البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

فرح بالرئاسة في القاهرة وأمل بالفرج في غزة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - تركيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5276 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


غزة في الظلام خرجت، ورغم الحصار احتفلت، عضت على جرحها وابتهجت، غنت ملء حنجرتها ورفعت بالصوت عقيرتها، زغردت نساؤها وهاهت عجائزها، وصدحت مآذنها، وكبرت مساجدها، وطاف في شوارعها رجالها بسياراتهم، وعلى أقدامهم زحفاً، يرقصون ويدبكون ويهللون ويرفعون الأعلام المصرية، وصور الرئيس القادم من بين صفوف الشعب، فما أقعدهم الحزن، ولا شل حركتهم الدم، ولا أخافتهم أصوات الطائرات، ولا وقع الصواريخ وهي تقصف أطرافه، وتمزق أشلاءه، فقد قررت غزة أن تحتفي بالفارس المعقود عليه الأمل، وقد طال الليل الذي سبقه، وأرخى سدوله الظلماء على أهله سنيناً، فها قد امتطى مرسي صهوة جواده، وانبرى من بين أقرانه، ليكون رئيساً لأم الدنيا وسيدة العرب، التي نروم غضبتها، ونتطلع إلى نصرتها، وترنو عيوننا وقلوبنا إلى مواقفها، لتعود مصر أرض الكنانة، تضرب بسوطها من ظلمنا، وتصد بعزتها من يفكر بالاعتداء علينا.

لا تقل فرحة سكان قطاع غزة عن فرحة المصريين جميعاً من مؤيدي الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، بل لعل فرحتهم بإعلان فوزه تضاهي فرحة المصريين السعداء بذهاب الكابوس واستعادة الأمل، إنها فرحة اليتيم الذي عاد إليه أبوه، وسعادة الضعيف الذي انكسر ظهره فعاد إليه ولده، إنها فرحة الغريق الذي امتدت إليه يدٌ قوية لتنتشله، إنها فرحة القوم الذين أدركهم السبي فانشق عليهم الجبل بفارسٍ أعاد إليهم الأمل الذي كاد أن يذوي، فقوى عزائمهم، وشحذ هممهم، وشد من عزيمتهم.

أحال سكان غزة في جوف الليل قطاعهم إلى ميدان تحريرٍ فلسطيني، ترتفع فيه أعلام مصر وصور رئيسها الجديد، واجتمع فيه الشيوخ والشباب والنساء والأطفال، والقادة والمسؤولون، والمقاتلون والمرابطون، كلٌ يبدي فرحته، ويعبر عن سعادته، يوزعون الحلوى، وينثرون الأرز، ويتبادلون التهاني، وعلى وجوههم تظهر الفرحة، وعلى شفاههم ترتسم الابتسامة، فالرئيس الجديد رئيسهم، وأمره يهمهم، فهم جزءٌ من مصر وأهلها، سكناً وإقامة، قرابةً وصهراً، لهجةً ولساناً، ثقافةً وتعليماً، هوىً ومحبة، مودةً وتعلق، ماضٍ وتاريخ، وحاضراً ومستقبلاً، أفلا يفرحون له وبه وهو الذي يعد باسم المصريين الطيبين الصادقين أنه لن ينسى غزة ومعاناتها، ولن يسكت عن ظلمها وحصارها، ولن يقبل بالإغارة عليها من جديد، وأنه لن يتركها وحيدةً ضعيفة، يتغول عليها العدو وبها ينفرد، فلن تكون غزة بعد اليوم وحيدة أو يتيمة، وستغدو قوية كما لم تكن قبل اليوم ضعيفة.

كما كانت غزة حاضرة في الانتخابات المصرية، وحبست أنفاسها خلال فترة الانتخابات، وكادت تختنق قبل إعلان النتيجة، وأثناء الجدل الذي دار في الأوساط المصرية حول هوية الفائز بمنصب الرئيس في مصر، فقد كانت تخشى عودة سجانها، وأحد جلاديها، ومن وافق على حصارها، وسكت على ظلمها، وتآمر مع عدوها، إذ كان البديل المرشح هو وريث النظام وأحد أركانه الذي شارك في جريمة حصار قطاع غزة، وساند الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه عليه، وسكت على ظلمه واعتدائه على سكانه، وعلى استهدافه لأهله ورجاله.

لكن الله سلم وقدر لهذه الأمة رجلاً آخر، وقيادة جديدة، هي بالتأكيد والضرورة مختلفة عمن سبقها، وسيكون لها أثرها الجديد وفعلها المغاير الذي نأمل ونرجو، وهو الذي يتناسب مع عظمة مصر وتاريخها، وحجم تضحياتها وعطاءاتها، وعمق حضارتها وأصالة دورها، فمصر أعظم من أن تذل، وأكبر من أن تصغر، وأقدس من أن تهان، وأكرم من أن تساق، وأقوى من أن تخضع، وأعز من أن تستسلم وتخنع، وأنبل من أن تسكت على ظلم، وأشهم من أن ترضى بضيم، وأشجع من أن تجبن عن الرد أو تتراجع عن الصد، فلا يقودها إلا عظيم، ولا يسوسها إلا عزيز، ولا يعتلي سدة رئاستها إلا من كان كعمروٍ أو صلاح الدين.

وصل أخيراً محمد مرسي إلى سدة الرئاسة في مصر، وأصبح رئيس أكبر دولةٍ عربية، منتخباً من قبل الشعب، مختاراً من بين الناس، ومفضلاً من بين المرشحين، وهو الذي كان للتو رهين السجون، وحبيس الجدران، يقبع خلف قضبان البغي والظلم والاضطهاد، يعاني من عسف الجلاد وطغيان السلطان، فها هو يكسر القضبان، ويحطم الأسوار، ويفتح أبواب الزنازين ليخرج غيره من الرجال، وينطلق على صهوة جواد مصر الأشهب نحو الأهداف العليا التي نادى بها وحزبه، فأيده فيها المصريون ونخبهم السياسية والفكرية.

فلا ينسانا مرسي وقد أصبح الرئيس، ولا يهملنا وقد صار الأول، ولا يقايض علينا وقد غدا عزيز مصر، فعيون الفلسطينيين وأولهم سكان قطاع غزة يتطلعون إليه، ويأملون فيه، فليكن التخفيف عن إخوانك في غزة من أول قراراتك، وباكورة أعمالك، فسيحفظ لك التاريخ أنك أول من حطم باستيل النظام البائد، وغيتو المتآمرين على أمتنا، إذ كان قطاع غزة في عهد السابقين باستيلاً كبيراً وسجناً عاماً، وعزلاً عنصرياً مقيتاً، فيه قرابة المليوني سجينٍ ومعزول، فحطم أيها الرئيس القادم باستيل إسرائيل ومبارك، وافتح المعبر لأهلك، وأنر بيوت غزة بنور مصر، وأمدها بالكهرباء الذي يضيئ ليلها، ويحيي نفوس أهلها، التي أضنتها العتمة، وأوهت عزيمتها الحرارة، وأوجعها ألم نقص الدواء وعجز العلاج.

قُدْ أيها الرئيس بنفسك قوافل الإغاثة لأبناء أمتك، ويسر على المرضى علاجهم، وسهل على الغائبين عودتهم، واجمع شمل المشتتين، ووحد جمع المتفرقين، وقم أيها الرئيس القادم بتمزيق قوائم المدرجين، وإلغاء أسماء الممنوعين، وأغلق حجز مطار القاهرة، وامنع نقل الواصلين منه أو إليه بالسيارات العسكرية من وإلى المعبر ، فنحن أهلك، وسكان غزة ربعك، نحبك ونحب مصر، ونخاف عليك وعلى أمن مصر، فهذا اليوم يومك، وهذا الفعل ينتظرك، فعجل بقراراتك التي ننتظر ولا تتأخر، فقد والله أصابنا السقم، وحل بنا البؤس، ونزل بنا الشقاء، واعتورنا التعب، ونال منا الجهد منالاً عظيماً، فعجل رعاك الله بفتح ما انغلق، وتحرير من انحبس، وتيسير من تعطلت مصالحه، وتعقدت مشاغله، وأرسل إلى العالمين رسائل مصرية، تخيف وترهب، وتحذر وتتوعد، بأن فلسطين وشعبها جيران مصر، لهم عليها حق النصرة والإجارة، تقاتلون من قاتلهم، وتعادون من يعتدي عليهم، وتنتصرون لهم إذا دعوكم للنصرة وسألوكم العون والمدد والمساعدة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الإنتخابات الرئاسية، محمد مرسي، فوز مرشح الإخوان، غزة، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، كريم فارق، أنس الشابي، خالد الجاف ، صالح النعامي ، د- محمد رحال، حسن الطرابلسي، صلاح الحريري، أحمد الحباسي، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بنيعيش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، ضحى عبد الرحمن، سعود السبعاني، د - عادل رضا، العادل السمعلي، د - الضاوي خوالدية، محمد علي العقربي، د. عبد الآله المالكي، فهمي شراب، بيلسان قيصر، صباح الموسوي ، محمود سلطان، صفاء العراقي، محمد الطرابلسي، أبو سمية، حاتم الصولي، فوزي مسعود ، المولدي اليوسفي، محمود طرشوبي، د. خالد الطراولي ، عبد الله زيدان، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، فتحي الزغل، حسن عثمان، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، تونسي، د - مصطفى فهمي، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، د. أحمد بشير، إياد محمود حسين ، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، إيمى الأشقر، خبَّاب بن مروان الحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، سيد السباعي، يزيد بن الحسين، عمر غازي، سفيان عبد الكافي، عبد الله الفقير، إسراء أبو رمان، سامر أبو رمان ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، علي عبد العال، الناصر الرقيق، ماهر عدنان قنديل، د. صلاح عودة الله ، رشيد السيد أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، طارق خفاجي، سلام الشماع، محمد العيادي، محمود فاروق سيد شعبان، مجدى داود، صفاء العربي، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، الهادي المثلوثي، سلوى المغربي، وائل بنجدو، فتحي العابد، مصطفي زهران، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، أحمد ملحم، أحمد النعيمي، نادية سعد، د - شاكر الحوكي ، رافع القارصي، عمار غيلوفي، كريم السليتي، علي الكاش، مراد قميزة، منجي باكير، رمضان حينوني، طلال قسومي، محمد يحي، أشرف إبراهيم حجاج، عبد العزيز كحيل، د- هاني ابوالفتوح، ياسين أحمد، سامح لطف الله، أحمد بوادي، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفى منيغ، محمد شمام ، صلاح المختار،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة