البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

أين الحقيقة ؟

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7372


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مرّة أخرى يطلّ الإرهاب برأسه ليثير من جديد تساؤلات قديمة طالما طُرِحَتْ لكن لم تجد أجوبة،

من أين يستمدّ هؤلاء الإرهابيون كلّ هذه القوّة ؟ و كيف يمكنهم أن يصمدوا كلّ هذه المدّة داخل جبل من المفترض أنّهم محاصرون داخله ؟ كيف يتمّكنوا في كلّ مرّة من تنفيذ عمليّاتهم بكلّ هذه السهولة ؟

أين الأمن الذي قيل لنا أنّه لا يقهر ؟ لماذا كلّما كان هناك إشتباك مباشر إلاّ و خسر الأمن المعركة ؟ هل أمننا مدّرب و مجهّز بما فيه الكفاية ؟ أم هناك تقصير متعمّد في عمليّات بعينها بغاية خدمة أهداف لا نعلمها ؟ لكن السؤال الذي يطرح بكل إلحاح عقب هذه العمليّة الإرهابية، كيف يسمح لعون أمن من المنتمين لأعوان التراتيب البلدية ، ولزميل له عائد بمفعول العفو العام بحراسة منزل وزير الداخلية ؟، فالشهيد رضا الشابي ، هو عون تراتيب ببلدية القصرين قد تم إلحاقه بالشرطة إثر توحيد الصنف الذي ينتمي إليه مع بقية أصناف الأمنيين ، أما الشهيد علي الغضباني فهو من ضمن الأمنيين الذين عادوا حديثا للمهنة بمفعول العفو العام، ألا يطرح تواجد هؤلاء الأعوان الغير مدرّبين على التعامل مع العمليّات الإرهابية في مسرح الأحداث الريبة و الشكّ ؟.

هذه ليست إلاّ جزء بسيط من الأسئلة المطروحة لدى الشعب التونسي الذي لم يعد يصدّق كلّ ما يقال حول العمليّات الإرهابية التي تحدث خاصّة و أنّه في كلّ مرّة يدلي شهود العيان بحقائق تخالف الروايات الرسمية، فالعمليّة الإرهابية الأخيرة التي وقعت ليست مستغربة لأنّ تونس في حالة حرب مع الإرهاب لكن المستغرب كيف يمكن لعشرة أشخاص مدججين بالسلاح أن يقتحموا مدينة كالقصرين من المفترض أنّ التواجد الأمني مكثّف داخلها بإعتبار قربها من جبل الشعانبي و الأغرب أنّهم يهاجموا منزل وزير الداخلية المسؤول الأمني رقم واحد في الدولة فيقتلوا و يصيبوا من أرادوا ثمّ يهربوا دون أن يجرح و لو واحد منهم، للإشارة فإن منزل وزير الداخلية يقع بالقرب من منطقة للحرس و إقليم للأمن الوطني و رغم أن الإرهابيين مكثوا في مكان العمليّة لمدّة تتجاوز الخمس و أربعين دقيقة حسب شهود العيان فإنّه لم يتمّ إسناد حرّاس منزل الوزير، وزارة الداخلية قالت أنها ستفتح تحقيقا في أسباب هذا التقصير لكن للأسف متأكّد منذ الآن أنّ هذا التحقيق لن يأتي بالجديد بل سيكون مكانه رفوف وزارة الداخلية و هذا في الحقيقة ليس بغريب عن الداخلية فهذه إحدى عقائدها القديمة ألا و هي طمس الحقائق و طمرها إن وُجِدَتْ،

أحداث صعبة عن الفهم حتى غدت كما الألغاز تحتاج عارفين بالأحاجي المعقّدة لحلّها، من يدري ربّما يكون حلّ الأحجية في هذا الطرح، إذ في غمرة التحاليل التي تنهال علينا في مثل هذه المناسبات، إستمعت لبعض المحللين النزهاء جدّا الذين طرحوا فكرة الإستعانة بكبار قادة الداخلية السابقين من أمثال علي السرياطي و عادل التيويري و سامي جاء وحدو لمكافحة الإرهاب و قد قيل أن هناك ضغوطا حقيقية على رئيس الحكومة و وزير الداخلية للإستعانة بهم و أضيف من عندي فأقول لماذا لا تتمّ الإستعانة برفيق الحاج قاسم أو بعبد الله القلاّل العتيق في مكافحة الإرهاب، بانت و ظهرت ليلى عارية دون الملابس التي من المفترض أن تسترها، هكذا أفضل، " هات من الآخر و على بلاطة أحسن من اللفّ و الدوران على قول إخواننا المصريين " ، أتمنّى أن يسلموا لهم دولتهم و أن يحفظوا أرواح المساكين التي تزهق بدون وجه حقّ، ألم تقل ليلى ذات يوم من سنة 2011 تحسّرا على ضياع ملكها " التوانسة ألاّ مَنَحْرَقْهِمْ واحد واحد "..!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، أحداث الشعانبي، الهجوم على منزل وزير الداخلية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-05-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مجدى داود، كريم فارق، حسن عثمان، محمد عمر غرس الله، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، سفيان عبد الكافي، حميدة الطيلوش، محمد شمام ، محمد الياسين، سلوى المغربي، سلام الشماع، الهادي المثلوثي، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العربي، محمود سلطان، تونسي، عبد الله الفقير، أحمد النعيمي، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، وائل بنجدو، د - شاكر الحوكي ، رمضان حينوني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد علي العقربي، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، د- محمد رحال، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بنيعيش، خبَّاب بن مروان الحمد، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، الناصر الرقيق، محمد يحي، عزيز العرباوي، عمر غازي، رافع القارصي، نادية سعد، أنس الشابي، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح الحريري، محمد اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، بيلسان قيصر، عبد الله زيدان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، طلال قسومي، يحيي البوليني، د. عبد الآله المالكي، عراق المطيري، عبد الرزاق قيراط ، إيمى الأشقر، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي الزغل، د - مصطفى فهمي، د - صالح المازقي، د - الضاوي خوالدية، صالح النعامي ، أ.د. مصطفى رجب، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد العزيز كحيل، حسن الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، محمد العيادي، المولدي اليوسفي، حاتم الصولي، طارق خفاجي، رافد العزاوي، د - المنجي الكعبي، سيد السباعي، محمود طرشوبي، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامح لطف الله، كريم السليتي، رشيد السيد أحمد، د - عادل رضا، خالد الجاف ، صلاح المختار، ياسين أحمد، محرر "بوابتي"، إياد محمود حسين ، مصطفي زهران، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، أحمد ملحم، سامر أبو رمان ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، العادل السمعلي، فهمي شراب، محمد أحمد عزوز، أحمد بوادي، أبو سمية، د- محمود علي عريقات، مصطفى منيغ، فوزي مسعود ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء