اليسار الفرانكفوني المنهزم بالانتخابات يواصل افتعال القضايا
تونسي المشاهدات: 10323
مسرحية سيئة الاخراج ينتجها اليوم عميد كلية الاداب بمنوبة الحبيب القزدغلي ويدعي فيها تعرضه للاحتجاز من سلفيين ومتطرفين ويطلق اثرها حملة استغاثة وهمية ضد الخطر الاصولي
* الحبيب القزدغلي هو استاذ تاريخ وعضو بالهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة سبق له وان رفض التنصيص على مقاومة التطبيع في العهد الجمهوري والدستور حيث اعتبر -جوان الماضي- معاداة اسرائيل ليست من ثوابت الشعب التونسي وان الصراع بالشرق الاوسط لا يعني الا اسرائيل والفلسطينيين فقط دون غيرهم
* الحبيب القزدغلي يساري فرنكفوني معروف وعضو بالحزب الشيوعي-التجديد حاليا- كان يتراس وحدة بحث -تاريخ وذاكرة-بالجامعة تعنى بتراث الاقليات وتتركز خاصة حول الطائفة اليهودي
* الحبيب القزدغلي لا يعترف بان تونس عربية اسلامية الهوية بل هو من انصار الفكرة القائلة بان اليهود والامازيغ هم البناة الرئيسيون لركائز الحضارة التونسية
* القزدغلي شارك جنبا الى جنب مع باحثين اسرائيليين في ندوات اكاديمية بالخارج
ولا ننس كيف رحب القزدغلي في احد المؤتمرات العلمية بالسوربون "بالزملاء بالجامعات الاسرائيلية" ودعاهم لمزيد التعاون من اجل مزيد البحث في تجذر الوجود اليهودي واسهاماته في تاريخ تونس منذ الفينيقيين الى اليوم!!!
* كل بحوث وأسفار وكتب ومخابر البحث وتربصات الطلبة التي يشرف عليها القزدغلي يتم تمويلها من دوائر اوروبية ظاهرها اكاديمي يهودي -المؤسسة الفرنسية لتاريخ يهود تونس- وحقيقتها صهيونية في خدمة المشروع الاسرائيلي الى جانب السفارة الفرنسية
* القزدغلي من اشد اعداء الحركة الاسلامية والحركة العروبية في تونس إذ يعتبر الاولى تهديدا اصوليا ظلاميا على قيم الحداثة والثانية ردة شوفينية متخلفة وخطرا على قيم الانفتاح مع الشعوب والحضارات الاخرى
* القزدغلي وشويخة ولرقش -ثلاثي التطبيع الاكاديمي في تونس- يعتبرون حركات المقاومة في لبنان وفلسطين هي الخطر على السلام وقيم التسامح
* لم يسبق ابدا للقزدغلي ان ندد ولو مرة واحدة بجرائم الكيان الاسرائيلي ويكفيه عارا انه عجز عن القيام بما قام به اكاديميون اوروبيون شجعان حيث قاطع هؤولاء كل وجود اكاديمي اسرائيلي في اي مؤتمر علمي فيما يقبل استاذنا المطبع بوجوده جنبا لجنب مع الصهاينة منظري مشروع اسرائيل الكبرى وشعب بلا ارض لارض بلا شعب
اما عن المسرحية التي اخرجها صباح أمس العميد القزدغلي فتمثلت في اتصاله باكثر من طرف حقوقي وسياسي واطلاقه لنداءات استغاثة افاد فيها بانه يتعرض للاحتجاز من قبل سلفيين متطرفين وبان كلية الاداب بمنوبة تعرضت لاكتساح الظلاميين الذين قدموا من خارج الكلية وهم يهددون الطلبة والاساتذة على حد سواء ويمنعون الدخول والخروج من والى داخل الكلية وبان الطلبة وممثليهم يحاولون الدفاع عن مؤسستهم ضد الغزاة البرابرة والهمج
والحقيقة خلاف ذلك نوضحها فيما يلي:
1- لم يتحدث القزدغلي عن سبب المشكلة وهو اقدام مجلس التاديب بالجامعة على طرد طالبة منقبة دون اتباع الاجراءات القانونية في النظام التاديبي الجامعي ودون استجواب المعنية بالامر او احترام حقها في الدفاع عن نفسها ناهيك عن انه لا وجود لاي قانون يمنع حق المنقبات في التعليم.
2- الذين تظاهروا داخل الحرم الجامعي هم من الطلبة ومن زملاء المطرودة وليسوا من افغانستان او الشيشان او طالبان
3- لم تتم ممارسة اي عنف وتم الاحتجاج في ارقى صوره حيث لم يعثر المهسترون من مرضى اللائكية على اي صورة تثبت وجود حالات اعتداء او عنف
4- مطالب الطلبة مشروعة ولا ينكرها الا النازيون الجدد وتتمثل في تمكين تلك الطالبة المنقبة من حق اجراء الامتحان بعد ان تكشف عن وجهها للمراقبات واعوان الادارة من النساء.
5- الحديث عن ان ممثلي الطلبة قاوموا غزو السلفيين هو من قبيل الهراء والهذيان لان اعضاء الاتحاد العام لطلبة تونس ليس له اية صفة تمثيلية قانونية باعتبار ان اعضاءه غير منتخبين ناهيك عن انتمائهم لحساسيات يسارية متطرفة معروفة بعدائها للاسلاميين.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
29-11-2011 / 09:10:10 من تونس