البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

البندقية هوية والسلاح كرامة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4597 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تثبتُ وقائعُ التاريخِ وسيرُ الشعوبِ وحوادثُ الأيام أن القوة تحمي الحق، وتسيجُ الحقوق، وتدافع عن القيم والثوابت والأصول، وأنها وحدها التي تمنع التغول والاعتداء، وتحول دون الفقد والضياع، وأنها أقوى من الأخلاق، وأمتن من القيم، فالأخلاق والمبادئ والقيم لا تحمي الحقوق، ولا تكفي وحدها للدفاع عن الأرض والكرامة والإنسان، فالضعفاء قد يكونون حكماء، ولكن الأقوياء السفهاء لا يصغون إلى العقل، ولا يستجيبون إلى المنطق، ولا يعرفون وسيلةً أقرب إلى عقولهم من قبضةِ أيدٍ أقوى من قبضاتهم، ولساناً أكثر ذلاقةً وسلاطةً من لسانهم، فلا يخيفهم إلا سلاحاً يردعهم، أو قوةً تضع حداً لتغولاتهم، ولا يوقظهم من سكراتهم المجنونة إلا هزاتٍ عنيفة من رجالٍ أشد منهم قوة وأكثر بطشاً.

ليس في العالم مكانٌ لغير الأقوياء، ولا يوجد فيه متسعٌ للضعفاء، كما لا يريدُ سدنةُ الكون أن يكون فيه مكانٌ للفقراء، وإنما يريدونه قصراً نادياً للأغنياء والأثرياء، يعيثون فيه فساداً، ويخربون قيمه ومثله ومبادئه، وينشرون فيه رذائلهم وفسقهم، ويعممون فيه ظلمهم وغيهم، ويقضون فيه على سماحة الأديان، وطهر الأنبياء، وبساطة الإنسان البريء، النظيف الكف، الطاهر القلب والسليم النية والطوية، فهذا العالم بقيادته لا يعترف بحق الضعيف، ولا يعلن أنه معه حتى يستعيد حقه من القوي الظالم، وإنما هو مع الظالم في ظلمه، ومع القوي في بغيه، ومع الباطل في غيه، أما الضعيف في عرفهم وإن كان صاحب حق، فعليه أن يرضى بواقعه، وأن يسلم بعبوديته، وأن يقر للغاصب بما اغتصب، وأن يتنازل للص عما سرق ونهب، والقانون يحمي الظالم القوي ويؤطر له، وويلٌ لمن تسول له نفسه أن يعارض القوي، أو يقاتل الظالم المعتدي، أو يرفع عقيرته مطالباً بحقه، رافضاً التنازل عنه.

الفلسطينيون يتعرضون منذ قرنٍ من الزمان إلى الظلم والبغي والاضطهاد، يقتلون ويطردون، ومن أرضهم يخلعون، يبعدون ويعتقلون ويشردون، تحتل أرضهم، وتسرق خيرات بلادهم، ويحرمون من حقوقهم ويجردون من خصوصياتهم، ويعتدى على أحلامهم وتاريخهم، ويغتصب ماضيهم ومستقبل أجيالهم، ويوأدُ أطفالهم ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، ويريدون أن يخصوا رجالهم فلا يكون منهم موقفاً يتمسك بحقوقهم، ويتمنون أن تعقر نساؤهم فلا يلدن رجالاً ولا يربين أبطالاً، فلا يلدن إلا صغاراً عبيداً لا يطالبون بحق، ولا يقاتلون من أجل أرضٍ ووطن.

العالم لم يحترمْ حقنا، ولم يقدر الظلم الذي لحق بنا، كما أنه لم يرأف لحالنا، ولم يرق قلبه لضعفنا وما حل بنا، ولم يشغل باله بما يحيف بنا، وما يرتكبه العدو ضدنا، فلا رئيس يهتم أو يتصل، ولا زعيم يرتبك أو يضطرب، ولا اجتماعاتٌ دولية تعقد، ولا هواتف رئاسية ترن وترفع، فالمظلوم هو الشعب الفلسطيني، والدم المسفوح دمٌ فلسطيني، بينما المعتدي الغاصب الظالم القاتل لا يعاني ولا يشكو، ولا يئن ولا يتألم، فجنوده في مأمن، ومستوطنوه بعيدون عن الخطر، وسكانه لا يضطرون إلى النزول إلى الملاجئ والأنفاق، وأطفالهم يلهون ويلعبون، ونساؤهم يتسوقون ويثرثرون، وطلابهم يواظبون على الدراسة ومتابعة التعليم، فلا أبواق تطلق ولا صفاراتُ الحرب تعلن، ولا حالة الطوارئ تفرض، فإلامَ التسرع والاجتماع، وإلامَ سؤال القادةِ والمسؤولين بضرورة وقف إطلاق النار وفرض الهدنة والتهدئة، وإلامَ استعجال هدوء الجبهة وحقن الدماء ورحمة الصغار والنساء والعجزة والضعفاء من المدنيين والسكان.

لا شئ قد تغير في المشهد القديم سوى أن الفلسطينيين أصبح عندهم سلاح، وصار عندهم بندقية وصاروخ وقذيفة، وأصبح بإمكانهم تهديد الكيان الصهيوني ونقل المعركة إلى داخل أحشائه، والوصول إلى رأسه قبل أقدامه، وإرهاب سكانه وتخويف مستوطنيه، وزعزعة أسس كيانه وقواعد بنيانه، فقد أصبحت المقاومة الفلسطينية قادرة على إجبار السكان الإسرائيليين على النزول إلى الملاجئ، والهروب إلى الملاذات الآمنة، بحثاً عن حياة، وفراراً من موتٍ محقق، وقد أدرك الإسرائيليون أنهم لم يعودوا في مواجهةٍ مع شعبٍ أعزل، ومقاومة ضعيفة، ورجالٍ خلوٍ من السلاح والعتاد، يسحبون كل يومٍ كالخراف إلى المذبح، ليذبحوا من جديد في صباحٍ آخر، فالمقاومة الفلسطينية باتت اليوم تملك السلاح، وتملك قرار القتال، ولديها من الشجاعة والعزم ما يمكنها من إطلاق الصواريخ، وتهديد الكيان، دون انتظارٍ لقرارٍ يجيز فرض وقائع جديدة، وكتابة معادلاتٍ أخرى، أساسها الرعب وتوازن القوى، فلم يعد الفلسطيني ضعيفاً يخاف، أو منزوع السلاح يقتل، أو وحيداً يستفرد به، معزولاً لا يسمع أحدٌ بما يواجهه ويعانيه، فإن كان من أمٍ تصرخ وتولول فلا تكون فقط هي الأم الفلسطينية، وإن كان من جوفٍ في الأرض يشق قبراً ولحداً فلا يكون للفلسطينيين وحدهم، وإنما على الإسرائيليين أن يذوقوا وبال أمرهم، ويعانوا من ظلمهم وغيهم، فتشقُ الأرضُ لهم قبوراً، وتهال عليهم الرمال دفناً، وعليهم تذرف الدموعُ وتولولُ النساءُ، ويتحسر القادة والجنود، إنهم أجبن من أن يردوا عن أنفسهم وشعبهم موتاً أرادوه لغيرهم، وقدروه لشعبٍ يأبى إلا أن يكون عزيزاً، حراً أبياً كريماً.

تلك هي غزة التي تحدثت باسم الفلسطينيين جميعاً والعرب والمسلمين وكلِ أحرار الكون، ومن قبل تحدث حزب الله والمقاومة في لبنان، أن الحق تلزمه قوة تحميه وتدافع عنه، ولا قوة أشد بأساً من السلاح، وأكثر فتكاً من الصواريخ والقنابل والعبوات، فهذا السلاح الذي حمله رجالٌ يؤمنون بحقهم، ويبدون استعداداً للتضحية من أجل وطنهم، هو الذي خاض المعركة وصنع الانتصار، وحقق العزة والكرامة وشق الطريق إلى الوحدة والعودة والتحرير، فلا نتخلى عن سلاحنا، ولا نفرط في الحفاظ عليه والحصول على المزيد منه، ولنشتريه بكل ما نملك، فهو الذي به نستطيع أن نصد العدو ونردعه، وبه نواجهه ونقاتله، وبه نحقق كرامتنا ونصون هويتنا، فلنبع قميصنا ونشتري به سلاحاً، لنكون بحق نحن ورثة الأنبياء وأصحاب الحق وسكان الأرض.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، قطاع غزة، حماس، إسرائيل، المقاومة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-12-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، أ.د. مصطفى رجب، حميدة الطيلوش، علي الكاش، يحيي البوليني، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، حسن عثمان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، سليمان أحمد أبو ستة، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، رمضان حينوني، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، صلاح الحريري، أحمد النعيمي، محمد العيادي، د- محمد رحال، د. عبد الآله المالكي، حسن الطرابلسي، د- جابر قميحة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، نادية سعد، ماهر عدنان قنديل، د - عادل رضا، رافد العزاوي، د - الضاوي خوالدية، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، أبو سمية، مصطفى منيغ، المولدي اليوسفي، عراق المطيري، مراد قميزة، محمد الطرابلسي، سامر أبو رمان ، سلوى المغربي، فوزي مسعود ، كريم السليتي، سعود السبعاني، وائل بنجدو، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، د - شاكر الحوكي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم فارق، مصطفي زهران، فتحي العابد، د - المنجي الكعبي، عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، محمد عمر غرس الله، إياد محمود حسين ، عبد الغني مزوز، محمد الياسين، رافع القارصي، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، محمود سلطان، عزيز العرباوي، ضحى عبد الرحمن، محمد أحمد عزوز، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، بيلسان قيصر، سيد السباعي، د. صلاح عودة الله ، أنس الشابي، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، طارق خفاجي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، خالد الجاف ، رشيد السيد أحمد، الناصر الرقيق، تونسي، حاتم الصولي، جاسم الرصيف، د. أحمد بشير، المولدي الفرجاني، مجدى داود، عبد العزيز كحيل، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد شمام ، إسراء أبو رمان، ياسين أحمد، أحمد بوادي، عبد الرزاق قيراط ، منجي باكير، عبد الله زيدان، أحمد الحباسي، طلال قسومي، محمود فاروق سيد شعبان، سامح لطف الله، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، عمر غازي، رضا الدبّابي، إيمى الأشقر، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، صالح النعامي ، صفاء العربي، سفيان عبد الكافي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد علي العقربي، عبد الله الفقير، فهمي شراب، د. أحمد محمد سليمان، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العراقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة