البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الأسرى الفلسطينيون يوحدون الشعب

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4870 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يأبى الأسرى الفلسطينيون في سجونهم ومعتقلاتهم إلا أن يحملوا على أكتافهم مهمة توحيد الشعب، وإعادة رسم حدود الوطن، وإعادة البريق والألق إلى القضية الفلسطينية، بعد أن مزق الأحرار وحدة الشعب، ومزقوا لحمة الوطن، وشوهوا صورة القضية، وجعلوا منها مسخاً للثورة، وعيباً في تاريخ الشعب، ومثاراً للسخرية والتهكم، ومحلاً للنقد والتجريح، وتوجيه الإهانة والإساءة، ومنطلقاً للندم، وعنواناً للحزن والألم، وقد كان الشعب وقضيته مضرب المثل، وعنوان الأمل، ورمز النضال، ومفخرة الرجال، وقبلة الأحرار.

أراد الأسرى بإضرابهم الكبير قبل أن يحققوا مطالبهم الخاصة، أن يعيدوا الصورة البهية المعروفة عن الشعب الفلسطيني، وهي الصورة المشرقة التي يعتز بها الفلسطينيون، ويحرص على تأييدها العرب والمسلمون، ويسعى لنصرتها المؤمنون والمخلصون، وهي التي جلبت الاحترام، وحازت على التقدير، وأجبرت الكثيرين على القبول والتسليم بحق هذا الشعب العظيم في أن يستعيد أرضه، وأن يعود إلى وطنه، وأن تكون له دولة وعلمٌ ووطن، فكانت إرادتهم الصلبة وحدةً للوطن، وجوعهم حياةً للشعب، ومعاناتهم حيوية للقضية.

أثبت الأسرى والمعتقلون بإضرابهم أنهم أبناء شعبٍ مجاهدٍ صابر، يتحمل الابتلاء، ويصبر على المعاناة، ويتجلد في وجه الخطوب، وأنه أقوى من المحن، وأشد من الصعاب، وأنه قادرٌ في سجنه على مواجهة الجلاد، وتحدي السجان، وكسر القضبان، وتجاوز حدود الجدران، والبقاء عبر الزمان، وهم يخوضون غمار الموت، ويسبحون في بحار الفناء، وهم يعلمون أن الإضراب عن الطعام طريقٌ وعر، ومسلكٌ خطر، ودربٌ من سقر، وأنه قد يودي بهم إلى الشهادة، أو يلحق بهم أمراضاً وإصاباتٍ خطرة.
ولكنهم مع ذلك أصروا أن يخوضوا إضرابهم عن الطعام وهو ليس الأول، بل سبقه كثير من الإضرابات والمواجهات والتحديات التي سقط فيها شهداء، لأنهم يدركون أن العدو لا يستجيب لمطالبهم، ولا يسمع لشكواهم، ولا يلبي حاجتهم إلا إذا أرغم على ذلك، وهم لا يملكون في سجنهم إلى جانب إيمانهم وعزيمتهم ويقينهم بعدالة قضيتهم، وبحتمية انتصارهم، سوى أجسادٍ نحيلة، ومعداتٍ خاوية، وأجسامٍ مريضة، تزخر بعللٍ كثيرة وأمراضٍ عديدة، صنعها السجان، وتسبب فيها القيد والحرمان وسوء ظروف المكان، وقسوة المعاملة، وطول فترات العزل وتعدد أشكال العذاب والعقاب، والحرمان من الأهل والأحبة والصحبة والخلان.

ليس أعظم من الشهداء مكانةً عند الله وعند الخلق مثل الأسرى والمعتقلين، الذين يضحون كل يوم، ويعانون كل ساعة، وينزفون كل وقتٍ وحين، ويجددون الألم، ويستعيدون المعاناة، ويسكنون في بيوتٍ من الحزن، ويلبسون ثياباً من الأسى، وتسكن عيونهم العبرات، وتختزن قلوبهم الحنين والأشواق، يسكن الوطن قلوبهم، ويعمر الإيمان نفوسهم، جرحهم مفتوحٌ دوماً، ودمهم ينعب دائماً، إلا أن صوتهم عالٍ لا يخفت، وإرادتهم صلبةٌ لا تفل، وعريكتهم مشدودةٌ لا تعرف اللين، وعيونهم مفتوحة لا تعرف الانكسار، وجباههم عالية لا تعرف الخضوع لغير الله، وقاماتهم منتصبة لا تعرف الانحناء لغير الله في الركوع، فهم أعظم الرجال الأحياء، وأصدق المقاومين الباقين، وأكثر المضحين من الخلق، فلا جرحهم يبرأ، ولا حزنهم ينتهي، ولا حبيبهم يقترب، ولا بعيدهم يدنو، ولا قيدهم ينكسر، ولا ظلمة زنازينهم يتسرب إليها الضوء، ويقضي على عتمتها بقية نور، ولا سجانهم يتعب من عذابهم، ولا يمل من إهانتهم، ولا يتوقف عن الإساءة إليهم، ولكنهم أمام السجان وفي موجهة كل محنة، كالجبال الشم الرواس، وكالطود العظيم، لا يعرفون الذل ولا الهوان، ولا يرضون بالخنوع والخضوع، ولا يعرفون الانكسار والهزيمة.
إنهم يستحقون منا كل تضحية، ويستأهلون منا كل وفاء، فهم الذين استطاعوا بمعداتهم الخاوية، وأجسادهم النحيلة، أن يحركوا العالم كله تضامناً معهم ومع قضية شعبهم، وأن يحيوا قضية شعبهم وقد علاها غبارٌ الانقسام، وطغت عليها نتائج الخصومة والخلاف، وأضعف مناصريها ومؤيديها اختلافُ أهلها وتنازعُ شعبها، إنهم أصحاب الفضل في إعادة البهاء إلى القضية الفلسطينية، فما من عاصمةٍ عربية أو دولية إلا وشهدت فعالياتٍ من أجلهم، وأقامت المهرجانات تضامناً معهم، وانتفضت لنصرة قضيتهم، وعلا الصوت فيها منادين بحريتهم، ووجوب حسن معاملتهم، ووقف الممارسات القاسية بحقهم، فلا صمت أو قبول على عزلٍ وحرمانٍ من الزيارة، أو منعٍ من مقابلة محامي، أو اعتقالٍ إداري أو تجديدٍ له، ولا مجال لإطلاق يد السجان في تعامله مع الأسرى ليهين ويسيء، ويفتش ويعري، ويؤذي ويعاقب، ويحرم ويحاسب، ولا حرمان من حق التعليم والحق في مواصلة الدراسة، ولا إجراءاتِ فصلٍ ونفيٍ وسوء معاملة، ولا تسويف في علاج ولا إهمال في طبابة، ولا محاولاتٍ للسم والقتل البطيئ، ولا صمت عن كل ما يمس كرامة الأسرى ويلحق بهم الضرر والأسى، في الروح والنفس الجسد.

نصرة الأسرى والمعتقلين ليست في الوقوف معهم، ومناصرتهم في إضرابهم، وتوصيل صوتهم إلى كل مكان، وإبراز معاناتهم للجميع، كما أن نصرتهم ليست في رفع صورهم، وإظهار أسمائهم، والاعتصام في خيمةٍ لساعاتٍ أو أيامٍ في ظل جمهرةٍ من الإعلاميين والسياسيين والمناصرين والمؤيدين وذوي الأسرى والمعتقلين، فهم أقدر بأنفسهم على هذا كله وأكثر، إذ أنهم يتكفلون وحدهم بما حباهم الله من صبرٍ وقدرةٍ على الاحتمال، على التأثير على الرأي العام، وإجبار السجان، وقهر الإدارة، وإلزام الساسة وقادة العدو على القبول بشروطهم، والاستجابة إلى مطالبهم.

ولكن نصرة الأسرى والتضامن معهم تكمن في الاستجابة إلى مطالبهم بالوحدة، والإسراع في تلبية أمنيتهم بالإتفاق، والتعجيل بالمصالحة، لأن الإتفاق يحيي لديهم الأمل بالحرية، ويقوي فيهم اليقين بقرب النصر، فلتكن مناصرتنا لهم دعوةً صريحة لوحدة الشعب، واستعادة أواصر الوطن، وتمكين المعتقلين في سجوننا من الحرية، ومنحهم الحق بالعودة إلى بيوتهم وأسرهم، وإلى أولادهم وأحبابهم، إذ لا قيمة للتضامن مع الأسرى في سجون العدو وسجوننا بإخواننا عامرة، ولا معنى للتضامن وأبناؤنا رهن سجوننا التي انسحب منها عدونا، وتركها لنا لنملأها بأنفسنا وإخواننا، وليكن نجاح أسرانا في إضرابهم، بوابةً لنا نحو الوحدة والمصالحة والإتفاق، ولتكن فرحتهم بحالة الوحدة والاتفاق التي حققتها قضيتهم أكبر من فرحتهم بتحقيق مطالبهم والانتصار على سجانهم، فهذه غايتهم وهي أسمى أمانيهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الأسرى الفلسطينيون، الأسرى، الإحتلال، إسرائيل، إضراب الجوع، أسرى حماس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-05-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمد رحال، د. عبد الآله المالكي، علي الكاش، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، محمود طرشوبي، سلام الشماع، أحمد النعيمي، د. خالد الطراولي ، مراد قميزة، أحمد بوادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد العزيز كحيل، محمد العيادي، ماهر عدنان قنديل، فتحي الزغل، تونسي، أ.د. مصطفى رجب، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الرزاق قيراط ، حسن الطرابلسي، سلوى المغربي، مجدى داود، سامح لطف الله، رمضان حينوني، محمد علي العقربي، د - صالح المازقي، خالد الجاف ، صلاح الحريري، محمد يحي، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، وائل بنجدو، صلاح المختار، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد أحمد عزوز، د - عادل رضا، عواطف منصور، د - شاكر الحوكي ، منجي باكير، كريم السليتي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سفيان عبد الكافي، د - محمد بنيعيش، صباح الموسوي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، محمد شمام ، أشرف إبراهيم حجاج، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، عزيز العرباوي، عمر غازي، جاسم الرصيف، د- هاني ابوالفتوح، الهادي المثلوثي، إيمى الأشقر، أبو سمية، صفاء العراقي، د. أحمد بشير، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، د. طارق عبد الحليم، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، رضا الدبّابي، مصطفي زهران، العادل السمعلي، محمود سلطان، حسن عثمان، صالح النعامي ، سامر أبو رمان ، فوزي مسعود ، د - الضاوي خوالدية، طارق خفاجي، المولدي الفرجاني، المولدي اليوسفي، د - المنجي الكعبي، الهيثم زعفان، محرر "بوابتي"، حاتم الصولي، كريم فارق، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمار غيلوفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافع القارصي، سعود السبعاني، أنس الشابي، سليمان أحمد أبو ستة، ياسين أحمد، محمد الياسين، عراق المطيري، عبد الغني مزوز، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، فهمي شراب، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، بيلسان قيصر، عبد الله زيدان، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، الناصر الرقيق، مصطفى منيغ، إسراء أبو رمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، سيد السباعي، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة