البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

أما آن للأصنام في حركة النهضة أن تُكسَر؟

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9736


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من المفارقات أن أولئك الذين يفترض فيهم أنهم اشد الناس اقتناعا بخطورة التصور الصنمي بالنظر لتعاليم الإسلام الموضحة لذلك، هم أكثر الناس ولعا بتقديس الأشخاص وأشدهم انجذابا لطرق التفكير الساذج الدائر حول اتخاذ أناس من جنسنا، أربابا من دون الله يقع الإعلاء من شانهم وتصطنع لهم قدسية زائفة حسبها خطورة أنها تحصن هؤلاء من النقد والمحاسبة عن أخطائهم، تنتهي بتأبيدهم سادة على مصير الحركات الإسلامية التي شارك في بنائها الآلاف من أبناء هذا البلد، يتصرفون في مصيرها كما يريدون ويحيلونها ملكا مشاعا من دون أدنى ضرب على اليد من طرف المريدين المبهوتين والعاجزين عن النهي أو الجهر بالرأي، بما أصابهم من وهن واضطراب استفحل فيهم وتعاظم من خلال تراكم التصورات الموهومة لأولئك القادة.

أنا لا أزعم أن أبناء حركة النهضة هم أكثر أبناء الحركة الإسلامية استبعادا للعقل وأشدهم انجذابا للتفكير الصنمي، بل إني أرى أنهم أفضل الأطراف داخل الصف الإسلامي مقارنة مثلا مع من لازال يصر على اتخاذ مرتزقة دين يأتمرون بإيعازات آل سعود أو قطر كقدوات ومراجع، ولكني استهدف أبناء حركة النهضة بالنقد لان أمرها يهمني وسقطاتها تسيئني، فانا وان كنت الآن مستقلا سياسيا فاني إبن لحركة النهضة إذ نشأت فيها منذ لازلت تلميذا، وواجهت من خلالها نظام بن علي، قبل أن انسحب لما تراءى لي من تهافتها ورخاوتها ما جعلني انسلخ منها.

أنا لا يعنيني من حركة النهضة الآن إلا أنها متصدية لحمل المشروع الإسلامي بتونس أو هكذا فهم الآلاف ممن انتسب إليها منذ عقود، وأن غالبية من التونسيين الصادقين قد افترضوا فيها الإخلاص، ولذلك فإنهم ضحوا كل بما أوتي لما حانت من قبل المواجهة مع أهل الباطل، منهم من استشهد ومنهم من سجن وتلاش عمره في الظلمات، ومنهم من هو دون ذلك ولكن لم يمنع أنه عاش المضايقات والعذابات المرّة، ومنهم من دمرت أسرته وطلق من زوجته ومنهم من اعتدى على شرفه ومنهم من عاش مشردا، ومنهم من انتهى به الأمر عاجزا ومنهم من أضحى مختل العقل.

ولما كان الأمر كذلك فان مصير الحركة الإسلامية والنهضة تحديدا هو ملك كل هؤلاء قبل أن يكون ملك مؤسس أو زعيم أو خطيب أو سياسي أو ما شاكله، الحركة الإسلامية وحركة النهضة تحديدا هي التي عقد عليها الآلاف الآمال لحمل المشروع الإسلامي بتونس، فمن حق كل هؤلاء أن لايتلاشى حلمهم وان لايذوى نبتهم الذي سقوه بالغالي طوال سنوات، من حق هؤلاء بل من واجبهم أن لايتركوا أملهم الذي ضحوا من اجله أكلة سائغة بين أيدي أعداء الهوية من يساريين وأهل الباطل عموما، من حق الآلاف من مريدي المشروع الإسلامي أن لا يموت أملهم الذي ضحوا من اجله وأن لا ينتهي لموضوع مساومة لإرضاء الغرب ، من حق الآلاف ممن ضحى أن لا يسمح برؤية مشروعه ينتقص منه ويقزم إرضاء للعلمانيين وأبناء فرنسا، من حق كل هؤلاء بل من واجبهم أن ينتفضوا ضد كل من يريد أن يتصرف بأهوائه في مشروعهم حتى وان كان من صفهم بل حتى وان كان زعيما وصاحب أيادي بيضاء من قبل.

على هؤلاء الذين عقدوا الأمل في مشروع إسلامي بتونس، القول بصوت عال أن القادة والزعماء هم مجرد مستأمنين على هذا المشروع بحكم عقد وكالة، وان عليهم الرحيل ما إن يخلوا بشروط ذلك العقد ومن أهمها الثبات على المبدأ و الكفاءة في إدارة المواجهات.

فأولئك قالوا بالمواجهة مع بن علي –وهي مواجهة ليست خطأ في ذاتها ولكن المشكل في إدارتها- ثم سرعان ما انسحبوا هاربين للملاجئ الآمنة، من دون العمل على استنقاذ الآلاف من براثن جند بن علي وهولهم، بتعلة ان حركة النهضة لا تريد استعمال العنف وهو كلام أريد به إرضاء الغرب حيث يقيم هؤلاء الهاربون وإلا فان العنف الذي يخشى منه واقع أصلا ضد أبناء الحركة الإسلامية، وكان يجب القيام بعمليات نوعية ضد الطاغية إذ ليس أرواح كلاب بن علي من وزراء وأمنيين وتجمعيين بأغلى من أرواح خيرة شباب هذه البلاد ممن كان يسام العذابات ساعتئذ، ولكنه الخور وطلب السلامة وإرضاء الغرب هو الذي يحكم تصورات البعض، ولم يبق لآلاف المعذبين غير بيانات دورية تذكر بان بن علي لايحترم حقوق الإنسان لكأنه يوجد من يشك في ذلك، إذن فهؤلاء هم فاشلون في المعركة كان عليهم أن يتواروا و ما كان لهم ان يتبوؤوا المناصب مرة أخرى، ولكنهم بقوا مستغلين عجز أبناء الصف الإسلامي عن النقد والاصداع بالرأي، بما رُبّوا عليه من تقديس الزعامات وتبرير أخطائهم.

ثم إن الذي لايريد أن يفهمه البعض أن الذي يصلح لإلقاء خطب في شرائع الإسلام ويألف الكتب في ذلك أو الذي يعطي دروسا في الفقه ويحفظ القرآن مثلا، هؤلاء ليسوا بالضرورة أكفاء في قيادة المواجهات، وهل نعيش في واقعنا إلا المواجهات مع أعداء الهوية نبت الزقوم من يساريين ومشتقاتهم.

ولما كانت الثورة في بداية تمكينها، كانت الفرص متاحة للإجهاز على أعدائها وعلى رأسهم جند بن علي من أمنيين و إعلاميين ومثقفين ممن كانوا أدوات التمكين للطاغية ومثلوا سيوفه التي أخضع بها التونسيين، كان يجب أن تمضي الثورة في منطقها كما عرف تاريخيا في كل الثورات بحيث يقع القضاء على المآت من الطفيليات، وكان المنطق يرجح أن تتولى هذه المهمة الحركة الإسلامية بما أوتيت من قوة شعبية وإمكانيات، ولكن الفرصة فاتت على التونسيين، فوتها قادة النهضة المترهلين، لقد أجهز هؤلاء القادة على حلم نجاح الثورة من أيامها الأولى إذ بقوا تائهين ينظرون للأحداث تمضي أمامهم من دون أي فعل، لقد تعامل هؤلاء بطريقة المرتجف المرتعش، طريقة من لازال أسيرا لأوهامه وضعفه وجبنه الذي عاش فيه لسنوات مطاردا أو مسجونا، بقي هؤلاء ينظرون لجنباتهم غير مصدقين سرعة الأحداث، يحسبون من شدة فزعهم وعدم ثقتهم في أنفسهم كل صيحة عليهم.

وسرعان ما تقدم اليساريون والعلمانيون مدعومين بأطراف أجنبية لملئ فراغ قيادة البلاد، وسرعان ما نظموا صفوفهم وكونوا الهيئات وانتهوا لتنصيب قيادة للبلاد ممن يواليهم ويحفظ مصالحهم، وكان قادة الحركة الإسلامية ساعتها لازالوا في مايشبه الغيبوبة، كانوا أسارى مشاعر الصّغار وعقد النقص تجاه الواقع التي تحكمهم وتكاد تشل أفقهم منذ الثمانينات، بحيث قبلوا مسرعين بكل الفتات الذي رماه لهم سادة البلاد الجدد، قبلوا بان يكونوا مجرد ديكور في مشهد ليس لهم فيه إلا دور المتفرج ببلاهة فاغرين الأفواه.

ورغم قوة القاعدة الشعبية للحركة الإسلامية، فإن هذه القاعدة قبلت صاغرة أن يحكمها فاشلون، قَبل الصّف الإسلامي أن تضيع الفرصة من بين أيديه وقبل أن يفلت أعدائه من أمام أعينه، وكل ذلك لأن عموم الإسلاميين لم يمتلكوا الجرأة بأن يصرحوا بأن المسئول هو القيادة وأن يقولوا للفاشل أنت فاشل، وللمنكسر نفسيا أنت لا تصلح للقيادة، ولا للمنهزم صاحب التاريخ في الهزائم أنت لا تصلح للمواجهة، قبلوا كل ذلك لأنهم جبلوا على تقديس الأشخاص وإيجاد التبريرات لأخطاء زعمائهم عوض نقدهم.

ثم تداعت الأحداث فكان أن عقدت النهضة مؤتمرا، وكان مناسبة لان يتداعى المتسلقون الجدد صحبة ذوي التاريخ المشبوه للإطباق على حركة النهضة ليصيروها حزبا هو اقرب لحزب التجمع منه لحركة إسلامية، بل منهم من كان أساسا يقول بما معناه بوجوب أدارة الخد الأيسر حينما يضربنا بن علي على الخد الأيمن، بل وأنه ليتتبع كل حادث وقع من أبناء الحركة يناقض تصوراته حد النبش في تاريخ فتية مرقوا من التنظيم لمواجهة آلة بن علي بما استطاعوا مطالبا بالكشف عن حقيقة تلك الأحداث الخطيرة بزعمه، والطريف أن مثل هذا بعد أن كان هانئا منزويا في ركن زمن بن علي، قذف به للصف الأول وأصبح لسبب ما قياديا، فهل بعد هذا الهوان من هوان، وإنما يقع مثل هذا لأن أبناء الحركة الإسلامية ساكتون لايتناهون عن المنكر ولا يأتمرون بالمعروف ولا يملكون الجرأة لرفض هذا الخور.

وتمضي الأحداث وتتقلد حركة النهضة إدارة البلاد، ولكنها تكون مناسبة لإظهار السقم الكامن فيها من قبل وكان يعمل على تغطيته، لقد أظهرت الحركة بعموم قياداتها الحالية إلا من رحم ربك، أظهرت انكسارا غريبا حار في فهمه الأعداء قبل الأصدقاء، لقد تعاملت حركة النهضة مع أعداء الثورة بمنطق الانتهازية وليس المحاسبة الصارمة مما أثار عموم التونسيين الذين استغربوا من هذا السلوك وانتفضوا لضياع ثورتهم، ولكن هؤلاء لا يعرفون أنه لا يمكن لهذه القيادة أن تفعل غير ذلك وأنّى لها أن تتعامل بمبدئية وهل أعطت هذه القيادات للمبدئية يوما قيمة في إدارة المواجهات مع أعدائها.

وتمر الأحداث وكل يوم يمر إلا وتقوّى فيه أعداء الثورة، واشتد فيه عود العلمانيين وعصابات اليسار، واكتسبوا الأنصار وروجوا لانحرافاتهم، وحركة النهضة ما يهمها هو إرضاء العلمانيين والغرب أكثر من إقناع القاعدة المفترضة لها، وهو نفس السلوك الذي كان منها دوما منذ ثمانينات القرن العشرين.
ورغم كل هذه السقطات فان الأمر يمر من دون أي رد فعل من طرف أبناء الحركة الإسلامية، والسبب في ذلك أنهم لإعتبار ذاتي لا يستطيعون رفع أصواتهم بالنقد، ولأنهم يعتقدون أن المطالبة بمحاسبة الفاشلين وازاحتهم والجهر بذلك فيه مس بالحركة والحال أن هذه الحركة هي أساسا في خطر بفعل سكوتهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، اليسار المتطرف، التجمعيون، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-11-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، مصطفى منيغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، مصطفي زهران، طارق خفاجي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد العيادي، مراد قميزة، د. طارق عبد الحليم، محمد يحي، د - عادل رضا، الناصر الرقيق، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، د- محمد رحال، د - المنجي الكعبي، د. أحمد بشير، رافد العزاوي، سلام الشماع، د. عبد الآله المالكي، إيمى الأشقر، محمد الياسين، علي الكاش، د - محمد بنيعيش، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، وائل بنجدو، محمود سلطان، حاتم الصولي، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، محمد شمام ، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د. مصطفى رجب، سعود السبعاني، الهيثم زعفان، بيلسان قيصر، جاسم الرصيف، عبد الله الفقير، د. صلاح عودة الله ، ياسين أحمد، حسن عثمان، عمر غازي، عبد الله زيدان، خالد الجاف ، محمود طرشوبي، إياد محمود حسين ، عبد العزيز كحيل، عبد الغني مزوز، منجي باكير، نادية سعد، صفاء العراقي، د - شاكر الحوكي ، تونسي، د.محمد فتحي عبد العال، رشيد السيد أحمد، صلاح المختار، طلال قسومي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - مصطفى فهمي، عبد الرزاق قيراط ، د. خالد الطراولي ، أحمد ملحم، رافع القارصي، عواطف منصور، العادل السمعلي، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، سيد السباعي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - صالح المازقي، كريم فارق، أحمد النعيمي، سلوى المغربي، مجدى داود، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محرر "بوابتي"، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، فوزي مسعود ، محمد علي العقربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، صالح النعامي ، حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، د. أحمد محمد سليمان، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، المولدي الفرجاني، المولدي اليوسفي، إسراء أبو رمان، محمد أحمد عزوز، أحمد الحباسي، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، أنس الشابي، عمار غيلوفي، صفاء العربي، عراق المطيري، علي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامر أبو رمان ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء