البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

نقاط من فلسفة الهزائم لدى الاخوان و"النهضة"

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7404


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


- هل تعلم أنه طوال مايزيد عن 80 سنة، لم تنجز جماعة الإخوان المسلمون وجل مشتقاتها كالنهضة أي نصر، ولكنها قدمت بالمقابل عشرات الالاف من الضحايا بين شهيد وجريح ومدمر الاسرة ومغتصب/ة ومرمل/ة وميتم/ة.

- هل تعلم ان جماعة الاخوان ومشتقاتها لاتعتبر الهزائم والانكسارات مشكلة في ذاتها، وانما تعتبر ذلك مقدمة للنصر الذي لايعرف كيف سياتي مادامت اساسا لا تسعى اليه ولاتمهد له ولاتحتفي به ولاتربي منسبيها عليه.

- هل تعلم ان ادبيات الاخوان والحركات المشتقة منها كالنهضة تعمل على التحريف من خلال جعل الهزائم نصرا، وذلك يتم عن طريق تحويل مغالط للمسالة من صراع واقعي موضوعي فجأة لمسألة جزاء اخروي، بالقول ان الشهيد مثلا سيجازى عند ربه.
- ينبني هذا الفهم المحرف للصراع لدى الاخوان ومشتقاتهم على ان الهزائم قضاء وقدر و مادام المهزوم صابرا فسيلقى الجزاء، وهو بالتالي منتصر لامحالة.

- هذا الفهم المحرف التبريري للهزائم يرد عليه ببساطة لماذا يعتبر ان قضاء الله وقدره يتناول الهزائم فقط، يعني اليس المنتصر مثلا في مواجهة انما فعل ذلك بقضاء الله وقدره ايضا، ثم اليس المنتصر ايضا يمكن ان يجازى ايضا امام الله اذا كان ذلك لوجه الله، واذا كان قضاء الله وقدره يتناول الهزائم والانتصارات، فلماذا لانعمل على الدعوة للانتصار ايضا مثلما ندعو للهزائم.

- تصور ادبيات الهزائم ان القتل على الاطلاق محرم، والحال ان القتل انما هو محرم في اوضاع ومجاز في اوضاع اخرى، وهذا تحريف للمسالة يقصد منه ايضا تبرير لادبيات الهزائم التي تربي عليها هذه الحركات منتسبيها.

- هناك احتمالان للقتل المتناول لعدوك: اما ان يكون مجازا او محرما، التناول الموضوعي يقول بعدم البت بتحريم القتل الا حينما ننتاول تفاصيل الحالات، وحينما نربي على ثقافة المنع المطلق ابتداء، فهذا دليل على تحريف للاسلام ومصادرة على المطلوب وهو أمر لايجوز منطقيا.

- مثل هذه الثقافة ستنتهي بانتاج رخويات لاتعرف غير تقديم انفسها قرابين للعدو، معتقدة ان ذلك هو النصر الذي دعا اليه الاسلام، وستكون اماني ابناء هذه الحركات الموت تحت سياط طاغية او برصاصة حاكم علماني، ليدخل الجنة مباشرة بزعمه كما صورت ذلك ادبيات الهزائم.

- مثل هذه الثقافة ومثل هذه الحركات تعمل بطريقة ضمنية (بقطع النظر عن وجود النية من وراء ذلك من عدمها)، على التربية على الهزائم وتعبيد الطريق للتطبيع مع الانكسار أمام محاربي الهوية.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، النهضة، الإخوان المسلمون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الياسين، محمد شمام ، سعود السبعاني، أنس الشابي، وائل بنجدو، عبد الغني مزوز، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامر أبو رمان ، فتحي العابد، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، صلاح الحريري، د- جابر قميحة، إيمى الأشقر، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد أحمد عزوز، إسراء أبو رمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العراقي، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، عمر غازي، حسن الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله الفقير، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - صالح المازقي، فهمي شراب، مصطفي زهران، ماهر عدنان قنديل، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن عثمان، الناصر الرقيق، الهيثم زعفان، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، ياسين أحمد، د - محمد بنيعيش، عزيز العرباوي، حاتم الصولي، أشرف إبراهيم حجاج، رمضان حينوني، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، رشيد السيد أحمد، رافع القارصي، خالد الجاف ، سليمان أحمد أبو ستة، ضحى عبد الرحمن، أبو سمية، طلال قسومي، الهادي المثلوثي، عبد الله زيدان، عمار غيلوفي، صفاء العربي، د. أحمد بشير، صالح النعامي ، عواطف منصور، أحمد ملحم، تونسي، مصطفى منيغ، صباح الموسوي ، د. خالد الطراولي ، د - الضاوي خوالدية، علي الكاش، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي الزغل، فوزي مسعود ، علي عبد العال، منجي باكير، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، المولدي الفرجاني، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، سلوى المغربي، رضا الدبّابي، د - شاكر الحوكي ، سامح لطف الله، يحيي البوليني، نادية سعد، محمد الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، محمود سلطان، سيد السباعي، محمد يحي، د - عادل رضا، د. أحمد محمد سليمان، د - مصطفى فهمي، سفيان عبد الكافي، كريم فارق، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، أ.د. مصطفى رجب، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، د- محمد رحال، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء