البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خدعة المقاومة الشعبية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5376 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إنها خدعةٌ لا أكثر، ومحاولة للتلاعب بالألفاظ والضحك على الشعب الطيب، الذي يعطي بصدقٍ ويضحي بلا حدود، ويتفانى من أجل وطنه، ويقدم روحه من أجل حرية شعبه، ويهيئ نفسه دوماً للتخلي عن رغد العيش ونعومة الفراش وجديد الثياب ومتعة الدنيا ونعيمها إذا تعارضت مع أماني الشعب ومصلحة الوطن، فالوطن لدى الشعب الفلسطيني هو في المقام الأول، لا يتقدم عليه شئ، ولا تفوقه مصلحة، ولا تتجاوزه منفعة، واستعادته كاملاً أرضاً ووطناً، وعودة أهله مهاجرين ولاجئين هو هم الفلسطينيين الذين ضحوا بحياتهم من أجله، وفرطوا بما يملكون حفاظاً على ما يؤمنون به ويعتقدون، ولكن هذا الشعب لا يخدع ببريق الكلمات، وزيف العبارات، ولا يقبل أن تنحرف نضالاته، وأن تسرق انجازاته، وأن ينجرف إلى مساراتٍ لا تؤدي إلى النجاة، ولا تقود إلى الفوز، ولا تحقق النصر، ولا تلبي أهدافه ولا تصل به إلى غاياته.

الفلسطينيون لا يعرفون طريقاً غير المقاومة يمكنها أن تعيد الحقوق، وأن تسترجع الأرض، وأن تعيد أصحاب الأرض إلى وطنهم حيث قراهم وبلداتهم، وحقولهم وبساتينهم، وبيوتهم ومساكنهم، فلا طريق أجدى من المقاومة، ولا سبيل أصدق من الجهاد، ولا عزة إلا تحت ظلال السيوف، ولا نصر إلا ما تنتزعه القوة، وغيرنا الذين سبقونا في الجهاد والمقاومة ما عرفوا عزةً إلا والبندقية على أكتافهم، وصدورهم مرصعة بالرصاص يزين رجولتهم، ويشد من عزمهم ويقوي إرادتهم، وما ذاقوا طعم الكرامة إلا وهم يرون أعداءهم المحتلين لأرضهم، الغاصبين لحقوقهم مجندلين على الأرض، يتخبطون في دمائهم، ويصرخون من آلامهم، ويبحثون عمن يداوي جراحهم، ويسكن أحزانهم.

الإسرائيليون أنفسهم لا يعرفون وسيلةً تخرجهم من أرضنا غير القوة، وتجبرهم على إعادة الحقوق إلى أهلها غير البأس، فهم لا يستجيبون للغةٍ غير القتل الذي يثخن جراحهم، ويدمي قلوبهم، ويجعل أجسادهم تترنح تحت ضربات المقاومة وتسقط إلى الأبد، ليحل مكانها الفلسطيني صاحب الحق، ومالك الأرض، فالإسرائيليون يدركون أن المقاومة تقتلهم، والجهاد يحصد أرواحهم، والصمود في وجه آلتهم العسكرية يخيفهم، والثبات أمام وسائلهم العنيفة يضعف إرادتهم، ويزعزع ثقتهم بأنفسهم، ويعرفون أن الفلسطيني الذي يحمل البندقية قادرٌ على أن ينتزع حقه منه، ولكن الفلسطيني الذي يثلم سيفه، ويعقر فرسه، ويكسر سبطانة بندقيته، ويلتمس حقه من الإسرائيلي بالحوار والمفاوضات، فإنه لن ينال منه شيئاً، ولن يحصد من مفاوضاته سوى الريح، ولن يعفر وجهه إلا الغبار.

أليست خديعة كبرى للشعب الفلسطيني بماضيه وحاضره ومستقبله، وخديعة أكبر لشهدائه وأسراه ورجاله البواسل وأمهاته العنيدات بحقهن، الثابتات على مواقفهن رغم الفقد والحرمان، عندما يعلن ناطقٌ رسمي عن اعتماد خيار المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، والتصدي لسياساته، وتحدي إرادته، أيظن هؤلاء الذين يزينون الكلام لشعبهم، ويزخرفون المفردات والمعاني لهم، وينتقون ما يشاؤون من المواقف والتصريحات التي تروق لهم، وتخدم أغراضهم، وتلزم لتمرير سياساتهم، وتبقي على وجودهم، وتفسح المجال لإقامتهم، أيظنون أنهم قادرين على خداع شعبهم، ويملكون القدرة على تضليله، وأنهم مطمئنون إلى أنه سيسلم لهم، وسيخضع لكلامهم، وسينساق وراءهم، أيظنون أن الشعب الفلسطيني سيصدق زعمهم، وسيركن إلى أقوالهم، وسيصدق أن الإسرائيليين سيخضعون للكلمة، وسيسلمون للمظاهرة، وسيلبون مطالب المعتصمين، وسيخافون على سمعتهم من تصريحات السياسيين، وانتقادات المسؤولين، وأنهم سيخافون من العقوبات الدولية، ومن شبح الاعتصامات العالمية، وبالتالي سينزلون عند رغبة الفلسطينيين، وسينفذون إرادتهم، وسينسحبون من أرضهم، وسيسلمون لهم بحقهم في أرضهم ووطنهم، لتكون لهم دولة وعلم ووطن.

مخطئٌ من ينجر وراء كلامهم، ويصدق زعمهم، ويعتقد أن المرحلة تتطلب ليناً في الخطاب، وسياسة في الحوار، وتكتيكاً في المواجهة، وأن الظروف الدولية والإقليمية تفرض تبديل المفردات وتغيير الآليات، واستبدال السياسات وتبديل البرامج والخطط، وإعادة ترتيب الأولويات، إذ لا أولوية سوى مواجهة الاحتلال والتصدي له، ولا سبيل لمواجهته سوى بالمقاومة وقوة السلاح، إذ بدونها ما كان له أن ينسحب من قطاع غزة، وبغيرها ما كان له أن يترك جنوب لبنان، ويتخلى عن عملائه فيه، ولا أولوية شخصية على حساب الأولويات الوطنية، ولا مراعاة لشخصٍ على حساب الوطن، ولا أهمية للخاص على العام، ولا تنازل عن الثوابت حفاظاً على وهم الوجود وزيف البقاء، وسراب الدور، فالشعب الفلسطيني وجد بثوابته، وبقي بمواقفه، وصنع رجالاته بالحق الذي زرعه فيهم، وحفظهم في قلبه ما كانوا أمناء على الحق، صادقين في الدفاع عنه.

ترى من الذي فوض المتنطعين أمام وسائل الإعلام للإعلان عن الانتقال من مرحلة المقاومة المسلحة إلى مرحلة المقاومة الشعبية، ومن الذي أعطاه الحق ليتحدث باسم المقاومين، وينوب مقام المقاتلين، هل سمع من أحدٍ شكوى، أو وصله أنين الجرحى، هل اغتم لجوع شعبه، وهل جافى النوم عيونه والأسرى في أغلالهم يتسربلون، وفي زنازينهم الضيقة يعيشون، وعلى أرضها الصلبة يستلقون، لا يبالون بحرٍ قاتل ولا ببردٍ قارص، هل ترك بيته وفراشه الناعم الدافئ وسريره الوثير ونام في العراء هرباً من القصف، وخوفاً من الموت، وهل أزعج القصف الإسرائيلي أذنيه وهو يدك أرجاء قطاع غزة، يتوسل منهم الاستسلام، ويرجوهم أن يرفعوا الراية البيضاء، فقد تعب من قصفهم ولكن الفلسطينيين لم يتعبوا، ويأس من قتلهم ولكن الشعب الفلسطيني أصر على الحياة، وأقسم أن يبقى هو ويزول الاحتلال، فمن هو الذي انتدبه الاحتلال ليطلب من الشعب الواقف أن يركع، وأن يسأله أن يخصي رجاله ويقبل بالإهانة، ويرضى بالإساءة، ويتخلى عن البندقية المقاتلة والنفوس الأبية المقاومة، لا لأنها لا تحقق الأهداف، ولا توصل إلى الغايات، أو لا تؤدي المطلوب منها، ولكن لأنها توجع الإسرائيليين وتدمي قلوبهم، وتدمع عيون نسائهم، وتجبرهم على القبول بما لا يحبون، والخضوع لما لا يتمنون.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، حماس، حركة فتح، إسرائيل، المقاومة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-12-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العربي، صلاح الحريري، محمد علي العقربي، سيد السباعي، محمد الياسين، د - شاكر الحوكي ، فتحي العابد، د. طارق عبد الحليم، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، د - محمد بنيعيش، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، كريم فارق، سامح لطف الله، علي الكاش، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، محمد العيادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، صلاح المختار، د. مصطفى يوسف اللداوي، منجي باكير، حسن الطرابلسي، صالح النعامي ، رشيد السيد أحمد، بيلسان قيصر، الهادي المثلوثي، إياد محمود حسين ، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، علي عبد العال، عبد الله زيدان، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن عثمان، محمود سلطان، عمر غازي، مراد قميزة، عبد الله الفقير، محمود طرشوبي، د- محمد رحال، د - عادل رضا، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، سامر أبو رمان ، محمد اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، عمار غيلوفي، فهمي شراب، حاتم الصولي، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافع القارصي، أنس الشابي، سلوى المغربي، محمد عمر غرس الله، ماهر عدنان قنديل، فتحـي قاره بيبـان، أحمد ملحم، صفاء العراقي، تونسي، د. خالد الطراولي ، رمضان حينوني، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. صلاح عودة الله ، د - صالح المازقي، طارق خفاجي، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، عواطف منصور، طلال قسومي، أحمد بوادي، صباح الموسوي ، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، مجدى داود، سليمان أحمد أبو ستة، إيمى الأشقر، وائل بنجدو، ياسين أحمد، محرر "بوابتي"، محمد شمام ، محمد يحي، المولدي اليوسفي، نادية سعد، خالد الجاف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، العادل السمعلي، حميدة الطيلوش، رضا الدبّابي، إسراء أبو رمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الطرابلسي، أحمد النعيمي، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، محمد أحمد عزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي الزغل، كريم السليتي، سفيان عبد الكافي، الهيثم زعفان، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد العزيز كحيل، د - المنجي الكعبي، أحمد الحباسي، فوزي مسعود ، د. أحمد بشير، مصطفي زهران، رافد العزاوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة