا ينهيه بقتلٍ أو انتحار، ولكنه اليأس القاتل، والفقر الكافر.

لم يعد البوعزيزي الفقير المعدم المسكين، الباحث عن كسرة خبز، والساعي لعملٍ يقتات منه، ويطعم به أهله وصغاره، ليكون فاعلاً في مجتمعه، وخادماً لأهله، تونسي الجنسية، إنه عربي الهوية، مواطنٌ بدون درجة، وإنسانٌ بلا كرامة، ومخلوقٌ بلا حقوق، وكائنٌ بلا مأوى، إنه اليوم مصريٌ وأردني، وتونسيٌ وجزائري، وفلسطيني ولبناني، ومغربي وليبي، إنهم مواطنون عرب، جمعهم الفقر والجوع والعوز والحرمان والحاجة، فانسجموا في إطارٍ مشترك، وانظموا إلى فرقةٍ واحدة، إنهم ينتسبون اليوم إلى نقابة المحروقين المقتولين، وإلى تجمع اليائسين المنتحرين، المحبطين من أي أمل، المستبعدين من أي برنامج، والمهمشين من أي مشروع.

إنها ظاهرةٌ خطيرةٌ ينبغي علاجها، ويجب التصدي لها، ولا بد من حلها حلاً جذرياً، يطال أسبابها، ويصل إلى عمق أصولها، فلا التفاف عليها، ولا محاولة لتخديرها أو تسكين الألم المتفجر منها، وعلاجها ليس فردياً، ولا هو محاولة للتظاهر بحلها، إذ أن ملامسة المشكلة بسطحية، والتعامل معها بفوقية يجعل منها كالجمرة المتقدة تحت الرماد، فأي محاولة عفوية لإطفائها أو إخمادها، فإنها ستعود وستتقد من جديد، وستشتعل أكثر إن لم يكن إطفاؤها وفق الأصول.

وهي ظاهرة تكبر يوماً بعد آخر، ويتعاظم خطرها أكثر، وتنتقل من مكانٍ إلى آخر كالنار التي تدب في الهشيم، فتشتعل بسرعة، وتترك وراءها رماداً أسوداً يمتد على مدى الأرض، إنها مصيبة من نوعٍ جديد، يزداد ضحاياها من المحروقين وذويهم، إذ ليست الخسارة هي فيمن قرر الموت احتراقاً وحسب، وإنما المشكلة تتعاظم لدى من كان يعيلهم، أو يسعى للعمل من أجلهم، فإنهم في غيابه سيحتاجون أكثر، وسيجوعون أكثر، وسيعانون أكثر، وسيضطرون لتقديم تنازلاتٍ مؤذية، والخضوع إلى ابتزازاتٍ مقيتة، وتنفيذ مهامٍ قذرة، والقيام بأعمالٍ غير مشروعة، والانشغال فيما يضر ولا ينفع، بحثاً عن مالٍ يعينهم على الحياة، ليستر عوراتهم، ويلبي حاجاتهم، وينتشلهم مما هم فيه من عوزٍ وفقر.

علماً أن الذين يلجأون إلى خيارت الموت والانتحار، ليسوا من الأميين أو المهنيين والحرفيين، ممن لم ينالوا قسطاً من العلم، أو حظاً من الثقافة، إنما منهم أساتذة وخريجون، ومتعلمون ودارسون، وطلابٌ كانوا متميزين ومتفوقين، وغيرهم من الوافدين والعائدين.

من المسؤول عن هذه الجريمة الإنسانية الاجتماعية الآخذة في التطور والكبر، أهو اليائس المنتحر، أم الظروف والمجتمع، أم أنه الحاكم والمسؤول، لعلهم جميعاً يشتركون في هذه المسؤولية، ويتحملون العبء فيها، ولكن الحكومة وأولي الأمر، الذين يمسكون بمقاليد الحكم، ويتحكمون بالسلطة والقرار، يتحملون المسؤولية الأكبر، وعليهم يقع العبء الأساس، فهم المسؤولين عن استدرار رؤوس الأموال، وتشجيع الاستثمارات، وخلق فرص عملٍ جديدة، وفتح مشاريع وبناء معامل ومصانع وورش عمل، تتسع للعاطلين وللخريجين الجدد، وتتيح الفرصة لمن يرغب في العمل أن يجد لدى الحكومة ضالته، وعندها حاجته، لنفسه وأطفاله، وليومه وغده.

وكما تتمكن الحكومة من انتشال المواطن الضعيف، وتحول دون انتحاره واحتراقه، وتحمي أكباد الأمهات وقلوب الأطفال من التفتت حزناً على آبائهم، وألماً لفراقهم، فإنها تستطيع بعد ذلك أن تجني من ثمار جهدهم، وأن ينالها الكثير من أعمالهم، وأن تنتفع من مشاريعهم، إذ تزدهر البلاد، ويعم الخير ويكثر المال، وتقل الحاجة، وتغيب المسألة، وتتمكن الحكومة من تحصيل الضرائب والرسوم، لتشغل بها آخرين، وتبني بها مشاريع جديدة، لتخلق من خلالها فرصاً أخرى للعمل، وإلا فإن عليها أن تتهيأ لآخرين جدد، يحترقون ويشعلون بأجسادهم ثوراتٍ جديدة، تقضي عليهم وتسقط حكمهم، وتنهي أحلامهم في البقاء أو رغبتهم في الخلود على كراسي الحكم.

كما على الحكومة أن تكون إنسانية، وأن تتعامل برحمةٍ وشفقة، وألا تستخدم سلطتها وعصاها الغليظة في تطبيق قوانين جائرة، وأحكامَ باطلة، وألا تكون قاسية تجاه من لا يملك من الدنيا شيئاً، وألا ترهق المواطنين بضرائب أو رسوم، أو تمنعهم من ممارسة أعمالٍ ومهنٍ، في ظل انتشار البطالة، بحجة مخالفة القوانين، وعليها ألا تسلم أمر تنفيذ القانون إلى صغار سفهاء، يفسدون ولا يصلحون، ويخربون ولا يعمرون، وإلا فإنها ستكون المسؤولة عما سيقع، وعليها أن تتوقع ما قد يجري ويحدث، وأن تقبل إن سقطت ورحلت ما قد يردده الناس "على نفسها جنت براقش".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الفقر، الظلم الاجتماعي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-06-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - مصطفى فهمي، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، محمد الياسين، صلاح المختار، د - عادل رضا، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، علي عبد العال، منجي باكير، خالد الجاف ، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد الحباسي، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ، بيلسان قيصر، د. عبد الآله المالكي، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، سلوى المغربي، عبد الغني مزوز، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد محمد سليمان، د. طارق عبد الحليم، مجدى داود، حاتم الصولي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحـي قاره بيبـان، د.محمد فتحي عبد العال، صالح النعامي ، طلال قسومي، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، د- محمود علي عريقات، د. عادل محمد عايش الأسطل، أنس الشابي، الناصر الرقيق، طارق خفاجي، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، الهادي المثلوثي، المولدي اليوسفي، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، فهمي شراب، سامح لطف الله، عبد الله الفقير، حسن الطرابلسي، عزيز العرباوي، أ.د. مصطفى رجب، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، د. أحمد بشير، نادية سعد، د- جابر قميحة، جاسم الرصيف، د- هاني ابوالفتوح، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، عبد العزيز كحيل، ياسين أحمد، أحمد بوادي، يحيي البوليني، سيد السباعي، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، رافد العزاوي، ماهر عدنان قنديل، محمود سلطان، كريم فارق، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، محمد يحي، أبو سمية، المولدي الفرجاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، محمد اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، محمد أحمد عزوز، سعود السبعاني، محمد علي العقربي، حميدة الطيلوش، سليمان أحمد أبو ستة، د - الضاوي خوالدية، مصطفى منيغ، صفاء العراقي، مراد قميزة، د- محمد رحال، عبد الله زيدان، العادل السمعلي، أحمد ملحم، حسن عثمان، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي العابد، علي الكاش، د - محمد بنيعيش، عمار غيلوفي، عواطف منصور، سلام الشماع، فوزي مسعود ، محمد العيادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، صلاح الحريري، رافع القارصي، محمد شمام ، تونسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة