البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

هل أسقطت الحكومة ليحلّ حكم اللّوبيات و الأجندات

كاتب المقال منجي بـــاكير - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6673


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما نشهده تباعا على ركح الأحداث في تونس هذه الأيّام ، و ما يتشكّل من تحوّلات في القرار و التنفيذ لكثير من المجريات قد يحيلنا على كثير من التساؤلات و التي لعلّ من أهمّها هل أنّ الدولة تسيّرها حكومة التوافق فعليّا ، و هل أنّ كلّ ما يدور هو فعلا نابع عن قناعات ذاتيّة للحكومة و بإرادة خالصة منها ؟؟

خرجت حكومة الترويكا بعد ضغوطات خارجيّة و أكثر منها داخليّة و هذا الأمر يعرفه العامّ قبل الخاصّ ، كما أنّ هذا في حدّ ذاته تسلّط على الإرادة الشّعبية و خرق فاضح- مهما تستّر بالتعلاّت و التأويلات – خرق لقانون اللّعبة الإنتخابيّة و نتائج صناديق الإعتبار ،،، خرجت الحكومة المنتخبة لتحلّ عوضا عنها حكومة التوافق و التي هي أيضا في صيغة تركيبتها النّهائيّة صنيعة صراعات مصلحيّة و نتيجة انتصار للوبيّات منها من كان ظاهرا في المشهد و منها من كان مفوّضا عنه ...
و منذ هذا التغيير ، نرى كثيرا من المحدثات التي قد تشير إلى الجنوح عن المسار الثوري و الإطاحة بمنجزات ثورة الشعب ، ابتداء بمحاصرة النّفس الثوري و الترويج لفكر الحجر على منابر المساجد و ملاحقة روابط الثورة و التراجع عن حريّة ارتداء النّقاب ،،،

بينما نرى بالمقابل عربدة ( حريّة الضّمير ) تملؤ بعض شاشات القنوات التلفزيّة و تتجسّد في مهزلة الكثبان الإلكترونيّة و ما شابهها من التظاهرات ،،،

كما نرى بالمقابل عجز تطبيق القانون في نواحي و مع أشخاص بينما تسخّر كلّ الطاقات و الإمكانات لتنفيذه في مواضع أخرى و مع أشخاص آخرين .

و نرى خصوصا صحوة جثمان التجمّع المقبور في صور بدأت باهتة الملامح ، لكنّنا نجدها الآن نزعت برقع الحياء و راحت تتطاول في المنابر الإعلاميّة لتفرض معالم توجّهاتها القديمة متبرّأة من رصيدها الإجرامي الذي كانت تذيقه للشّعب طيلة العقود الماضية ، بل ربّما ترجمت ذلك في وقاحتها المعهودة بأّنه نضال تستحقّ عليه إعهادتها في الواجهة السّياسيّة ،،،،

و لا نرى ساكنا تحرّك للحدّ من عصابات التهريب ، تهريب قوت الشّعب و إدخال الموبقات و السّلاح ، لا نرى ساكنا تحرّك لتعديل البوْ ن الإجتماعي بين الطبقات و لا بين الجهات ، لا نرى ساكنا تحرّك أمام تعنّت العاملين على إعاقة إقتصاد البلاد و لا نرى ساكنا تحرّك لتقليب الملفّات الحارقة لطاقة و ثروات الشّعب و البلاد .. فهل حكومة التوافق على دراية و موافقة لما يجري ؟ أم أنّ هناك ما يطبخ و ينفّذ بعيدا عن دوائر القرار الرّسميّة ؟؟؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، محاربة النقاب، اليساريون، حكومة مهدي جمعة، إتحاد الشغل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-02-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله زيدان، عراق المطيري، مجدى داود، الهادي المثلوثي، د- هاني ابوالفتوح، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، الهيثم زعفان، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، محمود فاروق سيد شعبان، صباح الموسوي ، عمار غيلوفي، كريم السليتي، الناصر الرقيق، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، العادل السمعلي، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - عادل رضا، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، عزيز العرباوي، د - المنجي الكعبي، د. طارق عبد الحليم، فتحـي قاره بيبـان، المولدي الفرجاني، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سفيان عبد الكافي، أشرف إبراهيم حجاج، إسراء أبو رمان، د- جابر قميحة، صلاح المختار، سامح لطف الله، سامر أبو رمان ، صلاح الحريري، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، مصطفي زهران، رشيد السيد أحمد، مراد قميزة، أحمد ملحم، خبَّاب بن مروان الحمد، سعود السبعاني، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل، د- محمد رحال، سيد السباعي، د. خالد الطراولي ، سلوى المغربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، أبو سمية، خالد الجاف ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، نادية سعد، إياد محمود حسين ، أحمد النعيمي، حسن عثمان، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، كريم فارق، د. صلاح عودة الله ، فوزي مسعود ، تونسي، محمد يحي، د- محمود علي عريقات، رافع القارصي، فهمي شراب، مصطفى منيغ، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، حاتم الصولي، محمد الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي الكاش، منجي باكير، أنس الشابي، محمد شمام ، محمود طرشوبي، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، رافد العزاوي، محمد الياسين، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، حسن الطرابلسي، عبد الله الفقير، د - محمد بنيعيش، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العربي، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، طلال قسومي، صالح النعامي ، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء