تونس: دام الفرح "يا بتوع الثورة"، شمس المثليين بين ظهرانيكم
منجي بـــــاكير - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7090
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
بُشراك يا شعبنا، يا شعب الثورة و يا من بقي عندكم خيط حلم يربطكم بالثورة ،، ثورة احترق من فجّرها، مات دونها مئات من خيرة شباب العمق الشعبي و أصابت الإعاقة مثلهم أو اكثر كماعانت البلاد و العباد الويلات طيلة مخاضها ،،
هذه الثورة التي لم يكتمل المشهد الأخير و اللاّزم فيها، وقع اختطافها و تحويل وجهتها في غفلة من أصحاب الفعل الثوري لتتحوّل مكاسبها إلى غير ما قامت عليه وسارت نحو غير ما كان منتظرا منها ...وكذلك لتتوالى من بعدها بركات - سحرة فرعون - وسدنة الفرنكوفونيّة المشوّهة و كهنة معابد الشذوذ الفكري و الجسدي في تمرير رغباتهم و غاياتهم الدنيئة و إملاءات أجندات مستخدميهم و أولياء نعمهم بمعاضدة المساند الرسمي من أيقونات الإعلام الفاسد ، بدءً بمحاربة كل مظاهر التديّن و ملاحقة كلّ نفس إسلامي أو عروبي ثم لتتعالى أصوات هؤلاء التغريبيين في غير حياء منادية بغلق الكتاتيب و المساجد و تلجيم العلماء و الأئمّة و الحجْر على الخطاب الإسلامي و تطويق الحريات الدينيّة ،،
بالمقابل كان لذات ( الرّهوط ) السّبق في فرح و سرور إلى فرض حريّة الضمير و السعي إلى تأهيل الموبقات و على رأسها – الزّطلة – و تسهيل ترويجها بين شبابنا و أطفالنا حتّى يتمكّنوا من أن يؤثّثوا لـ(بلد الفرح الدّائم ) .
أمّا آخر هذه – البركات/ النكبات – فهي ( أمّ المعارك ) يا شعبنا الكريم ،، آخر إنجازات المدّ الحداثي الدّخيل و آخر صرعات الحريّة المشوّهة التي يروّجون لها ، فهي حصول جمعيّة المثليين الجنسيين على تأشيرة التواجد القانوني في أرض عقبة ابن نافع و في ظلال زيتونة الجامع الأعظم و بين ظهراني شعب مسلم لعدّة قرون مضت ..
و هل بعد هذه البركات بركة أخرى ، و هل بعد هذا الفخر فخْرا أكبر من أن تكون هذه هي إحدى مكتسبات الثورة و التي تقنّن لها و تحميها قوانين ما بعد ثورة الشّعب و تُوفّر لها الحاضنة ؟؟
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: