في محاولة إنقلابية فاشلة: تحالف الثورة المضادة يشعل البلاد
تونسي
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7035
كلمات السر كانت: سنة دراسية بيضاء/اضراب عام شامل/ فراغ امني/ اختلاق اخبار زائفة وعملية تحريض وخلق مناخ فوضى ورعب /ثورة شعبية ثانية ضد الحكومة/
- ظهور عدة اشارات على ان ضباطا معزولين ونقابات متمردة لقوات الامن الوطني على علاقة بالانفلات الامني الحاصل مساء الامس حيث بمجرد انسحاب مشبوه لعناصر الامن من بعض المراكز تقوم مجموعات من المراهقين المأجورين واصحاب السوابق باعمال التخريب والحرق ثم ياتي هؤولاء الصبية بعد ساعة للادلاء بشهادات كاذبة حول رؤيتهم لملتحين وسلفيين.
- بالنسبة لحرق مقر الوطد والاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة رواية الجانبين للاحداث غامضة ومتعارضة بل ان حديثا بمقاهي المدينة يتكلم عن مسرحية أخرجتها عناصر يسارية متطرفة بالتنسيق مع قيادات امنية محلية متعاونة معها منذ زمن المخلوع من اجل حشد راي عام وطني ضد الحكومة والسلفيين.
- كل عمليات الطرد التي تسعى اليها وفود الاتحادات الجهوية للشغل اثناء زيارات الفريق الوزاري للجهات او تضخيم عمليات اعتداء على المقرات تهدف الى اظهار الاتحاد في ثوب الضحية والحكومة في ثوب الميليشيا المستبدة والمهددة للحريات. الغاية التي لم يخفها بعض رؤوس الاتحاد هي انه يبحث عن الاضراب العام الذي سيسقط الحكومة في نظره كما اسقط بن علي قبل ذلك وفق تصوره المرضي.
-كشف عملية الغش وابراز ذلك اعلاميا كان يهدف الى سنة دراسية بيضاء عبر تحريض تلاميذ الاداب المعروفين بانخراطهم المبكر في التسيس على منع بقية التلاميذ من اكمال الامتحانات ولولا العملية الاستباقية للوزارة بتاجيل الاختبارات المتبقية واعادة امتحان مادة العربية لحصل المكروه.
- بالنسبة للصور المسئة لمقدسات الامة تم اختيارها عن قصد في هذا الوقت بالذات لاستفزاز المسلمين على اختلاف مشاربهم وتياراتهم. اذ كان المبرمج والمنتظر هو استدراج السلفيين للقيام بردود فعل عنيفة جدا على اثرها يرفض ضباط الامن الخضوع لتعليمات وزير الداخلية وهو ما كان سيتسبب في فراغ امني كبير سيتزامن مع الاضراب العام الذي كان يسعى اليها صقور النقابات.
- اغلب الاطراف السياسية في المعارضة تركب كعادتها على الحدث في سبيل تقليل عدد ايام الترويكا على سدة الحكم ولو ادى بها ذلك الى المشاركة في سناريوات التخريب والدمار الشامل. كل مواقع الشبكات الاجتماعية التابعة لها تنشر منذ البارحة اخبارا زائفة وتهويلات القصد منها صنع حالة رعب جماعي تمهيدا لتهييج السكان واظهار السلطة كعاجزة تماما في مسك الوضع.
- لا احد في النقابة او في الاتحاد تحدث عن عمليات تسريب الامتحانات طوال عهد المخلوع كما انه لا احد تكلم عن كون الاساتذة النقابيين انفسهم هم الذين يساهمون في حصول عمليات الغش الواسعة عبر الاجابة عن نصوص الاختبارات وارسالها الى التلاميذ بالهاتف مقابل مبالع مالية متفاوتة. كل عملية ركوب على الحدث ستكون ساسية بامتياز.
- ما معنى ان تطلب النقابة من الاساتذة المراقبين مغادرة القاعة في صورة وجود تلميذة متنقبة؟ اليس ذلك اصرارا مبرمجا على توتير الاجواء وصنع عداوات مع السلفيين تمهيدا لاستدراج هؤولاء لافساد الامتحانات والاعتداء على الاساتذة؟ الم يعكس كل ذلك رغبة دفينة في حصول سنة بيضاء لاثارة السكان على الحكومة باعتبار حساسية موضوع الامتحانات لدى الاهالي؟
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: