عزيز العرباوي - المغرب
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 6735
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
في بداية الدخول المدرسي لسنة مضت، وبعد مشوار دراسي جيد قضيته في التعليم الابتدائي والإعدادي دون مشاكل أو فشل دراسي يذكر، انتقلت إلى مدينة تازة قادما إليها من قرية نائية. وحضرت إلى المدينة مفعما بالفرحة والحبور اللذين لم يغمراني من قبل، لم لا والمدينة تفتح ذراعيها لتستقبلني بكل سرور دون أن يظهر عليها في باديء الأمر أي شيء ينبيء بالعكس ؟ حاولت في البداية الانصهار بين الناس الجدد، الحضريون والمدنيون، فقررت في نفسي أنني سأثق بكل شخص يصادفني ويمنحني ثقته كلها دون تردد، وأنني لن أضع الحواجز أمامي في اكتشاف الحياة الجديدة وما تعرفه من صخب وحركية عكس قريتنا الغارقة في الصمت والفقر والأمية التي أتت على أغلب سكانها، ومن يخرج منها فهو سيد زمانه وسيد الناس أجمعين، فقد خرج من سجن عميق يكاد يقترب مما كان يدور في سجون الأنظمة الدكتاتوية ...
هذا الخروج عن الموضوع الذي اقترفته هنا كان ضروريا ومخططا له من قبل، لأظهر مدى صعوبة السيطرة على أي موقف يقع فيه من عايش هذه الحياة الصعبة والقاسية واكتوى بنار الحاجة الفكرية والتعليمية خلال مرحلة من حياته لذلك وجب عليٌ التذكير بهذه المرحلة وما عرفته من مصاعب حياتية حتى يتسنى لي الدخول في الموضوع بكل بساطة ومسؤولية وحرية مطلقة.
المهم من كل هذا الأمر، هو التغيير الذي طرأ على حياتي بعد تعرفي أو بالأحرى فرض التعارف عليٌ مع بعض الأشخاص، الذين اكتشفت أنهم ينتمون إلى فصيل العدل والإحسان بالمدينة حتى فات الأوان وتمكنوا من السيطرة على أفكاري بطريقتهم الخاصة. قلت إن التغيير الذي طرأ على سلوكي كان باديا للجميع، فقد اكتشفه كل المقربين مني، بل صار دون أن أعلم بخطورة ونتائج الانتماء الجديد آنذاك، والصدق يقال، فإن هذه الاقتناعات لم تكن في حينها مستمدة من بحث عميق وتنقيب واقتناع ممنهج بكيفية ترضي القلب والعقل معا، ولكنها كانت أفكارا جهنمية وجدت طريقها إليٌ ببساطة واضحة بحكم الاستيلاء الفكري والإيديولوجي الذي يمارسه هؤلاء الأشخاص بطريقة سحرية وثعلبية لا تجد للشك والارتياب طريقا يذكر .
إن أمر الاستقطاب الذي وضعته الجماعة كوسيلة لتوسيع قاعدتها وعدد مريديها حتى يتسنى لها مواجهة خصومها السياسيين وأعدائها المحتملين بالقوة التي تريدها، وحتى تستطيع فرض قدرها الذي تؤمن به على الدولة لتحسب لها ألف حسابقبل أن تدخل معها في أي مواجهة. وليس من الغريب على أشخاص تشبعوا بأفكار إيديولوجية أن يستعملوا كل الطرق الثعلبية لإقناع السذج وناقصي المعرفة، وخاصة من الناحية الدينية، بمشروعهم السياسي الذي وضعوه أمامهم، وللأسف الشديد فضحاياهم كثيرون، وقليل جدا من هؤلاء الضحايا من يفيق من ضياعه الفكري والديني لينسحب في صمت ويخلع عنه عباءة العدل والإحسان، حيث لا عدل ولا إحسان، اسألوني أنا وكما حصل معي ذات مرة في حياتي في مرحلة عمرية كنت ماأزال طري العود فكريا ودينيا ليتسنى لأفراد لا يملكون من المعرفة غير فكر وسحر الإقناع والاستقطاب الذي تعلموه بين يدي شيخ الرؤى والتقية ومؤسس الجماعة السيد "عبد السلام ياسين" .
إن الهروب إلى الأمام الذي اقترفته بعد قضائي سنتين كاملتين تحت مظلة جماعة العدل والإحسان، لهو الحل الوحيد الذي كان أمامي حينها بحيث عملت جاهدا _بعد اقتناعي بخطر فكر هذه الجماعة وأفرادها ومريديها على كل البلاد مجتمعا ودولة_ على إبداع طرق وسلوكات محددة تعاملت بها حينها لتجعل من هؤلاء يفقدون الثقة في شخصي وفي مدى تشبعي بأفكارهم وثقافتهم التي ما عدت تسمن ولا تغني من جوع أمام من له ثقافة لا بأس بها سواء في الدين او في باقي مجالات المعرفة الأخرى وأستحضر هنا أن العديد من الذين كنت أعرفهم قد سلكوا نفس الطريق الذي سلكته فعملوا على خلع تلك العباءة الشفافة جدا، لكن الكثير من هؤلاء لم يستطيعوا التصريح بفعلهم وخافوا على أنفسهم من الجماعة ومما سيلحقهم منها لو أقدموا على نفس الفعل .
إن من يظن أن الجماعة قائمة على مباديء سليمة، فهو واهم كل الوهم، ومخطيء لا يدري عن أبجديات الجماعة أي شيء، وهو من الذين يستمالون بسرعة قبل أن يقرأ هذه الجماعة وفكرها العنفي الذي تعيش له وعليه وبه من أجل تحقيق وهم الخلافة الإسلامية. فالعنف هو الوسيلة الوحيدة التي تستعملها الجماعة في محاورتها للخصوم. سواء كان عنفا ثقافيا وفكريا، أو عنفا ماديا، ولعل الأعداد التي اعتقلت إبان وبعد العملية الإرهابية ل16 ماي 2003 الأليمة، تبين أنها بشكل من الأشكال إما تنتمي للجماعة أو هي خارجة من تحت عباءتها لدليل قاطع على كلامي هذا. ولذلك فعملية التفكير وتسويد الدنيا وتحبيب الآخرة للمريد المفترض هي الوسيلة الناجحة لاستقطابه إلى صفوفها، ولا ننسى العزف على وتر بعض الأحداث الدولية التي كانت تقع في التسعينيات، كالحرب على الشيشان والاحتلال الصهيوني لفلسطين، وغيرهما من الأحداث التي تقع ووقعت في عالمنا العربي والإسلامي، كل هذه الأمور كانت ورقة مربحة في يد الجماعة لإقناع ناقصي المعرفة والسذج بالانضمام لجماعة تتحدث باسم الدين والمسلمين، وهي عن الدين بعيدة كل البعد...
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
19-09-2009 / 13:31:29 عزيز العرباوي
أنت لم تفهم قصدي يا عزيزي ،،،،
أنا لم أتهم كل أعضاء الجماعة بالمرض الجنسي بل أقول البعض منهم ومنهم من يعاني أمراضا أخرى......
ثانيا أنا لا أألو جهدا في نقد أخطاء النظام المغربي وسياساته المختلفة وهذا في نفس الوقت يجعلني أقول بأنني لا أستطيع أن أقف ضد الإجماع المغربي على الملكية التي لها من الشرعية التاريخية والدينية في الوجود على هؤلاء المشعوذين ....
وليس من المعقول أن تتهم المغرب يا أخي أوب سمية بالخلاعة والدعارة واللاأخلاق والميوعة وغيرها من الاتهامات الخطيرة التي لا تملك دليلا عليها ومن ثم إذا كنت تتحدث عن الدعارة موجودة حتى في الدول التي تدعي الإسلام نظاما وأحيلك على غيران وكل الدول العربية من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر....
هذا فيروس عالمي وليس المغرب وحده من يعاني منه....
فلتتحل ابمصداقية يا أخي ونحن في رمضان وعلى أبواب العيد فلا يليق بك أن تتهم مجتمعا مسلما بأمور لا يوافق عليها ولا يتبناها....
على العموم الله يسمح ليك وصافي ...
تحياتي
18-09-2009 / 16:33:05 ابو سمية
وماذا عن امير المؤمنين لديكم، ايهما اخطر على المغرب
الاخ عزيز العرباوي السلام عليكم
مرضى بامراض جنسية مرة واحدة، يا اخي اتق الله ولا تجعل الهوى يرديك، وعلى اقتراض ا ن بعضهم كان كذلك فعلا، هل ان الامر من التفرد بحيث يستحق نعت المنتمين لتنظيم اسلامي بانهم مرضى جنسيين بما تعنيه مثل تلك التهمة من ايحاءات خطيرة
ثم ان سعيهم للحكم، لماذا تراه انت لكأنه تهمة، اليس لهم الحق ان يسعوا للحكم، ولماذا للاخرين ذلك الحق واذا قصده احد من المنتمين للتيار الاسلامي يصبح الامر تهمة. هل كتب على المسلمين ان يتولاهم الا الخونة والفسقة وان لايحوم حول امور السلطة مسلم ملتزم بدينه، اين المنطق في مثل هذا التمشي الا ان يكون ترديدا لمقاصد ورغبات كل من يعادي الاسلام ويريد استبعاد الملتزمين به من ان يتولوا الحكم ليضمونوا تواصل مصالحهم
ثم هل يمكن ان تقنعنا ان حاكمكم امير المؤمنين مثلما تسمونه بالمغرب بما جره على بلدكم من ان صيرها ماخورا عالميا تتنافس على المراتب الاولى عالميا في السياحة الجنسية، وبما اشاعه من تفسخ اجتماعي وتفكك من مؤشراته ان الدعارة واستهلاك المخدرات تضرب بقوة ولايكاد يفلت منها الا القليل لديكم، هل يمكن ان تقنعنا ان امير المؤمنين هذا افضل من احدهم من اولئك المنتمين لحركة اسلامية لازال يسعى نظريا للحكم، حتى تحبّر كل هذه المقالات ضد اخطار مزعومة مفترضة من تنظيمات لا تملك لاحول ولا قوة، والكل متربص بها ويستهدفها بالتشويه، والكل يريد الصعود على اكتافها والترقي بالتهجم عليها، في حين لم نر منك اي مجهود ازاء اخطار فعلية قائمة من انتاج امير المؤمنين ونظامه القابع على صدوركم منذ عقود
18-09-2009 / 16:07:37 عزيز العرباوي
بالعكس ليس هناك في القنافذ أملس :
يا عزيزي أبو سمية :
ليس هناك في القنافذ أملس كما يقول المثل ...
هؤلاء جبلوا على التقية أمام الغير لأنهم يدعون التقوى والإيمان واحترام الناس بينما هم يحضرون في الظلام لأمور غاية في الخطورة ..
اسألني أنا الذي عايشتهم فقد كنا نلج لأمكنة نتوارى فيها عن الناس لمناقشة حال الأمة وكيفية القضاء على الفساد واللاأخلاق بكل الوسائل ...
وكانت الوسائل غاية في الخطورة منها بعض الأفلام التسجيلية وبعض المقاطع من الخطب لبعض شيوخهم ...
وهناك أكثر من ذلك ...
هم مرضى بالكثير من الأمراض الجنسية وهذه الأمراض رأيتها بأم عيني ولم يقلها لي أحد ولذلك فلا تحاول الدفاع عن هذه الجماعات التي تبحث عن غايات توصلها إلى التحكم في رقاب الناس تحت عناوين دينية وما هي بدينية ...
ديننا الإسلامي واضح وسهل الفهم والإدراك والتفقه فيه فلا داعي لإدخاله في متاهات فلسفية وسياسية ومصلحية لا تنفع في شيء بل تضرب أسسه ومبادئه باسم عناوين أقرب إلى المصالح الخاصة ...
تحياتي وعواشرك مباركة
18-09-2009 / 14:57:48 ابو سمية
لا ادافع عن اي تنظيم، ولكن ادعو لاحترام سابقية هؤلاء
الاخ العرباوي السلام عليكم
انا حقيقة لا ادافع عن سلوكيات اي تنظيم سياسي وانا مثلك لا انتمي لاي من هذه التنظيمات السياسية، لاني اراها كلها تمارس انشطة تقرب للعبث مادامت تتبع طريق التدافع السياسي بشكله الحالي
كما اني اوافقك ان واقع هذه التنظيمات مليئ بالاخطاء ومنها القاتلة، وعلى اية حال وجود مثل هذه الاخطاء امر من البداهة بحث انه يكفي لتاكيده ملاحظة ان هذه الحركات تواصل نهج العبث منذ حوالي 80 سنة من دون ادنى نتيجة يعتد بها، بحيث اصبح وجود هذه التنظيمات العابثة مطلوبا من الانظمة لاكمال الديكور، مما يحيل لخطئ في منهجية التعامل مع الواقع لدى هذه التنظيمات من جهة التهاون بالواقع والتعامل مع الاعداء بطريقة تقارب السذاجة احيانا
ولكن ملاحظاتي انا وان اتفقت معك في وجود اخطاء كبييرة، فهي من طبيعة اخرى غير تلك التي تتحدث انت عنها
ولكني اتحدث عن جانب اخر، وهو لومي لك على التهجمات التي تقارب الاسفاف ، ومثل هذه التنظيمات ورغم اخطائها فانه يكفيها اجر انها قالت لا للواقع، بمعنى يجب احترام هطه الحركة على سابقيتها في التحرك وان كانت الطريقة غير مجدية
ثم اني شخصيا تعرفت في فترة من حياتي عندما كنت طالبا على بعض الاخوة المغاربة ممن يبدو عليه أنه منتمي او لعله كان متاثرا بجماعة العدل والاحسان، ولم ار منهم الا كل خير عكس ماتقول انت، ورايتهم ذوي دين وصلاح وكمال عقل وسلوك
18-09-2009 / 11:48:47 زيز العرباوي
قد خالفت الموعد مرة ثانية :
أولا أشكرك أخي أبو سمية على قراءتك وعلىغيرتك على الجماعة الإسلامية في كل مكان وعلى ديننا الحنيف ...
ولكنك هنا قد خالفت موعدك مرة ثانية لأنك ظننت خطأ أنني مجرد مبتديء في العمل النضالي والعمل السياسي، وبالمناسبة فإنني لا أدين لجماعة العدل والإحسان بأي شيء بل بالعكس لقد ضيعت علي سنتين أو أكثر في صفوفها كنت سأقضيها في أمور أكثر تثقيفا وأهمية تهمني وتقوي شخصيتي ...
أنا أعرف بهذه الجماعة وقد عاشرت الكثيرين فيها وعرفت حقيقتهم وعرفت كثيرا من السلوكات لا داعي لذكرها لأنها تسيء إلى الدين وإلى القيم العربية والمغربية والإسلامية فارتأيت أن لا أكتبها في هذه السلسلة من المقالات وأنا لا أكذب على أي شخص أو على الجماعة لأنني أعرف حكم الكذب وعقابه عند الله فلا تحاول أن تحشرني في مصاف الكاذبين أرجوك لأن المسلم لا يكذب أخاه المسلم على أساس الاختلاف في الرأي والمواقف ...
وإذا احببت أن تعرف أكثر عن الجماعة لإغنني أحبذ أن نتراسل عبر البريد الإلكتروني لأزيدك من الأمور التي تندى لها الجبين حول العديد من الأشخاص داخل هذه الجماعة التي تبحث عن منفذ للوصول إلى الحكم ودولة الخلافة ...
تحياتي
18-09-2009 / 11:26:39 مريد ابن رشد
الوقوف على خطر الفكر السلفي من عنف وبث الفتنة بين المواطنين والدول لا يتاح الا لمن يحترم عقله وضميره
نعم كل من يكفر الناس ويبث الفتنة والشقاق بين مواطني الدولة الواحدة بمفاهيم اهل الحق و اهل الباطل ,والمؤمنين والزنادقة ,والفاسقين والذين حسن اسلامهم ,واهل الذمة والجزية ...كل من يمثل فكره تهديدا للامن والاستقرار الداخلي والدولي بمفاهيم دار الكفر ودار الايمان وما يتبع ذلك من الدعوة الى الجهاد (وليس الدعوة عبر وسائل الاتصال الحديثة مثلا الى الاسلام الخير المستنير)...كل من لا يؤمن بسنة الاختلاف في الحياة والموجودات وان التعسف على هذه الطبيعة الكونية ينشر الدمار والخراب وضنك الحياة للبشر ووقائع الحاضر والماضي تشهد على ذلك (انظر فقط الى الحروب الاهلية في الصومال والعراق مثلا والى الفتن الدينية عبر التاريخ) ...كل من يدعو الى واد المراة وقبرها داخل المنزل بين المطبخ وبيت الغسيل وبيت النوم ومواراتهاكعورة داخل حجب سميكة من القماش الا من ثقب تطل منه على الحياة الخارجية وحتى لا تتعثر في الطريق او تصطدم بالمارة وعزلها عن الحياة العامة وحرمانها من المشاركة في تسييرها بعلة قصورها العقلي والبدني مغمضين اعينهم عن الواقع المحسوس الذي يشير بالحجة والبرهان الى التفوق الذي تبديه المراة في كل الميادين بدا من التحصيل الدراسي والعلمي وحتى امام زميلها الرجل وانتهاء الى ولوجها المركبات الفضائية!!!?...نعم كل من يؤمن ويفعل ذلك وغيره ولا يصيبه التساؤل والحيرة الفكرية(طبعا اذا كان يحترم عقله وضميره) ثم يبحث ويجهد نفسه في البحث والتامل ناء بنفسه عن تبسيط وتسطيح الامور دارسا لقراءات متاصلة ومستنيرة للنص الديني وكذلك لتاريخ الاجتماع البشري واخذ العبر من ماسيه حتى يكتشف صلاحية الاسلام لكل زمان ومكان فيهنا عقله وتسكن نفسه ..قلت كل من يؤمن ويفعل ذلك وغيره لا يوثق بفهمه الضيق المنفر للدين ومقاصده في نشر قيم الخير والتسامح والتيسير والعقلانية وذلك لجميع البشر كل البشر وبدون استثناء.
مريد ابن رشد-تونس-
18-09-2009 / 09:08:16 ابو سمية
تهجمات لا مصداقية لها تعكس على الارجح مسائل شخصية
ما افهمه من كتاباتك يا سيد عرباوي انك بصدد تصفية حسابات مع جماعة كنت عضوا مبتدئا فيها، لعلها هي التي طردتك من عضويتها او لعلها رات فيك ما يجعل من المستحيل ان تكون عضوا اسلاميا ملتزما، وطبيعة التهجمات الشخصية التي انت بصدد كتابتها منذ مدة ربما يؤكد هذا الاحتمال، وهو مما ينزع عن كلامك وكتاباتك المتعلقة الكثير من المصداقية
ثم ان هذه الحركة كان عليك واجب شكرها ان احتضنتك اول مجيئك المدينة، وهي لها فضل عليك ان اوتك بما هي تتصوره خيرا لشاب لازال غضا من ان تتقاذفه مخاطر المدينة، واذا كنت ترى ان الامر ليس كذلك فليس يكون الرد بالتهجم عليها ومقابلة جميلها ازائك بكل هذه المقالات المتهجمة
19-09-2009 / 13:31:29 عزيز العرباوي