البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إسرائيل تبرئ نفسها

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4991 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إنه استهبالٌ إسرائيلي واستخفافٌ صهيوني ما أعلنته لجنةُ التحقيق الإسرائيلية الخاصة في جريمة قتل عائلة السموني في قطاع غزة، خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع نهاية العام 2008، فقد برأت لجنة التحقيق العسكرية الجيش الإسرائيلي من جريمة قتل أكثر من عشرين فلسطينياً من عائلة السموني، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ممن لاذوا بأنفسهم إلى بيوتٍ ظنوها آمنة، ومساكن اعتقدوا أن الجيش الإسرائيلي سيحترم مدنيتها، وأنه لن يطلق النار على سكانها، خاصةً أنه كان يعلم يقيناً أن من فيها هم من الأطفال والشيوخ والنساء، ممن لا يبدو عليهم شبهة القتال، ولا ملامح المقاومة، وقد رصدهم جنودٌ من الجيش الإسرائيلي وهم يدخلون إلى بيوتهم، ولا يبدو عليهم أنهم يحملون بنادق أو آليات قتال، كما لا يظهر أنهم يتخفون أو يترصدون أو يكمنون.

الجريمة الإسرائيلية في حق عائلة السموني جريمةٌ عادية، لا غرابة فيها، ولا استثناء في وقوعها، ولا تميز في ارتكابها، إنها ككل الجرائم الإسرائيلية في حق أبناء شعبنا الفلسطيني، لا تختلف عن المذابح القديمة ولا عن المجازر الجديدة، ولن تختلف عن جرائمهم الموصوفة في المستقبل، إنها الطبيعة الإسرائيلية، والجبلة اليهودية، والعنصرية الصهيونية، تلك التي جبلت كلها ووضعت في نفس الجندي والمستوطن الإسرائيلي، الذي استمرأ القتل، واستعذب الدم، وهانت عليه أرواح البشر، فلا يميز في جرائمه بين أطفالٍ أبرياء، ونساءٍ ضعيفاتٍ، وشيوخٍ كبار، فالقتل في حياته عادة، وفي تاريخه سلوكٌ موروث، يشعرون بالأسى إن لم يقتلوا، وتصيبهم الكآبة إن لم يضروا، ولا تبش في وجوههم أمهاتهم إن عادوا وليس على أيديهم دمٌ من الأغيار، الذين خلقوا بزعمهم ليكونوا لهم عبيداً يخدمونهم، أو حميراً يركبونهم، فلا قيمة لحياتهم، ولا حزن على موتهم، ولا عقاب لمن بادر بقتلهم، أو ساهم في ذبحهم، فهم الذين قالوا إن العرب كالصراصير والجرذان، يجب وضعهم في قنينة لئلا يضروا شعب الله المختار، ويجب أن يرشوا بالمبيدات ليتخلص شعب إسرائيل منهم، إنهم يتفاخرون بقتلنا فلماذا ينكرون، وإنهم يتباهون باغتيالنا فلماذا يتخفون، وإنهم يتسابقون في قتل أكبر عددٍ منا فلماذا يتنازلون عن نصرهم، ويتخلون عن كسبهم مخافة الرأي العام، وحرصاً على سمعة الجيش وصيته، وحفظاً لأخلاقه ومناقبيته العسكرية الأخلاقية العالية.

ما الذي يميز عائلة السموني عن غيرها من آلاف العائلات الفلسطينية الأخرى، التي قتل منها الإسرائيليون العشرات، وذبح من رجالها ونسائها وأطفالها المئات، فهذه جريمةٌ إسرائيليةٌ متكررة تحدث كل يوم، وقد اكتوى بنارها مواطنون عرب، مصريون ولبنانيون وأردنيون، وإن كان الفلسطينيون هم الأكثر ألماً والأعمق جرحاً، والأغزر دماً، فما زال جرحهم غائراً، وألمهم مستمراً، ومعاناتهم قائمة، وعدوهم يتربص بهم الدوائر، يتآمر عليهم، ويتحالف ضدهم، ويتفنن في قتلهم، ويبتدع الوسائل في السيطرة على أرضهم، وتجريدهم من حقوقهم، وحرمانهم من حلمهم، ومنافستهم على تاريخهم ومقدساتهم.

من قال إن عائلة السموني كانت تنتظر العدالة الإسرائيلية، وكانت تتوقع أن ينصفها المحققون الإسرائيليون، ويعيدوا إليها حقها الذي ضاع، ودم أبنائها الذي سفك، ويبعث الروح في أجساد أحبابها الذين قتلوا، فآل السموني لا يتوقعون من العدو الإسرائيلي أن ينتصر لهم، أو أن يعوض عليهم، وأن يعترف بخطأه في حقهم، أو أن يعاقب جنوده الذين أطلقوا النار على الأبرياء المساكين، أو يحيل ضباطه وقادته الميدانيين إلى محاكم تأديبية، وأن ينزع عنهم رتبهم العسكرية، وأن يقدم باعترافه وإدانة جنوده إلى العالم دليلاً جديداً على أخلاقية جيشه، ومناقبية جنوده العالية.

آل السموني لا يرون فرقاً بينهم وبين أي فلسطيني آخر سبق وقدم روحه من أجل الوطن، وضحى بحياته من أجل الشعب، فهم وكل أبناء فلسطين فدىً لهذا الشعب المعنى المكافح، الذي قدم زهرة شبابه على مذبح الحرية، وما زال يبدي استعداداً وحماسة لأن يقدم المزيد، ويضحي بالأغلى والأعز، حتى يغدو هذا الوطن حراً، ويعود الأهل إليه أسراباً، ويتجمع فيه الأصحاب والأحبة والخلان كطيورٍ عادت من مهاجرها، على أفنان الشجر تقف، وعلى دوحها تغرد.

نحمد الله سبحانه وتعالى أن لجنة التحقيق الإسرائيلية قد خرجت بهذه النتيجة، وأعلنت تبرئة جنود الجيش الإسرائيلي من هذه المذبحة، ولم يكن قرارها إدانة للجنود، وتوبيخ للضباط وتحميل المسؤولية للقادة العسكريين، ليعرف العالم كله حقيقة الإجرام الإسرائيلي، إذ ماذا كنا سنستفيد لو أن الجيش الإسرائيلي اعترف بخطأه مع آل السموني، فهذا يعني أنه لم يرتكب خطأً مع أكثر من ألف وخمسمائة شهيدٍ آخرين في عدوانه الهمجي على قطاع غزة، فالإسرائيليون يساوون بين الفلسطينيين جميعاً، فهم في كرههم لهم سواء، لا يحبون أحداً منهم، ويتمنون الموت لهم جميعاً، ولا يميزون في الموت الذي يوزعونه والقتل الذي يفرقونه بين فلسطيني وآخر، فكلهم لهم هدف، وطردهم أو قتلهم له غاية.

الكيان الإسرائيلي، حكومةً وجيشاً وأجهزةً أمنية ومستوطنين ومتدينين متشددين ويمينيين متطرفين، جميعهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن قتل الشعب الفلسطيني، وطرده من أرضه، وحرمانه من حقوقه، والذي قتل آل السموني هو الذي قتل جيرانهم وأحبابهم، وهو الذي ذبح أهلهم وشعبهم، فالجريمة واحدة والمجرم هو ذاته، ومهما حاول أن يبرئ نفسه من هذه الجرائم فلن يستطيع، ومهما ظن بأن الشعب الفلسطيني سينسى جرائمه فهو موهوم، وأنه سيسكت عن ظلمه ويستكين فهو مخطئ، فالشعب الفلسطيني لا يستكين على الظلم، ولا ينام على الضيم، ولا يخدع باعتراف، ولا يغش بمحاولات تزيين، ولا بمساعي تزيفٍ، فالحقيقة الساطعة أننا أصحاب الأرض وأهل الحق، وأن العدو الإسرائيلي يحاربنا على حقنا، ويحاول استئصالنا من أرضنا، وطردنا من ديارنا، ولكن هيهات له أن ينجح، فهذا شعبٌ أقسم أن يكون باراً بشهدائه، صادقاً مع أجداده، ساعياً بيقين لاستعادة حقوقه، فهنيئاً لكم آل السموني أنكم شهداء، وأن جزاءكم هو الأوفى عند الله، فلا ينقصه اعتراف عدو، ولا يحد منه أسف قاتل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، لجنةُ التحقيق الإسرائيلية، العدوان الإسرائيلي على القطاع، الشهيد السموني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-05-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح المختار، د - المنجي الكعبي، محمد الياسين، ياسين أحمد، أ.د. مصطفى رجب، رافع القارصي، صباح الموسوي ، تونسي، سفيان عبد الكافي، عواطف منصور، إسراء أبو رمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - عادل رضا، عمار غيلوفي، ماهر عدنان قنديل، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، مصطفي زهران، حسن الطرابلسي، عزيز العرباوي، عبد الله الفقير، الهيثم زعفان، د. طارق عبد الحليم، الهادي المثلوثي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد بشير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم السليتي، علي عبد العال، د - محمد بنيعيش، علي الكاش، سلوى المغربي، سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، مصطفى منيغ، نادية سعد، كريم فارق، محمد يحي، عبد الغني مزوز، أبو سمية، منجي باكير، وائل بنجدو، أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صالح النعامي ، مراد قميزة، د. خالد الطراولي ، الناصر الرقيق، فتحـي قاره بيبـان، رشيد السيد أحمد، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، طلال قسومي، محمود طرشوبي، سامح لطف الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، محمد أحمد عزوز، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن عثمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يزيد بن الحسين، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، إيمى الأشقر، د- جابر قميحة، جاسم الرصيف، يحيي البوليني، د. صلاح عودة الله ، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، محرر "بوابتي"، د- هاني ابوالفتوح، عراق المطيري، د - مصطفى فهمي، سعود السبعاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، خالد الجاف ، أحمد بوادي، محمد العيادي، إياد محمود حسين ، د- محمد رحال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، محمد عمر غرس الله، فتحي العابد، أنس الشابي، فتحي الزغل، أحمد النعيمي، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العراقي، سيد السباعي، صلاح الحريري، صفاء العربي، فوزي مسعود ، د. أحمد محمد سليمان، عمر غازي، أحمد الحباسي، د.محمد فتحي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، حاتم الصولي، سليمان أحمد أبو ستة، العادل السمعلي، د- محمود علي عريقات، رافد العزاوي، د - صالح المازقي، محمد شمام ، أشرف إبراهيم حجاج،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة