البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أوباما يسوعٌ مخلص أم مسيخٌ دجال

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4641 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


انتهت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وعاد باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لولايةٍ ثانية، وقد حقق فوزاً لافتاً على منافسه الجمهوري ميت رومني، بالعكس من كافة استطلاعات الرأي التي كانت تشير إلى أن حظوظ المرشحين متقاربة، وأن الفارق بينهما بسيط، ولكن النتائج الحقيقية أظهرت أن باراك أوباما قد تقدم كثيراً على رومني، محققاً فوزاً تاريخياً لمرشحٍ ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، في الوقت الذي حظي فيه المرشح الجمهوري بدعمٍ كبير من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وبتأييدٍ مباشر من الحكومة الإسرائيلية، حيث دخل رئيسها بنيامين نتنياهو على مسار الحملة الانتخابية لصالح رومني ضد أوباما، مؤيداً الأول ومرشحاً له، ومحذراً من الثاني وخائفاً منه، إذ رأى في رومني داعماً لسياساته، مؤيداً لمخططاته، ومنها ضرب إيران ومنعها من امتلاك القنبلة النووية، والحيلولة دون قيام دولةٍ فلسطينية، أو إرغام إسرائيل على تفكيك مستوطناتها، وترحيل مستوطنيها، وتقسيم القدس إلى عاصمتين.

عاد باراك أوباما إلى البيت الأبيض الأمريكي للمرة الثانية والأخيرة، وربما كان للصوت العربي الأمريكي في عودته أثرٌ ودور، فقد روجوا له، ووقفوا معه، وساندوه في حملته، وصدقوه في شعاراته، ونفوا عنه كل منقصةٍ ورذيلة، ونزهوه عن كل عيبٍ وكذبٍ وخداعٍ وتضليل، ودافعوا عنه أمام المشككين والمتهمين، وبرروا له تقصيره وعدم وفائه، إذ ما زال عندهم هو الرهان، ومحط الأمل، والقادر على التغيير والإصلاح، فهو إليهم أقرب، وأكثر قدرة ورغبة على تفهم مصالحهم ومطالبهم، ورأوا أن الفرصة ما زالت أمامه كبيرة لتنفيذ ما وعد، فهو مقتنعٌ بالشعارات التي رفعها، ومؤمنٌ بالمبادئ التي نادى بها، ولكنه كان مكبلاً ومقيداً.

كما تمنى الكثير من العرب والمسلمين له العودة إلى البيت الأبيض، فهو بالنسبة إليهم المرشح الأفضل، والخيار الأحسن، معتقدين أنه سيكون صادقاً معهم وسيفي بوعوده السابقة لهم، وأنه بزعمهم لم ينكث عهده معهم، ولم ينقلب عليهم، ولن يتراجع عن تنفيذ وعوده التي أطلقها، وسيلتزم بالشعارات التي نادى بها، والأمال التي بشر بها، فهو إن تأخر في تنفيذها في دورته الأولى، فإنه سيسارع في دورته الثانية إلى تنفيذها، وهو وحزبه بالضرورة أفضل من رومني وحزبه، إذ لا ينسى العرب والمسلمون حروب الجمهوريين في العراق وأفغانسنان، وحروبهم المعلنة على الشرق الأوسط كله بحجة محاربة الإرهاب.

ها قد عاد باراك أوباما الأسود إلى بيته الأبيض من جديد، مطمئناً إلى منصبه، قوياً في حزبه، محاطاً بمساعدين كبار في مجلسي الشيوخ والنواب، وسيتخلص من صقور إدارته، ومن وزيرة خارجيته التي تخالفه السياسة، وسيعود إلى فريقه مستشارون ومساعدون ممن خبروا المنطقة العربية، وعملوا في ملفاتها كثيراً، وأشرفوا على بعض أزماتها ومفاوضاتها، فهل سيغير أوباما من سياسته السابقة، وهل سيكون قوياً إلى الدرجة التي تدفعه لفرضِ شروط الحل على الحكومة الإسرائيلية، وهل سيرد أوباما على نتنياهو في حملته الانتخابية ويقف إلى جانب منافسيه ليقصيه عن رئاسة الحكومة، ويمنعه من مزيدٍ من الاعتداء والتطرف، ضمن خطةٍ أمريكيةٍ واضحة وشاملة لفرض شروط السلام العادل على الحكومة الإسرائيلية.

تدرك الإدارة الأمريكية قبل غيرها أنها بحاجةٍ إلى اتخاذ قرارٍ تاريخيٍ وشجاع، كونها الدولة الأقوى في العالم، والأكثر تأثيراً على أطراف الصراع في منطقة الشرق الأوسط، والأقرب إلى دولة الكيان الصهيوني، والأكثر دعماً وتأييداً لها، مما يجعلها الدولة الوحيدة القادرة على فرض الحلول العادلة، وبسط السلام في المنطقة، وتخليصها من كل المشاكل الكامنة والمتولدة فيها، إذ تدرك الإدارة الأمريكية أنه لا انتصار على ما تسميه بـ "الإرهاب"، دون إيجاد حلٍ منصفٍ وقابلٍ للحياة للقضية الفلسطينية، ولا يكون هذا إلا بردعِ الكيان الصهيوني، وحمله على الإذعان للشرعة الدولية، ولقوانين وقرارات مجلس الأمم الدولي، فهي الدولة المارقة المتمردة الوحيدة في العالم، التي تستخدم القوة في فرض سياستها، وتعتمد الحرب في إخضاع غيرها، وهي في منهاج القوة التي تتبناه تعتمد على الإدارة الأمريكية والدعم اللامتناهي الذي تتلقاه من إداراتها المختلفة.

الكرةُ مجدداً في ملعب الإدارة الأمريكية، وهي تحديداً بين يدي باراك أوباما الحر الطليق اليدين، وهي فرصة سانحة، فليحسن التقاطها والتعامل معها، لا لمصلحة العرب والفلسطينيين فحسب، وإنما أولاً انحيازاً للحق، ونصرةً للمظلومين، وانسجاماً مع قيم الحرية والعدالة التي تدعو إليها الشرائع الدولية، وثانياً هي مصلحةٌ أمريكية لتحسين صورتها لدى شعوب العالم، فالصورة الأمريكية في أذهان الشعوب صورةٌ بشعةٌ مقيتة، صورةٌ مرادفة للقتل والظلم والانحياز إلى الباطل، فإن كان أوباما وإدارته حريصين على إعادة البريق إلى مبادئ ويلسون الأحد العشر، فهذه هي فرصتهم الثمينة، فليحسنوا إدارتها وفق مفاهيم العدل والإنصاف.

السؤال الذي يطرحه العرب والمسلمون الذين رحبوا بإعادة انتخابا أوباما، ومن قبل صدقوا شعاراته وخطاباته ورسائله المتعددة التي أطلقها من مكتبه في البيت الأبيض، ومن استانبول ومن جامعة القاهرة، هل سيكون أوباما صادقاً في أفعاله صدقه في أقواله، وهل سيكون صادقاً بعد تجديد عقد إقامته في البيت الأبيض لأربع سنواتٍ قادمة، وهل سيكون هو المخلص الحقيقي لسكان المنطقة من الشر المطلق الذي تطلقه الإدارة الأمريكية كحيوانٍ ضاريٍ بهيم، يفتك ويفترس ويخرب ويدمر، وهل ستكون له وقفة تاريخية يشهدها له العالم ويحفظها له التاريخ، فيقف إلى جانب الحق العربي الفلسطيني في مواجهة الظلم والاستعلاء الإسرائيلي، أم سيبلع كلامه، وسيتراجع عن خطاباته، وسيكون كالمسيخ الدجال، لا يقول إلا كذباً، ولا يحمل إلا وهماً، ولا يشيعُ إلا زيفاً، ولا ينشرُ إلا ظلماً، ولا يقودُ إلا إلى هلاكٍ وضياع.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أوباما، أمريكا، الإنتخابات الأمريكية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-11-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمار غيلوفي، كريم فارق، محمود طرشوبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، فهمي شراب، د - محمد بنيعيش، د. خالد الطراولي ، مصطفي زهران، سفيان عبد الكافي، محمد الطرابلسي، تونسي، صلاح المختار، د - المنجي الكعبي، رافد العزاوي، صباح الموسوي ، د- جابر قميحة، وائل بنجدو، سامر أبو رمان ، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عزيز العرباوي، العادل السمعلي، محمد شمام ، محمود سلطان، طلال قسومي، حسن الطرابلسي، يزيد بن الحسين، د. أحمد بشير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، سلوى المغربي، ماهر عدنان قنديل، أحمد النعيمي، سيد السباعي، أحمد الحباسي، سامح لطف الله، فتحي العابد، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، حاتم الصولي، أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد محمد سليمان، ياسين أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، سعود السبعاني، رافع القارصي، صالح النعامي ، إيمى الأشقر، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، إياد محمود حسين ، د. صلاح عودة الله ، محمد يحي، الهادي المثلوثي، د - عادل رضا، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، د - صالح المازقي، مراد قميزة، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي الزغل، فتحـي قاره بيبـان، د- محمود علي عريقات، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، رمضان حينوني، سلام الشماع، أحمد بوادي، عمر غازي، يحيي البوليني، محمد العيادي، حميدة الطيلوش، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- هاني ابوالفتوح، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، الناصر الرقيق، رشيد السيد أحمد، د - مصطفى فهمي، صفاء العربي، نادية سعد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عراق المطيري، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العراقي، ضحى عبد الرحمن، كريم السليتي، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، أنس الشابي، صلاح الحريري، علي الكاش، علي عبد العال، المولدي الفرجاني، عبد الله الفقير، مجدى داود، أحمد ملحم،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة