البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السينما المغربية في مفترق الطرق

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6647 Azizelarbaoui017@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يكاد يجمع المغاربة مثقفيهم وغير مثقفيهم على أننا لا نمتلك سينما وطنية محترمة وقادرة على إظهار صورة بلادنا الحقيقية، وبالتالي فكل الأعمال التي أنتجت وعلى كثرتها لم تقدم شيئا ذا بال وفي مستوى المجتمع المغربي الغني بتراثه وتاريخه العظيم. ويصعب علينا تفهم هذه الكثرة من الأعمال السينمائية المغربية التي لا ترقص إلا على إيقاع مناقشة أمور تافهة تقارب موضوع الجنس ومحاكاة قضايا دينية بسطحية سينمائية وإبداعية لا ترقى إلى مستوى السينما الجادة.

ويكاد يجزم الجميع في المغرب على أن المهتمين بالسينما المغربية سواء أكانوا مخرجين أو ممثلين أو منتجين أو متدخلين في القطاع لا يملكون أي ثقافة سينمائية تساعدهم على إنتاج وإخراج أفلام راقية فنيا وموضوعيا وقادرة على بناء رؤية سينمائية مغربية تنافس باقي البلدان التي هي في مستوانا الاقتصادي والسياسي والثقافي على الأقل. ولعل أكثر الأفلام المنتجة التي استطاعت أن تخرج إلى حيز الوجود وتمكن المغاربة من مشاهدتها هي أفلام ضعيفة فنيا ومتجاوزة موضوعيا لأنها كلها تخاطب الرغبات الجنسية والشهوات عند المشاهد المغربي وكأن المغاربة لا هم لهم إلا الجنس والدعارة والمخدرات والبحث على الملذات. فأين المواضيع التاريخية خاصة وأن المغرب عرف ظهور الكثير من الأبطال الذين استطاعوا أن يبنوا الدولة المغربية عبر أربعة عشر قرنا من دخول الإسلام إلى المغرب؟ أم أن القائمين على السينما عندنا لا يفقهون في أمر التاريخ شيئا؟ وقادرين فقط على إنتاج أفلام " ماروك " و "سميرة في الضيعة" و " العيون الجافة" .... وغيرها من الأفلام التي تخاطب الجنس عامة.

هناك قصور معرفي وفني عند أهل السينما مرده ثقافة مخربة ومدمرة للقيم والأخلاق تهدف إلى إخراج مارد الأمراض النفسية والفسيولوجية من قمقمه. وهذا لعمري سلوك مرضي عند أغلب السينمائيين المغاربة الذين لم يستطيعوا أن يقدموا منتوجا سينمائيا راقيا يستحق المشاهدة والاحترام . فأغلب الأفلام التي ما أن يشاهدها المرء حتى يخرج في النهاية بلا ذاكرة وبلا وعي وإدراك. فهي تبتدأ بمثل ما تنتهي وكل لحظاتها تورث الغثيان بلغة سينمائية مصطنعة وحركات لا تظهر على أن الممثلين متمكنين من فن التمثيل. ولذلك فإن أغلب المغاربة يكادون يجمعون على رداءة هذه الأفلام وعلى ضعف الممثلين واصطناعهم للمشاهد وعلى تخبط المخرجين وعلى ضعف السيناريوهات التي يختارونها ويكتبونها.

إن السينما المغربية بالصيغة التي نشاهدها اليوم هي سينما ضعيفة ودون المستوى، بل هي امتداد للرداءة السياسية والثقافية والفنية التي يعيشها العالم اليوم والمغرب على الخصوص. وبذلك فنتائج الرداءة ستكون وخيمة على المجتمع لأنه يتأثر بما يشاهده خاصة وأننا نعيش زمن الصورة.

والسينما المغربية عموما تعتمد على عناصر تجعلها في موقع الإدانة والنقد لأنها قصرت معالجتها الموضوعية على مواضيع تمس أخلاق المجتمع وأفكار بعض الفئات المجتمعية والسياسية ونلخص هذه الرؤية التي تعتمدها السينما في المغرب على العناصر التالية:
- تقديم المجتمع المغربي على أنه مجتمع إيروتيكي وجنسي.
- توعية الناس بقيم غير أخلاقية مرفوضة في المجتمع المغربي كالدعارة وتعدد الزوجات واستعباد المرأة والشذوذ الجنسي ....
- التطبيع مع الفئات الشاذة في المجتمع والمطالبة به ومحاولة ترسيخه داخله.
- خلق توترات سياسية ودينية بين العديد من الفئات والهيئات السياسية والدينية.
- تشويه سمعة المجتمع المغربي وتقديمه للعالم على أنه مجتمع متخلف مشعوذ.
- عدم الاهتمام بمواضيع تراثية وتاريخية وشخصيات تاريخية تركت آثارا عظيمة ساهمت في بناء الحضارة المغربية والعربية والإسلامية.
- تشجيع الأفكار الدخيلة على المجتمع ودعوتها تحت عنوان السينما والفن .

من خلال هذه الأمور التي أدرجناها ومن خلال تواجد كثير من الدعوات النقدية والتي تدعو إلى خلق سينما وطنية جادة قادرة على منافسة الجيران والآخرين، فإنه صار من اللازم إيقاف كل أشكال الدعم المادي والإعلامي والسياسي لكل مخرج ومنتج لا يحترم قيم المجتمع وأسسه الثقافية والدينية. وبذلك يمكننا أن نؤسس لثقافة سينمائية عند جل المغاربة، بل يمكن أن نتنبأ برواج سينمائي عظيم يساهم في الاقتصاد الوطني وفي تبني ذائقة فنية راقية. وبدون ذلك فإننا سنبقى على هذا النزيف الفني والسينمائي الذي يأتي على الأخضر واليابس ويهدد المجتمع في ثقافته وحضارته ودينه.

ومع ذلك ، فإن المهم هو ألا نكتفي بمجرد القدرة على الانتقاد أن ندفع المغاربة بالخصوص على مواجهة هذه الأنواع من الفنون التي تغرقه في الرداءة والميوعة، بل لابد أن نسعى إلى الدفع بإنتاج سينما مغربية محترمة تتبنى مواضيع تثقيفية وتنويرية قادرة على تحقيق الفرجة والإمتاع والتوعية في آن واحد. لأن ذلك يمهد الطريق لنا للدخول في منافسة العديد من البلدان التي استطاعت أن تروج لصورتها عند الرأي العام العالمي وإظهارها بصورة لائقة بها عكس ما يريد العديد من سينمائيينا نحن أن يقوموا به من خلال إنتاج أفلام قادرة على نسف كل تراثنا وثقافتنا وقيمنا المغربية.

أشعر بالخجل وأنا أشاهد أفلاما مصرية أوسورية أو أفلاما غربية وهي تحاول أن تظهر بلدانها ومجتمعاتها على أنها مجتمعات راقية ومثقفة وواعية، بينما أهل السينما في المغرب يروجون لصورة المغربي الغبي والمغربي الفلاح والمغربي الشهواني والمتطرف والمتشدد والشاذ. وأشعر بالخجل وأنا أشاهد أفلاما (مغربية) لا تقدم إلا الهراء والرداءة بكل أنواعها ولذلك فإننا نسمع على ألسنة المغاربة بمجرد مشاهدتهم لفيلم ما يسبون ويشتمون المخرج والممثلين الذين لم يقدموا شيئا في فيلمهم اللهم الهراء والرداءة والغباء السينمائي .....

----------------
عزيز العرباوي
كاتب مغربي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ثقافة، سينما، المغرب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-06-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، د - صالح المازقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ماهر عدنان قنديل، فتحي العابد، رمضان حينوني، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، تونسي، عبد الرزاق قيراط ، د. صلاح عودة الله ، د- محمد رحال، صفاء العراقي، سلوى المغربي، طلال قسومي، سفيان عبد الكافي، فتحـي قاره بيبـان، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، محمود سلطان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بن موسى الشريف ، علي الكاش، محمد العيادي، إيمى الأشقر، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ، إسراء أبو رمان، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، أحمد النعيمي، حسن عثمان، يحيي البوليني، د- محمود علي عريقات، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد يحي، أنس الشابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، حسني إبراهيم عبد العظيم، إياد محمود حسين ، جاسم الرصيف، ضحى عبد الرحمن، خالد الجاف ، عزيز العرباوي، محمد اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، أحمد بوادي، الناصر الرقيق، عواطف منصور، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفى منيغ، منجي باكير، د. أحمد محمد سليمان، عبد الغني مزوز، صلاح الحريري، محمد أحمد عزوز، عبد الله الفقير، أحمد ملحم، محمد الطرابلسي، د. أحمد بشير، رافد العزاوي، مجدى داود، فوزي مسعود ، كريم فارق، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، د - الضاوي خوالدية، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، المولدي الفرجاني، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، رضا الدبّابي، ياسين أحمد، نادية سعد، د - عادل رضا، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، صلاح المختار، محرر "بوابتي"، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، د - المنجي الكعبي، فتحي الزغل، سليمان أحمد أبو ستة، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفي زهران، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، د- جابر قميحة، د - مصطفى فهمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، صالح النعامي ، حسن الطرابلسي، صفاء العربي، مراد قميزة، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، العادل السمعلي، د - شاكر الحوكي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي عبد العال، وائل بنجدو، رافع القارصي، خبَّاب بن مروان الحمد، د.محمد فتحي عبد العال، حاتم الصولي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة