محمد يحي - الجزائر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 809
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
الأمة الأوروبية تستنتج درسا جديدا لوحدتها أكثر مما سبق فتجتمع لإيجاد منظمة دفاع جوية على حدودها خارجا لأن الداخل لا تحده سوى خطوط مثل الذي نبين عندنا به حدود الطرقات...
الأمة الأوروبية بعد وحدة التراب دون الحدود والتنقل بحرية للأفراد دون جوازات وإيجاد برلمان لها يشرع عناوين الإتحاد والوحدة لكل طاريء ...
ها هي تستقي درسا جديدا لبناء جيش وربما هي بداية نهاية الناتو بقيادة القطب المتفرج دوما والمستفيد الأول في المطبات التي تقع فيها أوروبا وبعنايته أو تحت الرعاية السامية مع أخذ الصور التذكارية على الأماكن الأولى في مدرجات المتفرجين....
فتجتمع بقيادة ألمانيا لتأسيس ناتو خفي تحت منظومة دفاعية جوية أوروبية مع ديمومة الناتو الذي بات لا يحرك ساكنا أمام التهام الدب لبعض أجزائه وتهديده بالعودة إلى ما قبل ازدهار أوروبا العجوز من رفاه وتقدم ورقي...
فيا ترى ما موقع أمتنا من الإعراب في جمل العالم المتناثرة والمتكتل أمميا !!!!!!
أهي راضية بموقعها في الصفوف الأخيرة من المدرجات للمتفرج الزاهد ...أم هي المفعول به دوما بعد نشوب صدامات خارج نطاقها ...أم الذي لا محل له من الإعراب لأنها خارج الزمن الذي يتنافس فيه الأحياء !!!!!!
الأمم البيضاء والصفراء وحتى السمراء في تكتل مستمر من أجل أمن فاستقرار إلى تمكن من حياة ونحن لا نزال نتدحرج بين الإتحاد والمولودية ومابين الأهلي والزمالك فالهلال....!!!!!
الأمم تغتنم الفرص لتزدهر في مجالات العلم والاقتصاد لتطور شعوبها وتبني المؤسسات المنوطة بذلك وتحيط القائمين على ذلك بالرعاية الخاصة ...
فهل أمتنا سطرت برامج لتحذوا وجهة التقدم وتستغل الطاقات الكامنة تحت أقدامها بعناية هاته المرة لتقفز دون تردد إلى ما تصبوا إليه لتبني أسس ذلك الهدف وتشيد المنابر اللازمة والهادفة والغير الزائلة بزوال الرموز كزوال اللافتات الإنتخابية مع أول هبة ريح فصلية!!
حب الأوطان والإنتماء إليها ليس شعارا يكتب على لافتة لجلب أصحاب مصالح زائلة من قواعد بائسة لتجمعات يائسة بل فعل تجسده نتائج تذكره عقول في أوراق بحبر لا يقبل النسيان في تاريخ الإنسان.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: