البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

أشياء في الخاطر

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7692


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


- و أنا أشاهد مراسم دفن المرحوم لطفي نقض رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحين بتطاوين و خصوصا مشاهد صلاة الجنازة على الفقيد تساءلت بكل براءة ترى هل أن السيد الطيب البكوش و رضا بلحاج و خميس قسيلة أدوا هذه الصلاة أم أنهم كانوا في مدارج المتفرجين غير أن الصورة لم تمهلني كثيرا من الوقت لتجيبني حيث شاهدت هؤلاء و غيرهم من الوجوه السياسية يكتفون بالفرجة فقط و نسوا أنه من بين حق المسلم على المسلم أن يصلي عليه الجنازة لكن ليست مهمة جدا مثل هذه الطقوس لدى هؤلاء المهم عندهم أن حضورهم الجنازة يحقق أهدافه السياسية المرجوة و هو مزيد توتير الأوضاع و هذا ما ظهر جليا من خلال التصريحات النارية التي أطلقوها حيث أنهم كانوا أشد في مواقفهم من عائلة الفقيد نفسه التي ظهرت عليها روح المسؤولية أكثر من المسؤولين أنفسهم فرحم الله السيد لطفي نقض و رزق أهله جميل الصير و السلوان.

- أخبار الثامنة همزة الوصل الوحيدة التي تربطنا بالقناة الوطنية التي ليس لها من الإنتاج ما يشدنا إليها سوى نشرة الثامنة التي يشاهدها أغلب الشعب التونسي لا حبّا فيها بل لمجرد معرفة ما يحدث و هو ما يفسر نسبة المشاهدة المرتفعة لهذه الأخبار و قد كنت شخصيا أحرص على مشاهدة نشرة الثامنة منذ ما قبل الثورة رغم ركاكة ما كان يقدم و ذلك حتى أبقى على تواصل مع هذا الوطن و قد إستبشرت خيرا بعد الثورة بالنقلة النوعية التي شهدتها الأخبار حيث كانت إلى وقت قريب تتميز بالدسامة سواء كنا نتفق أو نختلف مع ما يقدم فيها لكن كانت و الحق يقال تسحق المشاهدة لكن ما لاحظته مؤخرا أن نشرة الثامنة بدأت تعود إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من جانفي حيث لا تجد فيها ما يستحق المتابعة و سأسوق لكم هذا المثال كدليل فنشرة أخبار الثامنة لليلة الفارطة ( الأحد 21 أكتوبر 2012 ) لم تدم فيها الأخبار الوطنية سوى سبعة دقائق فقط تمثلت في ثلاثة أخبار الأوّل يتعلق بمراسم دفن السيد لطفي نقض و الثاني يتعلق بفرض حالة الطوارئ في ولاية قابس و الثالث بخصوص إضراب الجوع الذي يقوم به بعض أهالي منطقة العمران من ولاية سيدي بوزيد و هو ما جعلني أتساءل عن أخبار الحكومة و أخبار المعارضة و أخبار المجتمع المدني أين سأجدها و كيف سأعرف ما يجري في مختلف أرجاء الوطن سأكتفي بالتساؤل فقط.

- شخصيا أعتبر برنامج بلا مجاملة الذي تبثه قناة حنبعل من بين أهم و أنجح البرامج التلفزية فأنا واحد من المتابعين الأوفياء لهذا البرنامج لكن من بين عيوب هذا البرنامج أنه يضمّ هالة الذوادي التي تعتبر مثالا مشوّها للإعلامي الذي لا يحترم نفسه و لا يحترم ضيوفه و لا يحترم الجمهور و لن أزيد على هذا الكلام لأن هالة لا تستحق أكثر من ذلك لكن هذا لا يساوي شيئا أمام العيب الأكبر و هو مقدم البرنامج وليد الزراع الذي أعتقد أنه لا يصلح لمثل هذا الدور فطريقته التي يعتمدها فيها الكثير من الصبيانية و النتطع و عدم الإحتراف خاصة عندما يحاول إستعمال أسلوب "الفكهجة" الذي يميّع به القضايا لكن عندما أتذّكر أن الطالب وليد الزراع كان من أبرز ناشطي منظمة طلبة التجمع الدستوري الديمقراطي بكلية الحقوق بسوسة و عندما أتذكر أنه تمّ طرده من مقرّ الهيئة الوطنية للمحامين ذات يوم بعد الرابع عشر من جانفي عندها فقط لا أستغرب و أمضي في سبيل حالي دون تفكير كبير.

- لقد حمدت الله كثيرا لأني لم أشارك في مناظرة المدرسة الوطنية للإدارة و بالتالي وفرت أموالي التي كنت سأتنقل بها للعاصمة لإجراء الإختبار خصوصا و أني في حاجة لكل ملّيم منها مع هذه البطالة المزمنة التي لازالت تلازمنا منذ سنين عددا قلت أني حمدت الله و ذلك عندما رأيت ما حدث للذين تحولوا للمشاركة في هذه المناظرة حيث وجدوا أنفسهم في التسلل و لم يجروا هذا الإمتحان و لا هم يحزنون و قد أكد لي أحد أصدقائي الذي تحول للعاصمة و عاد و الغضب قد إستبد به أن التنظيم كان سيئا للغاية حيث بقي ينتظر إلى ساعة متأخرة لكن الإمتحان لم ينطلق و هو ما جعله يعود أدراجه و هنا نتساءل من المسؤول عن هذه المهزلة و هل بهذه الطريقة سنتقدم نحو الأفضل و سنضمن شفافية إجراء المناظرات.

- "علوش" العيد و ما أدراك ما "علوش" العيد الذي يلهث الجميع خصوصا في هذه الدقائق الأخيرة للظفر به و لا يهم كثيرا جنسيته إن كان تونسيا أو أجنبيا المهم أن يكون "علوش يملى العين" و خصوصا ذا ثمن مناسب لميزانية العائلة و الملاحظة الأبرز هاته الأيام أن أسعار البيع قد إنخفضت بشكل ملفت للإنتباه خصوصا مع بداية تسويق الخرفان التي تم توريدها من رومانيا و هو ما جعل الكثير من العائلات تجد ضالتها في هذه السلعة الجديدة غير أن بعض الناس و أنا واحد منهم يفضلون شراء خروف تونسي و ذلك لعدة أسباب و إن كانت خرفان رومانيا قد أفادتنا فهو من ناحية تعديل الأسعار حيث أني قمت بشراء خروف بسعر 250 د و الشكر موصول في ذلك للخرفان التي جاءتنا من الضفة الأخرى.


مكافح في الجبهة الفكرية
الناصر الرقيق


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، نداء تونس، لطفي نقض،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-10-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، حسن الطرابلسي، تونسي، عراق المطيري، أنس الشابي، عواطف منصور، محمد يحي، مصطفي زهران، عبد الله الفقير، د. عبد الآله المالكي، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية، صالح النعامي ، فتحي العابد، محمد الطرابلسي، محرر "بوابتي"، الناصر الرقيق، سلام الشماع، عبد العزيز كحيل، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، فتحـي قاره بيبـان، حاتم الصولي، صفاء العراقي، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، علي عبد العال، محمود سلطان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد بشير، رشيد السيد أحمد، نادية سعد، د - الضاوي خوالدية، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، حميدة الطيلوش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي الكاش، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، د. خالد الطراولي ، خالد الجاف ، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، سليمان أحمد أبو ستة، مراد قميزة، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، رمضان حينوني، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد ملحم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يزيد بن الحسين، محمد عمر غرس الله، د- محمد رحال، حسن عثمان، مجدى داود، بيلسان قيصر، د - محمد بن موسى الشريف ، العادل السمعلي، سلوى المغربي، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، أحمد الحباسي، عبد الغني مزوز، جاسم الرصيف، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، سعود السبعاني، د. صلاح عودة الله ، محمد الياسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهادي المثلوثي، محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، كريم السليتي، المولدي اليوسفي، د- جابر قميحة، إيمى الأشقر، فتحي الزغل، محمد شمام ، أحمد بوادي، محمد العيادي، سفيان عبد الكافي، د - محمد بنيعيش، صلاح الحريري، محمود فاروق سيد شعبان، طارق خفاجي، سامح لطف الله، عبد الرزاق قيراط ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- هاني ابوالفتوح، المولدي الفرجاني، محمد علي العقربي، عبد الله زيدان، سيد السباعي، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، رافع القارصي، عمر غازي، ماهر عدنان قنديل، د - شاكر الحوكي ، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، صباح الموسوي ، فوزي مسعود ، أ.د. مصطفى رجب، فهمي شراب، وائل بنجدو، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء