البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

فلسطين: دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7795


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


توحي تلك الحمية التي تميز الجامعة العربية والسلطة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة في شتنبر القادم من أجل الإعلان عن دولة فلسطينية مستقلة، ودفع الدول في العالم إلى التحلي بالجرأة لدعم هذا التوجه، أننا أمام نجاح باهر للثورات العربية وللحركية السياسية في العالم العربي. وعلى رغم أن المعركة السياسية وحتى العسكرية مع إسرائيل هي العامل الحاسم الأخير والنهائي في تحقيق النتائج والأهداف، فإن المعركة التي تقودها السلطة الفلسطينية اليوم مع الجامعة العربية يمكن لها أن تحقق الكثير من الأهداف أقلها معرفة حقيقة الدول العظمى، والأوربية منها على الخصوص، والتي تتبجح بالديمقراطية وتحقيق العدالة الكونية والحقوق والسلام العالمي وغيرها من المفاهيم التي نتمنى صادقين أن تتجلى في مواقف هذه الدول في شتنبر القادم.

إن المعنويات الجيدة التي يتحلى بها الجميع اليوم في فلسطين وفي العالم العربي، هي جوهر النجاح، فالمعنويات الجيدة تمثل الكثير من القوة وترفع من الجاهزية لاحتمال كل النتائج المترتبة على القرارات المتخذة.

فهذه الحمية وهذه الحركية السياسية الجديدة تجعلنا نؤمن بأن الضغط الشعبي الفلسطيني الذي نجح في إنهاء الخلاف بين حركتي فتح وحماس، وجعلهما يجلسان على طاولة واحدة للتحاور حول مستقبل الوطن والشعب الفلسطينيين مع تجاوز خلافات الماضي والتفكير في إيجاد صيغ جديدة للخروج من عنق الزجاجة التي وضعتا نفسيهما فيها منذ سنوات خلت كانت كافية لإسرائيل لكسب بعض النقاط لصالحها. فالسياسة الاستعمارية الصهيونية تقوم على سياسة "فرق تسد" وعلى أسلوب يرمي إلى إبقاء الخلاف بين أكبر مكونين سياسيين في فلسطين، وهذا ما جعلها تتفوق سياسيا طوال مدة هذا الخلاف، أدى مباشرة إلى تقويض عمل المقاومة المسلحة وحتى المقاومة السياسية المبنية على التفاوض الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية واللجنة الرباعية، ورغم أن هذا التفاوض يظهر أن نية الوسطاء المذكورين غير واضحة ويظهر أيضا أن هناك انحيازا واضحا تجاه الطرف الإسرائيلي، فإن العديدين باركوه لكي لا يقال أن الفلسطينيين والعرب ضد السلام حتى يثبت العكس، وقد ثبت أخيرا بواسطة جرائم الاحتلال ومجازره وسياساته الاستيطانية الإجرامية.

يكشف الاتفاق بين حركتي حماس وفتح أن هناك رغبة شعبية فلسطينيا وعربيا في تحقيق هدف دولة فلسطينية واسترجاع القدس وحماية المسجد الأقصى من التدنيس الصهيوني، وتحقيق التعايش الإنساني دينيا واجتماعيا وفكريا ضمن دولة فلسطينية مدنية تضمن الحريات الدينية والثقافية والسياسية. وهذا لن يتحقق إلا بطريقة واحدة وهي الضغط على أمريكا حليفة إسرائيل وراعيتها لترفع دعمها الظالم لهذه الأخيرة، وبذلك فالذهاب إلى الأمم المتحدة في شتنبر القادم يمر عبر الضغط على الولايات المتحدة ومقايضتها سياسيا واقتصاديا مقابل الاعتراف بدولة فلسطين عاصمتها القدس الشريف. فالعرب اليوم يملكون الكثير ليقايضوا به أمريكا وليضغطوا عليها، فإضافة إلى سلاح النفط والغاز، هناك مصالحها الاقتصادية الكبيرة واستثماراتها الكثيرة في المنطقة العربية التي تعتبر صيدا ثمينا للضغط عليها، علاوة على ذلك، فالعرب يملكون شعوبا عظيمة قادرة على تغيير وإصلاح أنظمتها الخانعة والضعيفة.

إن الفرصة مواتية اليوم للفلسطينيين لكي يضغطوا على بعض الحكام العرب المتخاذلين في مساندتهم، والسبيل الوحيد لديهم هو اللجوء إلى الشعوب العربية للضغط على حكوماتها لمساندة إخواننا في فلسطين. فالتغيير تصنعه الشعوب بنفسها، والنصر يأتي بالصبر والتضحية والوعي بالحقوق والواجبات، وهذا ما أصبحنا نعيشه عند شعوبنا العربية اليوم.

إن التصور السياسي لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ولدحر الاستعمار الصهيوني، يمر عبر الاستفادة من الثورات العربية وبوادر الإصلاح التي تمر بها العديد من الدول العربية، ومن الوعي السياسي الذي بدأ يتجلى واضحا عند الكثير من الشعوب العربية التي خلقت حركية سياسية وفكرية جديدة ساهمت في التخلي عن ثقافة الخوف والجمود والموات التي عمرت لعقود كثيرة كانت كافية لقتل إرادة الإصلاح والتغيير لولا ثورة البوعزيزي التونسية وثورة الشعب المصري العظيم، وباقي الشعوب العربية الأخرى التي خرجت عن صمتها وقررت الإصلاح والتغيير.

ورغم عدم موافقة أمريكا وبعض الدول الغربية على قرار السلطة الفلسطنية، إذ ينظرون إلى الغاية من هذا القرار التي تهدف إلى تحقيق دولة مستقلة ورفع الغطاء الاستعماري الصهيوني على فلسطين، مما يحيل إلى إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي استنزف الأمة العربية التي تريد الخروج منه نحو البناء والتطور، وهذا لا يخدم الإمبريالية الغربية التي تريد الإبقاء على إسرائيل شوكة في حلق الأمة العربية وإغراقها في المشاكل التي تحول دون إصلاح أحوالها وأوضاعها، ولذلك فالفرصة الآن مواتية لأصحاب القضية جميعهم لإنهاء هذا الصراع، أولا بالتوجه إلى المؤسسات الدولية وأحراج العالم، وثانيا بعدم التخلي عن خيار المقاومة المسلحة التي تعتبر الوسيلة الناجعة للضغط على العدو الصهيوني للتنازل، والتفكير ألف مرة كلما أقدم على قرار سياسي أو عسكري معاد.

لقد تأسست الأمم المتحدة لإشاعة المثل العليا لحقوق الإنسان والحفاظ على السلم العالمي، ولذلك فعلى كل من يحس بالظلم وأن حقوقه مهضومة أن يلتجأ إليها قصد رفع هذا الظلم وإحقاق الحقوق إلى أهلها. والشعب الفلسطيني تنطبق عليه هذه الصفات، فهو مظلوم وحقوقه مهضومة وأرضه محتلة وأمنه واقتصاده يُسرق على أيدي المحتلين والمستعمرين، وبذلك عليه أن يرفع شكواه إلى الأمم المتحدة لإرجاع حقوقه وإخراج المحتل من أرضه ووطنه.....

------------
عزيز العرباوي
كاتب وباحث


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، القدس، مجلس الأمن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافع القارصي، حسن الطرابلسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العراقي، سلام الشماع، خالد الجاف ، محمد اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، أحمد ملحم، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بن موسى الشريف ، الناصر الرقيق، المولدي اليوسفي، كريم السليتي، محمد الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، خبَّاب بن مروان الحمد، فهمي شراب، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش، سفيان عبد الكافي، محمد الياسين، إيمى الأشقر، علي عبد العال، صلاح المختار، سلوى المغربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، د - عادل رضا، د- جابر قميحة، طارق خفاجي، سامر أبو رمان ، يزيد بن الحسين، ضحى عبد الرحمن، محمود طرشوبي، د - صالح المازقي، محمد يحي، عواطف منصور، نادية سعد، كريم فارق، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، يحيي البوليني، محمد علي العقربي، الهيثم زعفان، سعود السبعاني، إسراء أبو رمان، أ.د. مصطفى رجب، د - المنجي الكعبي، رافد العزاوي، د- محمد رحال، ياسين أحمد، العادل السمعلي، ماهر عدنان قنديل، مراد قميزة، د. أحمد محمد سليمان، مصطفي زهران، إياد محمود حسين ، وائل بنجدو، تونسي، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، فتحـي قاره بيبـان، صالح النعامي ، رضا الدبّابي، د.محمد فتحي عبد العال، أشرف إبراهيم حجاج، عزيز العرباوي، المولدي الفرجاني، بيلسان قيصر، جاسم الرصيف، مجدى داود، محمد شمام ، طلال قسومي، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي، رمضان حينوني، عراق المطيري، عبد الغني مزوز، د. صلاح عودة الله ، أحمد بوادي، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، د. مصطفى يوسف اللداوي، حاتم الصولي، د. طارق عبد الحليم، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، سيد السباعي، محمود سلطان، منجي باكير، صلاح الحريري، د. أحمد بشير، علي الكاش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي الزغل، د. خالد الطراولي ، عبد الله زيدان، محمد أحمد عزوز، عبد العزيز كحيل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامح لطف الله، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله الفقير، عمر غازي، صفاء العربي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة