البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الانفتاح على دول آسيا وضرورة التبادل الثقافي

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7067 Azizelarbaoui017@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يسعد موقع "بوابتي" انضمام الأستاذ عزيز العرباوي للمساهمين بالنشر بموقعنا، والأستاذ العرباوي كاتب مغربي ينشر بالعديدمن المواقع العربية، فمرحبا به وبالإخوة من المغرب

مشرف موقع بوابتي
--------------


لماذا الدعوة إلى الانفتاح على دول شرق آسيا وعلى ثقافاتها المختلفة التي تغري بالدراسة والتأمل ؟ يبدو من هذا أننا نذهب إلى الدعوة إلى خلع لباس التبعية والخنوع والاستسلام لثقافة الاستهلاك. وهذا الأمر يدعونا إلى التفكير في طرق جديدة للخروج من القوقعة التي وضعنا فيها أنفسنا تبعاً لوصاية غربية واضحة المعالم في كل المجالات الحياتية.

إن الانفتاح على ثقافات هذه المجتمعات المذكورة يدعونا إلى تبني ثقافة وطنية وهوية ثقافية منتقاة خالية من كل الشوائب التي علقت بها منذ عقود من الزمن، وهنا لا ندعو إلى رفع كل التمازج الثقافي العربي-الغربي ولكننا ندعو إلى تنقية ثقافتنا من كل درن ثقافي لا يساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية العربية التي تساعدنا على خلق علاقات ثقافية مع مجتمعات شرق آسيا والتي تتضمن ثقافاتها العديد من الصفات الهوياتية وتتميز بالكثير من المميزات التي تمنحها القدرة على منافسة الثقافت العالمية وفرض وجودها في العالم.

نعرف أن ثقافتنا العربية مازالت ترزح تحت نير الضعف والتبعية إلا قليلاً منها حافظ على سلفيته الغارقة في التشدد وموجهة التحديث والتجديد، وكلا الاتجاهين لا يخدم هويتنا الثقافية العربية التي نريد بها أن ننفتح على العالم وبالتحديد على ثقافات هذه المجتمعات التي نطالب بالتعامل معها. إن الانعزالية التي تعيشها ثقافتنا العربية جراء حفاظها على مميزاتها السلفية التي تدعو إلى التشدد أو دعوتها إلى التغريب والتبعية هي التي يمنها أن تمنعنا حالياً من الانفتحا والبحث عن خلق تواجد لنا في عالم اليوم والاحتكاك ثقافياً مع الآخرين غير الغرب الذي غزانا ثقافياً واستطاع أن يفرقنا إلى فريقين، فريق يؤمن بالتبعية إليه وفريق يعارض تواجده ويتشدد إلى الماضي ويتطرف في التراث.

ويذهب البعض إلى أن الانفتاح على الآخرين هو عمل أخرق يقودنا إلى التخلي عن قيمنا العربية والإسلامية، وهذا المذهب يتوغل داخل مجتمعاتنا العربية تحت عناوين دينية غير مرئية تارةً وواضحة المعامل تارةً أخرى. فالدفع نحو تبني ثقافة وهوية دينية منعزلة عن باقي العالم هو رؤية غير حصيفة بالمرة، بل تقود إلى الانغمار والاضمحلال في عالم يعيش ثورة تواصلية واتصالية قوية وعظيمة قلصت الفوارق الجغرافية والمعرفية بين سكان الكوك
ب جميعاً.
وأحياناً نجد الدعوة نحو تبني انفتاح مغالىً فيه يكون منفذاً للذوبان في ثقافة الآخرين وقيمهم وتبني حضارتهم ورؤيتهم السياسية والثقافية للدين والسياسة والاقتصاد دون الحفاظ على القيم الذاتية للمجتمع، وهذا لعمري يعتبر أكثر تبعية بل هو ذوبان ثقافي واجتماعي في الآخر والتخلي عن كل ما يميز هذا المجتمع من مميزات ثقافية وحضارية ودينية.

ونرى اليوم أن الانفتاح على دول ومجتمعات شرق آسيا هو المنفذ الوحيد لإعادة الاعتبار لثقافتنا العربية والإسلامية خاصة وأننا سنتعامل مع مجتمعات تحافظ على قيمها وحضارتها دون المساس بالآخرين بل تدعو إلى خلق علاقات وانفتاح عالمي يكون أساسه الاحترام المتبادل والتبادل الثقافي الواعي بالتقدير لكل قيمة من القيم المشتركة وغير المشتركة.

لا بد أن يدفعنا اليأس من عدم تحقيق أي نتائج محترمة من علاقتنا بالغرب الأوروبي وبأمريكا إلى أن نبحث عن منافذ أخرى لخلق دينامية جديدة في علاقاتنا الدولية. فالعرب اليوم مطالبين بهذا العمل أكثر بعدما تبين بالملموس أن كل الشعارات التي كان الغرب يطلقها في الانفتاح علينا هي شعارات منفعية أساسها الطمع في ثرواتنا ومواردنا فقط ولا شيء غير ذلك. ومن هنا فالمطلوب هو مواجهة هذه الشاعرات بحقائق دامغة تفضح هذا الغرب الطامع المتصهين والذي أبان عن عدم حياديته في صراعنا مع الصهاينة وعن عدم وفائه بكل التعهدات التي تعهد بها في علاقاته الاقتصادية والسياسية معنا نحن العرب جميعاً.

إن العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية المبنية على احترام الخصوصيات المجتمعية لكل بلد على حدة ولكل مجتمع على حدة هي التي تمنح المصداقية للتقدم في خلق دينامية بين مكونات هذه العلاقة التي تربط مجتمعاً بآخر ودولة بأخرى وثقافة بأخرى. وهذا هو التحدي الواضح أمام البلدان العربية لكي تحافظ على تواجدها في عالم اليوم، بل لكي تُبقيَ على كياناتها في واقع الصراع الدولي الحالي حول خلق تكتلات اقتصادية وسياسية قادرة على التأثير في العالم والحفاظ على التماسك الاجتماعي داخلها.

يغري التطور والتقدم الاقتصادي لهذه الدول وخاصة الصين والهند بالاهتمام، بل يدفعنا بقوة إلى البحث في هذه السرعة الهائلة للانتقال من الضعف والفقر والانحلال الاقتصادي إلى التقدم العلمي والصناعي والتكنولوجي الذي ظهر على الصين أولاً والهند ثانياً في ظرف عقدين من الزمن فقط. وهذا لعمري يوضح بجلاء إرادة هذه البلدان على تغيير قدرها وواقعها الذي كان يتميز بكل مميزات الضعف والتخلف. فأين نحن من كل هذا؟.

لقد تمكنت هذه البلدان من بناء الطرق والسكك الحديدية واستقبلت آلاف الشركات العالمية وخلقت ملايين مناصب الشغل وأنقذت الملايين من الأسر الفقيرة وحققت توازناً اقتصادياً كبيراً جعلها تتبوأ المكانة العظمى في العالم وتنافس الاقتصاديات الكبرى في العالم، ودفعت الكثير من القوى الغربية إلى التفكير في الحد من هذا التطور الواضح لاقتصاديات هذه البلدان، وبالتالي التقليص من الـتأثير الاقتصادي والسياسي لها على باقي العالم النامي الذي لازال يؤمن بالتبعية ويبحث عن حضن يحضنه....


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تبعية، تغريب، شرق آسيا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-03-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد العيادي، محمود سلطان، د - محمد بن موسى الشريف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، سامر أبو رمان ، د. صلاح عودة الله ، الناصر الرقيق، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، محمد أحمد عزوز، علي الكاش، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، سفيان عبد الكافي، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، د. أحمد بشير، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، رشيد السيد أحمد، طلال قسومي، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، عراق المطيري، المولدي اليوسفي، د - صالح المازقي، عزيز العرباوي، محمد الياسين، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، عواطف منصور، عمر غازي، مجدى داود، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، كريم السليتي، عبد الله الفقير، د - محمد بنيعيش، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، محمد شمام ، مراد قميزة، محرر "بوابتي"، فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، محمد علي العقربي، طارق خفاجي، محمد يحي، رافد العزاوي، سليمان أحمد أبو ستة، أشرف إبراهيم حجاج، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، تونسي، أ.د. مصطفى رجب، د- محمود علي عريقات، فوزي مسعود ، صفاء العراقي، مصطفى منيغ، د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، رمضان حينوني، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، حسن عثمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهادي المثلوثي، د - عادل رضا، وائل بنجدو، ياسين أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، صالح النعامي ، فهمي شراب، ضحى عبد الرحمن، حميدة الطيلوش، رضا الدبّابي، عبد العزيز كحيل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافع القارصي، أحمد بوادي، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، يحيي البوليني، سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود فاروق سيد شعبان، د.محمد فتحي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، سعود السبعاني، فتحي العابد، الهيثم زعفان، صفاء العربي، بيلسان قيصر، أنس الشابي، حاتم الصولي، سيد السباعي، د- هاني ابوالفتوح، ماهر عدنان قنديل، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، كريم فارق، أحمد بن عبد المحسن العساف ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة