البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الثورات العربية : تجلياتها السياسية والثقافية

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7871


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في محاولة لكشف مختلف العناصر التي تتفاعل داخل الثورات العربية اليوم، وفي تأثر مباشر بالتطور الإنساني العربي، يمكننا الحديث عن دينامية جلية في الفكر العربي على المستوى القيمي والحضاري. وفي مقارنة بين الحركية السياسية العربية وبين نفس الحركية عند باقي المجتمعات في العالم، نجد أن هناك تطور ملحوظ في العالم العربي، خاصة وأننا نعيش حالة جديدة في التعاطي مع العديد من الاحتجاجات على المستوى الرسمي العربي –رغم تواجد بعض الانفلاتات الأمنية وبعض الخروقات الحقوقية ضد المحتجين- الذي أبدى ويبدي بعض المرونة، في حالة مصر وتونس على الأقل.

إن القدرة الفائقة للسيطرة على السلطة داخل العديد من البلدان العربية، والتي كانت سببا في استمرارية الحكم المستبد لعقود كثيرة، لم تستطع الصمود أمام إرادة الشعوب التواقة إلى الحرية والكرامة الإنسانية التي حرمت منها لمدة طويلة فرضت عليها أنظمة قمعية قوانين الطوارئ والصمت والرضا بالأمر الواقع والعيش على الفتات الذي يفضل على النظام الحاكم وزبانيته. ولم تستطع هذه السيطرة المستبدة أن تصمد أمام جحافل الشعوب المقهورة التي خرجت إلى الشوارع للانتفاضة ضد أنظمتها الحاكمة بطريقة سلمية وحضارية أظهرت بالملموس قيم الشعوب العربية الثابتة والتي تدين العنف وتستبعده في كل مناسبة إلا إذا فرض عليها.

من الملاحظ أن الطابع التركيبي لكل الثورات، على مستوى التأطير وعلى مستوى المشاركة الشعبية، هو ذلك التنوع العرقي والسياسي والديني والفكري... انطلاقا من تحديد الأهداف مرورا بالاتفاق على وسائل تحقيقها، ووصولا إلى مرحلة التوافق على قيادة البلاد إلى الانتقال السياسي البعيد عن التقسيم والتشتت.

وهكذا تبدو هذه الثورات التي حققت أهدافها وتمكنت من إزاحة نظام مستبد وفاسد أو من تغيير الواجهة السوداء التي لونت العديد من البلدان العربية في ظل أنظمة شمولية أنها ضمنت مستقبلا مغايرا ومختلفا عن ماضيها الأسود المليء بالإهانة والظلم والاستبداد والفقر والأمية... واستطاعت أن تخلق دينامية سياسية ونقاشا فكريا وثقافيا كان مغيبا في ظل النظام الشمولي الذي كان يحظر كل شيء حتى الحلم بالتغيير أو مجرد التفكير فيه مع الذات. وبذلك أصبحت بعض البلدان العربية التي تعرضت لثورات أو لإصلاحات سياسية جذرية مجالا للإبداع الفكري والثقافي والحوار والنقاش من أجل بناء مستقبل مختلف.

ارتكزت كل الثورات العربية التي نجحت على الأقل في إزاحة هاجس الخوف والإقرار بالواقع، على تركيب متنوع فيتصوير الأحداث المتعاقبة، وتقديم الشعب كبديل لنظام اعتمد على القبضة الأمنية والقمع، بل اعتمدت كذلك على تكريس قيم التسامح والانصهار داخل الجماعة مع أطراف مختلفة الشوارب والأفكار والإيديولوجيات، وبالتالي قوضت تلك الصيغة الوثوقية التي كان يرسمها كل نظام عن شعبه. هذه العناصر والمرتكزات المتمثلة في الحفاظ على الالتحام والوحدة الشعبية والوطنية ساهمت في بناء تصور معين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أسس لبديل سياسي ونظام للحكم قادر على تجاوز سقطات الماضي وتصرفات النظام السابق.

ومن تجليات الوحدة الوطنية التي حافظت عليها أغلب الثورات التي نجحت في تحقيق أهدافها ذلك النمط من التعاطي مع النظام السائد، بحيث استطاعت أن تتناول الآثار السلبية لتصرفات النظام العنفية والقمعية بطريقة خاصة، تميزت بالقدرة على التحمل والصبر على الأذى ومواجهة كل الأعمال الإجرامية التي مارسها عليها بالالتحام الشعبي ومواصلة الضغط السلمي لتحقيق الأهداف المرسومة... وهذا يدعو إلى القول بأن الشعوب العربية لم تمت أبدا كما كان يروج لذلك دعاة الخنوع ومفكري الأنظمة ومأجوريها. وهكذا يتداخل الواقعي بالغرائبي تعكسه قدرة الشعوب العربية على التغيير ضمن منظومة فكرية وسياسية مبنية على السلم والحفاظ على وحدة الشعب والوطن.

ومن جهة أخرى إذا ما اعتبرنا أن الوعي السائد عند أغلب الشعوب العربية التي انتفضت على أنظمتها الحاكمة مركزا من الدوائر المتداخلة بحيث تكون أصغرها هي الدائرة الثقافية التي حضرت بشكل محتشم في أثناء التنظيم للاحتجاجات أو في أثناء الإعداد للشعارات المرفوعة، فإنه لابد من القول بأن البعد الثقافي في كل ثورة لم يكن مغيبا بحكم أن الثقافة هي مجال شامل لكل المعارف ولكل المجالات الحياتية شريطة استحضار تلك العلاقة الرابطة بين الثقافة وبين الممارسة الحياتية. وبالتالي، يمكن أن نجد تلك التعددية الثقافية من خلال تنوع المشارب والأعراق والمذاهب الفكرية الحاضرة بميادين الثورة.

أما الجلوس من أجل التعمق في الحقائق الفلسفية العليا لكل ثورة على حدة نجد أن التفاؤل الذي كان يعم الناس من خلال أنه صفة للوجود والاستمرارية والنصر والحكمة التي هي ضالة المؤمن بقضيته العادلة. فالنصر والتفاؤل من أجل الاستمرار شيء أشبه بالأسطورة في ظل نظام مستبد وحكم ديكتاتوري لا يحتمل النقد أو التهديد بإسقاطه. إنه مذهب غير ذي قيمة مادام أنه لا يستطيع الاستمرار غداة انتفاضة الشعب أو التظاهر ضده، فهو يعتمد على القمع والاستبداد من أجل بقائه في الوجود، ولذلك فحقيقته تكمن في أنه نظام مهترئ ولا أخلاقي.

لقد وقفت حياة النظام الاستبدادي على التخويف والقمع، ألقاهما في قلوب الناس بواسطة شتى الوسائل التي يسيطر عليها، دون أن يسمع للشعب ولمعاناته ومشاكله ويحاول حلها. وهو من أجل غض الطرف عن ذلك، استغل انشغال الشعب بهذه المشاكل والمعاناة، فانشغل بدوره في تسمين موارده المالية وزيادتها من ثروات الشعب وشراء الأصوات الداخلية والخارجية لدعمه –التي تخلت عنه عند أول امتحان في مواجهة الثورة-، وهذه الأخيرة (أي الأصوات المدعمة له) تتميز بالضعف والانتهازية والنفاق الذي يدفعها دفعا إلى الانحياز إلى الجهة الغالبة والقوية.

إن مشهد الشعب وهو يجوب الشوارع أو يعتصم بميادين الحرية يجعل كل ذي عقل سليم وقلب خاشع يؤمن بمسلمة أن الشعوب لاتموت ولا تفنى إلى الأبد، وأنها بعد سكونها وخنوعها لابد أن يأتي اليوم الذي تنتفص فبه وتسترجع عنفوانها وحياتها من جديد. هذا المشهد العظيم يدعو إلى التأمل وإلى التعمق في تلك الصور التي تؤثثه بكل ألوان الطيف الثقافية والسياسية والدينية. إنه ليس طرف بل هو صورة صادقة تدعو إلى الحياة والحركة، وتفرض على المحلل العمل على تفكيكها فكريا وسياسيا من خلال أحداثها وشخصياتها القائدة والرائدة التي ساهمت في تأطير الثوار والتفكير معهم في وضع أجندة الأعمال يوميا حتى تحقيق الأهداف المرفوعة والمسطرة.

لقد مضى قطار الثورة بسرعة في بعض البلدان العربية بينما عرف عدة عراقيل في أقطار أخرى، لكنه لم يلق انتكاسة تحد من مروره إلى محطته الأخيرة. ولم يفكر الشعب في المسافة التي تربط بين الواقع الذي كان يعيشه في ظل نظام مستبد وبين واقع جديد وقدر جديد يصنعه بنفسه وبنضاله المستمر، ولذلك كان يؤمن بأن الوقت دائما في صالحه وليس في صالح النظام، وكلما طال الزمن زادت معاناة النظام وضاقت الدائرة المحيطة به التي تسانده وتدعمه. إن الشعب لايقهر ولا يمكن معاندته بأي وسيلة كانت، فرغبته لابد أن تحصل وإلا كانت النتائج كارثية على أعدائه ومعانديه، ولنا في النظام المصري السابق خير مثال.
إن وعينا حاد بكون النصر المعنوي والملموس الذي حققته الشعوب الثائرة، والذي نعتز به ونعمل على الترحيب به في كل مناسبة وندعمه بالكلمة والمشاعر، لايمكن صيانته إلا بالحفاظ على تلك الوتيرة التي بدأت به كل ثورة على حدة، والتي وجدت أول تعبيراتها في مصداقية الشعارات المرفوعة والأهداف المعبر عنها والوسائل المشروعة الحضارية التي استعملت فيها. إن اعتقادنا بأن التعامل مع احتجاجت الشعوب وانتفاضتها بالقمع والعنف لايزيد الطين إلا بلة، ولا يقود إلا إلى نتائج كارثية، بل يرفع من سقف المطالب الشعبية ويجعل التراجع عنها صعبا والتخلي عن الشعار الثوري المرفوع مستحيلا. ولذلك يجب أن يقوم هذا التعامل بالأساس مع الناس بطرق حضارية وبالتعاطي السلمي والإيجابي للوصول إلى حل سلمي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

إن عسر التواصل بين النظام الحاكم وبين الشعب يساهم في تأجيج الصراع، وفي خلق هوة سحيقة بينهما في جميع الاتجاهات. وهذا ما يفسر تلك المواجهات السلبية بينهما تدفع نحو خلق جو من التوتر الدائم الذي تساهم فيه سياسات متسرعة وقمعية تحتاج إلى كثير من الجهد لمنعه وإيقافه. فالواجب هو شيء من الحكمة في التعاطي مع المطالب الشعبية المختلفة لكي لايصل الأمر إلى ما لا يحمد عقباه....


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الثورات الشعبية، الربيع العربي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-07-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، محمد العيادي، يحيي البوليني، عبد الله الفقير، كريم السليتي، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، الهيثم زعفان، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، طارق خفاجي، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، سعود السبعاني، صفاء العربي، مصطفى منيغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مراد قميزة، د.محمد فتحي عبد العال، رمضان حينوني، د - مصطفى فهمي، د. أحمد بشير، حاتم الصولي، منجي باكير، د- محمد رحال، طلال قسومي، أحمد الحباسي، إيمى الأشقر، مصطفي زهران، فتحي الزغل، محرر "بوابتي"، المولدي اليوسفي، محمود سلطان، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد محمد سليمان، سليمان أحمد أبو ستة، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، عواطف منصور، رشيد السيد أحمد، د - عادل رضا، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلوى المغربي، عراق المطيري، صفاء العراقي، صباح الموسوي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، فوزي مسعود ، تونسي، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، إسراء أبو رمان، صالح النعامي ، محمد يحي، د. طارق عبد الحليم، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان، عمر غازي، علي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، أ.د. مصطفى رجب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الرزاق قيراط ، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، أنس الشابي، د- محمود علي عريقات، ماهر عدنان قنديل، ضحى عبد الرحمن، فهمي شراب، علي الكاش، يزيد بن الحسين، فتحـي قاره بيبـان، عبد العزيز كحيل، فتحي العابد، سلام الشماع، عبد الغني مزوز، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بوادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سيد السباعي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح الحريري، وائل بنجدو، عبد الله زيدان، أبو سمية، العادل السمعلي، أحمد ملحم، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، محمد شمام ، جاسم الرصيف، رافع القارصي، محمود طرشوبي، د. خالد الطراولي ، مجدى داود، محمد علي العقربي، حسن الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بنيعيش، رافد العزاوي، كريم فارق، نادية سعد، بيلسان قيصر، د- جابر قميحة، سامر أبو رمان ، خالد الجاف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح المختار، الناصر الرقيق، رضا الدبّابي، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة