البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ثورة مصر أضاعت شرم الشيخ

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4325 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الإسرائيليون يتذكرون اليوم بحسرةٍ وأسى وحزنٍ وألم، مقولة وزير دفاعهم الأسبق موشيه دايان "إن شرم الشيخ بلا سلام خيرٌ لنا من سلامٍ بلا شرم الشيخ"، فها هم اليوم أمام حقيقة مقولة وزير دفاعهم التي تحققت وإن كانت متأخرة، فقد استعادت مصر أرضها، وستستعيد سيادتها، وسترد على دولة الكيان سلامه، وستنقض العهد معه، وستنكث الاتفاق الذي أبرمته على كرهٍ من أبنائها، وعلى غير رضىً من أهلها، برعايةٍ وخديعةٍ ممن يوالون الكيان الصهيوني ولا يحبون الخير لأمتنا، فقد كان سلاماً ممزوجاً بالذل، وصلحاً أشبه بالاستسلام، ومعاهدة أقرب إلى شروط الهزيمة، كبلت مصر سنيناً، وغلت أيديها لعقودٍ من الزمن، وألحقتها بالدول المتخلفة، وفرضت عليها جوعاً وحاجة وتبعية، أضرت بالشعب كله، وعطلت نموه، وسيرت إلى غير اتجاهٍ مصالحه ومقدراته، ونزعت المال من بين أيدي الفقراء لتضعه بين يدي قلة من الأثرياء وأصحاب النفوس.

يتذكر الإسرائيليون كلمات وزير دفاعهم وهم يرون أحلامهم تتطوح، وآمالهم تتمزق، ورؤوسهم المخمورة لا تكاد تصدق، بعد أن رأوا الجموع الشعبية المصرية وهي تجتاح سفارة كيانهم في القاهرة، وتمزق علم دولتهم، وتحطم الأسوار المحيطة ببناء سفارتهم، وتهدد بمصيرٍ أسود لمن يبقى منهم، فتأكد الإسرائيليون أن أحلامهم تتهاوى، وسلامهم مع مصر يحتضر، وأمانهم القديم يتزعزع، وأنهم لن يعودوا إلى شرم الشيخ مجدداً لينعموا بسمائها الصافية، وشمسها الذهبية، ومياهها الدافئة، وشواطئها الجميلة، ولن تكون لهم في شرم الشيخ أولوية، ولا بواباتٌ خاصة، ولن يسمح لهم بحرية الدخول إليها دون تأشيرة دخول، وفي حال دخولهم فلن تواكبهم قوى أمنية إسرائيلية وأخرى مصرية لحمايتهم، ولن يتمكن الإسرائيليون من الانتقال إلى شرم الشيخ بزوارقهم ومراكبهم الفخمة، وسيخضعون كغيرهم إلى التفتيش والتدقيق والدخول إلى مصر أصولاً، فقد أدرك الإسرائيليون أن شرم الشيخ قد عاد إلى أصحابه وملاكه، ولن يعود بعد اليوم حديقةً لهم، تتعرى على شواطئه نساؤهم، ويسهر في كازينوهاته سواحهم، ممن يدمنون القمار، ويتطلعون إلى إفساد الأجيال المصرية وتخريبها، وسيعود شرم الشيخ قطعةً من أرض مصر، محوطاً بسيادتها، مصوناً بكرامتها، ومحفوظاً برجالها.

لسان حال الإسرائيليين جميعاً يقول إن الثورة المصرية قد قضت على آمالهم في سلامٍ مع مصر، الدولة العربية الأكبر والأقوى، حتى ولو كان سلاماً بارداً، فقد عاشوا عليه رغم برودته أكثر من ثلاثين سنة، ونعموا بهدوئه ردحاً طويلاً من الزمن، مكنهم من البناء والاستيطان والتعمير والتطور والتسلح، وخلالها غزوا لبنان أكثر من مرة، وطردوا منظمة التحرير منها، وأجبروا رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في حينها على تشتيت قواته، وتوزيع جنوده، وتمزيق قوته، والتخلي عن كثيرٍ من أهدافه، وفي السنوات الأخيرة لحكم مبارك قتلوا خيرة قادة ورموز الشعب الفلسطيني غيلةً وغدراً، وشنوا حرباً دموية على قطاع غزة، وما كان للإسرائيليين أن يقوموا بهذا كله وأكثر، لولا ثقتهم بأن مصر نائمة، وجيشها مستكين، وقيادتها خانعة، وعن سلوك إسرائيل راضية، ولأهدافها مؤيدة، وعلى مصالحها حريصة وأمينة، وقد اطمأن الإسرائيليون إلى صدق حاكم مصر، وإلى سهر أجهزته الأمنية وحرصها على سريان الاتفاقية، وضمان استمرارها، والحيلولة دو تهديها أو الإضرار بمصالح الكيان الذي قبل التخلي عنها مقابل سلامٍ يؤمن له البقاء، ويضمن له دوام السيادة عليها، والسياحة فيها.

لعل قارئاَ يقول بعد الذي حدث في مصر مؤخراً، من محاولاتٍ للانقلاب على الثورة، واستعادة أركان النظام القديم ورموزه، حيث نجح المتطلعون إلى العودة، والخائفون من القادمين الجدد، في حل مجلس الشعب المصري، واستعاد المجلس العسكري صلاحيات التشريع واصدار القرارات، وبعد الأحكام المخففة التي صدرت بحق الرئيس المصري السابق ووزير داخليته، والبراءة المحصنة قضائياً التي نالها أبناؤه وكبار مساعدي وزير الداخلية، فمن حق بعض القراء أن يقولوا أن هذه أضغاث أحلام، وأماني غير واقعية، وأن مصر التي كنا نتطلع إليها بعد الثورة قد سقطت من جديد في براثن فلول النظام القديم، وأن أحلامنا بإسقاط اتفاقية كامب ديفيد، وتقييد الإسرائيليين، وإعادتهم إلى مربعاتهم الأولى التي كانوا عليها، قد باءت بالفشل، وأن أرباب الكيان الصهيوني الذين بكت عيونهم على سقوط مبارك ونظامه، اليوم تتراقص عيونهم فرحاً بعودة أبنائه، واستعادتهم لزمام الأمور من جديد، وسيبقى لهم شرم الشيخ الذي ظنوه قد ضاع، وستعود أحلامهم من جديد ليرويها فلول النظام القديم.

أقول رداً على اليائسين والظانين بأن أحلامنا وأمانينا كلها قد ضاعت أدراج الرياح، ممن لا ينظرون إلى التغييرات بأبعادها، والتطورات بآثارها، وممن لا يدركون قوة الشعب ووعيه، وإرادة المصريين وعزمهم، أدعوهم لأن يقرأوا للإسرائيليين، وأن يستمعوا إلى المحللين منهم، وأن يتابعوا حلقات نقاشهم وحوارهم، فهم قد أدركوا أن مصر التي انتفضت لن تعود وتخمد نارها، وأن عقارب الساعة التي انطلقت وتجاوزت الزمن، لن تعود إلى الوراء، وأن شبابها وأجيالها الطالعة والقادمة قد عرفت قوتها، وأدركت عمق إرادتها، وقدرتها على التأثير والتغيير، لذا فلن يحلم الإسرائيليون باستعادةٍ ماضٍ جميل مع أي قيادةٍ مصرية قادمة، ولن يقوَ أحدٌ في مصر أن يعطي الإسرائيليين أماناً، ولا أن يمنحهم عهداً، ولا أن يؤثرهم على مصالح الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية، إذ أصبح الاقتراب من الكيان الإسرائيلية تهمةً تشوه صاحبها، والتعاون معهم جريمة يحاكم فاعلها، والمدافع عنهم والخائف على مصالحهم مارقٌ يرجم، ومجرمٌ يعاقب، بينما يكرم ويقدر من يصفهم بالعدو، ويطالب بنقض الاتفاق معهم، فهؤلاء لهم اليوم والمستقبل، وأفكارهم هي التي ستسود، وعقيدتهم هي التي ستظهر، وإرادتهم هي التي ستنتصر، هذا هو لسان حال الإسرائيليين عنا، فهل هم أدرى بنا وبقدراتنا من أنفسنا، وهل يعرفون حقيقتنا أكثر منا، ربما .... فقد يكون الخاسر دوماً أقرب إلى الحقيقة من المنتصر.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، إسرائيل، الثورة المصرية، شرم الشيخ،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، يحيي البوليني، صلاح الحريري، فهمي شراب، د- هاني ابوالفتوح، سامر أبو رمان ، فتحي الزغل، د- محمد رحال، د. أحمد محمد سليمان، سامح لطف الله، صلاح المختار، عمر غازي، د - عادل رضا، د - محمد بنيعيش، د - مصطفى فهمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، د. خالد الطراولي ، رشيد السيد أحمد، عراق المطيري، محمد العيادي، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، جاسم الرصيف، ياسين أحمد، تونسي، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، إياد محمود حسين ، مصطفي زهران، سلام الشماع، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، عبد الله زيدان، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، طلال قسومي، د. طارق عبد الحليم، مصطفى منيغ، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، عبد الغني مزوز، رمضان حينوني، أبو سمية، فتحي العابد، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد عمر غرس الله، محمد شمام ، حميدة الطيلوش، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، أحمد الحباسي، أحمد النعيمي، محرر "بوابتي"، صفاء العربي، رافع القارصي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سيد السباعي، عزيز العرباوي، محمد الطرابلسي، د - صالح المازقي، عمار غيلوفي، الناصر الرقيق، إسراء أبو رمان، مراد قميزة، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، كريم فارق، حسن الطرابلسي، كريم السليتي، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أ.د. مصطفى رجب، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله الفقير، أنس الشابي، الهيثم زعفان، خالد الجاف ، حسن عثمان، د. صلاح عودة الله ، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، أحمد بوادي، منجي باكير، د - شاكر الحوكي ، صباح الموسوي ، أشرف إبراهيم حجاج، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صالح النعامي ، عواطف منصور، د.محمد فتحي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، أحمد ملحم، ماهر عدنان قنديل، صفاء العراقي، العادل السمعلي، محمد يحي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهادي المثلوثي، مجدى داود، حاتم الصولي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، خبَّاب بن مروان الحمد، إيمى الأشقر، د- جابر قميحة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة