البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يحدث في تونس

كاتب المقال فتحي العابد - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8114


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا شك أن مايقع في تونس بعد يوم 23 أكتوبر موعد انتخاب المجلس التأسيسي،له تميز خاص دون البلدان العربية الأخرى التي جرت في عروقها دماء الثورة..وقد قلنا في مقال سابق أن ما جرى في تونس من ثورة حتى ذلك الموعد يمكن توصيفها بالظاهرة الغير مسبوقة في التاريخ عموما.

كانت في تونس غضبة كبرى ليس فقط على قوات الأمن والشرطة لما مارسته من قمع وقتل طيلة ثلاثة عقود، بل كذلك حجم واتساع التحرك الشعبي وقوة المواجهة بين الشعب وأجهزة الأمن ، ما جرى خلال شهر فاق كل التوقعات ولا نعتقد أن أحدا يزعم بأنه كان يتوقع صيرورة الأمور إلى ما صارت إليه. ولأن الأمور سارت بهذه الوتيرة السريعة فإن غالبية التحليلات والتعليقات في تلك الفترة أتسمت بالإنفعالية والعاطفة أكثر مما هي ناتجة عن دراسات معمقة..وعليه فإنه من الصعب الحكم بأن المشهد الذي جرى في تونس حتى موعد الإنتخابات سيتكرر بنفس الشكل ولو في دولة عربية وحيدة.

ولكن،بقدر ماكانت وتيرة الثورة ومن ورائها الإحتجاجات والإعتصامات ناجحة وناجعة، بقدر ما أثارت التحركات والإحتجاجات بعد انتخاب المجلس التاسيسي حفيظة الغيورين، والخائفين على المسار الديموقراطي في تونس ومشروع الدولة الفتية، الذين يعتقدون أن مثل هاته الإعتصامات، وقطع الطريق، وتعطيل الحياة العامة عند الناس، إنما هي تحركها وتدفعها أياد لاتريد خيرا لتونس ولشعبها، محاولة فرض رأيها على الأغلبية حتى في مداولات المجلس التاسيسي، فهي لاتشارك في الإصلاحات اللازمة في هاته المرحلة، بل ترفضها.. ولو سالت آنشتاين عن هذه النزعة "المعيزية"(من المثل الشعبي معزة ولو طارت)، فسيجزم لك أنّ أغلب هؤولاء لا وظيفة لهم في المرحلة التأسيسية، إلا منع التفكير في تجاوز المتناقضات وإدارة الأضداد.. معرقلين بذلك كل خطوات الحكومة ولهم منهجيتهم في المعارضةولم يلتزموا بوزنهم السياسى الذى نتج عن الإنتخابات، معتقدين أنهناك جهاتأجنبية محفزة،وأصحاب مصالح، مما قد يدفعهم لحرف الثورة عن وجهتها وإغراقها في متاهات لا تحمد عقباها لاقدر الله..

لا أريد تهويلا أو تخويفا، وإنما تذكير وتحفيز لأبناء الشعب التونسي وكفاءاته السياسية والثقافية التي هي أهلا لمعرفة مصلحته وكيفية لملمة الأوراق التي تبعثرت.. وترشيد الثورة واستمراريتها.

فهم ما يجري في تونس اليوم لا يحتاج لوقت طويل، وستكشف لنا الأيام المقبلة من يقف وراء تعطيل الحياة العامة في البلاد، فالشعب التونسي ليس الأفقر في العالم العربي، وقد أسأنا بأنفسنا لأنفسنا برفض الإنتظار لهاته المطالب الملحة والمشروعة،بتعطيل سير القطارات، وغلق المصانع، والتسبب في إحالة مواطنين آخرين على البطالة الإجبارية، والإضرار بالإقتصاد الوطني.هل يعلمون هؤلاء أن الإقتصاد التونسي يخسر كل شهر مايزيد على 208 مليون دولار بسبب هاته الإعتصامات، أي خسارة 35 ألف موطن شغل في الشهر تقريبا. بل مايقع الآن إنما هو محاولة انقلاب على الشرعية،وعناصر هذا الإنقلاب هم اليسار الذين خسروا الإنتخابات، وبالتالى حينما يفقد أصحاب (00,00) السيطرة على دواليب في الدولة كانوا يعتقدون أنها ملك خاص لهم، يحاولون استعادتها بتعطيل مجريات الحياة في تونس، والثورات عادة تقوم بمحاكمات والتخلص من بقايا النظام السابق، أو مراقبتها وإخضاعها للقانون. لكن نحن فى تونس لم نقم بهذا إلى حد اليوم، رغم معرفتنا بأخطار الثورة المضادة وكيفية مواجهتها، للدفاع عن ثورتنا بكل الوسائل القانونية والسلمية..

بعض قرارات هاته الإعتصامات العشوائية التي لم يعترف بها حتى الإتحاد العام التونسي للشغل،تحتاج لتبصر هادئ بعيدا عن الأحكام المسبقة، وبعيدا عن الإسقاطات النابعة من الرغبوية والتشوقات، لقد انتظرنا أكثر من عقدين ولانستطيع انتظار بعض الأيام لكي تستقر الحكومة وتأخذ طريقها في إتمام ماوعدت به، وبعدها نحاسبها ونقيلها إن لزم الأمر. . أقولها بصراحة أن هاته الإعتصامات محاولة من أعداء البلاد لشلّ حركتها.. والسؤال المطروح الذي يواجهنا الآن هو:فتلك المدحية التي كتبناها في شعبنا ووصفناه فيها ببلوغه أعلى درجات الوعي، التي مهدت له سبيل الإطاحة بالنظام المخلوع..وانتقادنا بل رفضنا لذلك التفسير الذي يصفها بثورة الجياعسابقة لأوانها.. وهل كان الشعب واعيابالفعل، أم جائعا؟

إذا كانت الإجابة الأولى هي الصحيحة فهي مقدمة تفضي إلى نتيجة خاطئة، وهي أن الإعتصامات تؤكد أن الوعي لدينا مازل يعيش مرحلة طفولة.. وإذا كانت الإجابة الثانية أسأنا للثورة في نظري..

الأمر الآخر الذي لم يخدم أهداف الثورة في بلادنا هو الإعلام اللاوطني المسيطر عليه اليسار. فـ"الترويكا" التلفزية إلى حد اليوم تخدم ضد التيار، أو ضد ما مات من أجله الشعب، فالقناة التي سمت نفسها بعد الثورة "الوطنية"وأنا أشك في وطنية من يحرضون من خلالها على تعطيل الحياة العامة. في هاته القناة نفس المذيعة التي كانت في ديسمبر 2010 تصف المخلوع بحامي الحمى والدين وراعي الديمقراطية، وتتهم الثوار بالعصابات الملثمة والمخربة، تعود في نفس اليوم في 2011 لتصف حكومة الثورة بحكومة الشعارات.. ونسمةالتونسية أو مايطلق عليها رواد الفايس بوك "نقمة الصهيونية"، تقود حملة لتلميع صورة اليسار والقيادات المنتظرة للتكتل الجديد، أو ما يسمى بالأحزاب الوسطيّة، كي لايقال يسارية أو حداثية أو علمانيةبعد وعيهم بمدى حساسية التونسي من هاته العبارات..

والمشهد الآخر الذي أثار حفيظة أصحاب "الثقب" هو ذاك التوافق الذى حصل بين العلمانيين المعتدلين والإسلاميين المتنورين، وهي صيغة فريدة تختص بها التجربة التونسية، وهذه التجربة ستعطي تونس ما تريده من استقرار ورخاء إن نجحت بحول الله.
سيكون عاما صعبا علينا في تونس على كل الواجهات وخاصة منها الواجهة الإجتماعية والإقتصادية، نحن نبني من جديد.
صبرا آل تونس فإن غدكم خير من حاضركم إن شاء الله
صعب على الحكومة الجديدة في ضل الإعلام المضاد لها أن تشهر منتوجها، وهي التي لاتمتلك سوى بعض الصفحات في الفايس بوك والتي تقابلها صفحات مضادة.. فحين لبس منصف المرزوقي البرنس ودعى لمقاطعة الأعياد الغربية، قالوابأنه لم يكن أكثر من شاهد عيان لمشيخة قطر و"كومبارس" لفيصل القاسم يستدعيه متى يشاء ليملأ به الفراغ في برنامجه الإتجاه المعاكس... وحين صلى رئيس الحكومة في جامع الزيتونة مع المواطنين دون موكب أو بروتكولاتقالوا تقليد الصحابة ليس جائزا.. وحين قدم للوزارة وزير التعليم العالي بعد تعيينه في شاحنته "الإيزيزي" ورفضه سيارة "المرسيدس" قالوا تواضع حتى "تشلك".. وحين شوهد وزير الفلاحة يجنى الزيتون بيديه بعد توليه المنصب اتهموه بالإستعراض والدمغجة وتسويق منتوجه.. وووو كثير..

أقول قد يجد البعض في حديثنا هذا بعض التراجعات وخيبة أمل أحيانا، لكن الخطوة الأولى بدأت ولا يمكن أبدا الرجوع للوراء، ونحن دخلنا المنعطف التاريخى الذى سيؤدى شيئا فشيئا لنهوضنا وحريتنا الكاملة، فلا تهنوا وتتراجعوا.. استمروا في التضحية وتقديم المصلحة


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، اليسار المتطرف، وسائل الإعلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  بيع الجمل ياعلي
  الهدهد واللقاء الأول
  البغولية
  ابني بدأ يكبر
  ثروة العقول
  حتى لا ننسى..
  الدعوشة إعاقة ذهنية
  الجدية قيمة مفقودة في تونس
  بومباي Pompei عبرة التاريخ
  معنوية النضال
  علاقة النهضة بمنزل حشاد
  حنبعل القائد العظيم
   زرادشتية حزب الله
  بناء الإنسان
  تجديد الفهم الديني
  منزل حشاد
  لطفي العبدلي مثال الإنحدار الأخلاقي
  النهضة بين الفاعل والمفعول به
  حركة النهضة بين شرعية الحكم ومشرعتها الشعبية
  التمرد على اللغة العربية في تونس
  قرية ساراشينسكو “Saracinesco” صفحة من الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيطالية
  هروب المغترب التونسي من واقعه
  سياسة إيران الإستفزازية
  محاصرة الدعاة والأئمة في تونس
  المعارضة الإنكشارية في تونس
  حجية الحج لوالديا هذا العام
  إعلام الغربان
  المسيرة المظفرة للمرأة التونسية عبر التاريخ
  رسالة إلى الشيخ راشد الغنوشي
  الدستور.. المستحيل ليس تونسيا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، يحيي البوليني، رشيد السيد أحمد، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد محمد سليمان، صلاح الحريري، صفاء العربي، د - محمد بن موسى الشريف ، المولدي اليوسفي، محمد عمر غرس الله، مصطفي زهران، أشرف إبراهيم حجاج، ضحى عبد الرحمن، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. صلاح عودة الله ، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، د- جابر قميحة، أبو سمية، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، علي الكاش، عبد العزيز كحيل، حميدة الطيلوش، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، فتحي الزغل، عمار غيلوفي، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، مراد قميزة، الهيثم زعفان، يزيد بن الحسين، سلوى المغربي، سفيان عبد الكافي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، أحمد بوادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، علي عبد العال، أنس الشابي، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، إيمى الأشقر، محمد الياسين، طارق خفاجي، نادية سعد، سامح لطف الله، محمد العيادي، سامر أبو رمان ، عمر غازي، صالح النعامي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد النعيمي، كريم فارق، د. خالد الطراولي ، د - مصطفى فهمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، بيلسان قيصر، جاسم الرصيف، وائل بنجدو، إسراء أبو رمان، سعود السبعاني، د- محمد رحال، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، حسن الطرابلسي، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، عراق المطيري، الناصر الرقيق، محمد علي العقربي، أحمد الحباسي، صلاح المختار، رافد العزاوي، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، فهمي شراب، رضا الدبّابي، د - محمد بنيعيش، إياد محمود حسين ، تونسي، رافع القارصي، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، محمود سلطان، صفاء العراقي، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، كريم السليتي، العادل السمعلي، د - عادل رضا، د. طارق عبد الحليم، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفى منيغ، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، حاتم الصولي، أحمد ملحم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، مجدى داود، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، عبد الغني مزوز،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة