البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الشعب يريد إذلال ليبرمان

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4422 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لست أدري ما الذي يريده وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغودور ليبرمان من الشعب الفلسطيني، وبأي حقٍ يزج أنفه ويقحم نفسه ويتدخل في شؤوننا الداخلية، ومن الذي طلب منه العون أو المساعدة، ليقدم النصح أحياناً إلى السلطة الفلسطينية منبهاً إياها من خطورة اتفاقها مع حركة حماس، وأنها تخطط للسيطرة على السلطة الفلسطينية والانقلاب عليها، وأن الاتفاق لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، بل إنه يضر بالصالح الفلسطيني العام، فهو يشوه صورة الفلسطينيين ويعمم عليهم تهمة الإرهاب التي لا يتصف بها برأيه كل الفلسطينيين، الأمر الذي سيعرض مصالحهم للخطر، وسيضر بعلاقاتها الخارجية، ولهذا فإنه ينصحها بعدم إتمام المصالحة مع حركة حماس، وعدم الالتزام بشروطها أو تنفيذ بنودها.

وفي أحيانٍ أكثر يحذر السلطة الفلسطينية من مغبة المصالحة، ومن الآثار الاقتصادية السيئة التي ستترتب عليها إن هي أقدمت عليها ولم تتراجع، إذ ستمتنع حكومته عن تحويل الإيرادات الضريبة الفلسطينية إلى السلطة، وستتوقف عن ضخ العملة الإسرائيلية إلى البنوك، وستجمد كل الحسابات الجارية معها، وستتوقف عن صرف الشيكات وتحويل الأموال وإجراء المقاصات المالية، وستتوقف عن تزويد مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالمواد الأساسية، وربما ستمتنع عن تزويدها بالوقود ومشتقات النفط المختلفة.

إنه حصارٌ جديد تخطط له الحكومة الإسرائيلية، ولكنه حصارٌ شامل يطال الضفة الغربية قبل قطاع غزة، ويستهدف الشعب الفلسطيني كله، إنها إسرائيل دولة الاحتلال التي لا يهمها غير أمنها ومصالحها، ولا تسعى إلا لشؤونها وما يخدم مواطنيها، ولا تخطط إلا لما يحقق أهدافها ويوصلها إلى غاياتها، إنها تنوي معاقبة الشعب الفلسطيني كله على خياراته ومعتقداته، وتريد أن تحاربه من جديد لأنه اختار الوحدة والاتفاق، واختار الأهل والإخوان، هي إسرائيل نفسها التي حاربت الشعب الفلسطيني عندما قرر مختاراً نوابه في المجلس التشريعي، واختار حراً من يمثله ومن يقود حكومته، فكان عقابها للفلسطينيين حرباً لا هوادة فيها، حصاراً مشدداً على قطاع غزة وأهله، واعتقالاً لكل الرموز والقيادات والنواب والوزراء، ثم حرباً ضروساً على قطاع غزة، قتلوا فيها المئات من سكانه، أطفالاً ورجالاً ونساءاً، وخربوا بنيانه وعمرانه، ودمروا معامله ومصانعه، وحرثوا أرضه وبساتينه ومزارعه.

ماذا يريد ليبرمان وسيده نتنياهو منا نحن الفلسطينيين، هل يريدون منا أن نعادي أنفسنا، وأن نحارب بعضنا، وأن نستمر في خصومتنا إلى الأبد، وألا نلتفت إلى مصالحنا، وألا نتحد من أجل شعبنا ووطننا، ويريد منا أن نكون حراساً له، أمناء على مصالحه، نقتل بعضنا من أجله، ونعتقل أنفسنا بأمره، ألا يدرك هذا المعتوه أننا جميعاً أبناء شعبٍ واحد، حماسٌ وفتحٌ وجهادٌ وجبهةٌ كلنا ننتمي إلى هذا الشعب، ونعمل من أجل هذا الوطن، نسكن جميعاً في نفس البيت، ونصلي في ذات المسجد، نحنُ جميعاً أشقاء وأخوة وجيران وأصدقاء، زملاء دراسة، ورفاق عمل، وسكان حي، وأهل منطقةٍ واحدة، طال الزمن أو قصر فإننا سنعود بيتاً واحداً وأسرةً واحدة كما كنا دوماً.

نحن لسنا بحاجةٍ إلى حمالٍ أبله لا يحسن إلا الاستفزاز، ولا يتقن إلا السباب، ولا يعرف غير فوضى العير الهاربة، تدوس وتخرب، تحطم وتكسر، ضالةً لا تهتدي، إنه متهمٌ في أهله، مشبوهٌ في شعبه، يحقق معه بتهم السرقة والخيانة والكذب والتدليس، ألا يرى أنه منبوذٌ وغير مرحبٌ به بين شعبه، وأن أحداً في العالم لا يحب شكله، ولا يبش لاستقباله، ولا يبادر إلى دعوته، ولا يحرص على حضوره، خبرته العتالة، ووظيفته المقاولة، وكل همه البعبعة والتهديد والوعيد، جاء إلى أرضنا مهاجراً كديكٍ منفوش الريش مدفوعاً إلى حلبةٍ لا يعرف من هو خصمه، فتراه يقفز من زوايةٍ إلى أخرى، يرغي ويزبد ويتطاير ريشه، وهو لا يدرك على أي أرضٍ يقف، ولا أي شعبٍ يواجه ويتحدى، ويعتقد أن نصحه سيصدق، أو أن تهديده سيسمع، وأن الفلسطينيين سيخضعون لكلامه رغبةً أو رهبة.

نحن أدرى بشأننا وأعلم بأمورنا وقد قررنا الاتفاق ونبذ كل أسباب الفرقة والاختلاف، فلا نريد المزيد من التشتت والضياع، ويكفينا ما أصابنا من حسرةٍ وألم، وما لحق بنا من موتٍ وقتل، ويكفينا ما علا صورتنا البهية من لغطٍ وتشويهٍ وتبهيتٍ لصورة المقاومة والنضال التي يعرفها عنا العالم ويقدرها العرب والمسلمون، وبسببها يقدمون الدعم والإسناد والمساعدة، ألا يسمع هذا العتل صوت شعبنا العالي المنادي بالوحدة والرافض للانقسام، ألا يرى أننا شعبٌ لا نبيع كرامتنا بكسرة خبز أو شربة ماء، أو يظن هذا الكيس المملوء والبالون المنتفخ أننا نخضع إذا جعنا، ونستكين إذا عطشنا، وأن بطوننا تحركنا، وشهواتنا تدفعنا، ومصالحنا الشخصية تتقدمنا، وهموم شعبنا لا تهمنا، ومصالح وطننا لا تقلقنا، أو يظننا شعباً ساذجاً يصدق عدوه، ويصغي السمع لشراذمه، وينتظر النصح من قتلة أطفاله، وأنه لا يتعلم من تجاربه ولا يستفيد من خبراته.

الفلسطينيون يريدون إذلال هذا العتل الضال الزنيم، ويريدون أن يشوهوا صورته، ويسودوا وجهه، وأن يقتلوا البسمة من على شفتيه، وأن يسكنوا الحزن قلبه، وأن يجعلوا التكشيرة علامةً دائمة على وجهه، تظهر ما يبطن قلبه من الخوف والجبن والقلق على المصير، فلا يشعر بنشوة الانتصار، ولا بغرور القوة والاستعلاء، ولا يستمتع بنشوة تحقيق الأماني بتعميق الاختلاف الفلسطيني، وزيادة بون الافتراق وتعميق هوة الانقسام، فهذه إرادة الشعب الواضحة الجلية التي لا غموض فيها ولا التواء، ولا نفاق فيها ولا مداهنة، ولا خداع فيها ولا تكتيك، هذه هي إستراتيجية الشعب وهدفه وغايته، فهل يدرك قادته ومفاوضوه ذلك، ويكونون على قدر حمل الأمانة، وتنفيذ الرغبة، وتحقيق الحلم، فيرسمون البسمة على شفاه شعبهم، ويزرعون الأمل في قلبه، ويسكنون الفرح أرضه ووطنه، أم أنهم يكونون عوناً للجعجاع المهين ليبرمان وأزلامه فيحققون رغبته، ويلبون أمنيته، أيها المفاوضون ألا تسمعون، ألا تدركون وتعقلون، أننا نريد عكس ما يريدون، نريد عزة أهلنا وذلة عدونا فكونوا معنا، أو دعونا وشأننا نحقق أهدافنا ونصل إلى غاياتنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ليبرمان، إسرائيل، غزة، فتح، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-11-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، ياسين أحمد، د- هاني ابوالفتوح، المولدي الفرجاني، فهمي شراب، الهادي المثلوثي، محمد شمام ، محمد أحمد عزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، يزيد بن الحسين، سلوى المغربي، محمود طرشوبي، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، أبو سمية، مصطفي زهران، إسراء أبو رمان، عزيز العرباوي، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، إياد محمود حسين ، مراد قميزة، محرر "بوابتي"، د. عبد الآله المالكي، محمد الطرابلسي، عمار غيلوفي، محمد يحي، عبد الله الفقير، فتحي العابد، سيد السباعي، محمد العيادي، مصطفى منيغ، د. أحمد بشير، علي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، د - الضاوي خوالدية، محمد عمر غرس الله، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، د. مصطفى يوسف اللداوي، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، سعود السبعاني، حسن عثمان، صفاء العراقي، عواطف منصور، صلاح المختار، فوزي مسعود ، تونسي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الغني مزوز، رشيد السيد أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم فارق، د. أحمد محمد سليمان، سامر أبو رمان ، نادية سعد، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، وائل بنجدو، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بن موسى الشريف ، علي الكاش، سامح لطف الله، طلال قسومي، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمد رحال، د - مصطفى فهمي، صالح النعامي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إيمى الأشقر، د - شاكر الحوكي ، د- محمود علي عريقات، د - محمد بنيعيش، د. خالد الطراولي ، أحمد الحباسي، أحمد النعيمي، صلاح الحريري، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، عراق المطيري، فتحي الزغل، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - صالح المازقي، مجدى داود، فتحـي قاره بيبـان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سليمان أحمد أبو ستة، سفيان عبد الكافي، خالد الجاف ، رافع القارصي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، محمد الياسين، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- جابر قميحة، عبد الله زيدان، الهيثم زعفان، العادل السمعلي، سلام الشماع، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الناصر الرقيق، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة