البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إرهاب المقاومة بالإرهاب

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4129 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إنه سلاحٌ أمريكيٌ وغربيٌ قذر، تلجأ إليه الإدارةُ الأمريكية ووزارةُ الخارجية فيها، فتصنف قوى المقاومة العربية والفلسطينية إلى قوىً معتدلة شرعية، وأخرى إرهابية مخالفة للقانون، تحاصر الأولى وتضيق عليها، وتطالبها بتقديم المزيد من التنازلات، وتحرجها أمام شعبها إذ تجردها من كل قوةٍ ومنعة، وتحرمها من كل قدرةٍ وقوة، ما جعلها أمامهم تابعة ضعيفة ذليلة، تنتظر الصدقات والمعونات، وتتسول في المؤتمرات والمنتديات، وتحاول أن تسوق نفسها لتقبل بها الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، على أنها حركات معتدلة، تنبذ العنف وترفضه، وتعتمد الحوار وتؤمن بالمفاوضات، وتعترف بإسرائيل وتقر بحقها في الوجود، وتمنع كل من يقاومها أو يحاربها، وترفض المساس بسيادتها وأمنها وسلامة مواطنيها، ولكن أحداً لا يرضى عنها، ولا يصدق توبتها، ولا يؤمن بمسيرتها، بل يتهمها دوماً بالتقصير ويطالبها بالمزيد من طقوس البراءة، وإعلانات التوبة، وأمارات الندم.

أما قوى المقاومة المتهمة، فهي تتصدر قوائم الإرهاب التي تصدرها دورياً الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، وتتعرض لحصارٍ شديد، وتُشَنُ عليها حروبٌ عديدة، وتجتمع عليها قوى الشر لمحاربتها وتجفيف منابعها، وملاحقة عناصرها، ومنع سفرهم، ومتابعة تحركاتهم، واختراق برامجها، وتعطيل مشاريعها، وتلطيخ سمعتها، والإساءة إلى شرف مقاومتها، بحجة أن هذه القوى لا تعترف بإسرائيل، وترفض الحوار معها، وتعتبر التفاوض معها جريمة، والاعتراف بها خيانة، لذا ينبغي محاربتها حتى تعتدل، والتضييق عليها حتى تعترف، وملاحقة المنتمين إليها حتى ينفضوا من حولها، ومعاقبة من يقدمون لها العون والمساعدة حتى يتخلوا عنها، ويمتنعوا عن مساندتها.

تدرك الإدارة الأمريكية ومعها كل دول العالم عندما تصنف المقاومة إرهاباً، أنها تخالف القوانين والأنظمة، وتتناقض مع اللوائح والإعلانات، وتقف في وجه الأديان السماوية والنظم الدستورية، فقد أباحت جميعها المقاومة والنضال، وشرعت استخدام مختلف الوسائل والسبل لمقاومة الاحتلال، وقتال الغاصبين المعتدين، والعمل بموجب الفطرة والقوانين لتحرير الأرض، واستعادة الحقوق، وطرد الغزاة والمحتلين، وبناء الأوطان، وتحقيق الاستقلال في المال والقرار، وقد مارست شعوبها قديماً هذا الحق، وقاومت المحتلين لأرضها، والغاصبين لحقوقها، وسقط منهم قتلى خلدوا، وجرحى كانت جراحهم وشاحاً يتزينون به، ونياشين يفتخرون بها، وما زالت ميادينهم تحمل صور قادة المقاومة فيهم، وتتوسطها مجسماتٍ ونُصِبٍ لفرسانهم وخيرة مقاتليهم.

أما الثمن الذي يعدونا به، ويقولون أنه سيكون مكافأةً لنا على خنوعنا وقبولنا بالذل والاستكانة، واعترافنا بدولة الكيان، وتوقفنا عن قتالها ومقاومتها، فهو ليس إعادة حقوقنا، أو تمكيننا من بناء دولتنا واستعادة حقوقنا، بل الاكتفاء بإزالة أسمائنا من قوائمهم القذرة، ورفع حركات مقاومتنا من سجلاتهم العفنة، وقد نسوا أننا نتطلع لأن تسجل أسماؤنا في الخالدين، وأن نكون عند الله من المكرمين.

مقاومتنا مشروعة، ومعركتنا مقدسة، ومقاومونا أبطال، وشهداؤنا خالدون مكرمون، وعدونا قاتلٌ مغتصب، ومحتلٌ غادر، قتاله واجب، ومقاومته فرض، ورد عدوانه ضرورة، ومساندة المقاتلين لزاماً على كل عربيٍ ومسلم، فلا يجوز خذلانهم، ولا ينبغي التخلي عنهم، ولا نتركهم وحدهم يقاتلون، إنما نقول لهم، نذهب معكم نقاتل، والله معنا ومعكم يبارك، يرقب قتالنا، ويرحم شهداءنا، ويثيب جرحانا، ويجزي الصابرين من أهلنا وأمهاتنا، ويعدهم بجنةٍ عرضها السموات والأرض، ولقاءٍ بهم يجمعهم مع أبنائهم ومَنْ سبق من شهدائهم.

مقاومتنا جهادٌ دعانا إليها الله عز وجل، وحضنا عليه رسوله الكريم محمدٌ صلى الله عليه وسلم، وجعل خير الناس المرابطين، وخير المرابطين المقاتلين، وأعظم الرباط في بيت المقدس وأكنافه، وبشر بالجنة من جَهَّز مقاتلاً، وتبرأ ممن لم يغزُ أو يفكر بالغزو، وجعل قتال المعتدين واجباً، وجعل التخلي عن السلاح والخوف من المواجهة من الكبائر التي لا يغفرها الله، فلا عفو عمن يتولى، ولا غفران لمن يقبل بالذل والهوان، ويرضى بالاحتلال والاغتصاب، فكيف بقتالِ الإسرائيليين الذين احتلوا أرضنا، وطردونا من ديارنا، وارتكبوا في حقنا جرائم كبيرة، شهد عليها العالم، وسكتت عليها دولُهُ وحكوماتُهُ.

لا ينبغي أن نصغي لهم السمع، ولا أن نعبأ بكلامهم، ولا أن نعيرهم اهتمامنا، فهم كالأنعام بل أضل سبيلاً، إنهم لا يريدون لنا الخير، ولا يحرصون على مصالحنا، ولا يهمهم من أمرنا شئ، إلا ما يكسبونه منا غصباً، أو يأخذونه منا عنوةً أو استغفالاً، أو أجراً من عبيدٍ نصبوهم، أو غلمانٍ أخصوهم، إننا نقاوم عدونا، ونقاتل من أجل حقنا، ونناضل لاستعادة أرضنا، وهذا حقنا، لا نتخلى عنه، ولا نفرط فيه، ففيه عزتنا وكرامتنا، وبه نستعيد حقنا، ونرغم عدونا، ونجبر العالم كله على تقديرنا واحترامنا، فهذا العالم المعوج الذي تتسيده أمريكا لا يحترم الضعفاء، ولا يقدر أصحاب الحقوق، إنما يحترم العصا الغليظة، ويقدر المقاومة المنيعة، إذ ماذا قدموا لمن اعترف بالكيان، وشطب الميثاق، وأسقط البندقية، واستعنى بالمفاوضات عن المقاومة، لقد تركوه وحيداً عارياً، رث الثياب خاوي الوفاض، يشكو ويتوسل، ويمد يده ويتسول، وقد كان بالمقاومة قوياً، وبالسلاح عزيزاً، يملي ويفرض ويشترط.

لا تخيفنا جعجعتهم، ولا يرهبنا إرهابهم، ولا نقبل بموازينهم، ولا نخشى قوائمهم، ولنحذر شروطهم، ولنتجنب مزالقهم، فهم شياطين مردة، يوالون بعضهم البعض، لا يهمهم سوى إسرائيل وكيانها، يحرصون عليها، ويخافون من المقاومة أن تنال منها، يريديون أن يفرضوا علينا أجندتهم، وأن نقبل بشروطهم، فنلقي البندقية، وننزع عن أنفسنا ثياب العزة، ونتنكر لماضينا، ونبرأ من تاريخنا، ونعفر التراب على شهدائنا، ونلعن أنفسنا إن قاتلنا، ونعاقب أولادنا إن خرجوا عنا، فلعنة الله على من صدقهم واتبع نصحهم، فقد ضل وأضل، وضاع وأضاع، وطوبى لمن خالفهم وأدار الظهر لهم، واستعد لمقاومةٍ أعظم، وامتلك سلاحاً أكبر، وتهيأ ليومٍ فيه تتحقق الأماني، وتُشفي فيه الصدور.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، المقاومة، إسرائيل، أمريكا، أوباما، الإرهاب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-03-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فهمي شراب، عبد الرزاق قيراط ، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود فاروق سيد شعبان، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، إياد محمود حسين ، محمد الياسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح المختار، فوزي مسعود ، د - صالح المازقي، صفاء العراقي، عراق المطيري، صلاح الحريري، نادية سعد، محمود سلطان، د- جابر قميحة، الهادي المثلوثي، د - الضاوي خوالدية، طارق خفاجي، ضحى عبد الرحمن، عبد العزيز كحيل، صباح الموسوي ، محمد يحي، د - المنجي الكعبي، ماهر عدنان قنديل، المولدي الفرجاني، أحمد النعيمي، سامح لطف الله، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، رافع القارصي، حسن عثمان، عبد الله الفقير، سعود السبعاني، مراد قميزة، خالد الجاف ، د - عادل رضا، صفاء العربي، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، علي عبد العال، مصطفى منيغ، محمد علي العقربي، سلوى المغربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد شمام ، د- محمود علي عريقات، أشرف إبراهيم حجاج، منجي باكير، مجدى داود، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، بيلسان قيصر، خبَّاب بن مروان الحمد، حميدة الطيلوش، رضا الدبّابي، أبو سمية، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، الهيثم زعفان، عواطف منصور، العادل السمعلي، أنس الشابي، د. صلاح عودة الله ، سيد السباعي، حسن الطرابلسي، تونسي، رافد العزاوي، د.محمد فتحي عبد العال، عمار غيلوفي، رشيد السيد أحمد، رمضان حينوني، إسراء أبو رمان، د. خالد الطراولي ، يحيي البوليني، كريم السليتي، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، الناصر الرقيق، د- محمد رحال، أحمد الحباسي، فتحي العابد، صالح النعامي ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد أحمد عزوز، علي الكاش، المولدي اليوسفي، فتحي الزغل، فتحـي قاره بيبـان، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، سلام الشماع، د. طارق عبد الحليم، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، وائل بنجدو، د - محمد بنيعيش، د. عبد الآله المالكي، سفيان عبد الكافي، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة