فوزي مسعود - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 8700
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
يشترك سيئ الذكر والغنوشي في أمرين، كونهما مولعان بتقليد من غلبهما وتكريس حياتهما لتمرير مشروع فكري يمضي رأسا لإرضاء الخصم
كل من سئ الذكر والغنوشي كان يعيش همّا داخليا لاينتهي لإثبات انه تابع جيد
انتهى الحال ببورقيبة ان أصبح أداة لتمرير مشروع تغريب من نتائجه مانرى من تدمير نفسي واخلاقي وعقدي واقتصادي وعجز عن الإبداع لدى عموم التونسيين
وانتهى الحال بالغنوشي ان صيّر الحركة الاسلامية أداة لترويج التبعية وقوة للإقناع بقبول الواقع المفروض قهرا على التونسيين منذ ستين سنة عوض السعي لمقاومته
لكن الفرق بين الغنوشي وسيئ الذكر ان الأخير لم يقدم نفسه حامل مشروع ذي خلفية اسلامية، بينما تحيل الغنوشي على اتباعه إذ اقنعهم ان مايفعله هو من الاسلام، في حين انه مجهود خبيث يستهدف الإقناع للقبول بالواقع ذي الخلفية الغربية، اي ان مساعي الغنوشي هي تبعية من طراز آخر، إنها أسلمة للتبعية
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: