إحدى الفاشلات بالانتخابات تستنجد بدول غربية في نطاق حملة تخويف من الإسلاميين
تونسي المشاهدات: 9676
سليمة الورتاني احدى الفاشلات في الانتخابات بدائرة فرنسا 2 توجه نداء استغاثة الى فرنسا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة الامريكية من اجل "انقاذ" الاستاذات في الجامعة التونسية من اعتداءات المتطرفين !!!!!
* على كل الغرب ان يجعل من مسالة حماية الاستاذات في الجامعة التونسية قضية دولة !!!!
وجهت منذ قليل الناشطة النسوية المقيمة بفرنسا سليمة الورتاني نداء استغاثة الى الاوساط السياسية والجمعياتية بدول فرنسا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة من اجل انقاذ الاستاذات في الجامعة التونسية اللاتي يتعرضن حسب رايها الى عملية اعتداء وتهديد شبيهة بتلك التي وقعت في ايران بعد الثورة في 1979.
سليمة الورتاني ترشحت في قائمة لنتقدم الى الامام بدائرة فرنسا 2 وهي قائمة تتبع قوائم دستورنا للحقوقي المثير للجدل جوهر بن مبارك. سليمة ذات الجنسية المزدوجة استاذة جامعية بمدينة ليون وناشطة نسوية في المجال الجمعياتي في فرنسا لم يكن لها اي نشاط سياسي ضد بن علي بل كانت تعود كل سنة الى تونس فرحة مسرورة لتقضي عطلتها بالحمامات ولتقبض معلوم الكراء لشقة فاخرة تمتلكها بياسمين الحمامات خلف كارتاغو.
السيدة سليمة الورتاني لم تكن تتصور لوهلة واحدة ان قوائم النهضة ستحرز فوزا بفرنسا بالذات معتقدة ان جاليتنا المقيمة هناك ستصوت لقوائم الحداثة والعلمانية. استغلت حادثة وهمية اختلقتها الاستاذة بالمدرسة العليا للتجارة السيدة رفيقة بن قيراط لتبدا سلسة من الاتصالات بالاحزاب الفرنسية وجمعيات ناشطة في مجال حقوق الانسان والمراة والحريات ونقابات واحزاب الخضر ولوبيات العلمانية المشبوهة بكل من بلجيكا والكيبيك الكندية والولايات المتحدة من اجل ممارسة اقوى الضغوط على الدولة التونسية وارهاب حركة النهضة ومساومتها بالمساعدات الاقتصادية.
ولكي تكون جهود السيدة الورتاني ذات قيمة فانها طلبت من جميع اصدقائها ومن اعضاء الجمعيات الحداثية الشروع الفوري في عملية تجميع الادلة الوهمية والقرائن الافتراضية والشرائط المصورة وشهادات الشهود والادلة بمختلف انواعها حول الارهاب الذي تمارسه عصابات الاسلام السياسي ضد النسوة وخاصة منهن المدرسات في الجامعات التونسية.
عملية التصيد الخبيثة التي قامت بها بفرنسا والغرب سليمة الورتاني كما قام بها في تونس من قبلها الاستاذ كريم بن كحلة جاءت كرد انتقامي على ما يعتبرونه من تصيد انتهازي قام به الاسلاميون لقضية الفيلم الفرنسي الايراني المجسد للذات الالاهية كما جاءت لتوجيه النخب السياسية الحاكمة في الغرب من اجل عدم التعاون مع الحكومة القادمة التي من المنتظر ان تراسها حركة النهضة.
ويبدو ان الهستيريا المرضية الجماعية التي اصيب بها العلمانيون في تونس اثر تزييف مقصود ومتعمد لواقعة المضايقة للاستاذة رفيقة بن قيراط انتقلت عدواها الى فرنسا. للتذكير الاستاذة بن قيراط وهي في قائمة الالف المناشدين لبن علي للترشح في انتخابات 2014 تعرضت لمضايقة بالتصفير والضحك والكلام من شباب جامعي ليست له اية خلفية ايديولوجية وذلك ردا على لباسها الذي اعتبروه مثيرا وغير متناسب مع واجب التدريس في مؤسسة عمومية. هذه المضايقة يتم تصويرها من السيد بن كحلة والعلمانيين على انها تهديد من عناصر اسلامية لاجبار الاستاذة على ارتداء الحجاب وهو ما لم يحدث على الاطلاق.
وفيما يلي الرسالة التي توجهت بها سليمة الورتاني الى زميلاتها بتونس والخارج:
Via Salima Ouertani: "Appel aux enseigant(e)s et professeurs en Tunisie Des militants de la sociéte civile en France, aux Etats Unis, au Canada, en Belgique... on décidé de se bouger et d'alerter l'opinion internationale de ce qui se passe dans les universités Tunisiennes,... pour en faire une affaire d'Etat, il nous faut un max de preuve... vidéo audio.. avec date et heure exacte des faits, lieu..... plus il y aura de preuve et plus on pourra constituer un dossier en Béton, n'oublions jamais que les fondamentalistes d'Iran avaient commencé par attaquer les femmes d'abord dans les universités, puis peu à peu dans l'ensemble de la société... Ne laissons aucune marge de manoeuvre aux islamistes en Tunisie.... Dénonçons, dénonçons et dénonçons encore.... merci d'envoyer toutes vos preuves vidéos et audios à : redassociation@gmail.com.... à diffuser à vos contacts
---------
وقع تحوير العنوان الأصلي
محرر موقع بوابتي
نشرت المقالات اولا بصفحة أخبار تونسية_Infos de Tunisie
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: