البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

الرد على المغالطات: القول بالمكاسب البورقيبية

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10450


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تنادت أطياف تونسية كعادتها في بعض المناسبات المحددة للتذكير بفضائل مزعومة للحبيب بورقيبة، وقد أسرف هؤلاء في قولهم ذلك إسرافا منكرا اساؤوا به للتونسيين، فكان أن قالوا انه لولا بورقيبة لما عرف التونسيون التعليم ولا تمتع الناس بالخدمات الصحية، ومن هؤلاء من أوغل في الخبط المتفلت من كل منطق، فزعم أن المرأة حاليا هي في أحسن حالاتها، وان المجتمع متفتح بفضل بورقيبة، وغيره من الهذر الذي يبرع فيه هؤلاء.
سأقوم في ما يلي بتفنيد مجمل هذه المزاعم، وسأعتمد على عادتي في الرد على أمثال هؤلاء على دحض الأسس المنطقية لأرائهم، ومتى اثبتّ ذلك كان معناه أن كلامهم ولغو الأطفال سواء.

- القول بان بورقيبة قام بانجازات، إما أن يكون المقصود منه مطلق الانجاز عظم شأنه أو قلّ، أو أن المقصود منه الإنجازات المتميزة الفريدة فقط.

- الاحتمال الأول أن يكون المقصود منه مطلق الإنجاز وإن كان عاديا مما يقوم بمثله أو أكثر منه أي حاكم كسلطات احتلال أو الحكام المستبدون من تلك الإنشاءات التي تنظم مصالح العباد حكاما ومحكومين، كبناء المدارس أو شق الطرقات، فهذا عمل ليس متميزا كإنجاز في ذاته.

- مريدو بورقيبة إما أنهم لا يفهمون أن ما قام به بورقيبة عمل عادي وإما أنهم عارفون بهذه الحقيقة، إن كانوا لا يفهمون ذلك فهم أقل من أن يتناول كلامهم بالرد، وإن كانوا واعون بان ما قام به بورقيبة من انجازات ليس بالمتميز في ذاته، فما الداعي إذن لهذا اللغط.

- في هذه الحالة إذن فليس التميز في الانجاز و إنما الداعي للإعلاء من عملية عادية كبناء مدارس أو شق طريق، لا يمكن فهمها إلا من خلال افتراض لدى هؤلاء أن الأصل في الحاكم أن لا يقوم بتلك العمليات العادية، ولما قام بورقيبة بذلك أصبح عمله مدعاة للتميز، فالتميز إذن ليس في الانجاز وإنما هو متأت من افتراض هؤلاء عدم إمكانيته أساسا في أوضاع مشابهة لحال بورقيبة ولتونس.

- افتراض أن الحاكم لا يقوم ببناء المدارس وشق الطرقات وغيرها، إما أن يكون رأيا مبنيا على مقدمات عقلية وإما أن يكون معتمدا على استنباط واقعي، أما عقليا فهذا ليس بصحيح فالحاكم لا يوجد ما يمنعه من القيام بذلك، بل انه أساسا مدعو لخدمة شعبه فان قام بتلك الأعمال كان مأديا لواجبه وإلا فانه مقصر، ولا يوجد في كل الحالات داع لاعتبار القيام بالواجب مدعاة للتميز. أما الاعتماد على الواقع والتجارب المشابهة لأوضاعنا، فإن عينات المقارنة لكي تكون موضوعية، فإنها يجب أن تعتمد عوامل الانتماء الديني و الجغرافي وتاريخ الاستقلال المماثل لنا، وعليه فانه يجب علينا النظر للبلدان العربية ثم الإفريقية ثم البلدان التي استقلت في نفس فترة استقلالنا (كوريا، ماليزيا، اندونيسيا).

- إذا اعتمدنا هذا المقياس الموضوعي، فان تونس في مجال الإنشاءات نسبة للبلدان العربية توجد في مرتبة متوسطة، وتونس نسبة لبلدان ككوريا واندونيسيا وماليزيا تعد متأخرة، ولم يبق من تفاخر يمكن أن يبديه هؤلاء إلا نسبة لبعض بلدان إفريقيا، ولكن حينما نأخذ بعين الاعتبار أن تونس وريثة حضارات ولها ماض تليد مغاير لدويلات إفريقية هي اقرب للقبائل منها للدول، فإن هذا المعطى يجعل من تميزنا على هؤلاء من دون معنى، والمحصلة أن تونس لم تزد إلا أن شدت للوراء ب"فضل" بورقيبة.
أما مسالة تطور المرأة والمجتمع التي يدندن به أنصار بورقيبة، فأمر سيأتي موضع دحضه بعد حين.

- الاحتمال الثاني أن يكون المقصود من كلام هؤلاء الإنجازات المتميزة الفريدة التي قامت بفضل بورقيبة، وهذه الإنجازات إما أن تكون إنجازات مادية وإما أن تكون إنجازان معنوية.

- أما الإنجازات المادية فنحن كتونسيين لا نعرف أن تونس قامت بها انجازات مادية متميزة، بل إن ما نعرفه أن تونس تكرست فيها التبعية لفرنسا بكل أصنافها من اقتصادية وثقافية وفكرية وغيرها مما حرمها من القدرة على أي مبادرة مستقلة فكرية إبداعية وبالتالي حرمانها من أي انجاز صناعي مثلا كصناعة السيارات فضلا على أن يكون صناعة السلاح والالكترونيات مما قامت به دول مشابهة لنا كماليزيا وإيران.

- بقيت الانجازات المعنوية كوضع المرأة والتعليم ما يقال أنها حداثة وتطور المجتمع التونسي، وهذه مسالة تعوم وتسبح في بحر من المغالطات يلزمها للرد كتب وليس مقال، ولكني سأحاول أن أجمل الرد بما يسمح به المجال.

- بالنسبة للتعليم الذي يزعم انه من انجازات بورقيبة، فتناول هذا الأمر يقع كالعادة مقارنة مع من ذكرنا ممن يشابهنا، والتعليم إما أن يكون المقصود به أصل التعليم في حده الأدنى وإما أن يكون المقصود به انتشار التعليم وإما أن يكون المقصود به نوعية التعليم. أما التعليم في أصله، فهو موجود بتونس منذ قبل حلول الاستعمار الفرنسي، أما انتشار التعليم بين الناس، فتونس يمكن أن تفاخر بذلك بين الدول العربية والإفريقية ولكن من دون غرور، فهي لا تعتبر متقدمة نسبة لبلدان كإيران وماليزيا واندونيسيا وتركيا فضلا على البلدان الأوروبية، فحالنا ليس بالمتميز إذن في هذا الجانب، وإما إن كان المقصود بالتعليم جودته ونوعيته لدينا، فهذا كلام غير صحيح، فمستوى التعليم بتونس ليس بهذا القدر الرفيع وهو اقرب لأن يكون وسطا بين البلدان العربية ومتميزا عن جل البلدان الإفريقية ولكنه متأخر عن البلدان الأخرى، ولعله يحسن التذكير بحقيقة كون بعض الجامعات الإفريقية كتلك التي بالصومال وأوغندا تسبق ترتيبا جامعاتنا التي تديرها نخب حداثية من أنصار بورقيبة.

- أما مسالة الصحة فهي تقريبا بنفس منطق مسالة التعليم فتونس ليست بالمتميزة وإنما وسط ين البلدان العربية ومتقدمة على جل البلدان الإفريقية فقط ولكنها متأخرة عن البلدان الأخرى.

- مسألة المرأة وحريتها المزعومة، فهنا ننظر للمسألة من زاويتين، زاوية الخدمات المقدمة للمرأة كالتعليم والصحة، ثم من زاوية ما وقع استهدافها به من تشكيل ذهني وإحلال ثقافي. بالنسبة لكون المرأة تعلمت فهذا أمر واقع بتونس قبل مجيء بورقيبة، وهو بعد ذلك أمر موجود بكل البلدان العربية، ونفس الشيء يقال عن الخدمات الصحية المقدمة للمرأة.
- بقي الجانب الذي يمكن اعتباره تفردا للبورقيبية، وهو النمط الثقافي الذي وقع تسليطه قهرا على التونسيين واستهدفت به المرأة خاصة، ونتج عنه التفكك الأسري والانحلال المجتمعي وانتشار الفاحشة وغيرها، مما يعتبره هؤلاء مكسبا وتفتحا وحداثة، وهو فعلا الشيء الذي تتفرد به تونس بين كل البلدان الإسلامية والإفريقية.

- الذين يقولون أن وضع المرأة متميز وواقعها إنما هو مكسب، ينطلقون من افتراض أن مجمل العاهات والأمراض الاجتماعية هي انجاز إيجابي ومدعاة للتفاخر والإعجاب، وهذا كلام مصادرة على المطلوب لا يصح منطقيا، يعني لا معنى للانطلاق من واقع هو أساسا محل اعتراض واعتباره مكسبا، يجب على هؤلاء أن يبرهنوا لنا على أن تشجيع الأبناء على التمرد على الأسرة والمرأة على التحلل من مؤسسة الزواج، أمر يعد مكسبا، كما يجب على هؤلاء أن يبرهنوا لنا على أن المنظومات التعليمية والثقافية والإعلامية المشجعة على ذلك تعد حداثة ومكسبا، كما يجب على هؤلاء أن يبرهوا لنا على أن إنتاج الفواحش وإشاعتها بالأدوات القانونية والتعليمية والتثقيفية والإعلامية يعد مكسبا يستحق المحافظة عليه فضلا على أن يكون محل إشادة.

- إذن الإشكال مع هؤلاء هو مفاهيمي بالأساس، نحن وإياهم لسنا سواء، كل منا ينطلق من خلفية، هم يكرعون من إناء العفن ولذلك يعتبرون كل الموبقات انجازا وحداثة وحرية، وعموم التونسيين يرفضون ذلك، ولذلك فإن أنصار البورقيبية ودعاة التبعية عموما يرون من خان بلاده واشرف على عملية اقتلاعها من جذورها و إلحقاها قسرا بفرنسا، يرونه قدوة وأي قدوة، ولا عجب في ذلك فهم الزرع الذي وضع بذوره سيئ الذكر هذا ثم سقاه ثم رعاه طيلة عقود، حتى أتى وقت استغلظ فيه هؤلاء واستووا وتمكنوا من أدوات الدولة في غفلة من التونسيين، وهم الآن يحملون المشعل من بعد هلاك صاحب المهمة الأصلي، مهمة الاقتلاع والإلحاق بفرنسا والغرب عموما.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، بورقيبة، فرنسا التدخل الفرنسي بتونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-04-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بن موسى الشريف ، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، العادل السمعلي، رضا الدبّابي، إسراء أبو رمان، المولدي اليوسفي، صلاح الحريري، تونسي، بيلسان قيصر، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، جاسم الرصيف، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمد رحال، عمار غيلوفي، إياد محمود حسين ، مراد قميزة، عواطف منصور، طلال قسومي، وائل بنجدو، د- هاني ابوالفتوح، د - المنجي الكعبي، أنس الشابي، فوزي مسعود ، د - عادل رضا، عبد الله الفقير، عبد الغني مزوز، د - محمد بنيعيش، أحمد بوادي، عمر غازي، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد محمد سليمان، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، صباح الموسوي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، حاتم الصولي، طارق خفاجي، صفاء العراقي، الهادي المثلوثي، د - الضاوي خوالدية، سليمان أحمد أبو ستة، خبَّاب بن مروان الحمد، مجدى داود، نادية سعد، سلام الشماع، سامر أبو رمان ، مصطفي زهران، د - شاكر الحوكي ، سامح لطف الله، أبو سمية، صالح النعامي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن الطرابلسي، رافع القارصي، عراق المطيري، محرر "بوابتي"، محمد الياسين، صلاح المختار، د- جابر قميحة، كريم السليتي، يحيي البوليني، سعود السبعاني، فتحي العابد، رمضان حينوني، ماهر عدنان قنديل، علي الكاش، محمد العيادي، ياسين أحمد، سلوى المغربي، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج، منجي باكير، أحمد ملحم، صفاء العربي، ضحى عبد الرحمن، د- محمود علي عريقات، سيد السباعي، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، محمد علي العقربي، محمد يحي، محمد شمام ، أ.د. مصطفى رجب، خالد الجاف ، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، عبد العزيز كحيل، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الناصر الرقيق، المولدي الفرجاني، د. صلاح عودة الله ، محمود فاروق سيد شعبان، محمود سلطان، محمد عمر غرس الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، يزيد بن الحسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، رشيد السيد أحمد، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، محمود طرشوبي، حسني إبراهيم عبد العظيم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء