حقيقة الفرنكفونية التي تحذر من المدراس القرآنية بتونس
تونسي المشاهدات: 8771
نبيهة كمون التليلي رائدة التعليم الفرنكفوني في رياض الاطفال: رياض الاطفال القُرآنية والكتاتيب خطر على الطفولة في تونس!!!!
رَدُّنا: التجمعيون الفرنكفونيون الاستئصاليون الذين تمثلينهم هم الان كما كانوا من قبل اكبر خطر على الطفولة والشباب والكهولة والشيخوخة في تونس!!
للاشارة نبيهة التليلي رئيسة ما يسمى بالغرفة الوطنية لرياض الاطفال والمحاضن التي أسستها وترأستها منذ سنوات بمساعدة الهادي الجيلاني صهر بلحسن الطرابلسي ورئيس منظمة الاعراف سابقا -وحتى الان بما ان الرئيسة الحالية وداد بوشماوي لا تتصرف الا بمشورته خاصة وهو الذي أدخلها للاتحاد وللمكتب التنفيذي بصفة غير شرعيةسنة 2006-.
نبيهة التليلي المعروف عنها التحدث باللغة الفرنسية حتى في الجلسات الخاصة والعائلية هي في الاصل مُدَرّسة لغة فرنسية دَرَّست بالمدارس التونسية الى جانب 16 سنة من العمل بالمؤسسات التعليمية الفرنسية التابعة للبعثة الفرنسية بتونس.
نبيهة كمون التليلي استطاعت سنة 1991 وبمساعدة شخصية من محمد الشرفي وزير التربية حينذاك المعروف بتوجهاته اليسارية اللائكية تأسيس اول روضة اطفال تونسية -وهي روضة ميستيقري يميتيوال فيل- تستعمل اللغة الفرنسية كلغة وحيدة بالروضة وهو ما شكل حينها خرقا واضحا للقانون
اذ كيف يمكن السماح لمؤسسة تونسية ليس فقط تفرض على المنشطين والمدربين والمعلمين استعمال الفرنسية بل انها تفرض ايضا على الاطفال الصغار التحدث بتلك اللغة فيما بينهم وهو ما يجعل تلك الروضة اكبر محضنة للفرنكفونية بتونس العاصمة
http://www.mistigri-tn.com/fr/presentation.html
دخلت سنة 1994 المجلس الوطني للتعليم الخاص وهو هيئة استشارية تعمل بالتنسيق مع وزارة التربية ولا يدخله الا التجمعيون المخلصون لنظام بن علي بتزكية خاصة من الاستعلامات ولجان التنسيق في الجهات.
تم تكليفها سنة 1995 بالاشراف على لجنة الطفولة التابعة للمجلس الوطني للتعليم الخاص
انشات شبكة علاقات خاصة مع العائلات المتنفذة في العاصمة ومع العديد من عائلات الديبلوماسيين الفرنسيين والافارقة بصفة خاصة والغربيين عموما حيث تبقى مؤسستها الوجهة المفضلة لابناء تلك العائلات وهو ما مكنها من تلقي مساعدات عينية متفاوتة من مؤسسات اجنبية
تشن منذ الثورة حملة اعلامية هوجاء ضد الكتاتيب ورياض الاطفال القرانية معتبرة ان التعليم الديني هو اكبر خطر يتهدد مستقبل تونس وان كل الارهابيين المشهورين في العالم تلقوا غسيل دماغ في مدارس قرانية مما يجعلها تلمح الى ان رواد تلك المؤسسات في تونس هم مشاريع لارهابيي المستقبل!!!!
تستغل علاقاتها الجيدة مع العديد من الصحفيات والاعلاميات من اجل الضغط على وزارة التربية حتى تمنع الترخيص لرياض الاطفال القرانية ومن اجل خلق راي عام ينبه الى خطورة الظاهرة السلفية على الطفولة.
نبيهة كمون تليلي دعت منشطات ومديرات رياض الاطفال والمتعاطفين معهم من المجتمع المدني الى مظاهرة نعم مظاهرة امام وزارة التربية يوم 25 جوان الجاري للمطالبة ظاهريا بمنع السماح لابناء 5 سنوات بدخول المدارس الابتدائية وفي الحقيقة لمنع مؤسسات التعليم القراني الموجهة للاطفال.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
29-06-2012 / 10:28:08 سالم