البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ثقافة الفشل ونتائجها المدمرة

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6523 Azizelarbaoui017@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن الفشل ظاهرة تتفشى في كثير من فئاتنا المجتمعية فتعمل على الحد من الإبداع والتجديد وتبني ثقافة بنائية داعمة لقوة المجتمع الذي هو في حاجة إلى التغيير والإصلاح على كل الصعدة وفي كل المجالات. والفشل كظاهرة اجتماعية خطيرة بدأت تسيطر على هاته الفئات المجتمعية ونذكر منها الفئات الشابة والتي تثقفت بقناعة غموض المستقبل وصعوبة الحاضر، ولذلك نجدها تسلك طرقا مدمرة للذات وللمجتمع كالانحراف والمخدرات والشذوذ والهجرة غير المقننة ...

إن الفشل هو الخضوع التام لسلطة الخنوع والضعف والضياع بدلا من التفكير في إيجاد الحلول للمشاكل الذاتية بحيث يتم تكريس هذا الفشل كثقافة مجتمعية وكتربية تقدم على طبق من ذهب للناشئة التي تتأثر بما هو موجود أمامها في الواقع الملموس. وبالتالي خلق ثقافة تؤمن بالفشل والضياع.

إن سلطة الفشل داخل مجتمعنا بدأت تفرض ذاتها بطريقة سهلة لأنها لم تجد مقاومة تذكر، بل وجدت طريقها سالكة أمامها بحكم استقالة العديد من المؤسسات المسؤولة على أولادنا وشبابنا انطلاقا من مؤسسة الاسرة مرورا بالشارع ووصولا إلى المدرسة والدولة عموما. ويبين الواقع الملموس أن حجم معاناة كثير من الأفراد داخل المجتمع من الفشل ونتائجه المأساوية عليهم، وهذه المعاناة دفعت الكثير منهم إلى الانجرار إلى العديد من السلوكيات الخطيرة المدمرة للذات والمجتمع.

عندما يجد شاب نفسه بدون عمل وبدون بين يسكنه وبدون مورد مالي يقيه حاجة السؤال وقد درس لسنوات طويلة من عمره قضاها في العلم والتحصيل المعرفي فإنه لا محالة سيشعر بانه رجل فاشل في حياته كلها، وأن كل سنوات عمره التي قضاها في التحصيل الدراسي أورثته البطالة والضياع والفشل في الحياة، فكيف نقنع هذا الشاب بعدم إيمانه بالفشل واقتناعه بعدم جدوى وجوده داخل هذا المجتمع وهذا الوطن الذي قدم إليه الكثير بينما لم يحصل هو منه على أي شيء ؟ ولذلك يصعب أن ندفع هذا الشاب ومن هم في منزلته وهم كثيرون بجدوى الصبر والاقتناع بالقضاء والقدر والبحث من جديد عن مورد للرزق وغيرها من الشعارات التي سمعوها من قبل كثيرا.

والإيمان بالفشل يقود إلى نتائج سلبية وخيمة منها انخفاض الاهتمام بالإبداع والتغيير، والاكتئاب، والشعور بالذنب، والخجل من الآخرين، واختلال الصورة الذاتية والبحث عن العزلة وضعف الإيمان بالذات والثقة فيها، والتحول إلى الانحراف والإجرام... وغيرها من النتائج الخطيرة على الفرد الفاشل وعلى المجتمع ككل. وما يزيد الطين بلة هو تلك الرؤية التي تراه بها الأسرة وكذا المجتمع اللذان يكثران من الانتقاد والتقليل من الشأن ومن التحصيل العلمي والشواهد التي حصل عليها هذا الفرد الذي وصفوه بالفشل وعدوه صفة ملازمة له في حله وترحاله.

لا يسلم هذا الفرد من ألسنة الناس الذين يدفعونه إلى الاقتناع عن وعي أو عن غيره بفشله في الحياة مما قد يدفعه إلى وضع حد لحياته أو ارتكاب جريمة أو حماقة تقوده إلى السجن طوال حياته، وسرعان ما يبدون الندم على ذلك بعد فوات الأوان. فينتج عن هذا السلوك نتائج تؤثر على بقية حياته، ويصعب معها ممارسة الحياة وتضعف لديه القدرة على التعبير عن نفسه وانطوائه وانزوائه أو انسحابه من الحياة الاجتماعية وبالتالي الاستقالة من المجتمع ككل، فيفقد هذا الأخير فردا من أفراده المتعلمين الذين إن اهتموا به لما حصل له ما حصل.

وهكذا فإن التعامل المفترض مع الطفل ابتداء من الأسرة في البيت وانتهاء بالمدرسة يجب أن يكون تعاملا مبنيا على الاحترام وعلى الإحساس به وبحياته ومتطلباته تفاديا لإنتاج شخص يؤمن بالفشل في مراحل طفولته الأولى وفي مرحلة الشباب. وإذا ما نشأ الطفل في ظل تربية تعتمد على منع التفكير وإعمال العقل والنقد والتدبير فإنه سينتج عن هذا طفلا يؤمن بالفشل ولا يفكر في الإبداع والتفكير لأنه يجد من يفكر له ومن يدبر له ومن أجله، وبالتالي إذا ما كبر وأصبح شابا بالغا صعُب عليه الاعتماد على نفسه وذاته فيحس بالفشل في كل أمر يقدم عليه وفي كل عمل يعمله.

إن هذه الأسباب وغيرها كافية لبناء ثقافة تؤمن بالفشل والسقوط في اول اختبار. ولذلك نرى الكثير من شبابنا ضائعين ومنحرفين ينتظرون من يفكر لهم ومن يعولهم ويقودهم كأنهم معاقون كليا غير قادرين على التعاطي مع الحياة والواقع أو مثل أطفال رضع ينتظرون صدور أمهاتهم الحنونة.

يعاني كل فرد فشل في تحقيق أهدافه الأمريْن، أولا من عقدة الظهور أمام الناس بمظهر الناجح في حياته، وثانيا بقدرته على الاستمرار في فرض الذات داخل مجتمعه الذي لا يرحم. ويتجسد لديه الواقع شيئا لا يمكن احتماله، فتتمزق نفسيته ويتشظى تفكيره ويدفعه كل هذا إلى أمور غير مجدية وغير قابلة للاحترام. ومن هنا فإن هذا الشخص سرعان ما يعاني من الحرمان والتحيز والاضطهاد والتعصب والعزلة.
وما يمكن التأكيد عليه أن الفشل في الحياة يقود إلى فقدان الثقة في النفس ويدفع المرء إلى الضياع والاستقالة من الحياة بطريقة أو بأخرى يكون معها قادرا على ارتكاب المحرمات والجرائم وخرق القيم والقوانين، وبالتالي القضاء على طاقات فكرية وعلمية وأدبية مفيدة للمجتمع الذي يعاني بدوره من العديد من الاختلالات والمشاكل التي تعوق تقدمه وتطوره وازدهاره...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفشل، إبداع، ضياع، نجاح، ثقافة، إحباط،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-08-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رضا الدبّابي، جاسم الرصيف، حميدة الطيلوش، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، د- هاني ابوالفتوح، محمود طرشوبي، عبد الغني مزوز، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان، صلاح المختار، إياد محمود حسين ، الهيثم زعفان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم السليتي، عبد العزيز كحيل، عزيز العرباوي، د. أحمد بشير، محمد شمام ، علي عبد العال، محمد الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله زيدان، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، محرر "بوابتي"، أبو سمية، د - مصطفى فهمي، فوزي مسعود ، طارق خفاجي، رشيد السيد أحمد، محمود سلطان، سلوى المغربي، فتحـي قاره بيبـان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، إيمى الأشقر، يزيد بن الحسين، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، رافع القارصي، عمار غيلوفي، صلاح الحريري، ماهر عدنان قنديل، رمضان حينوني، نادية سعد، أشرف إبراهيم حجاج، محمد علي العقربي، صالح النعامي ، سيد السباعي، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، وائل بنجدو، طلال قسومي، أحمد الحباسي، مصطفى منيغ، علي الكاش، رحاب اسعد بيوض التميمي، تونسي، د. عبد الآله المالكي، د- جابر قميحة، محمد العيادي، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أنس الشابي، حسن عثمان، صباح الموسوي ، د. خالد الطراولي ، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، الناصر الرقيق، سامح لطف الله، مراد قميزة، يحيي البوليني، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمود علي عريقات، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، صفاء العربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سلام الشماع، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، كريم فارق، خالد الجاف ، عبد الرزاق قيراط ، د. طارق عبد الحليم، فتحي الزغل، بيلسان قيصر، ضحى عبد الرحمن، إسراء أبو رمان، محمد أحمد عزوز، عراق المطيري، عمر غازي، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، فهمي شراب، رافد العزاوي، أ.د. مصطفى رجب، سفيان عبد الكافي، مجدى داود، محمد الياسين، سعود السبعاني، د - محمد بنيعيش، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي اليوسفي، منجي باكير، محمد يحي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة