البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الوحدة العربية وإمكانية التلاشي

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9370


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بدأت فكرة الوحدة العربية عندما صاغ الحزب القومي السوري بعد 1945 برنامجه صياغة منفتحة على العروبة، مدعيا أنها عبارة عن خطوة نحو تكثل عربي أوسع، تتزعمه سوريا بلد الحزب المذكور، هذه القومية أو الوحدة العربية كانت مدعوة في أول الأمر لتشمل جميع البلدان العربية التي كانت سريانية اللغة كسوريا والعراق، وظهر بعد ذلك مفكرون ومنظرون نظروا للقومية العربية من أمثال ساطع الحصري وزكي الأرسوزي اللذين كرسا حياتهما وكتاباتهما للقومية والوحدة العربية. وتأثرا تأثرا فكريا بالأفكار الغربية التي كانت تدعو إلى الوحدة على أساس العاطفة والوطنية والولاء.

وقبل ذلك كان ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث العربي القومي قد بنى مبادئ حزبه على نفس الأسس التي أتى بهما الحصري والأرسوزي، متصورا الوحدة العربية كفكرة جوهرية تسبق فكرة الاشتراكية المبدأ الفكري والاقتصادي الذي أسس عليهما الحزب المذكور، فكانت نظرية ميشيل عفلق التي تعتبر الفرد العربي واحدا لا يتغير ولا يختلف حسب اللون والفكر والدين، وميزته الأصل والعنصر متوحدا تحت وحدة اللغة والروح والتاريخ. ومع وصول الحزب المذكور إلى الحكم في فترة محو الاستعمار الغربي، ظهرت في بداية الخمسينات من القرن الماضي "ثورة 23 يوليوز" بزعامة جمال عبد الناصر فسجل أول رؤية قومية لثورته بخطاب له قال فيه : "إن القومية العربية نداء عاطفي ورابطة تاريخية ومصلحة مشتركة، ثم هي بعد ذلك ضرورة استراتيجية ". وفي هذا الخطاب توضح ذلك التقاطع بين الأسس النظرية التي أسس عليها عفلق حزبه وبين نظرية الأرسوزي والحصري وبين مبادئ ثورة عبد الناصر، فكل هذه التوجهات القومية تأثرت بالأفكار التي تدعو إلى الوحدة على أساس العاطفة والوطنية والولاء.

لكن هزيمة 5 أكتوبر غيرت العديد من الرؤى الفكرية السابقة في مواجهة النقد. وخلقت العديد من التوجهات الفكرية التي دعت إلى إعادة بناء النظرية القومية ومراجعتها لتخليصها من الشوائب والإديولوجيات المتحكمة في العديد من المؤثرات الفكرية للقومية العربية، ونستحضر هنا من بين الانتقادات التي وجهت للفكرة القومية، عبد الله العروي في كتابه "العرب والفكر التاريخي" حيث ادعى فيه أن إحباط الإديولوجية العربية بمقولة التأخر، وغياب تراث ليبرالي بنيوي أدى إلى حداثة ملتوية ومفوتة. كما تبنى العديد من المفكرين العرب في ذلك التاريخ وبعد النكسة العربية (1967) قد كشفت عن الوعي الواضح للمفكرين العرب في مواجهتها ونقد تداعياتها.

غير أن فكرة الوحدة العربية التي أسس لها العديد من النخب العربية والتي كانت تواقة إلى رؤيتها على أرض الواقع مجسدة، على الأقل اقتصاديا وسياسيا، في انتظار المقومات الحياتية الأخرى، هذه الوحدة ما إن خرجت إلى الواقع حتى وجدت أمامها صعوبات جمة منها التجزئة الاستعمارية للعالم العربي في إطار سياسي وحقوقي على أسس لغوية محلية ودينية مذهبية وطائفية وعرقية لا أساس لها إلا في مخيلة صقور الاستعمار آنذاك، وهدفا منه في الإبقاء على سيطرته ووجوده في الوطن العربي إلى الأبد لمراقبة مصالحه ومصالح حلفائه القريبين منه. وبعد القضاء على الاستعمار وإخراجه من المنطقة العربية، وبعد تأسيس الفكرة القومية الجديدة سواء مع ساطع الحصري أو زكي الأرسوزي أو حتى ميشيل عفلق، فقد تعرضت الفكرة القومية إلى النقد من جديد، ثم جاءت ثورة جمال عبد الناصر لتؤسس لقومية ووحدة عربية على أساس تاريخي باعتبار الأمة فكرة تاريخية، فقد اصطدمت هي الأخرى بهزيمة الجيوش العربية المنضوية تحت لواء عبد الناصر في 1967، وانتهت معه الرؤية التقليدية للوحدة العربية على الأساس التاريخي أو الشخصاني عند عفلق أو العاطفية والولاء والوطنية عند الحصري والأرسوزي...

كل هذه الاصطدامات وأخرى كانت إعلانا عن خلق إطار نظري للقومية والوحدة العربية، ولكن على أساس فكري بطيء السرعة. بل كانت الدعوات إلى عدم التورط في تجارب وحدوية دون دراسة وتمحيص دقيقين.

لم يكن هناك أي مسوغ لتحقيق الوحدة العربية على أي أساس من الأسس، سواء على أساس عاطفي أو ولائي أو وطني ومن دون التفكير في تأسيس نظرية تنبني على دراسة وتحليل عميقين وعلى تحديد الأهداف والنتائج المرجوة التي يفضلها يمكن الانطلاق نحو تأسيس كيان عربي موحد ولو من جانب واحد، ولهذه الأسباب جميعها فشلت كل مبادرات الوحدة العربية التي تزعمها السابقون سواء بتأسيس حزب ميشيل عفلق أو بقيام الوحدة المصرية السورية في زمن جمال عبد الناصر مهندسها الأول. ولا يمكننا أن نستبعد أسبابا خارجية أخرى كانت وراء الانهيار القومي الوحدوي لهذه المشروعات المبتدئة التي ذكرناها آنفا. فالإمبريالية الصهيونية كان لها اليد الطولى في تفنيد أي محاولة لخلق أي وحدة عربية قد تكون وبالا عليها مستقبلا، لذلك عملت المستحيل سرا وجهرا لتقويض أي محاولة للتوحد العربي.

إن الاتحاد الأوربي الذي نرى وتعيش وحدته البادية وتكتله المثير للاستغراب حقا بحكم الاختلاف الفكري والعقدي والسياسي والاقتصادي لأطرافه، وحتى الاختلاف اللغوي والتاريخي، بدأ مشروعه الوحدوي على أساس الحوار والمناقشة والتوصل إلى الحلول بالدراسة والتحليل وإقناع الشعوب وترك الحرية لمن أراد الحياة بعيدا عن هذا الاتحاد دون تكفيره أو تخوينه أو نفيه. عكس ما كان يحاك في عالمنا العربي أيام الوحدة العربية الأولى التي ضمت سوريا ومصر. فكان تخوين المعارض وتكفيره بأغلظ العبارات وشتمه بالموالاة للصهيونية والإمبريالية، فالأساس العاطفي فشل فشلا ذريعا في تحقيق الوحدة العربية لذا كان لا بد من التفكير في نمط جديد يكون أكثر اختلافا ويجمع جميع المكونات والتوجهات العربية المنتشرة في العالم العربي دون إقصاء أي أحد، ولكن للأسف،لا شيء من هذا قد حصل.

إن خلق دولة إسرائيل، مختلفة عن المحيطين بها من العرب ثقافيا وتاريخيا وسياسيا وأخلاقيا ودينيا، كان لا بد له أن يقوض أي مبادرة لوحدة عربية ممكنة. والخطر الصهيوني دائم التأثير في أي لحظة ممكنة مستقبلا للوحدة العربية، بحكم تدخله في كل شادة وفادة تخص الدول العربية وسياساتها، فيعمل على تأجيج العالم ضد دول عربية بعينها تارة بالهجوم عليها عسكريا واقتصاديا، وتارة باتهامها بأنها وراء عدم الاستقرار في المنطقة ووقوفها ضد عمليات السلام المنحازة إلى إسرائيل بامتياز. وهذا الكيان الذي خلق في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، كان دافعا نحو إطلاق مشروع الوحدة العربية في المشرق العربي وظهور الاتجاه القومي العربي بنفس المنطقة، لكن للأسف، كان وجوده سياسة تقويضية لهذا المشروع، وكان خطره واضحا بانتقاله من حدود أرض فلسطين إلى باقي الأقطار العربية المجاورة التي ظهرت فيها التوجهات القومية والوحدوية، حتى وصل الأمل إلى الدخول في حرب مفتوحة سياسيا وعسكريا أدت إلى الهزيمة الكبيرة للمشروع العربي الوحدوي في 1967.

ومن هنا لا يمكننا أن نستبعد النتائج الخطيرة لخلق الكيان الإسرائيلي في المنطقة العربية، هذه النتائج كانت سببا في تجزئتها وتفتتها سياسيا واقتصاديا، وتحققت القبضة الحديدية على المنطقة العربية في ظل سياسة الحظر الاقتصادي والسياسي على كل بلد عربي كان يعلن أو لازال يعلن الخروج على الشرعية الصهيونية العالمية.

ولكن، أيمكن لمثل هذه النتائج أن تحبط من استمرار البحث عن أسس لبناء الوحدة العربية ؟
إن الجواب على هذا السؤال، يبقى نسبيا، ما دمنا نعيش داخل بعض البلدان العربية المتجاورة في تكتلات سياسية واقتصادية، من مثل دول الخليج العربي التي دخلت في اتحاد ضم أغلب دول منطقة الخليج بزعامة المملكة العربية السعودية، وليس هذا المثال هو الوحيد في العالم العربي، فإن دول المغرب العربي هي الأخرى تمكنت من تأسيس اتحاد لها، رغم ما يشوب تفعيله من مشاكل إقليمية لا نستبعد الإمبريالية أيضا من خلقها حتى تقوض هذا الاتحاد الفتي.

إن مشروع اتحاد المغرب العربي والذي يعتبر مشروعا إقليميا بامتياز في انتظار انضمام دول أخرى إليه، لم يتم تفعيله بشكل يليق بوزن كل دولة عضو فيه. فظهور هذا الاتحاد في سنة 1989 بالإضافة إلى مجلس التعاون الخليجي في سنة 1981 قد واكبتهما أفكار كانت منطلقا لظهورهما في وقت كان العالم يعيش الكثير من التحولات. أهمها بداية انهيار الاتحاد السوفييتي والذي قضى نحبه في نفس الفترة وانهيار جدار برلين. هذه الأفكار كانت أهمها فكرة قيام وحدة عربية بين بعض الأقطار المتقاربة جغرافيا واقتصاديا سيؤدي إلى توليد قوة دفع مستمرة في اتجاه التكامل والتنسيق فيما بينها (حسن نافعة، تجربة التكامل والوحدة الأوربية). وعلى فكرة الانطلاق من نموذج السوق الأوربية المشتركة والتي كانت مثالا بارزا على نجاح المنهج الوظيفي في تذليل العقبات والصعوبات التي ثقف حجرة عثرة أمام الوحدة السياسية على المستوى الإقليمي. (نقلا عن المصدر نفسه).

لكن هاتين الفكرتين واجهتا انتقادات واسعة النطاق من منطلق أن مسألة المقارنة واجبة بين السوق الأوربية المشتركة وأسباب ظهورها وبين الوحدة العربية الإقليمية التي تخلق اختلافات واضحة وظروف محلية ووطنية وإقليمية ودولية، الشيء الذي يؤدي إلى تقويض العمل في حرية تامة وتفعيل المبادرات بطريقة أكثر تقدما، وهذا واضح في المثالين الآنفي الذكر. فمجلس التعاون الخليجي مازال لم يصل إلى ذلك التوحد الذي يمكن أن يكون، ونتمنى منه أن يحصل بين بلدانه، وخاصة في المجال الاقتصادي، وبشيء من التحليل فإننا نرى أن المبادلات التجارية بين دولة تنتمي إلى المجلس مع دولة خارجية أخرى أكبر بكثير من مبادلاتها مع دولة أخرى تنتمي إلى نفس المجلس. وكذلك هنا لا نستبعد اتحاد المغرب العربي الذي يضم خمسة دول هي المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريطانيا، لكن ما يعاب على هذا الاتحاد الفتي، هو دخوله في متاهات سياسية خلقها هذا الطرف أو ذاك من أجل إيقاف عجلة تطوره وتقدمه إن من الداخل أو من الخارج فلا فرق.

ويبقى الحديث عن اتحاد المغرب العربي، وحسب رأينا فإنه نموذج الوحدة العربية من خلال الاطلاع على بنود تأسيسه بين دول تنتمي إقليميا إلى نفس المنطقة التي تسمى شمال إفريقيا. ولكن المشكلة الرئيسية والتي من خلالها عشنا تقويضا فعليا لتفعيل هذا الاتحاد. هي الأجواء السياسية التي خلقتها أطراف تنتمي إلى هذا الاتحاد، وأطراف أخرى خارجية هدفا منها إلى الدفع به إلى الانهيار. وسيكون من المجحف حقا لو ساير أعضاء هذا الاتحاد مثل هذه الاستفزازات السياسية، ولكن إلى أي حد يمكن لطرف من هذه الأطراف أن يقبل باستفزازات متواترة خاصة إذا كانت تهدده وتهدد استقراره ووحدته أو أي شيء من هذا القبيل تصعب معه الثقة في الطرف الآخر ؟

وهل يمكننا الحديث في هذا المقام بأنه مازالت هناك أفكار قومية منتشرة بين النخب العربية وباقي مكونات المجتمع العربي الأخرى؟ وما هي الرؤية الجديدة عند أغلب العرب بعد انهيار حزب البعث الحاكم في العراق وإخراجه من الوجود السياسي وحل تنظيماته نهائيا، وكذا بعد كل ما يحاك ضد حزب البعث العربي الاشتراكي القومي في سوريا ؟

يبقى الحديث عن الوحدة العربية ذي شجون، فالوحدة على الأساس الولائي أو العاطفي أصبحت متجاوزة تجاوزا واضحا لما يمكن أن نسميه فقدان الثقة في المشروع القومي بكل تجلياته التي ظهر بها أو من خلال ما يمكن أن ينهض به البعض الآن، كما هو الحال في سوريا أو في العراق على يد فلول حزب البعث المنحل الذين مازالوا يؤثرون في الساحة العراقية ويقحمون أنفسهم في صف المقاومة العسكرية والسياسية.

إن فكرة القومية على الأسس التي ذكرنا أصبحت تجربة من المفروض أن تكون في متحف الفكر العربي البائد، وتعوض بأفكار جديدة على أساس اقتصادي وسياسي وثقافي واستبعاد العاطفة والولاء ومسألة الدين الواحد والمصلحة الواحدة والقيم الواحدة، فالاختلافات بين الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، ثقافيا ومجتمعيا وسياسيا واقتصاديا، واضحة وضوح الشمس. وبالتالي، فالقيود الثقافية والاجتماعية التي يمكن استحضارها في مسألة الوحدة العربية تبقى مرفوضة من طرف الكثير من الشعوب العربية وخاصة منها الأقليات التي تعيش داخل الأوطان العربية، واستبدالها بمسألة الوطنية تبقى ضرورة ملحة للاستقرار داخل كل وطن عربي ...

على أنه من المؤكد بالنسبة لأغلب النخب العربية المفكرة والمثقفة تمثل في ذهنها استبعاد الوحدة على أسس العاطفة والرومانسية السياسية والقومية والدينية. كما أنه من المؤكد أن تجربة حزب البعث السوري القومي وحزب البعث العراقي، تعتبر لاغية من حيث المبدأ حاليا في محاولة لإخراج نظرية الوحدة العربية، فالمطلوب هنا والآن، بالنسبة لتجربة الوحدة أن تكون هناك نيات سليمة من الأفكار الرومانسية والعاطفية والولائية لأي جهة أو أي شخص، لتتبوأ قيادة هذه التجربة التي تعتبر ضرورة اقتصادية وسياسية في آن معا، وفي وقت أصبحت التكثلات الاقتصادية والسياسية في العالم تتسع يوما بعد يوم. وقد تغتر بالوحدة التي أقامتها دول أمريكا الجنوبية مؤخرا، ورغم اختلافنا معها في النظرة والإيديولوجية الفكرية والسياسية التي أقيمت عليها هذه التجربة الوحدوية، والتي توضح بجلاء الأهداف غير المعلنة من ورائها، خاصة التي تهم علاقاتها مع الدول الإمبريالية والرأسمالية، وبوجه التحديد الولايات المتحدة الأمريكية شرطي العالم، فإن العمل الوحدوي، وفي أية منطقة من مناطق العالم يبقى سنة محمودة لباقي الدول الأخرى التي تتجاور جغرافيا وثقافيا وتاريخيا ولغويا...

وما يهمنا هنا الآن بالدرجة الأولى هو الدعوة إلى تفعيل كل المبادرات التي تروم الوحدة العربية قطريا ومحليا، وضرورة تدارك البتر الذي تتعرض له العديد من الدول العربية باسم تقرير المصير أو غيره من الشعارات التي تحمل المنطقة إلى نهاية محتومة تنهي وجودنا التاريخي والذي عرفنا خلاله تكتلات ووحدة متماسكة، رغم ما يمكن أن يوجه إلى تلك التكتلات من انتقادات واستنكارات لأغلب الدول التي حكمت العالم العربي والإسلامي تحت راية الدين الواحد والخليفة الواحد والشعب الواحد ....


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الوحدة العربية، العمل العربي المشترك، القومية العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-05-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم السليتي، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فهمي شراب، محمد الطرابلسي، الهيثم زعفان، محمد شمام ، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، محمد علي العقربي، أحمد ملحم، سلام الشماع، وائل بنجدو، كريم فارق، أحمد بوادي، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين، منجي باكير، العادل السمعلي، صالح النعامي ، حسن عثمان، أنس الشابي، بيلسان قيصر، محمود سلطان، عزيز العرباوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، مراد قميزة، عمار غيلوفي، عمر غازي، أشرف إبراهيم حجاج، علي الكاش، محمود فاروق سيد شعبان، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بنيعيش، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الرزاق قيراط ، إيمى الأشقر، أحمد الحباسي، عبد الله زيدان، إسراء أبو رمان، يزيد بن الحسين، عبد العزيز كحيل، د- هاني ابوالفتوح، د. طارق عبد الحليم، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، صلاح المختار، طلال قسومي، رافع القارصي، صلاح الحريري، د - المنجي الكعبي، رمضان حينوني، فتحي العابد، سامح لطف الله، علي عبد العال، عراق المطيري، د - عادل رضا، رضا الدبّابي، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، حسن الطرابلسي، د - صالح المازقي، طارق خفاجي، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، محمد العيادي، سفيان عبد الكافي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - شاكر الحوكي ، د. خالد الطراولي ، خالد الجاف ، عواطف منصور، فتحي الزغل، محرر "بوابتي"، صفاء العراقي، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، محمد عمر غرس الله، سلوى المغربي، إياد محمود حسين ، نادية سعد، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رحاب اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافد العزاوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - الضاوي خوالدية، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحـي قاره بيبـان، الهادي المثلوثي، فوزي مسعود ، ضحى عبد الرحمن، تونسي، مجدى داود، حاتم الصولي، يحيي البوليني، المولدي اليوسفي، د- جابر قميحة، د. أحمد محمد سليمان، مصطفى منيغ، د- محمود علي عريقات، سيد السباعي، المولدي الفرجاني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة