البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مشعل عيادة مريض أم عودة إلى وطن

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5057 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تثير زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى الأردن في هذا الوقت بالذات التساؤل بقوة، وتطرح أكثر من سؤال، وتترك المجال رحباً للفكر والخيال ليحلق في الأسباب الحقيقية لزيارته إلى عمان، أهي فعلاً لعيادة أمه المريضة، والاطمئنان على صحتها وسلامتها، والوقوف إلى جانبها في محنتها ومرضها، والإشراف على علاجها، وتقبيل يديها والتماس البركة منها، فيصح وصفها بأنها زيارة إنسانية، ولفتة ملكية كريمة تجاه مواطنٍ أردني يرغب في أن يكون إلى جانب أمه المريضة، فهذا حقه الطبيعي والإنساني الذي لا يجوز أن يحرمه منه أحد، فنحن إذ نطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن تسمح لأمهات وأبناء بعض الأسرى ممن يعانون من أمراضٍ مزمنة، ويخشى عليهم من الموت بعيداً عن أبنائهم الأسرى، فإنه يكون من الأولى أن تسمح سلطاتٌ عربية لمواطنٍ عربي أن يكون إلى جانب أمه المريضة، وألا يحرم من الاهتمام بها ورعايتها، أو توديعها إن كانت حالتها الصحية حرجة، وغير ذلك يكون ظلماً وتعدياً على الحقوق، وسلوكاً وممارسة تتشابه مع سلوكيات سلطات الاحتلال وتتفوق عليه، وتتناقض مع أبسط القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية.

ولكن الظروف التي تمت بها الزيارة الشخصية وتوقيتها والموافقة الأردنية عليها تثير التساؤل، وتخرجها عن إطارها الإنساني، وتنفي اقتصارها على دواعي العيادة فقط، وتجعلها تختلف كلياً عن الزيارة التي سبقتها والتي كانت أسبابها ودوافعها فعلاً إنسانية، وهي المشاركة في تقبل واجب العزاء في عمان بوفاة والد مشعل قبل عامين، فلم تثر الزيارة السابقة أي تساؤل، ولم يتوقع منها أحد أي نتائج أو تطورات، وانتهت بالالتزام بالأيام الثلاثة المحددة، وغادر مشعل بعدها عمان وانتهت مفاعيل زيارته، ولم يتحدث عنها أحد، ولم يعلق عليها أحد أي آمال، كما لم يترتب عليها نتائج كبيرة.

ولكن هذه الزيارة مختلفة لجهة الظروف والتوقيت التي تمر بها المنطقة، خاصة في ظل أحاديث كثيرة وتسريباتٍ إخبارية مختلفة عن خروج قيادة حركة حماس من دمشق، وسعيها المستمر للبحث عن ساحةٍ أخرى تقيم فيها، وتواصل عملها من خلالها، رغم أنها وغيرها يدركون أنه لا عاصمة تشبه دمشق في احتضانها للمقاومة الفلسطينية، وفي حجم الامتيازات والعطايا التي تقدمها للفصائل الفلسطينية، وما تمتعت به قيادة حركة حماس في دمشق وخاصةً رئيس مكتبها السياسي من امتيازاتٍ وحقوقٍ وتسهيلاتٍ لا يمكنها أن تحظى بمثلها أو بجزءٍ منها في أي عاصمة عربية أخرى، ولم يتمتع بمثلها أمناء عامون سابقون وحاليون، فقد تمكنت قيادة حركة حماس في دمشق من لم شعثها وجمع شتاتها، ومنحتها استقراراً وثباتاً ساعدها على تخطي الكثير من الصعاب والتحديات التي واجهتها، وانطلاقاً منها نجحت في بناء أكبر شبكة علاقاتٍ دولية ومجتمعية تخطت المنطقة العربية لتشمل مختلف العواصم الدولية.

ولكن الظروف التي تمر بها منطقتنا العربية تجعل من الإشاعات التي تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة تلامس الحقيقة، وتعبر عن الواقع بدرجةٍ كبيرة، وتضع الزيارة في موضعها الصحيح، فحركة حماس في حاجةٍ إلى قاعدةٍ مستقرة، وظروفٍ سياسية ملائمة لاحتضانها وتمكينها من مواصلة مقاومتها، وتمكينها من الاستفادة من انجازاتها الميدانية في الداخل، وتوظيفها لما حققته المقاومة في خدمة الشعب الفلسطيني، ولكن قيادتها في الخارج تبحث عن ساحةٍ وقاعدة تعوضها عن دمشق، وتضمن فيها الحصول على بعض الامتيازات التي تتمتع بها في سوريا، فلا تشعر بقيودٍ على سفرها، وحدودٍ وضوابط على حركتها، وتكون حرية في النشاط بين شعبها وأهلها والعمل لقضيتها، فلا تكون رهناً بأيدي الأنظمة، وورقة في أيدي الحكام.

وفي ظل هذه الظروف كثر الحديث عن عواصم عربية وإسلامية لاستضافة قيادة حركة حماس، فمن قائلٍ أنها ستنتقل إلى قطر التي استضافت أعضاء قيادة الحركة الذين أبعدوا من الأردن عام 1999، بينما يقول غيرهم أن القاهرة هي المكان الأنسب لقيادة حركة حماس، إذ أنها الأقرب إلى قطاع غزة المحرر، وتستطيع قيادتها انطلاقا من القاهرة التواصل مع قواعدها التنظيمية في قطاع غزة، ولكن خيار مصر هو خيار غزة، فمن ارتضى الإقامة في مصر فلماذا لا يعود إلى غزة ويقيم فيها، ومنها ينطلق بحرية إلى القاهرة وإلى بقية الساحات العربية والإسلامية، وهذا ما لا يستسيغه بعض قادة حركة حماس، ويرون فيه مقتلاً لهم، وقيداً يكبل حريتهم، ويدخلهم في غيتو يصعب الخروج منه ومغادرته، ويرهن قرارهم بالموافقات الأمنية المصرية، فضلاً عن أنه لا يمنح الهيئات القيادية أي امتيازاتٍ أو حقوقٍ كتلك التي يتمتعون بها في دمشق، والتي منحتهم تميزاً وتفوقاً على غيرهم، وجعلت من مركزهم القيادي قوة نافذة يصعب تجاوزها أو تحدي قراراتها.

زيارة خالد مشعل إلى عمان تفتح الطريق الذي عبده مئات العائدين إليها من كوادر الحركة إلى العودة إلى الأردن، والإقامة فيها من جديد، وإعادة فتح مكاتب الحركة وتنظيم العلاقة معها وفق معايير جديدة قد تكون الثورات العربية قد ساعدت في إنضاجها، ولعل الأردن التي سهلت العودة للعديد من الكوادر والعناصر العاملة في حركة حماس، والتي أجبرت على البقاء خارجها لقرابة عقدٍ من الزمن، حريصة في هذا الوقت على أن ترسل بعض الإشارات الضمنية والرسائل الصريحة إلى قيادة حركة حماس وإلى حركة الإخوان المسلمين، مفادها أنها على استعداد لإعادة الحركة إلى أرضها من جديد، والسماح لقيادتها بالإقامة وحرية العمل فيها، ولكنها تتطلع في المقابل إلى أثمانٍ سياسية وأمنية أخرى، فهي تريد أن تنهي شبح الاحتجاجات الشعبية، وتتطلع إلى التزام الشارع الأردني الهدوء والسكينة مقابل عودة حركة حماس إلى عمان، والتي من شأنها أن تجبر قوى الشارع الأردني الفاعل على الصمت والتخلي عن بعض مطالبهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية مقابل قيام الحكومة الأردنية بتسهيل عودة قيادة حماس إليها.

وبالمقابل فإن قيادة حركة حماس التي كانت تقيم في الأردن تتطلع إلى العودة إليها والإقامة فيها، ففيها أهلهم وذووهم، وفيها بيوتهم ومساكنهم، وفيها أكبر تجمعٍ فلسطيني، وهي التي تطل على أكبر حدودٍ عربية فلسطينية، وهي الأرض التي يطلق عليها أرض الحشد، وبالعودة إليها يتخلص بعض قادتها من شبح التيه والضياع والشتات الجديد الذي يتهددهم، ويبعد عنهم بعض الخيارات البديلة التي لا تقبل بها، ولا تجد أنها قادرة على الالتزام بها، إذ أنها تساويهم بالآخرين وتدخلهم في منافسه مع غيرهم، ولكن العودة إلى الأردن تمنحهم قوةً جديدة، قد لا ترتقي إلى حجم القوة والامتيازات التي تتمتع بها اليوم في دمشق، ولكنها تؤهلها لأن تعوض بعضها، وتحافظ على بقايا نفوذها، وتجعل منها قوة حاضرة وفاعلة مؤثرة، وإلا فإن غزة هي المكان الأنسب والأرحب والأكثر عزة وكرامة، وما وسع الغزيين، مواطنين وقادة مقاومة، فإنه يسع غيرهم ممن يحملون ذات الراية ويسيرون على ذات طريق الشوكة، ولتكن حينها العودة عودةً إلى الوطن.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، السلطة الفلسطينية، خالد مشعل، حماس، الأردن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، طلال قسومي، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد الحباسي، ياسين أحمد، كريم السليتي، ماهر عدنان قنديل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح الحريري، بيلسان قيصر، خبَّاب بن مروان الحمد، علي الكاش، أحمد النعيمي، د.محمد فتحي عبد العال، د- جابر قميحة، فتحي العابد، عمر غازي، وائل بنجدو، كريم فارق، يحيي البوليني، د - شاكر الحوكي ، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، عراق المطيري، عزيز العرباوي، جاسم الرصيف، خالد الجاف ، سفيان عبد الكافي، يزيد بن الحسين، د- هاني ابوالفتوح، حميدة الطيلوش، علي عبد العال، الهيثم زعفان، صباح الموسوي ، صفاء العراقي، تونسي، رضا الدبّابي، د - مصطفى فهمي، محمد علي العقربي، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أنس الشابي، رمضان حينوني، الناصر الرقيق، عواطف منصور، منجي باكير، مجدى داود، حسن عثمان، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حاتم الصولي، محمد العيادي، مصطفى منيغ، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، عبد الله الفقير، سلام الشماع، رافع القارصي، د. طارق عبد الحليم، فهمي شراب، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمود علي عريقات، د. أحمد محمد سليمان، أبو سمية، فوزي مسعود ، رشيد السيد أحمد، محمد أحمد عزوز، أحمد ملحم، مصطفي زهران، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ، العادل السمعلي، د - الضاوي خوالدية، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، د. خالد الطراولي ، المولدي اليوسفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، صالح النعامي ، صفاء العربي، عبد العزيز كحيل، د - محمد بن موسى الشريف ، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، سعود السبعاني، سامح لطف الله، د. صلاح عودة الله ، مراد قميزة، عبد الله زيدان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد يحي، د - عادل رضا، أ.د. مصطفى رجب، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، محمود طرشوبي، د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، عمار غيلوفي، أحمد بوادي، طارق خفاجي، محمد الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، رافد العزاوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة