البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإصلاح التعليمي في مفترق الطرق

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6127


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يدل الواقع التعليمي في بلادنا، والوضع المتخبط الذي وصل إليه في السنين الأخيرة على أن حقنة الميثاق الوطني للتربية والتكوين كانت موجعة دون أن تحد من انتشار فيروس الفشل والعشوائية داخل الميدان التعليمي، ثم نما هذا الفيروس خلال العشر سنوات منذ بداية أجرأة الميثاق وتطبيقه. فبينما تضعف ملكات الطفل التلميذ، وتقصر وسائله الخاصة لقابلية التعلم والتمدرس، يكون الميثاق قد سلخ عشر سنوات من عمره دون أن يترك أثرا واضحا وجليا في الساحة التعليمية .

ومن خلال الملاحظات الأولية، ومن خلال كوني رجل تعليم، ومتابعاتي للتغيرات التربوية في الساحة التعليمية، نجد أن بنود الميثاق الإدارية _أي القوانين والإجراءات التي تخص الجانب الإداري_ قد تم تفعيلها على حساب تأجيل الجوانب التربوية والبيداغوجية التي تخص بالأساس الطفل والمدرسة .

وقد لاحظ بعض الدارسين والمتتبعين للشأن التعليمي ببلادنا هذا القصور في التفعيل والأجرأة الواقعية، بل وجهوا انتقادات واضحة ومعارضة علنية لبنود هذا الميثاق، لكنها ظلت حبيسة الورق والعقول المؤمنة بها دون الأخذ بعين الاعتبار لها في هذا الموضوع الحساس والمهم بالنسبة للجميع، وخاصة أن المسألة التعليمية تأتي من بين أولويات الدولة والحكومة بعد مسألة الوحدة الترابية، لكن للأسف الشديد، تم القفز عليها، للانهماك في مسائل أخرى أبسط منها، إن لم نقل أسخف منها .

في الكثير من المناسبات الرسمية وغير الرسمية، نسمع الشعارات حول رفع مستوى التعليم في بلادنا وفي الكثير من المنتديات يتم تبني الخطط والبرامج للإصلاح التعليمي. ومهما كان الاستعداد الفطري لدى الإنسان، وحتى تبني الخطط والشعارات والبرامج لديه دون أجرأتها على أرض الواقع يبقى ذلك الكلام الذي قيل والذي سيقال لا محالة، مجرد لعب بالمصطلحات لا توجد نوايا حقيقية وراءه لحصوله على الأرض.

إن الأسرة، والفاعل التربوي، والطفل التلميذ، كل هذه الأطراف تتمنى أن يكون الفعل أكثر من القول، فالمحيط الكوني الذي يعيشون فيه ويغري بالأحسن وطلب الأفضل لمعرفته وتعلمه، وتقديمه للطفل التواق إلى معرفة محيطه بكل شفافية. وإن اكتساب الطفل للمعرفة وتمكنه من التعلم الذاتي في ظل التوجيه والتأطير التربوي الفعال، لجدير بالعمل على تفعيله أكثر، والابتعاد عن الشعارات الفارغة من المحتوى والمادة المعقلنة المرغوب فيها .

إن أنماط التعليم وأساليبها الحالية في المغرب جد تقليدية وغارقة في الغموض والتخلف، بل تقتل روح الإبداع والخق لدى الناشئة، وتجعله منغلقا في محيطه وبيئته دون الخروج نحو العالم والبحث عن الجديد من أجل التغيير، والتقدم الذي بدون ناشئتنا لن نحقق منه إلا الفتات


أمام الآخرين. وتبعا لاختلاف الظروف والثقافات والتقاليد من منطقة إلى أخرى ولتنوع موروثنا المجتمعي يؤدي إلى إحداث قفزة نوعية تخدم الطفل، يدفعنا إلى تبني استراتيجية تعليمية وتربوية جديدة وفق طموحاته وحاجياته المختلفة .

لقد أضاف الإصلاح _ كما يعبر عنه أصحابه_ إلى التقليدية التي كان يعاني منها تعليمنا من قبل، أضاف إليها الغموض والتخبط العشوائي في الأجرأة والتفعيل الواقعيين، ودفع كل هذا بالطفل إلى التسرب الدراسي بعد قضاء سنته الأولى بالمدرسة أو على أكثر تقدير خمس سنوات أو ست، وأصبح للغة الأرقام في مجالنا التربوي والتعليمي الغلبة والقدرة على الوجود والإقناع، كما أصبحت الألفاظ الإدارية مستحكمة بدورها في خطاب المسؤولين عن القطاع. فنجد مصطلح تعميم التعليم الذي دخل التعليم منذ سنوات بمثابة برنامج حزبي يدفع المسؤولين على القطاع بالغالي والنفيس من أجل تحقيقه على أمور أخرى تخص الفاعلين التربويين أو المدرسة نفسها، دون استحضار الظروف الملائمة لتطبيقه على أرض الواقع من أقسام وأساتذة ومرافق أخرى ضرورية كالمطاعم والمراحيض والماء الصالح للشرب والكهرباء .

وفي الوقت نفسه، كلما انسحقت الشهور والسنوات، زادت المشاكل والصعوبات التي تواجه قطاعنا التعليمي والفاعلين القريبين من التلميذ والطالب، وزاد البعد السوسيولوجي بين المدرسة والمحيط في الهوة والعمق، الأمر الذي يقود إلى انغلاق المدرسة على نفسها وعلى فئاتها، ويشجع على خلق سلوكات عدائية ضدها وضد الفاعلين فيها، مما يؤدي بالتالي إلى تردي الوضع المدرسي، وينتج ضعف المردودية وزيادة التسرب الدراسي، والسلوكات الانتقامية ضدها. كل هذه المشاكل بالجملة عاشتها المدرسة في السنين الأخيرة، لكن عوض أن يكون الإصلاح الجديد ذلك المنقذ والمخلص الذي عول عليه الكثيرون، زادت المشاكل صعوبة وتوغلا في جسم الوضع التعليمي ببلادنا .

أصبحت وسائل الاتصال الجديدة من تلفاز، وحاسوب آلي، وإنترنيت، تستحوذ على لب الطفل وتشده إليها بمشاهدها وصورها الإغرائية، بما تستعمله من صور ملونة فائقة ومظاهر ومناظر مختلفة جذابة ومثيرة، يغفل عن متابعة دروسه وتمارينه في البيت، وعن ملاحقة الأستاذ في القسم أثناء الشرح، فصار ذهنه مليئا بكلام الأغاني والمسلسلات، وعقله مفعما بأحداث ووقائع يشاهدها يوميا على الشاشة. فالمشكلة هنا، ليست هي تفاعل الطفل مع هذه الوسائل، لأنها صراحة تساعد الطفل على التحرر المعرفي والتعلم الذاتي، ولكن تبعا لجدول مرسوم ومتفق عليه بلا عشوائية. ولكن المشكلة الرئيسة هي ضعف الإصلاح الجديد في وضع خطة عقلانية ومحكمة _تربوية وتعليمية طبعا_ لاستثمار هذا التفاعل بين الطرفين، ولعل تجربة استخدام الهاتف والشاشة الإلكترونية في التعلم عن بعد في دول الخليج العربي خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي أحسن مثال على ذلك .


من الملاحظ أن طائفة كبيرة من الناس، وخاصة الفاعلين في الحقل التعليمي يتفقون معنا في هذا الإطار، وخاصة أننا ندعو إلى تغيير أفضل يحمل رياح المردودية والمعرفة الحقيقية


للطفل بصفة خاصة، وعدد غير قليل من الآباء يتفقون معنا حول هذه المفاهيم التي تحمل في جوهرها الكثير من التقدم والرفاه المعرفي لو فُعِلَت أكثر، وتمكن كل زاحد من موقعه من أجرأتها بأسلوب يرضي حاجيات طفلنا، رجل المستقبل الذي نحمل تقدمنا ورفاهيتنا على عاتقه .

وعلى الرغم من شح الموارد والبنيات التحتية التعليمية والتربوية التي تليق بالطفل المغربي، وعلى الرغم من وجود أطراف تقف حاجزا أمام التطور التعليمي الذي ننشده، فإننا ندعو الجميع وأنفسنا أولا إلى العمل على تقديم الأحسن والأفضل لطفلنا وطالبنا، في ظل كل هذه الظروف والإكراهات ندعو الجميع إلى القيام بدور مهم في الإرشاد والتوجيه التعليمي والتربوي والمعرفي من اجل غد أفضل وطفل أرشد .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المغرب، تعليم، شباب، مستوى التعليم،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-09-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد العزيز كحيل، العادل السمعلي، محمد علي العقربي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، سيد السباعي، فوزي مسعود ، رافع القارصي، عبد الله زيدان، أحمد النعيمي، محمد أحمد عزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم فارق، أ.د. مصطفى رجب، ماهر عدنان قنديل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلام الشماع، يزيد بن الحسين، د - شاكر الحوكي ، د- جابر قميحة، المولدي اليوسفي، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، صفاء العراقي، عمر غازي، صلاح الحريري، نادية سعد، صفاء العربي، د. خالد الطراولي ، عراق المطيري، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحـي قاره بيبـان، الناصر الرقيق، طارق خفاجي، د - الضاوي خوالدية، عواطف منصور، أحمد الحباسي، حميدة الطيلوش، سليمان أحمد أبو ستة، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، رافد العزاوي، كريم السليتي، رمضان حينوني، ياسين أحمد، د. أحمد محمد سليمان، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بوادي، إيمى الأشقر، محمد يحي، إياد محمود حسين ، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، حاتم الصولي، محمد العيادي، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، علي الكاش، مصطفى منيغ، مراد قميزة، حسن عثمان، صالح النعامي ، سامح لطف الله، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد بشير، بيلسان قيصر، د- محمود علي عريقات، محمود فاروق سيد شعبان، سفيان عبد الكافي، مجدى داود، خالد الجاف ، رشيد السيد أحمد، تونسي، عمار غيلوفي، الهيثم زعفان، أحمد ملحم، عبد الغني مزوز، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، محمد عمر غرس الله، د - عادل رضا، عبد الله الفقير، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، وائل بنجدو، محمود سلطان، رضا الدبّابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي عبد العال، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي، أبو سمية، منجي باكير، فهمي شراب، د- محمد رحال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفي زهران، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بنيعيش، د - صالح المازقي، عزيز العرباوي، صلاح المختار، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- هاني ابوالفتوح، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أنس الشابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد شمام ، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، فتحي الزغل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة