البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بعد النجاح الكبير.. احتمالات تحالف الإسلاميين داخل البرلمان وخارجه

كاتب المقال علي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5439


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم تأت نتائج انتخابات المرحلة الأولى بعيدة عن التوقعات التي كانت مستقرة لدى المطلعين على حقيقة الأوضاع وميول الشارع في مصر، فحقق الإسلاميون ما كان ينبغي أن يحققوه فيها من فوز على منافسيهم على تعدد انتماءاتهم، بل إن القاريء المدقق لتفاصيل المشهد الانتخابي ليدرك جيدا أن المرشحين الإسلاميين لم يجدوا منافسة حقيقية سوى من الإسلاميين أنفسهم.

ودليل ذلك، النتائج التي أسفرت عن جولة من الإعادة على معظم مقاعد الفردي في المحافظات التسع التي جرت بها الانتخابات، فما يقارب الـ 90 في المائة من نسبة هذه المقاعد ستجري الإعادة عليها بين مرشحي حزب "الحرية والعدالة" أمام مرشحي أحزاب "النور" و"الوسط" والجماعة الإسلامية.

فقد وجد "الإخوان" ممثلون في حزب "الحرية والعدالة" منافسة كبيرة من قبل "السلفيين" ممثلين في حزب "النور" ومرشحي "الجماعة الإسلامية"، وحزب "الوسط"، وهذا كان متوقعا أيضا، نظرا للقاعدة الشعبية العريضة لكل هذه المكونات. ومما يحسب لهذه الأطياف أنهم خاضوا منافسة شريفة، أمام بعضهم البعض، كما كانوا تعهدوا بها في السابق، حينما ثارت مخاوف المتخوفين من الصراع والتقاتل بين الإسلاميين بسبب المقاعد.. فلم يعكر من صفوها سوى حوادث فردية سهُل التعامل معها واحتوائها.

كنت في حلقة تليفزيونية قبل الانتخابات بأقل من شهر، حينما سألني المذيع عما أتوقعه لنسبة فوز الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية، فكانت دهشته كبيرة عندما قلت له إنني أتوقع لهم فوزا بما نسبته 99% بشرط ألا ينافس الإسلاميون بعضهم بعضا. وبينما كنت أهنأ أحد الإخوة التوانسة بنتيجة فوز حركة "النهضة" الإسلامية، فبادلني بقوله "عقبى لكم"، أي نتيجة الـ 40% التي حصلت عليها "النهضة".. فقلت لو أننا في مصر حصلنا على 40% لكانت بحق الإسلاميين هزيمة قاسية.

وما زلت مقتنعا بأن الإسلاميين لو حسموا أمرهم في تحالف انتخابي واحد يجمع كل مكوناتهم لما تركوا ـ ودون أي مبالغة ـ مقعدا واحدا لغيرهم في البرلمان. وهذا لسبب واحد ليس له ثان ألا وهو المزاج الإسلامي للشارع المصري، وإلى أي مدى لم يعد هذا العقل الجمعي يثق بسوى الحلول التي يعرفها من عقيدته ودينه.

وحيث يُتوقع على نطاق واسع أن تستمر نتيجة المرحلة الأولى على ما هي عليه في الثانية والثالثة ـ إن لم تزد لصالح الإسلاميين ـ تدور التساؤلات الآن حول غلبة الإسلاميين في البرلمان، وشكل الحكومة التي ستشكلها أغلبيتهم، وتوجهاتهم التي ستتحول إلى قرارات ذات طابع قانوني نافذ.

احتمالات التحالف السياسي داخل البرلمان وخارجه بين المكونات الإسلامية في مصر مفتوحة على مصراعيها، ولا أظن أن هناك حائلا يحول بينهم وبين ذلك خاصة في أعقاب ثورة الـ 25 من يناير سوى مقتضيات المرحلة.. وهذه الأخيرة باتت تحتم عليهم التنسيق والتحالف غير ما كانت تحتمه في ظروف تاريخية سابقة. خاصة في ظل مهام مصيرية، وقضايا ضخمة، وتركة ثقيلة، عليهم أن يواجهوها ويتعاملوا معها حتى يعبروا بمصر سالمة من هذه المرحلة.

وفي أعقاب الثورة ظهرت بوادر عديدة دللت على حرص الإسلاميين الكبير على التنسيق فيما بينهم، سواء في المواقف السياسية، أو التحرك في الشارع، أو في تبني قضية ما أو رفضها كما حصل في شأن "استفتاء التعديلات الدستورية"، و"وثيقة السلمي". وبينما لم يفلح الإسلاميون في تشكيل تحالف انتخابي واحد يجمع كافة أحزابهم إلا أن القنوات ظلت مفتوحة بينهم طول الوقت، للتنسيق والحيلولة دون أي خلاف أو تصارع. حتى الذين بقوا مصرين على خوض المنافسة الانتخابية على مقاعد البرلمان تعهدوا على أن يتحلوا بأخلاق الإسلام وأن تدار هذه المنافسة في جو من الأخوة وبعيدا عن أي تشويه أو اتهام.

ولعل المتابع لتعليقات الإسلاميين وقراءاتهم للمرحلة يدرك إلى أي مدى يعتقد هؤلاء في ضرورة الشراكة مع غيرهم من المكونات السياسية والأحزاب الموجودة في البلاد (ليبرالية أو يسارية)، وأن فكرة تشكيل حكومة إسلامية صرفة ربما تكون مرفوضة في وعيهم الآن أكثر من أي وقت مضى، وهذا لأسباب عديدة ربما لا يتسع المقام لتناولها.

أما في شأن التوجهات فإن الإسلاميين طالما أعلنوها، مرارا وتكرارا، أنهم مع التدرج المعقول، الذي يتقبله الناس، في شأن الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية داخل المجتمع المصري، سواء في قطاع السياحة، أو فيما يتعلق بالبنوك الربوية وغيرها من القضايا. ففي رسالة وجهها الشيخ القرضاوي إلى الإخوان المسلمين بعد ظهور المؤشرات الأولية على فوز الإسلاميين. قال فيها:
أن كل ما تحتاجه الأمة في هذه الأيام فقهاء حقيقيون يحسنون فهم الشريعة وفهم الحياة، ويزاوجون بينهما، ويعرفون الحكم بمقدماته وشروطه ولوازمه، ولا يستعجلون تطبيق الأحكام قبل أن تتعلم الأمة، وتعمل بموجب شريعتها، وتعطى فرصة كافية للتنفيذ المتدرج في كثير من الأشياء، فهذا هو الواجب اليوم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الإنتخابات، الإسلاميون، السلفية، السلفيون، الجماعات السلفية، المجلس العسكري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-12-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "القاعدة" ترفض السماح للنساء الحوامل بالقيام بعمليات استشهادية
  ردا على جماعة إسلامية اتهمتها:حكومات غربية تنكر قتل مواطنيها بعملية عسكرية فاشلة في نيجيريا
  مكتب الإرشاد يعين "مصطفى بلمهدي" مراقبا عاما للإخوان في الجزائر
  "القاعدة" تفصح عن وساطة بينها وبين النظام برعاية علماء يمنيين أفشلتها الدولة
  جماعات سورية تطالب "حماس" بالإفراج عن سلفيين معتقلين في سجونها
  تحرير منحنى العلاقة بين "الإخوان" و"السلفيين" في مصر
  أصوات إسلامية هامة بمصر تدعو الإخوان والسلفيين لـ"مصالحةعاجلة"
  يديرها محمد دحلان:الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي
  إيران تخشى ثورة سنية في الداخل على يد "الأحواز والبلوش والأكراد"
  مجموعة سلفية في موريتانيا تعلن عن تنظيم (أنصار الشريعة في بلاد شنقيط)
  القاعدة في جزيرة العرب: المحتل الفرنسي في مالي كالمحتل الصهيوني في فلسطين
  "طالبان"تحث منظمة "التعاون الإسلامي" على مساندة أفغانستان بالحصول على استقلالهاوإخراج المحتل
  السلطات السعودية تمنع عالم أزهري قهرا من العودة إلى بلاده
  جماعة إسلامية تتهم ميليشيات إيرانية بقتل أي طفل اسمه "عمر" في سوريا
  مكذبا صحفا عربية: تنظيم "القاعدة" ينفي نيته تشكيل حزب سياسي
  "جيش الأمة": موقف الإسلاميين في الدول التي أيدت الغزو الفرنسي لمالي "مشين"
  استقالة أبوجرة سلطاني من رئاسةحركة "حمس" الجزائرية
  "الموقعون بالدماء".. كتيبة الفدائيين في حرب مالي
  الجماعات الإسلامية في مالي.. خريطة معلوماتية
  المؤشرات داخل حزب "النور"تتجه لحسم منصب الرئيس لصالح يونس مخيون
  عزام مكذبا "الإندبندنت": الظواهري لم يعتقل في سوريا، موجود بمصر وسيحضر جنازة عمته
  حزب "النور" ينتخب رئيسه 9 يناير وخليفة ومخيون ومرة وثابت أبرز المرشحين
  يسري حماد: كل رموز "الدعوة السلفية" مؤيدون لحزب "الوطن"
  عماد عبدالغفور يستقيل من رئاسة حزب "النور"
  الشيخ ياسر برهامي: لم يسبق لي أن زرت السفارة الأمريكية منذ 20 عاما
  "الدعوة السلفية" تؤيد الإعلان الدستوري "عامة" وتتحفظ على بعض بنوده
  برهامي: صورتي مع الأنبا بولا دليل تعاملنا بالبر مع من لا يحاربنا في الدين
  قيادي إسلامي: الموريتانيون وحدهم سيكتوون بنار الحرب بمالي
  مؤسسة (بيت الأعمال).. الذراع الإقتصادية للدعوة السلفية في مصر
  إطلاق موقع "الإسلاميون".. بوابة إخبارية متخصصة للحركات الإسلامية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يزيد بن الحسين، فهمي شراب، محمد الطرابلسي، بيلسان قيصر، أحمد النعيمي، طارق خفاجي، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، مجدى داود، حميدة الطيلوش، محمد عمر غرس الله، محمود فاروق سيد شعبان، عمار غيلوفي، جاسم الرصيف، د - صالح المازقي، رمضان حينوني، عمر غازي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، د - المنجي الكعبي، رضا الدبّابي، أحمد الحباسي، فتحي العابد، سلام الشماع، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، صفاء العراقي، د- محمود علي عريقات، إيمى الأشقر، إياد محمود حسين ، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، كريم السليتي، أنس الشابي، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، العادل السمعلي، د- هاني ابوالفتوح، علي الكاش، حسن الطرابلسي، الناصر الرقيق، فتحي الزغل، أحمد بوادي، سفيان عبد الكافي، سعود السبعاني، محرر "بوابتي"، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، سلوى المغربي، علي عبد العال، المولدي اليوسفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، يحيي البوليني، تونسي، محمد الياسين، د- محمد رحال، عراق المطيري، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحـي قاره بيبـان، عبد العزيز كحيل، مصطفى منيغ، صلاح المختار، كريم فارق، محمد علي العقربي، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، ضحى عبد الرحمن، محمود سلطان، مراد قميزة، الهادي المثلوثي، سامر أبو رمان ، وائل بنجدو، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله الفقير، محمد العيادي، د - عادل رضا، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، د- جابر قميحة، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، أحمد ملحم، سامح لطف الله، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، د. طارق عبد الحليم، طلال قسومي، عبد الرزاق قيراط ، حاتم الصولي، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بنيعيش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، صالح النعامي ، فوزي مسعود ، صلاح الحريري، مصطفي زهران، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، محمد يحي، صباح الموسوي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، حسن عثمان، صفاء العربي، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، رافد العزاوي، المولدي الفرجاني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة