البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إعلاناتٌ انتخابية في أوساط حماس (3)

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5115 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الدورة الانتخابية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد بدأت، تأخرت أو تأجلت في بعض أجزائها لا فرق، فالنتيجة الحتمية التي لا مناص عنها ستنطلق وستنتهي، وسيتمخض عنها منتخبون جدد، وقيادة جديدة لحركة حماس، تتصدى للمرحلة القادمة، وتكون جاهزة لمواجهة التحديات المتوقعة، وستجيب على كل التساؤلات التي برزت في المرحلة الأخيرة، وسيكون لإجاباتها ترجمة حقيقية على الأرض، ونتائج ملموسة للعيان، يشعر بها الفلسطينيون جميعاً، عناصر حماس وكل الشعب الفلسطيني، والمحبون والمعادون في كل مكان، وستكون لها آثارها ونتائجها المباشرة على النهج السياسي والمسار المقاوم، خاصةً أن المرحلة القادمة ستكون مختلفة عن كل المراحل التي سبقت، إذ سيكون من مهام القيادة الجديدة أن تقدر وتقرر في مرحلةٍ هي الأصعب في تاريخ القضية الفلسطينية.

لما كانت هذه الانتخابات الداخلية هي الأهم التي تخوضها حركة حماس، وهي الأخطر في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لذا ينبغي أن يكون الناخبون في حركة حماس على علمٍ ويقين بحساسية الظرف، وخطورة المرحلة، وأهمية المشاركة، وأمانة الصوت، ومسؤولية الانتخابات، لذا فليكن صوتهم الذي يمنحون، وثقتهم التي يعطون لمن شغله الوطن، وأهمه المواطن، وسكنت هموم شعبه في قلبه، واستحوذت على تفكيره، وهيمنت على حياته، فلم يعد لنفسه حساب، ولا لشخصه مكان، ولا لطموحه اهتمام.

وليكن الصوت لمن يضمد جراح الشعب، ويسعى للملمة شتاته، وتسكين آلامه، وتخفيف أحزانه، والتضحية بنفسه من أجله، حفظاً له وصوناً لمقدراته، ولمن تهمه سمعه شعبه، ومصلحة وطنه، ولمن ضحى من أجلهما وعانى بسببهما، ولمن تشغله الوحدة، ويقلقه الانقسام، ويأمل في المصالحة ويعمل من أجلها، ولمن يسوءه الظلم ويسعى لبسط مفاهيم العدل، ومعاني القسط، وقيم المساواة، ولمن يكره الإساءة ولا يبادر بالاعتداء، ولا يخطط بمؤامرة، ولا ينتهز بخبث، ولمن يتسع صدره لإخوانه ويحبهم، ويصبر على إساءتهم ويتجاوز عن خطأهم، ولتكن الثقة فيمن يمد يد العون لإخوانه، وينتشلهم من ضائقتهم، ويأخذ بأيديهم من مأزقهم، ويساعدهم إذا هموا إليه، ويقف إلى جانبهم إذا احتاجوا إليه، ولمن ينتصر لشعبه، ويبذل غاية وسعه في جمع شتات إخوانه، ورأب صدع خلافاتهم، ولمن لا يسكن قلبه غير الحب والتسامح والصدق والطيب والوفاء، ولمن يكون وجوده بلسماً، وحضوره رحمة، ومشاركته ميسرة، ومساهمته رأفةٌ ومحبة.

وليكن الصوت لمن يرى أنه في هذه الحركة جندي، يُسأل ويُحاسب، ويُناقش ويُراجع، ويُحذر ويُنبه، ولمن لا يرى فيه نفسه أنه قائدٌ أحد، لا مثيل له ولا شبيه، ولا ندٌ له ولا نظير، وأنه لا ينبغي عليه الاستشارة ولا المشاورة، فرأيه الحق، وكلامه الصدق، وقراره العدل، واتفاقه الفصل، ووجوده البقاء، وغيابه الفناء، وأنه رجلٌ لكل المراحل، لا غنى عنه ولا قدرة على غيابه، في أذياله النصر وفي ركابه الفوز، وفي رحيله الهزيمة، وفي استبداله الخسارة، بل ينبغي أن يكون الصوت لمن يعتقد أن الحركة قد أعطته، والشعب قد منحه، والمقاومة قد كبرته، والأسرى قد كرموه، والجرحى قد كبروه، والصغار قد عظموه، والضعفاء قد قووه، والمخيمات قد أعزته، والمعاناة قد صقلته، والدماء قد زكته، والتضحية قد نقته، والابتلاء قد طهره، والمحنة قد نورت بصيرته وأضاءت بنور الحق قلبه.

وليكن الصوت الانتخابي ممنوحاً والثقة معطاة لمن يأتي بالأكفاء، ويقرب الأقوياء، ويفسح المجال لأصحاب الخبرة والكفاءة، من الذين يسابقون في العطاء، ويتفانون في الوفاء، ويخلصون في الأداء، ويتطلعون لأن يكونوا من الشهداء، ولمن يوظف كل طاقات شعبه، ويسخر لوطنه كل مقدرات أهله، فلا يستثني من المقاومة أحد، ولا يقصي عن الواجب من تقدم له، ولتكن الثقة لمن نذر حياته لأجل قضيته، ورهن مستقبله من أجل وطنه، وأفنى عمره مقاوماً، وقضى حياته مناضلاً، ولا ينبغي أن تكون الثقة لمن يقرب الأصدقاء، ويدني المريدين، ويوظف المحبين، ويبحث عن المصفقين، ويهمه أن يلتف حوله المستفيدون، وأن يجري معه المنتفعون، ويحاسب من شاء ويعفو عمن يريد، ممن لا تهمه السوية، ولا يروق له الإنصاف.

وليكن الصوت الانتخابي لمن يستقوي بشعبه، وينتصر بأهله، ويشعر بالفخر بالانتماء لهم، والاعتزاز بالانتساب إليهم، والعيش بينهم، ولمن يلبس ثوبهم، ويأكل من طعامهم، ويتحدث بلسانهم، وينطق بحاجتهم، ويعبر عن مصابهم، ويشعر بألمهم، ويتوق إلى حلمهم، ويتطلع إلى مساعدتهم، والنهوض بأحوالهم، ولمن يعرف مكامن القوة لدى شعبه، ومصادر العزة في أهله، ولا ينبغي أن يكون الصوت لمن استبدل شعبه بحكامٍ، واستعاض عن أهله بأمراء، ومضى فوق الجراح لا يبالي، وداس على العظام ولم يعاني، فلا جدران سجنٍ ضمته، ولا عتمة ليالي أقضته، ولا مطارداتٍ أضنته، ولا معاناةٍ أدمته، ولا يكون صوتكم لمن حكم فاستعلى، وقاد فاستغنى، وامتلك فطغى.

وليكن الصوت لمن يلتزم القانون، ويحترم اللائحة، ويقف عند النص، ويقدس النظام، ويرسي قواعد عدلِ من قال "والله لو أن فاطمة ابنة محمد سرقت لقطعت يدها"، فلا ثقة إلا لمن يطأطئ رأسه للحق، ويحني قامته للقانون، ويلتزم بالنظم، ويحول دون مخالفتها، ويعارض من ينتهكها، ويرفض تأييد من يخترقها.

إنها انتخاباتٌ مفصلية، وأصواتٌ مصيرية، وأماناتُ شعبٍ وعهودُ شهداء، ينبغي أن نكون معهم صادقين ولهم مخلصين، نبرهم في غيابهم، ونصدق معهم في جنانهم، ونحفظ بصوتنا عهد الباقين، وندافع عن حقوق المواطنين، ونكون بذلك قد ساهمنا بما نملك، طلقةً صوت، ومدفعاً ثقة، وصاروخاً أمانة، فنحن عن هذا الصوت مسؤولين وعن هذه الثقة محاسبين، فلنحسن الاختيار، ولندقق في الانتقاء، ولنقف مع النفس والذات، فهذه الحركة حُقَ لها أن تكون كما أراد لها الأولون، وكما خطط لها السابقون، خيريةً في الريادة، وأفضليةً في القيادة، الله غايتها، وحب الشعب مقصدها، والمقاومة منهجها، والصدق دليلها، والحق طريقها، والشهادة أسمى أمانيها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، فلسطين، المقاومة الفلسطينية، الإنتخابات، إنتخابات حماس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-04-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، المولدي اليوسفي، الناصر الرقيق، د - عادل رضا، العادل السمعلي، حاتم الصولي، مراد قميزة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الغني مزوز، إياد محمود حسين ، محمد علي العقربي، سعود السبعاني، صفاء العراقي، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، طلال قسومي، عبد الله الفقير، صلاح الحريري، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، د - محمد بنيعيش، أحمد بوادي، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، صباح الموسوي ، أبو سمية، عراق المطيري، ضحى عبد الرحمن، طارق خفاجي، ماهر عدنان قنديل، صالح النعامي ، د. أحمد محمد سليمان، عبد العزيز كحيل، محمود سلطان، د. صلاح عودة الله ، د. خالد الطراولي ، علي عبد العال، د - صالح المازقي، محرر "بوابتي"، كريم فارق، تونسي، مصطفي زهران، أ.د. مصطفى رجب، محمد الياسين، أشرف إبراهيم حجاج، منجي باكير، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله زيدان، د - مصطفى فهمي، أنس الشابي، سليمان أحمد أبو ستة، نادية سعد، محمد اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، د- محمود علي عريقات، فتحـي قاره بيبـان، فتحي الزغل، رشيد السيد أحمد، محمود طرشوبي، خالد الجاف ، د - شاكر الحوكي ، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العربي، سلام الشماع، د- جابر قميحة، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، الهيثم زعفان، الهادي المثلوثي، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي الكاش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بن موسى الشريف ، رمضان حينوني، أحمد النعيمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، مجدى داود، ياسين أحمد، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، خبَّاب بن مروان الحمد، بيلسان قيصر، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - الضاوي خوالدية، رافع القارصي، محمد عمر غرس الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلوى المغربي، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، سامح لطف الله، د- محمد رحال، عمر غازي، المولدي الفرجاني، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، رافد العزاوي، يزيد بن الحسين، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، سامر أبو رمان ، أحمد ملحم، وائل بنجدو، عواطف منصور، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد بشير، فتحي العابد، جاسم الرصيف، د. مصطفى يوسف اللداوي، حميدة الطيلوش، سفيان عبد الكافي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة