البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عرفات الشهيد يهزأ من شارون القعيد

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5024 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أخطأ أرئيل شارون ومعه كبار مساعديه من جنرالات الجيش الإسرائيلي وكبار الضباط في جهاز المخابرات لديه، عندما اعتقد أنه باغتياله وتصفيته لرجالات فلسطين الكبار، وقادة المقاومة الأوائل، ورموز العمل الوطني الفلسطيني، فإنه سينهي القضية الفلسطينية، وسيضع حداً لمقاومة الشعب الفلسطيني، وسيجبره على الركوع والاستسلام، والقبول بالذل والهوان، وأنه بذهابهم سيضعف إرادة هذا الشعب الأبي، وسينسيهم حقهم في فلسطين، وسيقضي على أحلامهم باستعادة الأرض كلها، والصلاة في المسجد الأقصى، وتحرير المقدسات وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية الواحدة على كل التراب الوطني لفلسطين التاريخية، فأمعن شارون وموفاز وباراك وغيرهم في قتل القادة، واستهداف الرجال، فقتل الشيخ أحمد ياسين، وأتبعه بالدكتور عبد العزيز الرنتيسي، واستهدف بالقتل صلاح شحادة وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبو شنب وأبو علي مصطفى، ولم تستثن صواريخه وقذائفه كادراً سياسياً أو مقاتلاً ميدانياً أو قائداً عسكرياً، بل استهدف الجميع، واغتال كل من استطاع الوصول إليه، وتآمر على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ولكنه جبن عن قتله بصاروخ، وعجز عن استهدافه بقنبلة، ولم يتمكن من النيل منه برصاصة، فعملت مخابراته على تسميمه بصمت، وقتله في الخفاء، فدست له سماً غريباً، يقتل ببطء، ويسري في الجسد بهدوء، ولكنه يقود حتماً إلى الموت، فنالوا منه واقفاً، وقتلوه مقاتلاً، وأسقطوه أرضاً لكن ليغرس فيها، ويستوي سوقه في سمائها، ويثمر نضاله ومقاومته في وطنه حرية ونصراً، وكان شارون وكل الذين كانوا يحلمون بقتل ياسر عرفات، قد نسوا أنه كان يسعى للشهادة ويعمل من أجلها، وأنه سأل الله كثيراً أن يكرمه بها، وأن يجعل ختام حياته شهادة، تبقي ذكره، وتخلد اسمه، وترفع قدره، وتجمعه يوم القيامة مع الأنبياء والصديقين والشهداء، وقد كان له ما أراد وتمنى، شهيداً شهيداً شهيداً.

سبع سنواتٍ مضت على غياب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات شهيداً مكرماً، وقد رحل عن هذه الدنيا وهو يحلم في الدولة والوطن، ويتمنى أن يصلي في الحرم، وأن يدفن في مدينة القدس، فما فرط في أحلامه، ولا تخلى عن أهدافه، وبقي مخلصاً لوطنه وشعبه، رغم الدبابات التي أحاطت بمقره، والجرافات التي وصلت إلى غرفته الصغيرة ومكتب اجتماعاته في المقاطعة، وقد قطعوا عنه التيار الكهربائي، وحرموه من مياه الشرب والخدمة، وضيقوا عليه فقتلوا من بقي معه، واعتقلوا من استطاع أن يخرج من مقره، ولكن عرفات أصم أذنيه عن كل النداءات الإسرائيلية التي كانت تأمل استسلامه وقبوله بشروطهم، وبقي في حصاره واقفاً بشمم، مصمماً بإباء، رافضاً بعناد، لا يقبل أن يهون ويهين شعبه وأهله، فكاد العدو في رحيله، وأعياه في شهادته، وآلمه في صبره، وأوجعه في ألمه، وحط من قدره بكبريائه، وفل من عزمه بإرادته، وأوهى سلاحه بإيمانه، وعقر آلياته بأصالة انتمائه، ومضى شهيداً وهو أعظم ما يكون عزةً وشموخاً، وأصدق ما يكون موقفاً وثباتاً، مضى ليبقى، ورحل ليكون، وارتقى إلى العلى ليرفع شأو وطنه وشعبه.

غاب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قبل سبع سنواتٍ ومازال قاتله راقداً في فراشه، مستلقٍ على ظهره، لا يقوى على الحراك، ولا يستطيع الإدراك، ولا يعرف ما يدور حوله، يتمنى الموت ولا يناله، ويتطلع إلى الخلاص فلا يستطيع، انفض من حوله مريدوه، وتخلى عنه أهله، وملت منه قيادته، وتمنت رحيله والتخلص منه، فقد أصبح عبئاً عليها وعلى شعبها، وهماً يلاحقها وواقعاً يزعجها، فقد بقي جثةً هامدة، وركاماً من عظام، وبقايا جسد، رائحته منتنة، وهيئته كريهة، ومنظره قبيح، تشمئز منه العيون، وتعافه النفوس، ولا يقوى على النظر إليه أحد، أبقاه الله آية للعالمين، وشاهداً على ظلم الإسرائيليين، وعبرةً لكل الظالمين، فلم ينفعه ظلمه، ولم يسعفه بطشه، ولم تنهض به آلياته، ولم تنجح في شفائه دولته، ولم يصبر على أذاه أركان حكمه، قد شفى الله به غليل الفلسطينيين والعرب، فرأوه طريح الفراش لا يشبهه شيطانٌ مريد، لا الموت يدركه، ولا رحمة الله تذكره، ولا الناس تغفر له، ولا التاريخ يتجاوز جرائمه، ولا فلسطيني سيغفر له ولكيانه ما ارتكب بحقهم من مجازر ومذابح، فاليوم يهزأ الشهيد الجبل الذي لم تهزه الرياح أبو عمار من القعيد الرقيد شارون، ويضحك من حاله ملء شدقيه، فقد أرى الله فيه الشعب الفلسطيني ما يثلج صدره ويشفي غليله.

معاً اليوم يستذكر الفلسطينيون جميعاً الرئيس ياسر عرفات، الذي حمل البندقية الفلسطينية المقاتلة، واعتمر الكوفية الفلسطينية الخالدة، وأطلق شرارة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وكان رائد حركة فتح، التي أوجعت الإسرائيليين طويلاً وأدمتهم كثيراً، ونالت من حياتهم واستهدفت كيانهم، وكان لعملياتها الأولى صدىً مدوياً وأثراً بليغاً، خشيها الإسرائيليون وخافوا من بأسها، وبذلوا جهودهم للتخلص من عملياتها، والنجاة من الموت الزؤام الذي حمله إليهم رجالها، رحل عرفات ولكن بأس شعبه مازال ماثلاً، ورجال فلسطين التي ينتمي إليها لا يزالون أقوياء، يحملون البندقية، وأصابعهم على الزناد، لا يخافون الموت، ولا يهابون العدو، يتمسكون بالثوابت، ويرفضون التفريط والتوقيع والتركيع، فما ضاع جهده، ولا ذهبت أدراج الرياح مبادئه، ولم تذوِ شعاراته، ولم تسقط أهدافه، بل سيمضى الفلسطينيون في ذكراه على العهد، وسيحافظون على الوعد، وستبقى فلسطين في أعناقهم أمانة حتى تعود حرةً مستقلة، لا مكان فيها لمستوطنٍ وافد، ولا لإسرائيليٍ محتلٍ غاصب.

عشق الرئيس عرفات القدس وأحبها، وسأل الله أن يدفن فيها، وتعلق بالمسجد الأقصى وتمنى الصلاة فيه، فتمسك فيها ورفض التنازل عنها، وقال لمفاوضيه إنها ليست ملكاً لي ولا لشعبي فقط، إنها ملك المسلمين وكل الأجيال، فلا أملك حق القرار فيها، فقرروا قتله، وعزموا على التخلص منه، فهو في نظرهم عقبة، وأمام مشروعهم عثرة، وظنوا أنه لم يورث شعبه فكره وعقيدته، ولكنه بحق واحدٌ من الرجال الكبار الذين لا ينساهم شعبهم، ولا تفرط فيهم أمتهم، ويعز على الزمان أن ينجب أمثالهم، أو يكرر شخصوهم، فهم كالطيف في هذه الأمة، وكالنور يبزغ في جوف الظلام، وكالبرق الخاطف سرعان ما يمضون ويختفون، ولكنهم يتركون وراءهم نوراً وضياءاً ونبراساً ينير عتمة الآخرين، ويبدد ظلام المعادين، في انتظار الفجر الآتي ولو بعد حين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ياسر عرفات، شارون، مرض إريال شارون، فلسطين، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-11-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد شمام ، سلام الشماع، حسن عثمان، محمد الياسين، محمود طرشوبي، عمر غازي، تونسي، د. طارق عبد الحليم، محمد أحمد عزوز، رافد العزاوي، طارق خفاجي، أبو سمية، عواطف منصور، محمد الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، سفيان عبد الكافي، فتحي الزغل، أحمد بوادي، سعود السبعاني، أحمد ملحم، د - شاكر الحوكي ، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله زيدان، د - الضاوي خوالدية، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، عبد الرزاق قيراط ، سامر أبو رمان ، إياد محمود حسين ، الناصر الرقيق، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، مصطفي زهران، د - محمد بنيعيش، محمد العيادي، العادل السمعلي، كريم السليتي، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، محمد عمر غرس الله، عبد الغني مزوز، رافع القارصي، فتحي العابد، سلوى المغربي، محمد يحي، فهمي شراب، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد علي العقربي، د - صالح المازقي، نادية سعد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، يحيي البوليني، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العراقي، مصطفى منيغ، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، المولدي الفرجاني، د - عادل رضا، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د. مصطفى رجب، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد بشير، حاتم الصولي، أشرف إبراهيم حجاج، كريم فارق، يزيد بن الحسين، سيد السباعي، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، علي الكاش، محرر "بوابتي"، رحاب اسعد بيوض التميمي، المولدي اليوسفي، رضا الدبّابي، صفاء العربي، جاسم الرصيف، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، د. خالد الطراولي ، رمضان حينوني، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، بيلسان قيصر، د - محمد بن موسى الشريف ، إسراء أبو رمان، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، صالح النعامي ، أنس الشابي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد العزيز كحيل، عراق المطيري، صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، خالد الجاف ، علي عبد العال، وائل بنجدو، منجي باكير، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسن الطرابلسي، صلاح المختار،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة