البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مشعل يودع رئاسة المكتب السياسي

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4831 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في خطوةٍ لافتةٍ ورائدة، وإعلانٍ شجاعٍ وجرئ، وقرارٍ مسؤول ورشيد، قد يكون هو الأول في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، إذ لم يسبقه إليه في الوطن العربي أحد، ولم يخطط أو يعد نفسه لمثله قائدٌ أو مسؤول، ممن يرون أنهم سيخلدون في مواقعهم، وسيبعثون في مراكزهم، وستدوم لهم الدنيا بنعيمها، والآخرة بخيراتها، فقد أبدي خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صادقاً عزمه على ألا يرشح نفسه لرئاسة المكتب السياسي للحركة في دورته القيادية القادمة، وأن يفسح المجال لآخرٍ من أبناء حركة حماس ليتسلم المسؤولية، ويحمل الأمانة، ويتقدم الركب، ويأخذ بزمام القافلة، ويواصل المسيرة، ويتابع العمل، وهو على يقينٍ بأن حركة حماس غنية بالرجال، وتزخر بالأبطال، وتعج بأصحاب المواقف وأساتذة التضحية والفداء، وفيها من القادة العظام من يستطيع حمل الراية، ورفع لواء المقاومة، وحماية أهداف الحركة وغايات الأمة والشعب، ليكون من بعده خير خلفٍ لخير سلف، يحفظ الأمانة ويبلغ الرسالة، ويمضي بالأمة كلها نحو وعد الله الخالد بالنصر والعزة والتمكين.

إنه موقفٌ لخالد مشعل يحفظه التاريخ، وسيبقى ذكره خالداً مع الأيام، وسيذكره الفلسطينيون مشعلاً على مر الزمان، فلن ينسوا يوماً أن قائداً فلسطينياً يتربع على قمة المجد، ويقود أعظم ثورات الأمة، ويشرف على حركةٍ هي خير ما جاد بها الرحمن على أمتنا، وأعظم ما امتن الله به على المسلمين في هذا الزمان، فكانت حركةً ربانية ملء سمع الدنيا وبصرها، تنتقل من نصرٍ إلى مجد، ومن كرامةٍ إلى عزة، وهو على رأس قيادتها يحذو الركب، ويشد العزم، ويشحذ الهمم، وينهض بالرجال ويعبئ الطاقات، وينفذ السياسات ويخطط للأيام القادمات، ولكنه يقرر وهو على صهوة جواده الأصهب أن يترجل ليمتطي صهوة الجواد فارسٌ آخر، ينبري كسهمٍ مارق من قادة الحركة ورجالها، وينطلق من بين الصفوف كازاً على أسنانه، ماضياً على طريقه، ثابتاً على ظهر جواده، منطلقاً بكل القوة والعزم نحو ذات الأهداف والغايات، التي رسمتها الحركة، وخطها رجالها وشهداؤها وجرحاها ومعتقلوها وأهلها الرجال الصيد الكماةُ الأباة، مقتدياً بنهج السابقين، وماضياً على طريق القادة الشهداء الراحلين، يلبي الواجب، ويستجيب إلى النداء، وهو يعلم أنهم اختاروه ليبتلوه، وانتخبوه ليحاسبوه، وقدموه ليرشحوه إلى غيبٍ لا يدركه، ومجهولٍ لا يعلمه، ولكنه على يقينٍ أنه لله ومن أجله، وفي سبيله تهون كل الخطوب، وتضمحل كل الصعاب.

إنه قرارٌ كبير، وموقفٌ شجاع، ومسؤولية عظيمة، أن يقرر مسؤولٌ في ثورتنا الفلسطينية أن يفسح المجال لغيره بغير موتٍ أو شهادة، ودون ضغطٍ أو إكراه، وهو في عقله الراشد وقمة عطائه الرائع، فيعلن عزمه على عدم التجديد لنفسه أو المبايعة لولده أو تبعه، ويقرر أن يضحي بالموقع ليبقي على النظام، وأن يتخلى عن المنصب ليحافظ على القانون، وأن يترك المركز والقوة والنفوذ لتبقى الحركة هي الأقوى والأعظم والأكثر سلطةً ونفوذاً، وهو الذي يعلم أن الحركة بمقاومتها وتضحيات رجالها وعطاءات أبنائها هي الأساس، وأنها هي التي تصنع الرجال، وتأتي بالعظام، فالحركة المقاومة المقاتلة التي أنجبت أعظم الرجال بقيت في الوقت الذي فيه ذهبوا، وارتفعت أسهمها في الوقت الذي سمت فيه أرواحهم، وسطعت نجومها في الوقت الذي غابت فيه صورهم عن الدنيا، وارتفع صوتها وتعاظم أثرها في الوقت الذي غابت فيه أصواتهم وسكنت ألسنتهم، لهذا فإنه يمضي وهو يعلم أن حركته في كنف الله ورعايته، يكلؤها برحمته، ويحفظها بعينه، ويقيض لها الأفضل والأحسن، ليقودها ويواصل بها المسيرة.

إنه درسٌ عظيم للثورة الفلسطينية في زمن الربيع العربي، وفي ظل الثورات الشعبية العربية، يقدمه خالد مشعل لقادة العمل الوطني الفلسطيني ورواد الثورة المعاصرة، أن القائد الغيور على وطنه، والحريص على شعبه، والمضحي من أجل أهله، هو ذاك الذي يحترم النظم والقوانين، والذي لا يبدل فيها لصالحه، ولا يغير لأجل معارفه، ولا يتمسك في السلطة حباً في نفوذها وحرصاً على بقائه فيها، وخوفاً على نفسه من نزعها منه، وهو الذي يقدم مصالح وطنه قبل مصالحه الخاصة، ويصغي السمع للمخلصين من أهله قبل أن يطرق السمع لبطانة الشر عنده، وأنه هو الذي لا يرى أن الخير فيه وحده، أو أنه يمثل الخيرية والأفضلية والصلاح دون غيره، وأنه هو القائد الأحد الفرد الملهم الذي لا شبيه له ولا مثيل، ولا يوجد من يحل مكانه أو أن يقف إلى جواره، أو أن يحفظ البلاد مثله، أو أن يصون الأرض ويدافع عنها مثله.

ينبغي على الأمة العربية والإسلامية كلها قبل الشعب الفلسطيني في داخل الوطن وخارجه، أن تقدم الشكر والتقدير لخالد مشعل مرتين، مرةً أنه حمل الأمانة، وقاد الحركة، وتحمل الأعباء، وواجه الصعاب والتحديات، وواجه الحكومات والسياسات، وتعرض لمحاولة اغتيال، واعتقل وطرد من بيته، وضيق عليه في عيشه، وضحى بالكثير من أجل أن تبقى هذه الحركة قوية عزيزة كريمة، ومن أجل أن يبقى الشعب الفلسطيني حراً عزيزاً معافى في سربه وبدنه، وألا يضام أو يحاصر، وألا يعتدى عليه أو يقاتل، وألا يبقى أحدٌ من أبنائه معتقلاً أو أسيراً، فكان صوته منبراً يعبر به عن أماني الشعب الفلسطيني وطموحاته، وكانت كلماته صدىً لأحاسيس شعبه ومشاعر أمته، وكانت جهوده وجولاته لرفع الحصار وتخفيف المعاناة، وتوفير لقمة العيش الكريمة لشعبه وأهله.

أما الشكر الآخر الأعظم والأسمى، والأكبر والأشمل، فهو على قراره الشجاع، وخطوته الرائدة، الذي أراد منها أن تكون درساً ومثلاً يحتذى، يتعلم منه القادة والحكام، ويقتفي أثره الملوك والرؤساء، وتستفيد منه الأجيال والشعوب، ويصبح تقليده منجاة، والتشبه به فوز، والعمل وفق هداه رفعةً للأمة وكرامةً للشعب، فالشكر الآخر هو على قراره بعدم الترشح لولايةٍ جديدة، وفترةٍ أخرى، رغم أن القانون واللائحة يبيحان له الترشح، ويجيزان له التمديد، إلا أنه اكتفى بما قدم، ورضي بما أعطى، وأعلن أنه ليس الأفضل، وأن في الشعب من يقوى أن يكون مثله وأحسن، ومن يقود المقاومة نحو نصرٍ مؤزرٍ جديد، وأن الحركة التي قدمته ورفعته قادرة على أن تأتي بجديدٍ أعظم وأكبر، لأجل هذا فإنه يستحق الشكر الجليل على الأولى والثانية، والله نسأل له الأجر والثواب والعافية على السنة الحسنة، وحسن الخاتمة على ما قدم وضحى وأعطى.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

خالد مشعل، حركة حماس، سوريا، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامر أبو رمان ، محمود فاروق سيد شعبان، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، سليمان أحمد أبو ستة، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، تونسي، محمد علي العقربي، أنس الشابي، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، صباح الموسوي ، د - شاكر الحوكي ، عزيز العرباوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - الضاوي خوالدية، إسراء أبو رمان، سعود السبعاني، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح الحريري، عبد العزيز كحيل، رافد العزاوي، فتحي العابد، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خالد الجاف ، عواطف منصور، د. أحمد بشير، الناصر الرقيق، طلال قسومي، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، رضا الدبّابي، محمد العيادي، نادية سعد، د. عادل محمد عايش الأسطل، وائل بنجدو، يزيد بن الحسين، مجدى داود، ماهر عدنان قنديل، عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله زيدان، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، ياسين أحمد، محمود سلطان، العادل السمعلي، أحمد ملحم، محمد شمام ، محمود طرشوبي، عمر غازي، د. أحمد محمد سليمان، محمد أحمد عزوز، مراد قميزة، إيمى الأشقر، د- جابر قميحة، د. خالد الطراولي ، منجي باكير، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، رمضان حينوني، عبد الله الفقير، د- محمد رحال، سيد السباعي، سفيان عبد الكافي، صفاء العراقي، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، محمد يحي، فهمي شراب، د - عادل رضا، محمد الياسين، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، علي الكاش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمار غيلوفي، رحاب اسعد بيوض التميمي، طارق خفاجي، حاتم الصولي، صفاء العربي، حسن عثمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، بيلسان قيصر، صالح النعامي ، صلاح المختار، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، مصطفى منيغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، المولدي اليوسفي، د - المنجي الكعبي، د - مصطفى فهمي، محرر "بوابتي"، د - محمد بنيعيش، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، كريم فارق، حميدة الطيلوش، ضحى عبد الرحمن، كريم السليتي، علي عبد العال، مصطفي زهران، سلوى المغربي، أحمد بوادي، د - صالح المازقي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة