البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تونس تفتح أبوابها لهنية وحماس

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6074 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما كان أحدٌ يتوقع يوماً أن تدخل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أرض تونس الخضراء، وهي الحركة الإسلامية المجاهدة، التي تمتد بجذورها إلى حركة الإخوان المسلمين العتيدة، التي حرم أبناؤها التونسيون من دخول بلادهم، والعيش فيها، وقد قضى في سجونها آلاف الرجال، وعلق على مشانق حكومتها مئاتٌ منهم، وضيق رئيسها على مواطنيها سبل العيش، وحرمهم من كرامة الحياة، ومنعهم من الاستمتاع بنعيم بلادهم، وهو الذي نهب خيرات البلاد، وباع أرزاق المواطنين إلى الوافدين الغرباء، وجعل من تونس الخضراء جحيماً على أهلها، وجنةً خضراء وارفة الظلال للأجانب الغرباء، الذين جاؤوا لنهب البلاد وتخريبها، وحرمان أهلها من فيئها، والاستفادة وحدهم من خير ما أفاء الله عليها من جمال الطبيعة وروعة الطقس، بعد أن حول البلاد إلى ماخورٍ كبير، وكازينو عام، وغرب السكان عن دينهم وقيمهم الإسلامية، وجعل بينهم وبين إسلامهم فجوة كبيرة، وهوة واسعة، ولكن تونس عادت بأصالتها إلى شعبها، وعاد أهلها بقيمهم إلى سماحة إسلامهم، وعظيم انتمائهم، وفتحت تونس أبوابها لكل العرب الغيورين، والمسلمين الطامحين، لتكون بلد القيران وعاصمة الزيتونة، تنطلق منها الثورات، وتستلهم منها الشعوب العزم والقدرة والإيمان.
كما لم يكن أحدٌ من أهل تونس وغيرها يتوقع أن يخطر يوماً على تراب تونس الخضراء العربيُ الفلسطينيُ الأصيلُ رئيسُ الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية بأقدامه المغبرة بثرى غزة الثائرة، وأسماله البسيطة التي جاء بها من أسواق غزة وهي تحمل بقايا روائح البارود، وسمته الطيب وسحنته التي لوحتها شمس غزة، وترك بحرها على وجهه ملامحه الداكنة، ابن مخيم الشاطئ لللاجئين الفلسطينيين في غزة، رفيق درب الشيخ أحمد ياسين، صاحب الشعار الخالد "لا لن نعترف بإسرائيل"، وهو الذي ما كان يحلم يوماً أن يطأ وإخوانه أرض تونس، وأن يدخلها دخول الأبطال الفاتحين، فيستقبله أهلها جميعاً مرحبين ومهللين، فقد جاءهم ضيفٌ يحمل عبق غزة، ومعه بقايا من زيتونها وزعترها، ويحمل معه أشواق أهل غزة وتحيات أبنائها إلى شعب تونس الأغر، الذي ما نسيها يوماً في محنته، وما قصر عن نصرتها في ظل أزماته ومعاناته، فكانت فلسطين دوماً تسكن قلوبهم والحنايا، وتعيش معهم أيامهم وكل زمانهم، تكبر مع همومهم، وتتعاظم مع أزماتهم، وتنمو مع أطفالهم، ولكنهم لا يقدمون عليها هماً أو قلقاً، ولا يشغلهم عنها أزمةً أو معاناة.
حماسٌ اليوم في تونس الخضراء، إنها في الدولة التي كانت عليها محرمة، وأبوابها إزاءها مغلقة، وقادتها لها منكرون ومعادون، يوالون أعداءها، ويصادقون من يحاربها، يتآمرون عليها ولا يهبون لنجدتها ونصرتها، ويسخرون إعلامها لتشويهها والإساءة إليها، ويطلقون أبواقهم للتعريض بها والتشويش عليها، وقد كانت حماس تغيظهم بانتمائها، وتزعجهم بعلاقاتها، وتسوؤهم بانتصاراتها، وتقلقهم بمقاومتها، وتضيرهم بولاء شعبهم لها، واستعدادهم للتضحية من أجلها، لكن حماس اليوم في ضيافة الشعب الذي ينتصر لها، ويثور من أجلها، ويعادي من يعاديها، ويوالي من يتولاها ويقف إلى جانبها، إنها في ضيافة دولة البوعزيزي الثائرة، التي تفرح لانتصار المقاومة، وتعمل على مساندة أهلها ونصرة شعبها، إنها في حضرة راشد الغنوشي الذي قاد نهضة تونس إلى سدة الحكم، ووعد أهلها أن يكون حكمهم فيها راشد، وسيرتهم نظيفة، وصفحتهم ناصعة، ومستقبلهم واعد، في ظل حريةٍ تحفظ كرامة الإنسان، وتلبي كل احتياجاته، وتحميه من العوز والنقص والحاجة، وترسي قواعد عدلٍ اجتماعي، ورفاهية اقتصادية تعود بالنفع على عامة الشعب قبل خاصته.
إنها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي ملأت سمع لدنيا وبصرها، وسكنت قلوب المقاومين في كل مكان، وأضحت أمل العرب والمسلمين الطامحين إلى النصر والعودة والتحرير، فأحبوها وتعلقوا بها، وصدقوها وآمنوا بجهودها، إنها الحركة التي سبقت الجميع إلى الفوز في صناديق الانتخابات، ونالت قبل غيرها أعلى الأصوات، وحظيت بثقة الشعب الفلسطيني كله، الذي منحها صوته وحبه وولاءه، وأمنها على أرضه ووطنه ومستقبله، فكانت هي رائدة الحركات الإسلامية إلى قبة البرلمان، وأولى الأحزاب التي تحمل رسالة المقاومة إلى أروقة البرلمانات، لتدشن أولى تجارب الإسلاميين في الحكم، وترسم لغيرها من بعدها المسار والطريق، فها هي حماس تدخل تونس من أوسع أبوابها، ويسجد رئيس حكومتها بتواضع عباد الله على أبوابها شكراً لله وامتناناً له، أن أدخله هذه البلاد التي كانت محرمةً عليه وعلى حركته كحرمتها على أبنائها وأهلها، يحمد الله على منته، ويشكر أهل تونس على ثورتهم التي غيرت المفاهيم، وقلبت الموازين، وأعادت الحق إلى نصابه، وأقصت الباطل وأهله، وعلمت العالمين أن ياسمينتها البيضاء ذات أشواكٍ حادة إن أرادت، وذات إرادةٍ قادرة إن عزمت، وأن بأسها شديداً إن هي ثارت وانتفضت، ففي تونس تغير الزمان وتبدل، ولم يعد القديم على قدمه، ولا المغلق على حاله، فقد غاب الحراس وهرب المفسدون، وكسرت الأغلال وتحطمت الأقفال وفتحت أبواب طال إغلاقها واستعصى فتحها.
تونس التي فتحت أبوابها لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ودعت هنية ليكون من أوائل من يقدمون التهنئة إلى الحكومة التونسية الجديدة، تتبارك به وبمقاومته، وتتشرف بشخصه وببلده، وتعتز بانتمائه وولائه، وتسعد بصوته الهادر وكلماته الصادقة، وتشعر بصدق خطاباته وحنين كلماته، وترى فيه مثال الفلسطيني الصادق الغيور، الطيب البسيط، الناصح الأمين، الذي لم تغريه السلطة، ولم تبطره القوة، ولم تزده الوزارة إلا تواضعاً، قرباً من الناس والتصاقاً بالمواطنين، واختلاطاً بهم وعيشاً معهم، يعلن زهده في المنصب واستعداده للتخلي عن الموقع كي تنجح المصالحة، وتتحقق الوحدة، ويلتئم شمل الشعب، وتتوحد إرادته وفصائله، فصدقته تونس وشعبها، ورحبت به وبمن معه، وله ولحركته حماس فتحت بترحابٍ أبوابها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، حماس، إسماعيل هنية، حركة حماس بتونس، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فهمي شراب، محمود سلطان، سفيان عبد الكافي، صفاء العربي، تونسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، صباح الموسوي ، الهيثم زعفان، عبد الرزاق قيراط ، جاسم الرصيف، محمد العيادي، إيمى الأشقر، أحمد بوادي، عبد الغني مزوز، د. أحمد محمد سليمان، خالد الجاف ، عمر غازي، كريم فارق، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، المولدي الفرجاني، صالح النعامي ، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، رمضان حينوني، محمود طرشوبي، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، عبد الله زيدان، محمد يحي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، عراق المطيري، سيد السباعي، محمد أحمد عزوز، سلام الشماع، وائل بنجدو، د- محمود علي عريقات، علي الكاش، كريم السليتي، د - محمد بنيعيش، مصطفى منيغ، رافد العزاوي، عزيز العرباوي، ماهر عدنان قنديل، محمد الطرابلسي، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- جابر قميحة، محمود فاروق سيد شعبان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - صالح المازقي، صلاح الحريري، د. أحمد بشير، أنس الشابي، سلوى المغربي، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، د - عادل رضا، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. خالد الطراولي ، سامح لطف الله، إسراء أبو رمان، فتحي العابد، د - مصطفى فهمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، فوزي مسعود ، ياسين أحمد، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بن موسى الشريف ، حاتم الصولي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. طارق عبد الحليم، د. عبد الآله المالكي، حميدة الطيلوش، أحمد ملحم، أحمد الحباسي، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، طلال قسومي، ضحى عبد الرحمن، أ.د. مصطفى رجب، صفاء العراقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، العادل السمعلي، الناصر الرقيق، رافع القارصي، صلاح المختار، فتحي الزغل، سليمان أحمد أبو ستة، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، علي عبد العال، أشرف إبراهيم حجاج، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، فتحـي قاره بيبـان، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، رضا الدبّابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الياسين، حسن عثمان، مجدى داود،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة