البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

الإسلام و الإرهاب، هل من علاقة؟

كاتب المقال محمد المختار القلالي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4545 kallalimokhtar@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كّلما جدّت عمليّة إرهابية هنا أو هناك إلا و تعالت الأصوات منددّة بالإسلام والمسلمين، متّهمة إيّاهم بالتعصّب و دينهم بالدّعوة إلى العنف، ليتمّ الردّ عليها بما معناه :’الإسلام دين سلام و تسامح و مساواة، و المسلمون هم من ضربوا أروع الأمثلة في العيش المشترك السّلمي بين المنتسبين إلى مختلف العقائد و الطّوائف و الثّقافات .’

هل أقنعنا منتقدينا بهذا الردّ؟ هل أقنعنا به’أولادنا’ فكفّوا عن ‘الباطل’ الذي ما انفكوا يأتونه باسم الدّين؟ واقع الحال ينفي أن يكون خطابنا قد أوجد صدى يذكر لدى هؤلاء أو أولئك، على السّواء.

لندع العاطفة جانبا، ولنتحلّ بالقدر الممكن من التجرّد و الموضوعيّة، فنعترف بأّنّ تاريخنا قد شهد فترات وضيئة عاش فيها النّاس بأمان ووئام، رغما عن إختلاف العقائد و الأعراق، بيد أنه شهد كذلك الفظائع الفظيعة، لا ينكرها إلا جاهل بوقائع التاريخ .

و ديننا حضّ على الرفق و التسامح، ما في ذلك شكّ، لكنّه لم يعدم إجازة القسوة و الإكراه. لا ينفي ذلك إلا من ارتأى أن يشيح ببصره عن هذه الآيات البيّنات أو تلك، علما و أنه لا الجهل بالتاريخ يمكن أن يجعلنا على بينة من حقيقة ما حدث، ولا القراءة المبتسرة لمرجعيتنا الدينية يمكن أن تفضي بنا إلى تمثّل الصورة كاملة.

إذن، دعونا من هذا الكلام المعاد، وليكن ردّنا على من ينعتوننا بالتعصّب، وديننا بتبنّي العنف بالقول إنّ تاريخنا و تاريخهم بل و تاريخ البشريّة قاطبة يضجّ بأشكال المظالم و العصبيّات ،و إن ‘نصّنا’ و ‘نصوصهم’ ليست براء بالمطلق من تسويغ القسوة و التعدّي على ‘الأغيار ‘.

أخشى أن أكون ثقيلا على القارئ إن أنا عرضت للمحن و الحروب و ضروب الشّناعات التي شهدها تاريخنا و تاريخهم على مرّ العصور.
و أخشى أن أكون ثقيلا على القارئ كذلك إن أنا عرضت لشواهد من ‘نصّنا’ أو من ‘نصوصهم ‘ تبيح القسوة و الانتقام، و مصادرة الحقّ في الاختلاف.


و هل منّا من إذا عاد إلى ‘نصوص التأسيس’ بأنواعها ، و إلى مدوّنتنا الفقهيّة و ‘علم لاهوتهم’ يتحرّاها لا تنتابه الحيرة حيال مقولات تتأبّى على التّماهي، لا يملك إزاءها غير أن يقول : اللّهم إيمانا كإيمان العجائز.

إن المعضلة، على ما يبدو ، هي في كون’النص السماوي’ حمّال أوجه بامتياز، ما يثير شعورا مشروعا باللّبس و الارتباك لدى من رام تدبّر معانيه و مراميه.

فيم الفرق بيننا و بينهم إذن؟ و لماذا تكشف الأحداث عن أنّ وراء جرائم الإرهاب جميعها تقريبا عناصر محسوبة علينا ما دام تاريخنا كما تاريخهم لا يبعثان على الاعتزاز فقط، و إنّما على ‘الاشمئزاز’ أيضا، و مادام ‘نصّنا’ و ‘نصوصهم’ تتشابه من حيث دعوتها إلى مدّ اليد إلى الآخر حينا، و إلى قطع يد الآخر أحيانا ؟

الفرق على ما يبدو يكمن في كونهم قد أقدموا، منذ ما يزيد عن القرنين، على إعادة قراءة تراثهم. أخضعوه ‘للمنهجية التاريخية’ فتحرّروا بذلك من سلطة المقولات المكبّلة لحرية الإنسان و المعيقة لتقدّمه، و لو أنهم بالحقيقة غالوا في ذلك إلى حدّ بتر حبل السرّة الذي يصلهم بالمقدّس، بحيث لم يتركوا ‘للرّوح’ في مخيالهم حيّزا يذكر، فيما ظللنا نحن أسرى قراءة تقليديّة أحاديّة تمجيديّة ضيّقة على ‘هضم العصر’ بعد أن أحكمنا غلق باب الاجتهاد بقفل من حديد ثم رمينا بالمفتاح في لجّ المحيط.

ليس معنى ذلك أنهم قد بلغوا أعلى درجات ‘الكمال الإنساني’، ما يؤهّلهم لأن يغدوا قدوة تُمارى حذو النعل بالنعل بتخلصهم من ‘ارثوذكسيتهم’، كلاّ.. و لا نحن مدعوون إلى سحب نسخة كربونيّة من تجربتهم كما فعل أتاتورك و حاول بورقيبة ، تلك التجربة التي جعلتهم يستبدلون دينا بدين، ‘اللاهوت’ ‘بالناسوت’ ،عبادة الله بعبادة المادّة ، لكننا نقرّ في الوقت نفسه بكوننا نغبطهم على ما حقّقوه من تقدّم و قوّة و رفاه بفضل كسبهم، أوّلا و بالذّات، رهان ‘الأنسنة’ تلك التي لا تكون بالضرورة إلاّ وليدة منظومتها الفكريّة الخاصّة، لا المسقطة و لا المستعارة .
ثمّة مقولة ملتبسة لم تزل تهيمن على تعاطينا مع موْروثنا الدّيني تقول ‘لا اجتهاد فيما فيه نصّ’. فيم الاجتهاد إذن إن لم يكن في ‘النصّ’؟ علما و أن الاجتهاد الذي نتطلّع إليه هو ذلك الذي يستهدف إعادة تأويل’ النصّ’ في ضوء المنهجيات العلميّة الحديثة.

ثمّة مقولة فضفاضة تحتاج هي الأخرى إلى التجلية و التدقيق، و أقصد تلك التي تقول ‘ الإسلام صالح لكلّ زمان و مكان ‘. أجل ، إسلامنا صالح لكل زمان و مكان، ما في ذلك ريب، لكن بشرط أن نجعله يتصالح مع الزّمان و المكان. الأمر الذي لم يتهيّأ لنا بعد لتبقى هذه ‘النظريّة’ جاهزة لشتى أوجه التبرير، يوظّفها من شاء كيفما شاء.

ما من نهضة قامت إلا و توجّهت إلى بناء الإنسان أوّلا. و لأنّ ‘إنساننا’ مأزوم بفعل ما يعانيه من تمزّق بين قديم آسر و جديد ضاغط فإن تعافيه لن يتمّ إلا عبر توطينه في العصر من خلال صهر ماضيه في الحاضر.

قد أغيظ بحديثي هذا من ركنوا إلى ‘قناعات ‘ قُدّت من صخر، لكن لا بأس، فلئن أحدّثْهم حديثا صِدْقا يَجِدُوا عليّ فيه لهو خير عندي من أن أترضّاهم بخطاب مخاتل مغشوش .إذ ما الجدوى من قول لا يفقدك التوازن، لينتهي بك في الأخيرإلى ‘تجاوز الذات ‘ ؟

صحيح، لن نكون بنجوة من الإرهاب ما لم نغالب الفقر، و القهر، و الظلم ،و تدنّي الوعي و الهشاشة النفسيّة ،لكن لن يتهيّأ لنا تطويق ‘ الظاهرة’، كذلك و خصوصا، ما دام في تراثنا ما يهيّئ لظهور ‘خوارج جدد’ و ‘حشّاشين جدد’ . دليلنا أنه ليس كل فقير بإرهابيّ و لا كلّ مظلوم ،أو مقهور، أو جاهل ،أو مأزوم هو كذلك . وإنما المؤكّد أن كلّ إرهابيّ هو ذو ‘عقل دينيّ دوغمائيّ ‘ بالضّرورة . هذا هو العامل المشترك الوحيد بين مقترفي جرائم الإرهاب، و المؤهلين لإقترافها جميعهم .

و للمرء أن يتصوّر ما يمكن أن يقدم عليه ‘ذو عقل’كهذا، يتخبّط بحثا عن ‘معنى’لوجوده، فلا يجده إلاّ في خياله الجانح المريض، لا سيما حين يجد في الخطاب الدينيّ البائس ما يؤجّح ‘دوغمائيّته’، و حين يجد بالخصوص التأطير و الدّعم من جهات متنفّذة ماكرة خارجة، فيما يبدو، حتّى عن سيطرة سلطها الرسميّة .

لم أشر إلى المعالجات العمليّة (الأمنية) لظاهرة الإرهاب فتلك موكولة إلى أهلها الجديرين بالمناسبة بكلّ الثناء، كما لم أعرض لعواملها الخارجيّة التي تعوزنا القدرة على القبض عليها.واكتفيت فقط بتناول ‘المعطى العقائدي’ في علاقته بصناعة ‘العقل الإرهابي’ مؤمّلا أن تشهد بلادنا العربيّة و الإسلاميّة حركة فكريّة تنويريّة تنفض الغبار عن تراثنا و تعيد تأويل ‘النص ‘ بما يحقّق تصالح ‘الديني’ مع ‘الدنيوي’. حركة تلتقي في أهدافها مع مدرسة تتعهّد بتخريج الناّبتة على الكلف بالتساؤل و معاداة الانغلاق و الجمود.
إنّني باختصار شديد أضمّ صوتي إلى المنادين بنمط من التديّن جديد، نصطنعه... لا يخرجنا من الدّين، و إنّما عن الدّين بمفهومه ‘الدّوغمائي’ ‘ الطّقوسي’ الخرافي، المشكّك في قدرة الإنسان على نحت مصيره، والكافر بحقّه في تمليّ حياته.

شمعة على الطريق :’ سنهزم الإرهاب بسلاح الديمقراطيّة ‘ (فرونسواهولند)

--------
محمد المختار القلالي
*عضو اتّحاد الكتّاب التّونسيّين


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الإرهاب، العنف، أسباب الإرهاب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-12-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، بيلسان قيصر، فوزي مسعود ، عبد الرزاق قيراط ، د. صلاح عودة الله ، عواطف منصور، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، المولدي الفرجاني، علي الكاش، فتحي العابد، د - مصطفى فهمي، مصطفى منيغ، أبو سمية، يحيي البوليني، عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، طلال قسومي، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، محرر "بوابتي"، د. خالد الطراولي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، سفيان عبد الكافي، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافد العزاوي، محمد علي العقربي، صلاح الحريري، حاتم الصولي، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، ضحى عبد الرحمن، عراق المطيري، عمر غازي، مراد قميزة، د. طارق عبد الحليم، كريم السليتي، علي عبد العال، فهمي شراب، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - الضاوي خوالدية، عبد العزيز كحيل، د- جابر قميحة، رافع القارصي، محمود طرشوبي، خبَّاب بن مروان الحمد، طارق خفاجي، د - محمد بن موسى الشريف ، منجي باكير، الناصر الرقيق، محمد الياسين، رشيد السيد أحمد، سعود السبعاني، تونسي، كريم فارق، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، د. أحمد محمد سليمان، جاسم الرصيف، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، ياسين أحمد، أحمد النعيمي، فتحي الزغل، د - شاكر الحوكي ، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، د- محمود علي عريقات، مجدى داود، وائل بنجدو، ماهر عدنان قنديل، فتحـي قاره بيبـان، محمد الطرابلسي، رضا الدبّابي، أحمد ملحم، سامح لطف الله، أحمد الحباسي، صلاح المختار، محمد العيادي، د - صالح المازقي، د. أحمد بشير، حسن الطرابلسي، مصطفي زهران، د - محمد بنيعيش، محمد أحمد عزوز، سلام الشماع، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- هاني ابوالفتوح، سليمان أحمد أبو ستة، رمضان حينوني، محمد يحي، عزيز العرباوي، المولدي اليوسفي، سامر أبو رمان ، د- محمد رحال، صفاء العربي، محمود سلطان، أ.د. مصطفى رجب، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، إياد محمود حسين ، أشرف إبراهيم حجاج، حسن عثمان، صباح الموسوي ، د - عادل رضا، العادل السمعلي، أنس الشابي، الهيثم زعفان، نادية سعد، سلوى المغربي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء