البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

متى تصبح النكبة مجرد ذكرى

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4441 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مضى على نكبة فلسطين أربعٌ وستون عاماً، وغاب من عمرها معاصرون كثيرون، وولد في ظلها أجيالٌ آخرون، وشاب في حبها عديدون، وفني دونها مقاتلون، ونشأ لأجلها مقاومون، وضحى في سبيلها أبناؤها المخلصون، وما زال حلم العودة إليها يسكن قلب كل فلسطيني، يعيش في نفوسهم، ويكبر مع أطفالهم، ويشتد مع ناشئتهم، ويترسخ عقيدةً لدى شيوخهم وعجائزهم، يرسمه الأطفال على أوراقهم، وينقشه الكبار في قلوبهم، وتطرزه النساء أثواباً وفساتين، وتلبسه العروس في يوم زفافها، ويحمله الشباب بندقية وعصا، وسكيناً ومدية، ويسعى لأجله الرجال والمقاومون بقنبلةٍ وعبوة، وصاروخٍ وقذيفة.

إنه حلمٌ أكبر من أن يشطبه بطش الاحتلال، وأعظم من أن يزيله من قلوب أصحابه ظلم السجان، مهما بلغت قوته وتعاظمت سطوته، وتآمر معه الحلفاء، وتعاون معه الأعداء، فهذا الأمل يتوارثه الفلسطينيون ويتواصون به، يشربونه مع حليب أطفالهم، ويتعلمونه مع آيات قرآنهم، ويؤمنون به يقيناً كفلق الصبح وكنور الشمس، وينتظرون يوم العودة ليكون حقيقة لا مجرد أماني وأحلام، ويكون واقعاً لا خيال.

فاليوم الذي سيطأ به الفلسطينيون بأقدامهم أرضهم من جديد، وسيفتحون بمفاتيحهم الحديدية الصدئة أبواب بيوتهم القديمة، قادمٌ لا محالة اليوم أو غداً، وسيعودون من جديد إلى بساتينهم وحقولهم، يقطفون البرتقال، ويجمعون أعشاب الزعتر وحبات الزيتون، وسيلتقون من جديد على شواطئ حيفا، وأحراش الكرمل، وأسوار عكا، وسيمرون على يعبد وجنين والقسطل وحطين، وسيصلون في مساجد فلسطين العتيقة ومسجدها الأقصى الأسير، وستقرع أجراس الكنائس في الناصرة، وسيسير المؤمنون في وادي القلط وسيعبرون إلى كنيسة المهد، وسيحيون قداس المسيح في بيت لحم.
لن يقتل إسرائيليٌ حلم العودة من قلوبنا، ولن يتمكن صهيوني من أن يغتال أحلامنا، أو أن يقتلعنا من جذورنا، ليزرع اللقطاء من أبناء جلدتهم مكاننا وعلى أرضنا الطاهرة، فهذه الأرض التي ينمو فيها الزعتر ويثمر فيها الزيتون، ولا تتوقف معاصرها الحجرية عن إنتاج الزيت، ويدندن فيها الرعاة وهم ينتقلون من جبلٍ إلى سهل، أن هذه الأرض لنا، عشبها وماؤها وسماؤها وهواؤها لنا، فهذه أرضٌ لا يعيش فيها إلا أصحابها الفلسطينيون، وملاكها العرب الأصليون، ولا يعمرها إلا أبناؤها المخلصون، ولن يكون فيها مكانٌ مهما طال الزمن لغير الفاتحين المسلمين والسابقين المسيحيين.

فإلى متى سنبقى نحيي ذكرى النكبة، ونراكم في عمرها سنيناً عاماً بعد عام، فتكبر معنا وتهرم مع شيوخنا، وتترك آثارها في نفوسنا، تؤلمنا وتحز في قلوبنا، يموت معاصروها ومن ولدوا أيامها، وتنفطر قلوب من لم يعيشوا فيها ولم يواكبوا نكبة بلادهم، ورحيل وشتات أهلهم، فهذا هو العقد السابع للنكبة، عمرها يكاد يفوق عمر أكبر عجوزٍ فلسطيني ممن شهدوا النكبة، وعاشوا بعضاً من طفولتهم في فلسطين.

إنها تتوالى في سنينها بسرعةٍ ككر الغداة ومر العشي، ننتظر ذكراها كل عام، ونتهيأ لإحياء مناسبتها بشتى أنواع الاحتفالات والمهرجانات، ونبتدع لها كل عامٍ شكلاً جديداً من أشكال الاحتفال، ونستعد في الأعوام المقبلة لتنفيذ أفكارٍ جديدة، نعد الصور والملصقات، ونجهز الأعلام والرايات، وننتقي أجمل العبارات وأفضل الشعارات، وندعو لإحيائها في كل البلاد والساحات أشهر الخطباء، وأبلغ المتحدثين، ورموز السياسيين، وأعلام المقاومين، ومن نبغ في الشعر والغناء، والنشيد والزجل وجميل الكلام، ونكتفي من الأرض بشذاها، ومن الحق باستذكاره.
يقف المنظمون والمشرفون على كل احتفالٍ ومهرجان، يهنئون بعضهم البعض بالنجاح الباهر، وبالتوفيق الكبير، وكأن المطلوب هو نجاحٌ في الاحتفال، وتميزٌ في المهرجان، وحسنُ إحياءٍ للمناسبة، وقدرة على إثارة الحضور ولفت انتباههم، وكأن الفلسطينيين يشبعون من الوطن بسماع اسمه، ويقتنعون بحصتهم فيه بالاستمتاع بأنشودة يذكر فيها اسم الوطن، وحواري الوطن، ومدنه وقراه وكثيرٌ من معالمه.

يتحمل المسؤولية الكبرى في استمرار الاحتفالات وتوالي المهرجانات وزيادة سنوات النكبة، وفقدان الأمل ومضاعفة اليأس، وتأخر العودة وانحباس النصر، وزيادة الخسائر ومضاعفة أعداد الضحايا، وتبذير الأموال وإهدار الطاقات، وإيهام الشعب وإشغال المواطنين، قادةُ الشعب ومن يتولى إدارة شؤونه، ويشرف على تسيير مصالحه وتوجيه مقاومته، الذين يشغلون الشعب بحاجاتهم، ويصرفون اهتمامات الأمة لمصالحهم، ولا يفكرون إلا في بقائهم، ولا يحرصون إلا على امتيازاتهم، ويحرصون على التشدق بخطاباتهم، والظهور أمام الشعب النازف بلباس الصدق والإخلاص.

فالشعب الفلسطيني وأجياله يحملون أصحاب الشأن من القادة العرب والفلسطينيين قديماً وحديثاً، المسؤولية الكاملة عما يجري لهم ولبلادهم، وعن شتاتهم وتعذر تحقيق أهدافهم، فالفلسطينيون قد نذروا حياتهم لهذا الوطن، ودفعوا أبناءهم فداءاً له، ولم يتوانوا يوماً عن تقديم المزيد من الضحايا في سبيله، ولن يتأخروا عن تحريره مهما كبدهم من ثمن، وحق لشعبٍ جرى دمه أنهاراً، وامتلأ جوف الأرض برفاة شهدائه، وغصت السجون بأعظم رجاله أن ينتصر، وأن يحقق ما يريد، وألا يكتفي من الوطن باحتفالٍ أو مهرجان، وألا تبقى نكبته مجرد مبكاةٍ سنوية، وذكراه مأساة دورية.

لا يريد الفلسطينيون أن يستبدلوا الوطن بخارطةٍ أو مجسم، ولا أن ينفقوا أموالهم على احتفالٍ أو مهرجان، ولا أن يضيعوا عمرهم وهم ينتظرون الذكرى السنوية التالية، ليقدموا فيها الجديد، ويعرضوا فيها المزيد، إنما حلمهم في أن تتوقف مظاهر إحياء يوم النكبة لتحل محلها مظاهر العودة، ومعالم النصر، وأن نلتقي على تراب الوطن، وعلى سواحله وشطئآنه، وفوق جباله ووهاده، وفي صحرائه وبساتينه الخضراء، بدلاً من أن تجمعنا ساحات الشتات والمنافي، فقد آن الأوان لهذا الشعب أن يعود إلى وطنه، ولهذه الأمة أن تنتصر على عدوها، وتحقق أحلامها، وتستعيد حقوقها، فنحن لسنا أقل من غيرنا من الشعوب، ولسنا أضعف من كثيرٍ سبقوا وقاوموا، فانتصروا على عدوهم وعادوا إلى بلادهم، فما لدينا أكثر مما لدى الآخرين، وأعظم مما كان متوفراً لكثيرين، إذ لا تنقصنا الحمية، ولا تعوزنا الشجاعة، ولا نشكو من نقصٍ في الرجال، ولا من عجزٍ في الطاقات، وتاريخنا يشهد لنا، وديننا يشحذ هممنا، ويقوي عزائمنا، وينهض بنا، ويعجل بخطواتنا نحو العودة والنصر.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

النكبة، النكبة الفلسطينية، الإحتلال، إسرائيل، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-05-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفى منيغ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، منجي باكير، محمد الياسين، سليمان أحمد أبو ستة، د.محمد فتحي عبد العال، بيلسان قيصر، أحمد ملحم، يزيد بن الحسين، عواطف منصور، فهمي شراب، عمار غيلوفي، طلال قسومي، كريم السليتي، يحيي البوليني، سامر أبو رمان ، صباح الموسوي ، إيمى الأشقر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، العادل السمعلي، رافع القارصي، رشيد السيد أحمد، المولدي الفرجاني، الهيثم زعفان، د - شاكر الحوكي ، أحمد الحباسي، أشرف إبراهيم حجاج، محمود فاروق سيد شعبان، د- جابر قميحة، عزيز العرباوي، د. طارق عبد الحليم، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، أحمد بوادي، فوزي مسعود ، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، المولدي اليوسفي، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، د- محمد رحال، محمود طرشوبي، فتحي العابد، د - صالح المازقي، د - عادل رضا، محمد العيادي، خالد الجاف ، محمد الطرابلسي، أحمد النعيمي، د- محمود علي عريقات، د - المنجي الكعبي، أبو سمية، د. خالد الطراولي ، محمد علي العقربي، ياسين أحمد، سعود السبعاني، محمود سلطان، مجدى داود، د - مصطفى فهمي، عبد العزيز كحيل، سامح لطف الله، جاسم الرصيف، صالح النعامي ، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، د. صلاح عودة الله ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن عثمان، حسن الطرابلسي، رضا الدبّابي، عبد الغني مزوز، د - محمد بن موسى الشريف ، حاتم الصولي، مراد قميزة، أنس الشابي، طارق خفاجي، د. أحمد بشير، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، رافد العزاوي، سيد السباعي، إياد محمود حسين ، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، سلوى المغربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، تونسي، صلاح المختار، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي الزغل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، وائل بنجدو، محمد أحمد عزوز، فتحـي قاره بيبـان، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، علي الكاش، سلام الشماع، عبد الله زيدان، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، مصطفي زهران، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، الناصر الرقيق، محمد يحي، ضحى عبد الرحمن،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة