البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إعلاناتٌ انتخابية في أوساط حماس (3)

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4695 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الدورة الانتخابية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد بدأت، تأخرت أو تأجلت في بعض أجزائها لا فرق، فالنتيجة الحتمية التي لا مناص عنها ستنطلق وستنتهي، وسيتمخض عنها منتخبون جدد، وقيادة جديدة لحركة حماس، تتصدى للمرحلة القادمة، وتكون جاهزة لمواجهة التحديات المتوقعة، وستجيب على كل التساؤلات التي برزت في المرحلة الأخيرة، وسيكون لإجاباتها ترجمة حقيقية على الأرض، ونتائج ملموسة للعيان، يشعر بها الفلسطينيون جميعاً، عناصر حماس وكل الشعب الفلسطيني، والمحبون والمعادون في كل مكان، وستكون لها آثارها ونتائجها المباشرة على النهج السياسي والمسار المقاوم، خاصةً أن المرحلة القادمة ستكون مختلفة عن كل المراحل التي سبقت، إذ سيكون من مهام القيادة الجديدة أن تقدر وتقرر في مرحلةٍ هي الأصعب في تاريخ القضية الفلسطينية.

لما كانت هذه الانتخابات الداخلية هي الأهم التي تخوضها حركة حماس، وهي الأخطر في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لذا ينبغي أن يكون الناخبون في حركة حماس على علمٍ ويقين بحساسية الظرف، وخطورة المرحلة، وأهمية المشاركة، وأمانة الصوت، ومسؤولية الانتخابات، لذا فليكن صوتهم الذي يمنحون، وثقتهم التي يعطون لمن شغله الوطن، وأهمه المواطن، وسكنت هموم شعبه في قلبه، واستحوذت على تفكيره، وهيمنت على حياته، فلم يعد لنفسه حساب، ولا لشخصه مكان، ولا لطموحه اهتمام.

وليكن الصوت لمن يضمد جراح الشعب، ويسعى للملمة شتاته، وتسكين آلامه، وتخفيف أحزانه، والتضحية بنفسه من أجله، حفظاً له وصوناً لمقدراته، ولمن تهمه سمعه شعبه، ومصلحة وطنه، ولمن ضحى من أجلهما وعانى بسببهما، ولمن تشغله الوحدة، ويقلقه الانقسام، ويأمل في المصالحة ويعمل من أجلها، ولمن يسوءه الظلم ويسعى لبسط مفاهيم العدل، ومعاني القسط، وقيم المساواة، ولمن يكره الإساءة ولا يبادر بالاعتداء، ولا يخطط بمؤامرة، ولا ينتهز بخبث، ولمن يتسع صدره لإخوانه ويحبهم، ويصبر على إساءتهم ويتجاوز عن خطأهم، ولتكن الثقة فيمن يمد يد العون لإخوانه، وينتشلهم من ضائقتهم، ويأخذ بأيديهم من مأزقهم، ويساعدهم إذا هموا إليه، ويقف إلى جانبهم إذا احتاجوا إليه، ولمن ينتصر لشعبه، ويبذل غاية وسعه في جمع شتات إخوانه، ورأب صدع خلافاتهم، ولمن لا يسكن قلبه غير الحب والتسامح والصدق والطيب والوفاء، ولمن يكون وجوده بلسماً، وحضوره رحمة، ومشاركته ميسرة، ومساهمته رأفةٌ ومحبة.

وليكن الصوت لمن يرى أنه في هذه الحركة جندي، يُسأل ويُحاسب، ويُناقش ويُراجع، ويُحذر ويُنبه، ولمن لا يرى فيه نفسه أنه قائدٌ أحد، لا مثيل له ولا شبيه، ولا ندٌ له ولا نظير، وأنه لا ينبغي عليه الاستشارة ولا المشاورة، فرأيه الحق، وكلامه الصدق، وقراره العدل، واتفاقه الفصل، ووجوده البقاء، وغيابه الفناء، وأنه رجلٌ لكل المراحل، لا غنى عنه ولا قدرة على غيابه، في أذياله النصر وفي ركابه الفوز، وفي رحيله الهزيمة، وفي استبداله الخسارة، بل ينبغي أن يكون الصوت لمن يعتقد أن الحركة قد أعطته، والشعب قد منحه، والمقاومة قد كبرته، والأسرى قد كرموه، والجرحى قد كبروه، والصغار قد عظموه، والضعفاء قد قووه، والمخيمات قد أعزته، والمعاناة قد صقلته، والدماء قد زكته، والتضحية قد نقته، والابتلاء قد طهره، والمحنة قد نورت بصيرته وأضاءت بنور الحق قلبه.

وليكن الصوت الانتخابي ممنوحاً والثقة معطاة لمن يأتي بالأكفاء، ويقرب الأقوياء، ويفسح المجال لأصحاب الخبرة والكفاءة، من الذين يسابقون في العطاء، ويتفانون في الوفاء، ويخلصون في الأداء، ويتطلعون لأن يكونوا من الشهداء، ولمن يوظف كل طاقات شعبه، ويسخر لوطنه كل مقدرات أهله، فلا يستثني من المقاومة أحد، ولا يقصي عن الواجب من تقدم له، ولتكن الثقة لمن نذر حياته لأجل قضيته، ورهن مستقبله من أجل وطنه، وأفنى عمره مقاوماً، وقضى حياته مناضلاً، ولا ينبغي أن تكون الثقة لمن يقرب الأصدقاء، ويدني المريدين، ويوظف المحبين، ويبحث عن المصفقين، ويهمه أن يلتف حوله المستفيدون، وأن يجري معه المنتفعون، ويحاسب من شاء ويعفو عمن يريد، ممن لا تهمه السوية، ولا يروق له الإنصاف.

وليكن الصوت الانتخابي لمن يستقوي بشعبه، وينتصر بأهله، ويشعر بالفخر بالانتماء لهم، والاعتزاز بالانتساب إليهم، والعيش بينهم، ولمن يلبس ثوبهم، ويأكل من طعامهم، ويتحدث بلسانهم، وينطق بحاجتهم، ويعبر عن مصابهم، ويشعر بألمهم، ويتوق إلى حلمهم، ويتطلع إلى مساعدتهم، والنهوض بأحوالهم، ولمن يعرف مكامن القوة لدى شعبه، ومصادر العزة في أهله، ولا ينبغي أن يكون الصوت لمن استبدل شعبه بحكامٍ، واستعاض عن أهله بأمراء، ومضى فوق الجراح لا يبالي، وداس على العظام ولم يعاني، فلا جدران سجنٍ ضمته، ولا عتمة ليالي أقضته، ولا مطارداتٍ أضنته، ولا معاناةٍ أدمته، ولا يكون صوتكم لمن حكم فاستعلى، وقاد فاستغنى، وامتلك فطغى.

وليكن الصوت لمن يلتزم القانون، ويحترم اللائحة، ويقف عند النص، ويقدس النظام، ويرسي قواعد عدلِ من قال "والله لو أن فاطمة ابنة محمد سرقت لقطعت يدها"، فلا ثقة إلا لمن يطأطئ رأسه للحق، ويحني قامته للقانون، ويلتزم بالنظم، ويحول دون مخالفتها، ويعارض من ينتهكها، ويرفض تأييد من يخترقها.

إنها انتخاباتٌ مفصلية، وأصواتٌ مصيرية، وأماناتُ شعبٍ وعهودُ شهداء، ينبغي أن نكون معهم صادقين ولهم مخلصين، نبرهم في غيابهم، ونصدق معهم في جنانهم، ونحفظ بصوتنا عهد الباقين، وندافع عن حقوق المواطنين، ونكون بذلك قد ساهمنا بما نملك، طلقةً صوت، ومدفعاً ثقة، وصاروخاً أمانة، فنحن عن هذا الصوت مسؤولين وعن هذه الثقة محاسبين، فلنحسن الاختيار، ولندقق في الانتقاء، ولنقف مع النفس والذات، فهذه الحركة حُقَ لها أن تكون كما أراد لها الأولون، وكما خطط لها السابقون، خيريةً في الريادة، وأفضليةً في القيادة، الله غايتها، وحب الشعب مقصدها، والمقاومة منهجها، والصدق دليلها، والحق طريقها، والشهادة أسمى أمانيها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، فلسطين، المقاومة الفلسطينية، الإنتخابات، إنتخابات حماس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-04-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بنيعيش، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، ضحى عبد الرحمن، وائل بنجدو، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، سلوى المغربي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد أحمد عزوز، رشيد السيد أحمد، سامح لطف الله، د - صالح المازقي، عواطف منصور، محمد شمام ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. صلاح عودة الله ، الناصر الرقيق، مجدى داود، د - المنجي الكعبي، حاتم الصولي، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بوادي، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، د - الضاوي خوالدية، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمد رحال، سلام الشماع، عبد الله الفقير، خالد الجاف ، عمر غازي، أحمد الحباسي، فتحي العابد، علي عبد العال، رافع القارصي، د. عادل محمد عايش الأسطل، حميدة الطيلوش، محمد اسعد بيوض التميمي، تونسي، سفيان عبد الكافي، صالح النعامي ، أحمد النعيمي، صفاء العربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، حسن الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم السليتي، محمد الياسين، طلال قسومي، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، علي الكاش، رافد العزاوي، د- جابر قميحة، صلاح الحريري، صفاء العراقي، سعود السبعاني، مراد قميزة، محمد العيادي، فتحـي قاره بيبـان، محمود سلطان، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، د. طارق عبد الحليم، سامر أبو رمان ، كريم فارق، رمضان حينوني، جاسم الرصيف، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد محمد سليمان، نادية سعد، صلاح المختار، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، حسن عثمان، العادل السمعلي، فتحي الزغل، إياد محمود حسين ، يزيد بن الحسين، ياسين أحمد، المولدي الفرجاني، أحمد ملحم، مصطفي زهران، منجي باكير، د. عبد الآله المالكي، عبد الغني مزوز، عزيز العرباوي، رضا الدبّابي، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، مصطفى منيغ، عراق المطيري، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، إسراء أبو رمان، أشرف إبراهيم حجاج، محمود طرشوبي، سليمان أحمد أبو ستة، د - مصطفى فهمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة