خوفا من نظافة يده ولتوجهه الإسلامي
حملة ضارية ضد طارق ذياب
تونسي المشاهدات: 7665
بدأت منذ أيام حملة شرسة في المقاهي الرياضية وعلى صفحات الفايسبوك وفي أروقة الجامعة تستهدف شخص اللاعب الدولي السابق طارق ذياب. الحملة تعتمد على حكايات موهومة واختلاق أكاذيب عن سيرة الرجل ومغالطات اعتمدت روايات خبيثة يرددها رجال يعرفون طارق عن قرب.
الحملة جاءت على خلفية ترشح طارق ذياب لخلافة الحداد على رأس جامعة كرة القدم. يقود الحملة وجوه رياضية معروفة استفادة من الفساد ومارست الإفساد بتحالفها مع السلطة الفاسدة ومع أفراد في العائلة الحاكمة والأصهار المرتبطين بها.
بعض تلك الوجوه ترشحت أو تم دفعها للترشح لمحاولة إفساد مسعى ذياب في الفوز بمقعد الرئاسة. الدافع الرئيسي وراء كل تلك الحملة هو ما قيل عن تعاطف اللاعب الدولي السابق مع حركة النهضة. حتى إن احد أباطرة الرياضة الفاسدة وهو من الذين مولوا حملة نجيب الشابي في انتخابات التأسيسي قال : "ما بقى كان الكورة حتى تدخلها النهضة هاذي!"
لم يشفع لطارق لا نجاحه الرياضي السابق محليا ودوليا ولا البطولات والكؤوس التي فاز بها، ولا بروزه في مجال التعليق الرياضي العربي ولا أخلاقه العالية ولا المضايقات التي عرفها من نظام المخلوع حتى إن الحملة استهدفت عائلته وحياته الشخصية. المؤلم حقا أن أناسا في الترجي من المسيرين واللاعبين القدامى متواطؤون مع منظمي الحملة وكثير منهم مرتبط بأزلام شيبوب او انتمى لأحزاب جديدة مشبوهة.
وحتى أعضاء الجامعة الحاليين الذين يفترض فيهم الحياد دخلوا المعمعة بنسج التحالفات والقائمات لإقصاء المرشح "النهضاوي". وحده امين مال الجامعة السيد تقية عبر عن ترحيبه بفوز مرتقب لطارق ذياب مما جعل منظمي الحملة ينطلقون في بث إشاعات جديدة حول انتماء تقية للنهضة !!!
الوزارة وسعيا منها للحيلولة دون فوز طارق ذياب المحسوب على الإسلاميين أوعزت لرئيس إحدى فرق الجنوب البارزة إلى الترشح لخلافة الحداد. علما وان الوزير ومرشحه ينتميان إلى نفس الجهة. وبدأت أصوات متحالفة مع مرشح الوزارة في رفع الفيتو امام ذياب تحت دعوى عدم امتلاك مستوى دراسي مرموق أو عدم امتلاك تجربة سابقة في التسيير.
وأمام ضراوة الحملة الممنهجة التي تستهدف طارق ذياب يستطيع أي مراقب الاستنتاج بان الخوف من وصول شخص نظيف في كل قطاع أصبح كابوسا مخيفا للفاسدين ويبدو ان الرياضيين في بلادنا لا يستطيعون العيش الا في مناخ ملوث ومجرثم وان الفساد والسرقة هي شعار العاملين في الحقل الكروي الى يوم القيامة.
---------
وقع تحوير العنوان الأصلي
محرر موقع بوابتي
نشرت المقالات اولا بصفحة أخبار تونسية_Infos de Tunisie
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: