د - صالح المازقي - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7932
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
هناك من النّاس من سمع عن مثلث برمودا وهناك من لم يسمع عن هذه المنطقة الجغرافية التي تشكل "مثلث متساوي الأضلاع، طول كل ضلع ما يقارب 1500كم ويمسح حوالي مليون كم2. يقع هذا المثلث في المحيط الأطلسي بين جزر برمودا وبورتو ريكو وسواحل فلوريدا"(1). ما كان لهذه المنطقة الجغرافية النائية في جوف المحيط الأطلسي أن تعرف لولا الأساطير التي حيكت من حولها حتى اشتهرت باسم مثلث الشيطان ومثلث الموت وغيرها من الأوصاف المثيرة للدّهشة لدى العامة والاستغراب عند الخاصة والفضول العلمي عند العلماء.
تنسب لهذه المنطقة حكايات (أقرب للخيال منها للواقع) عن حوادث اختفاء نهائي وبدون رجعة، تعرضت لها مراكب صيد وبواخر تجارية وبوارج حربية وطائرات مدنية وأخرى طائرات مقاتلة بكل طواقمها البشرية وحمولاتها ومعدّاتها الحربية. احتار العلماء والسياسيون أمام هذه الظاهرة منذ سنة 1800م تاريخ اختفاء أول بارجة حربية فرنسية كان على متنها (340 بحّارا و36 قطعة مدفع)، وعجزوا عن تقديم تفسير علمي دقيق لهذه الظاهرة الغريبة ولم يتمكّن أحد من تحديد مكان اختفائها... ويزال الجميع يتخبط منذ تلك اللّحظة إلى الآن في فرضيات تشرح كل الحواث التي كان آخرها حادثة اختفاء طائر مدنية يقودها "ميكايل باريMikael Paré" في ديسمبر 2001م.
لجأت لأسلوب الاستعارة في مقدمة المقال لتشابه خطورة مثلث برمودا بأضلعه الثلاثة المتساوية ليكون مقبرة (أسطورة) لعديد البواخر والطائرات المغامرة بعبور مياهه وأجوائه، وخطورة الوضع الانتقالي الذي تمرّ به كل من مصر وتونس في ظل حكم الأحزاب الدّينية. أعتبر المرحلة الانتقالية مجازا مثلث برمودا الذي سبتلع في أعماقه الثّورات العربية بعد انحرافها، لتقبر بين أضلعه الشيطانية الحضارة العربية الإسلامية بسماحتها ووسطيتها ومكارم أخلاقها وكل مظاهرها الإنسانية ولن يبقى منها في الذّاكرة البشرية إلا العنف المستشري في كل مكان في الكون حتى أصبحت كلمة "إسلامي Islamist" الأذهان مردافة للإرهاب.
تتكوّن أضلع مثلث الموت الحضاري والثّقافي لخير أمة أخرجت للنّاس من:1/ الفتنة. 2/ انعدام الخبرة السياسية في إدارة الشأن العام(2). 3/ الجهل المقدّس. "العلم ضالة المؤمن يغدو في طلبه، فإذا أصاب منه شيئا حواه"(3)، بسبّب انفصال الحكّام الجدد عن واقع المجتمعات العربية وانحباس أفكارهم في ماض تليد (نعتزّ به دون أدنى شكّ)، وتقديم مصلحة فئة و/أو جماعة محدودة العدد اختزلت الإسلام في فهمها الضيّق لهذا الدين العظيم، وهو أكبر من فهمنا جميعا ويحتمل كل القراءات والاجتهادات، ثم خططت وشرعت لإكراه النّاس على (إسلام لم يعهدوه). يحاول المتأسلمون فتح نافذة لأنصارهم على زمن افتراضي معزول عن زمنهم، ممّا تسبّب في انكشاف عمائهم السياسي الذي بدأ سيفسد على هذه الثوّرات الفريدة دورها في اخراج المجتمعات من التّخلف وتخليصها من التّبعية الشّاملة، وتأدية وظيفة "منصة وثب tremplin" نحو الكرامة والحرية والتّقدم.
لم ينتبه خصوم العلم والثّقافة إلى أنّ كليهما هبة الله للإنسان كي يؤهله لإعمار الأرض ويكون جديرا بخلافته "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصّالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنّن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنّهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون"(4). لم يدرك هؤلاء المستخفون بالعلم والثّقافة العلاقة المزدوجة بينهما وبين العقل، علاقة جدلية وفي نفس الوقت عضوية. يتمثل البعد الجدلي بكل وضوح في مخرجات العقل من حكمة التي هي "... ضالة المؤمن يأخذها إذا وجدها"(5) وأخلاق "إنّما بعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق"(6) وحرية الاختيار وتحمّل المسؤولية "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا"(7) وخيّر الإنسان بين الإيمان والكفر "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"(8) بعد أن وضعهما أمامه "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ"(9) وتقنية أو تكنواوجيا، وقد جاءت أكثر من إشارة صريحة في القرآن الكريم إلى هذا الجانب والحّث الضمني على المضي قدما في مجال الإختراع " والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون"(10)، تلك هي الإشارة المستقبلية.
لقد رفع الله الإنسان وكرّمه وجعله حرّا في الوقت الذي لم يكن يعزب عن إرادته سبحانه، أن يجعل بقية مخلوقاته على نفس الدّرجة من الحرّية والمسؤولية وهي أمم أمثالنا " وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ"(11) ويمنحها جميعا بما في ذلك السّموات والأرض القدرة على التّسبيح الفطري بحمده " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا"(12).
تعتبر الغرائز قاسما مشتركا بين المخلوقات الحيّة وهي في نظر علماء الحياة سبب تجدّد الجنس واستمرار النّوع وضمانة بقائهما، وجميعها يفتقر إلى العقل المميِّز كذلك كانت مشيئة الله التي خصّت الإنسان بهذه الآلية ليعمّر الأرض. لم يكن بوسع الذين خالفوا المشيئة الإلهية وسعوا لمخالفة قوله تعالى: " ولكل وجهة هو موليها"(13) إدراك مفهوم الإعمار على أنّه التّطور الحضاري وهو وجهة لا يتسنّى التّمكن منها إلا بتدّخل الفعل الإنساني بتغيّير الطبيعة وتطويعها لحاجياته، أي بتثقيفها وتهذيبها بالزّيادة والنّقصان والتّعديل عن طريق التّجربة الوضعية، ليلتقي العلم بالثّقافة في صيرورة تطوير المجتمعات من البدائية إلى ما شاء الله...
ولو عمّقنا البحث في هذه المسألة لوجدنا مفهوم التّكليف في الإسلام يتناسب طردا مع درجة تطور العقل البشري، وهذا يتماشى مع عدالة الله الذي " لا يكلف الله نفسا الا وسعها"(14)، فالمجتمعات البدائية كقبائل نهر الأمزون مثلا ليست مكّلفة إلا بما أتاها الله "لا يكلف الله نفسا الا ما أتاها"(15)، هكذا يأخذ مفهوم التّكليف في التّدني إلى أن يرفع على من حرمهم الله نعمة العقل من بشر وحيوان، كما رفع الحرج عن كل من لم ينضج عقله أو كان به أذى أو عاهة أو مرض " ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج"(16).
فمن البديهي أنّ ينتج عن نضج العقل وتطوّره تعقيد الحياة الاجتماعية بفضل إبداع أهلها الذي لا يتأتّى إلا بحسّهم المرهف بالوجود والجمال وعظمة الخالق حتى وإن اختاروا الكفر عن الإيمان، الشيء الذي لا يجرّدهم من صفتهم الإنسانية، ماداموا يصارعون الجهل بالعلم والبحث والتّجربة والابداع والاختراع والإنتاج والاجتهاد، ليصلوا إلى مارواء العرش بهمّة وعزيمة وإصرار حتى ينالوا ما وراء العرش. في ذلك إشارة واضحة على اتساع مجال اجتهاد العقل باتساع أكوان الله المعلوم منها والمجهول حتى لو كان هذا المجال ما وراء العرش بعد أن أصبح العرش في متناول مجال العقل الخلاّق، فالغاية ليست البحث في العرش أو في ما وراءه حسّيا وماديا، بل هي إشارة إلى نشاط العقل اللاّمتناهي في وجود مادي لامتناهي لا تدركه الحواس فيكون موجودا بالقوّة بعيدا عن الوجود بالفعل حتى يصبح بإذن الله موجودا حقّا تلمسه وتحسّه الحواس بعد أن افترض وتخيّل العقل وجوده.
يعيش العقل العربي المتأسلم ردّة علمية ناتجة عن كفره (بمعنى حجبه) بمقتضى إقصاء ذاتي من الحياة الدّنيا التي كان يفترض أن يسعى إليها كأنه يعيش أبدا "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا, واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا"(17)، واكتفى بإيمان دون إيمان العجائز في التّسليم والتّصديق الغريزي وهو أمر لازم ولكن غير كافٍ كي نبعث من جديد كأمة حيّة، مسؤولة، مكلّفة وشاهدة على النّاس "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على النّاس ويكون الرّسول عليكم شهيدا"(18). كيف لم ينتبه المتأسلمون إلى أنّهم سيسألون عن اخراج الأمة من خانة العلم وإيمانها مغروس في الصدور، فراحوا يكفرّون أهل الثّقافة وأصحاب العقول المستنيرة بنور العلم الذي هو من نور الله؟.
يعمل مدّعي الإسلام ومحتكريه على اخراج المسلمين من النّور إلى الظلمات وتحويلهم إلى "ثموديين" يحبّون الضلالة والعمى على الهدى "وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون"(19). من أين لهؤلاء أن يعلموا الكافر من المهتدي "إنّ ربّك هو أعلم بمن ضّل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين"(20).
إيمان، محبّة وإيثار مسلك لو أنّنا حافظنا عليه وتمسّكنا به لحرّرنا العلم من براثن الرأسمالية الفجّة التي لا همّ لها سوى الرّبح والتّربح عن طريق العلم ومخرجاته ومنه استغلال الجهلة وتحقيرهم وإيهامهم بالتّفاعل مع معطيات الزمان، والحقيقة أنّهم حوّلونا إلى مستهلكين غيّبت عقولها فضعف إدراكها وعقلانيتها؛ فاستعاضت عليهما بالجهل وفي ظنّها أنّ العلم طريق للكفر فلو كان ذلك كذلك لمَ نزل الوحي أن "اقرا باسم ربك"(21) وهو أمر متضمن للعقل المبدع والخّلاق المؤدي حتما للتّقدم وهو معنى إعمار الأرض. إضافة إلى ذلك في العقل إحسان للنّفس وحمايتها من التّهلكة " ولا تلقوا بأيديكم إلى التّهلكة واحسنوا إنّ الله يحب المحسنين"(22).
هنا أرغب في طرح بعض السئلة على من يدّعون في الدّين تفقّها، أليس الإحسان من الإيمان وكلاهما "أن تعبد الله كأنّك تراه, فإن لم تكن تراه فإنه يراك"(23)؟ وكيف يمكن أن نرى الله والإحسان مختل والإيمان معتّل والرؤية مفقودة والبصيرة عمياء والعقل معتّم بظلمات الجهل؟ ألم يهتد حجة الإسلام "أبو حامد الغزالي" إلى وجود الله "بنور ألقاه الله في صدري"(24) بعد أن أفنى هذا المخلوق عمره وأظنى عقله في الاستدلال على وجود الخالق؟ أليس في استدلال "الغزالي" على النّور بالنّور "الله نور السماوات والارض"(25) قمّة عبقرية التّفكير الإسلامي وتراكمية العقل الإنساني؟
لقد أفلح الثّالوث الصهيو- أورو- أمريكي في جرّنا إلى مثّلث برمودا بعد أن تأكدوا من حبّ بعضنا وشغفهم بالدنيا وغاب عنهم أنّ "حبّ الدنيا رأس كل خطيئة"(26) ولعلّ الجهل أكبر الخطايا وهو المدخل الرئيسي للفتنة(*) "والفتنة أشدّ من القتل"(27) زادها انعدام خبرة المتطّفلين العملية وغياب مشروع إصلاحي لتفادي كارثة شاملة اجتاعية وثقافية واقتصادية مؤكدة. قفز ثالوث التآمر الدّولي على (الرّبيع العربي) ودسّ السّم في الدّسم، فنشطت آلة الفوضى الخلاّقة كما أراد لها المتآمرون في الخارج أن تكون بأيادي متأمرين في الدّاخل، لزرع فتنة أكبر وأعمّ من الأولى ولعل هذا معنى قوله تعالى: "والفتنة أكبر من القتل"(28).
لقد استغل الثاّلوث الإستراتيجي المحدِّد للعلاقات الدّولية سذاجة بعض المتأسلمين المتعطّشين للحكم فأغروهم بالسّلطة، وثلاثتهم تعمّقوا في دراسة ثقافتنا وعلموا عن عقيدتنا أكثر ممّا نعلمه نحن. كما أنّ للثالوث الصهيو-أورو-أمريكي دراية عريضة بالإسلام كتابا وسنّة، وهو (الثالوث) على يقين من شدّة تمسّك الشّعوب العربية بدين تعطّل عقله عن التّفكير بوفاة الإمام "ابن تيمية 1328م" وتوقّف عن الفعل الحضاري منذ سقوط (غرناطة 1492م)، فحوّله أتباعه إلى طقوس وتظاهرات احتفالية/فلكلورية فأضحوا أناسا ظاهرهم مخافة الله وورع وباطنهم حب الدّنيا وتلهّف على السلطة وفي الحديث الشريف "حبّ الشيء يعمي ويصّم"(29) فأعمت السلطة بصائرهم وصمّت آذانهم عن صوت الحق.
هذا حالنا بعد ثورات علّق عليها المؤمنون آمالا عريضة في الخروج من التّخلف وكسر طوق التّبعية للغرب عموما ولأمريكا خصوصا، فخذلهم حكّامهم المتأسلمون فجذّروا تبعيتهم وأمعنوا في تذلّلهم وإذلالهم لصندوق النّقد الدولي، وهم يقتفون نفس خطوات (العلمانيين الكفرة الفجرة الفاسقين عملاء الاستعمار والإمبريالية ودعاة العولمة) الذين سبقوهم في الحكم وينسجون على منوالهم ويقلّدون منهجهم دون تجديد ولا ابتكار ولا إبداع... والشيء من مأتاه لا يستغرب.
لكن الغريب المستغرب أن يعمل المتأسلمون الحاكمون باسم الله وأنصارهم ناقصوا العقل والدّين، بخلاف ما نهوا عنه "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا"(30) فجعلوا للكافرين عليهم وعلينا سبيلا، بقروض لا تغني ولا تسمن من جوع وهم يستجدون الرّبا، لدعم ردّة علمية وتمويل انتكاسة ثقافية، تعود بنا إلى جاهلية حمقاء باسم دين حنيف أقيم على العقل والفطرة السليمة ليخرج المسلم من الظلمات إلى النّور ليكون إماما لكل النّاس وقدوة لهم في كل مجالات حياته إلى أن يلقى ربّه ويسأله ويحاسبه عن خمس، "...عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيما علم"(31).
كان من المفترض أن تكون الثّورات العربية فرصة حقيقية لاستدعاء وتجنيد كل طاقات المجتمع للعمل على وضع الحلول الذّاتية للنّهوض بالاقتصاد المتعثّر وأن تكون مادة ثقافية خام لفكر ثائر كي يحلم ويتخيّل فيبدع، في ظلّ خلافات سياسية تثري المناخ الديمقراطي الوليد وتقطع الطريق على النّزعات الفاشية والممارسات الاستبدادية العقيمة المتستّرة بل المتاجرة بالإسلام وأقحمت الجماهير المؤمنة (على اختلاف درجات إيمانها) في صراعات على وشكّ تخطّي عتبة الطائفية، لتشوّه مجتمعة إيمانها وتحوّل دين الأمر بالعلم والعمل "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"(32) إلى دين تواكل وإحباط وتثبيط كل العزائم وتنحرف برسالته التي جاءت مبشّرة بنعيم الدّنيا والآخرة للناّس كافة. دين لا تقبل الفطرة السليمة ولا يرضى العقل السّوي عنه بديلا انسجاما مع سنّة الله واستجابة لقوله تعالى: " ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين"(33).
------------
1) أطلس جغرافيا العالم (آخر تحيين 2013)
2) نقلا عن "جون كيري" وزير الخارجية الأمريكية في شهادته أمام لجنة الأمن القومي بالكونغرس.
3) حديث شريف ورد في المدخل إلى السّنن الكبرى للبيهقي
4) النّور الآية 55
5) حديث شريف ورد في مصنّف ابن أبي سيبة
6) رواه البخاري في الأدب المفرد، وابن سعد في الطبقات
7) الأحزاب الآية 72
8) التغابن الآية 2
9) البلد الآية 10
10) النحل الآية 8
11) الأنعام الآية 38
12) الإسراء الآية 44
13) البقرة الآية 148
14) البقرة 286
15) الطلاق الآية 7
16) النّور الآية 61. الفتح الآية 17
17) حديث أورده ابن حبّان في " ثقات أتباع التابعين" و رواه ابن المبارك في " الزهد " و أخرجه البيهقي في سننه.
18) البقرة الاية 143
19) فصّلت الآية 17
20) القلم الآية 7
21) العلق الآية 1
22) البقرة 195
23) حديث رواه البخاري ومسلم في شرح معنى الإحسان عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
24) أبو حامد الغزالي (1058م – 11118) كتاب: المنقذ من الضلال والموصل إلى ذي العزّة والجلال
25) المائدة الآية 15
26) حبّ الدنيا رأس كل خطيئة، حديث رواه البيهقي في سننه.
*) برأيي تكون الفتنة أشّد من القتل إذا كان فواعلها نت الدّاخل، أما إذا حركتها زتدّخلت فيها عناصر خارجية تصبح الفتنة أكبر من القتل. 7
27) البقرة 191
28) البقرة 217
29) حديث رواه أبو داوود في سننه.
30) النساء الآية 141
31) حديث رواه التّرمذي والدرامي
32) التّوبة الآية 105
33) آل عمران الآية 85
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: