الأزهر الغربي رئيس مكتب حزب العمال بسيدي بوزيد وبعد القبض على ابنه وناشطين بحزبه متلبسين بالتحريض على تخريب الولاية ومقر منطقة الحرس الوطني يعلن ثورة ثانية بالمدينة وينشئ غرفة عمليات متحركة انطلقت من مقهى الاتحاد حيث اشرف بنفسه على جلب عشرات المراهقين من الاحياء الشعبية على متن سيارات خاصة والزج بهم في حرب شوارع استنزافية ضد قوات الامن التي تطلق الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء.
الأزهر الغربي يستعين ببعض اعضاء لجنة حماية الثورة من اليسار والقوميين والتجمعيين السابقين كما ينسق مع اصحاب السوابق ومروجي الزطلة بحي النور والامور مرشحة للتصعيد حيث هناك اصرار هستيري على حرق مقر الولاية ومقر منطقة الحرس الوطني علما وانه كانت هناك محاولة للتوسط قام بها الكاتب العام الجهوي لاتحاد الشغل ولكنها فشلت لان وكيل الجمهورية والوالي يريدان ان ياخذ القانون مجراه وانه لا احد من هنا فصاعدا فوق القانون.
التكتيك الجديد الذي يعتمده الغربي هذه المرة هو الايعاز الى بعض اصحاب السوابق والباندية في الاحياء الى تهديد اعوان الحرس الوطني وعائلاتهم في صورة القبض على المحتجين وتتداول صفحات مقربة من حزب العمال انه تم خطف عونيْ أمن احدهما اصيل منزل بوزيان والاخر من القيروان لمبادلتهما بالموقوفين في حين لم تصدر وزارة الداخلية بيانا في الغرض.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: