أحداث كلية 9 افريل: اليسار على خط الفوضى كالعادة بمساندة الإعلام
تونسي المشاهدات: 8083
حول احداث العنف بكلية 9 افريل عشية الإربعاء: عندما تتحرك الالة الاعلامية من اجل تزييف الحقائق!!!
1- قالوا بان الطلبة الاسلاميين جاؤوا لمنع الاتحاد اليساري من الاحتجاج في موضوع تسجيل طلبة الماجستير تنفيذا لرغبة حكومية والحال ان الاسلامين انفسهم كانوا هم السباقين لرفض قرار حرمان الطلبة من التسجيل ونشروا موقفهم المندد بالقرار الظالم في مواقعهم وعلى جدران الكلية منذ اكثر من ثلاثة اسابيع.
2- قالوا بان الاسلاميين اتوا من خارج الكلية وافسدوا الاعتصام والحال ان الاسلاميين كانوا من طلبة الكلية وكانوا بصدد تجميع عريضة بها امضاءات الطلبة وهو ما يبدو اثار حفيظة اليسار الذين يعتبرون نفسهم الممثل الشرعي الوحيد للطلبة وبالتالي ليس من حق اي فصيل طلابي القيام باي مسعى لحل مشاكل الطلبة حتى لا يحسب لهم ذلك في اطار حملات انتخابية قادمة.
3- قالوا بان الاسلاميين هم من بدأ العنف والحال ان هذا من المضحكات المبكيات لان كل الشهود المحايدين رأوا بام اعينهم كيف هبَّ طلبة اليسار الى حلقة للاسلاميين كانوا يوزعون فيها عريضة يطالبون فيها العميد بالسماح لجميع الطلبة بحق التسجيل في الماجستار وعمدوا الى تقطيع العريضة وافتكاكها من المنظمين وتمزيق كل المعلقات الحائطية التابعة للاسلاميين وافساد الحلقة والتعدي على الحاضرين ونعتهم باقبح النعوت والاعتداء على طالبة ودفعها واخراج كل الناشطين من الحرم الجامعي بعد تعنيفهم.
4- قالوا بان الاسلاميين ارادوا فرض الراي الواحد في الوسط الطلابي وهذا من الخرف والهذيان فالاسلاميون تعرضوا الى محاولة اقصاء واضحة من الاتحاد العام لطلبة تونس بمن فيه من اليسار والقوميين والتجمعيين تحت شعار ان اتباع الحزب الحاكم لا حق لهم في التواجد والتظاهر والنشاط النقابي بالجامعات وان اي ظهور لهم يجب منعه بالقوة والعنف الثوري.
5- تحدثوا عن اسلحة بيضاء وعصي وسلاسل وسكاكين والحال ان جميع المطلعين على الوضع الطلابي يعرفون جيدا ان اليسار ومنذ الستينات كان هو المختص رقم واحد في استعمال تلك الاساليب الهمجية والفاشية ضد بعضهم البعض قبل ان يوجد الاسلاميون اصلا. وحادثة اليوم زادت من تاكيد ذلك ناهيك عن استعمال الغاز المشل للحركة من احد طلبة اليسار ضد طالب اسلامي وذلك على مراى من الادارة ومن العميد شخصيا الذي اتهم الضحية بانه هو الفاعل في تواطؤ مفضوح بين العميد وطلبة اليسار من اجل طرد ذلك الطالب.
6- تحدثوا عن عناصر اجنبية تم جلبها من الاحياء الشعبية وهو امر مضحك حقا اذ ان اليسار هم من بادر باستدعاء عناصر غريبة عن الحرم الجامعي بل ان بعضهم اتى من المقاهي على متن سيارات خاصة ودراجات وحتى سيارات اجرة وبعضهم معروفون بسوابقهم في العنف والسكر والعربدة. وكان شعار الجميع هو اخراج اتباع الحزب الحاكم من الحرم الجامعي كلفهم ذلك ما كلفهم والحيلولة دون دخولهم مرة اخرى بعد ان نجحوا في ابعادهم. وحتى الذين تحدثوا عنهم باعتبارهم ميليشيات فكانوا من المارة والمراهقين والشباب الذين ليس لهم اية علاقة بالاسلاميين اكثر منهم من الطلبة المطرودين والمعنفين وكل مع وقع بينهم وبين طلبة اليسار هي مناوشات وتقاذف بالحجارة بدأ الامر عندما ظن طلبة الاتحاد اليساري بعد اخراجهم وتعنيفهم لخصومهم ان اولئك المراهقين المتجمهرين قرب الكلية هم من اتباع منافسيهم الذين يحاولن الدخول للجامعة مما ولد تلامزا لفظيا سرعان ما تطور الوضع الى مناوشات. واذا اصر البعض على انها ميليشيات فهل يعقل وجود كل ذلك الكم الهائل من الطلبة دون ان يبادر احدهم الى تصوير عناصر الميليشيات عبر هاتفه الجوال؟
7- قالوا بانهم ضحايا عنف الاسلاميين ونسوا بانهم هم من بادر به وهم من استفز وهم من استعمل الادوات الصلبة والحادة وما وجود عشرات الاسلاميين المتضررين والمعتدى عليهم الا اكبر دليل على ذلك هذا اضافة الى تعرض طالبين الى عنف شديد جدا وهما محمد خليل البرعومي وعامر الحاجي.
8- قالوا بان حادثة اليوم تاتي في سياق الهجمة على العمل النقابي والحريات والحقيقة ان كل الرواية التي تتبناها بعض المدونات ووسائل الاعلام الخاصة والصفحات هي مسيسة ومشوَّهة للحقيقة اذ ان أغلب الصحفيين والمدونين الذين التحقوا بوسائل الاعلام بعد الثورة هم من ناشطي الاتحاد العام لطلبة تونس ذي التوجه اليساري عموما او من الناشطين في منظمة طلبة التجمع او من المخبرين السريين للامن السياسي وكلاهم يناصب النهضة العداء.
9- قالوا بان لديهم شريط مصور عما وقع والحقيقة انه تحقيق شبه تلفزي اخرجته اذاعة موزاييك البنفسجية واخر لراديو سيرين بن علي شمس اف ام ولا شيء فيه يثبت مزاعم الاتحاد اليساري بل ليس فيه لقطة واحدة عن الاحداث وكل ما هنالك صور لزجاج مهشم وادوات حديدية واستجوابات وسماع احادي في شكل عزف منفرد لطلبة يساريين منضمين للاتحاد مع التركيز على شهادة احدى المحجبات المعاديات للاسلاميين اضافة الى شهادة عون بالادارة معروف باخلاصه للتجمع والامن السياسي. ان وجود شريط مصور واحد للاحداث سيثبت هوية المعتدين الحقيقيين. وهنا نعيد التساؤل : اذا كان الجميع في الاتحاد اليساري يردد نفس الرواية فلم لم يقم احدهم بتسجيل لقطات الاعتداء عبر هاتفه النقال؟
10- قالوا بان الادارة والمجلس العلمي شاهدان على ما حصل والحقيقة ان المسالة مسيسة مائة في المائة فاعوان الادارة كلهم من اتباع البنفسج الوهاج واما المجلس العلمي فالجزء الاكبر منه يساري وهو بالتالي لن يكون الا متحاملا على الاسلاميين ناهيك عن علاقات معروفة بين بعض الاساتذة المسيسين والمنتمين لاحزاب بعينها مع قيادات طلابية من نفس احزابهم موجودين بالكلية وهي علاقات وصلت حد الوشاية الدائمة والتنسيق الخفي.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: