البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

النّخبة النسويّة التونسيّة : هل تكون بن دبّة و بن سلامة نموذجا ؟

كاتب المقال منجي بــــــاكير - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10095


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


النّساء الديمقراطيّات ، الأمّهات العازبات ، الفيميننات العاريات ،، كلّ هذه العناوين تصدّرت المشهد السّياسي التونسي من بعد الثّورة و اتّخذ ت رائداتها رأس القاطرة التبشيريّة للنّضال على ما اصطلحن عليه حقوق المرأة ، هذه الحقوق التي لا يعرفن أين تبدأ و لا أين تنتهي و لا يفقهن ماهيّتها و لا جوهرها بل هنّ يسعين إلى تكريس ضبابيّة مفاهيمها لتوسيع دوائر أنشطتهنّ و دوام تمعّشهن ّ من هذه الفزّاعة ،، طبعا هنّ لسن وحدهنّ بل هنّ نواطير نصّبها و يقوم على النّفخ فيها من احترف التشكيك و التغريب للدّين و الهويّة سواء دول أو منظّمات أو أشخاص

و برغم أنّ هؤلاء – المناضلات – في كلّ مرّة يظهِرهنّ بعض شاغلي إعلام العار و المهانة عندنا ، في كلّ مرّة يَثبت أنّهنّ مرفوضات شكلا و مضمونا من الشعب و أنّهنّ ( أجسام غريبة ) لن يستقيم زرعها و لا حتّى القبول بها فضلا عن تمرير ما تجنيه من شذوذ فكري و جسدي ،، ، وما تكشفه الأيّام من حقائق هؤلاء و بواطنهنّ لا يزيد إلاّ في إقامة الدّليل الواضح على فسادهنّ فكريّا حتّى النّخاع و أنّهنّ لا يحملن إلاّ شرّا مستطيرا يحاولن إمراره بكلّ جهد من أيّ قناة تتوفّر لهن فضلا عن إشعاعهنّ السلبي في مواطن تواجدهنّ ، و ما الفضيحة التي ظهرت عليها الأستاذة بن دبّة في المقطع الذي تداولته مواقع التواصل الإجتماعي إلاّ قطرة من بحر متلاطم الأمواج في عالم تردّي الأخلاق و الطّباع و سقوط – التحرّر – الذي تنادي به هذه الجماعات و تجاهر به و ترفعه يافطات تحكي حقّا لكنّه يراد به كثيرا من الباطل ،،، أمّا الأستاذة بن سلامة فبقطع النّظر عمّا أفصحت و تفصح به كلّ مرّة بكلّ إصرار و علنا عن معاداتها لقيم الشعب و دينه و هويّته ورفضها للتعاليم الإسلاميّة الشرعيّة بل هي تكرّس جهدا لمحاربتها ، فإنّها أثبتت ذلك مرّة أخرى عند إبداء رأيها في التّعاسة التي تسمّى أغنية و قام بها بعض أدعياء الرّاب و التي تناولوا فيها أعوان الأمن الوطني بفاحش الكلام و نعتوهم ببذيء النّعوت ، في هذا الإنحطاط أبدت الأستاذة استحسانها بل أشارت على من لا يقبل و لا يحتمل ما جاء فيها من بذيء كلمات أن يترك هذا الفنّ لمن يتذوّقه ...!

هذا يحيلنا على التساؤل ، هل أنّ هذه النّماذج من (الفمننات ) و من عاضدهنّ و سار في ذات المنهج هنّ بحقّ يمثّلن النخبة النّسويّة التونسيّة ، وهل هنّ صاحبات حقّ للتحدّث باسم المرأة التونسيّة الأصيلة ، و هل ما يقمن به من أفعال تدينها الفطرة قبل التشريعات تقبل بها حرائر تونس ؟؟

طبعا الجواب السويّ سيكون بالنفي قطعا ، لكن أين هذه المرأة التونسيّة الأصيلة ؟
لماذا استكانت حرائر تونس و لم يبدين رفضهنّ علنا ؟ لماذا لم يظهرن على ساحة الواقع و يأخذن الصّدارة في إدارة شؤنهنّ بأنفسهنّ بعيدا عن المزايدات و المصالح ؟ لماذا لم يأخذن بزمام المبادرة و يرجعن القاطرة إلى مسارها الطبيعي ؟؟؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، النساء الديموقراطيات، رجاء بن سلامة، بن دبة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-06-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، رشيد السيد أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. خالد الطراولي ، طارق خفاجي، سلام الشماع، مراد قميزة، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، كريم السليتي، تونسي، عبد الله الفقير، وائل بنجدو، رضا الدبّابي، سفيان عبد الكافي، صلاح المختار، فتحي العابد، محمد الياسين، بيلسان قيصر، د - صالح المازقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، عبد الغني مزوز، نادية سعد، رمضان حينوني، محمد العيادي، د - محمد بن موسى الشريف ، حميدة الطيلوش، د - محمد بنيعيش، د. طارق عبد الحليم، محمد علي العقربي، رافد العزاوي، عراق المطيري، عبد الله زيدان، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، الهادي المثلوثي، خالد الجاف ، د- محمد رحال، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، مجدى داود، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، أحمد الحباسي، المولدي اليوسفي، د - عادل رضا، يحيي البوليني، مصطفي زهران، صفاء العراقي، فتحـي قاره بيبـان، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بوادي، ماهر عدنان قنديل، علي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح الحريري، أبو سمية، سليمان أحمد أبو ستة، سلوى المغربي، محمد يحي، حسن عثمان، صفاء العربي، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد محمد سليمان، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، محمد شمام ، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، رافع القارصي، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، علي الكاش، د- محمود علي عريقات، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، أ.د. مصطفى رجب، د - شاكر الحوكي ، محمد الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، طلال قسومي، عبد العزيز كحيل، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن الطرابلسي، العادل السمعلي، عمار غيلوفي، محمود سلطان، عمر غازي، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، ضحى عبد الرحمن، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، أحمد ملحم، جاسم الرصيف، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامح لطف الله، سعود السبعاني، سيد السباعي، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، صباح الموسوي ، إيمى الأشقر، سامر أبو رمان ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، الناصر الرقيق، أحمد النعيمي، فتحي الزغل، منجي باكير، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء