البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

الداعية الإسلامي الذي أسر قلوب التونسيين و أثار هلع العلمانيين

كاتب المقال كريم السليتي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8225 karimbenkarim@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


وجدي غنيم رجل خفيف الظل، داعية اسلامي، لا بل رجل مسرح فكاهي، بل مثقف عربي متفتح و لكنه محافظ على كلمة الحق بأسلوبه الكوميدي الساخر المعروف. عندما تفتح موقع يوتيوب و تكتب وجدي غنيم و تشاهده تستفيد من شيئين على الأقل: "تشبع" بالضحك و تتعلم أساسيات دينك، و تتعلم كيف تكون رجلا في الحياة يعول عليـه.
عرفناه ذات رمضان في أول هذا العقد على شاشة "اقرأ" و قد كان يبث برنامجه من احدى الولايات الامريكية فشد التونسيين اليه. ثم أصبح نجم القنوات العربية بمختلف توجهاتها، إلى أن دارت الأيام و زارنا في تونس و يالها من زيارة.

إهتزت لزيارته عروش غلاة العلمانيين (وهنا لا أعمم لأن هناك علمانيين متنورين و معتدلين فعلا) و أعلنوا حالة الطوارئ و التعبئة العامة. كيف نجابه هذا الداعية و هو مثقف ثقافة واسعة و له الحجة البالغة و البلاغة الآخاذة و لكل أمر عنده له دليل من الكتاب أو السنة الصحيحة أو من المنطق أو من العلم ثم ان أسلوبه الكوميدي و كلامه الساخر يثير اعجاب كل من يستمع اليه. يالها من طامة كيف سنحاججه في أفكاره و تصوراته و نحن لا نعرف الا ثلاثة كلمات هي الحرية و الديمقراطية و المساواة في الارث؟ ليس لنا من حل الا استعمال حيل "بونا الحنين" التشويه و التزيف و التشهير كما كان يفعل النظام البائد تماما، حتى و ان ملّ التونسيون هذه الأساليب القذرة، فنحن غير قادرين على المواجهة بالأفكار و الأدلة. و ان لزم الامر نرفع القضايا ضد الفكر و ننظم المظاهرات ضد المعتقد و حرية التعبير بدعوى ان هذه الافكار دخيلة علينا.

هذا حال جانب من نخبتنا و اعلامنا و حكومتنا للأسف الشديد، عندما تفقد المواجهة الفكرية تنزل الى التشويه و مهاجمة الاشخاص لا الافكار، المصيبة كل المصيبة أن يصل الأمر إلى رابطة حقوق الانسان التي عرفناها تدعو لحرية التعبير و الفكر و المعتقد دخلت هي أيضا في الاساليب القذرة من تشويه و تزيف و استنكار لفتح بعض وسائل الاعلام لهذا الداعية النابغة ليأخذ حقه في الرد على موجات التضليل و التهويل و التشنيع الذي يقوم بها عديموا الحجة و الفكرة. من الذين لم يكلفوا أنفسهم حتى مجرد الاستماع لمحاضراته و دروسه بل اكتفوا بما يشاع هنا و هناك وما يقتطع و يركب من أقواله، و حكموا عليه أحكامهم المعهودة لكل من يخالفهم الرأي أو الفكر و اتهموه كالعادة بالاسطوانة المشروخة ( ظلامي رجعي، سلفي، شرقي، دخيل علينا...) وهم لا يملكون من علمه و بلاغته و أصالته و تفتحه و حداثته الحقيقية لا عشره و لاحتى خمسه.

و هنا سأطرح بعض الأسئلة عليكم يا من تدعون الحداثة و العلمانية و الدفاع عن الحريات لأثبت لكم ازدواجية معاييركم و كيلكم بأكثر من مكيال :

1- ألستم من المنادين بحرية الفكر و التعبير و المعتقد، أوليس الشيخ وجدي غنيم يعبر عن رأي و يطرح أفكارا و يعتقد معتقدا يشاركه فيه جانب هام من مواطنيكم، لماذا ضقتم ضرعا بمحاضراته و أفكاره و رفعتم القضايا ضده لمجرد أفكاره، لماذا تحاولون تكميم الأفواه و طرد الشيخ من البلاد لمجرد القاء محاضرات، الهزل و الضحك فيها أكثر من الجد، ألا يتناقض هذا مع قيمكم الكونية وأخلاقياتكم العلمانية،. هل صار كل من يطرح فكرة تختلف عن أفكاركم تتهمونه بالدعوة للعنف والتطرف. لماذا لا تحاججونه، أعجزتم أن تنتخبوا واحدا منكم يحاججه مباشرة و على الهواء اذا كنتم أصحاب حجة قوية و أفكار جريئة ؟ لماذا اختبأتم و خيرتم الشتم و السب و التشويه؟

2- قلتم بأن هذا الداعية يؤثر على عقول الشباب الذي يقتنع بسرعة بأي فكرة، أليست هذه هي الوصاية بعينها على عقول الشباب، ألم ترفضوا الوصاية على عقول الشباب عندما تعلق الامر بمنع المواقع الاباحية على الانترنات و قلتم أن هذه من الوصاية الأبوية المذمومة(Paternalisme)، لماذا اذا تفرضون وصايتكم على عقول الشباب عندما يتعلق الامر بالتدين و نشر الدعوة الاسلامية على أسس صحيحة؟ ثم اذا كان شبابنا يقتنع بسرعة بأية أفكار لماذا لم يتبن طرحكم و لماذا لا يتزاحم على محاضراتكم و ندواتكم و اعلامكم الذي خنقنا و جثم على صدورنا طوال 55 سنة.

3- ألم تقولوا بأننا كتونسين لا نأخذ دروسا من أحد و لنا علماؤنا المتنورون و الذين لهم باع و ذراع في الدين أين هم اذا؟ و لماذا لا نراهم يجمعون كل هذه الاعداد من التونسيين من مختلف الشرائح و الاعمار و الجهات؟، لماذا لا تقدموهم في اعلامكم؟ أين برامجكم الدينية في أنشطتكم و تحركاتكم؟ أين أماكن الصلاة و أوقات الصلاة التي تخصصونها في مؤتمراتكم و اجتماعاتكم؟ أين جمعيات مجتمعكم "المدني" (كلمة تستعمل مرادفة لعلماني) التي تبين لنا الدين الصحيح و تقوي أخلاقنا و أصالتنا؟ أين كل هذا في طروحاتكم؟ أم هو مجرد ذر للرماد في العيون. أم أن هدفكم و سعيكم هو كتم أنفاس هذا الدين و نشر الفكر الاباحي أو الالحادي الموغل في المادية و الدنيوية.

4- ألم تقولوا بأنكم عشاق الدنيا و لاتهتمون بالشأن الديني ولا بمملكة السماء، و لا تريدون منا أن نتدخل في علاقتكم بينكم و بين ربكم فلماذا تبيحوا لأنفسكم أن تتدخلوا في علاقتنا بربنا و تريدون أن تملوا علينا ماذا نسمع و ممن نسمع و من أين يكون مصدر ديننا.

5- ألم تقيموا الدنيا و لم تقعدوها عندما قال وزير الثقافة أنه لن يجلب نانسي عجرم و أليسا الى مهرجان قرطاج فلماذا تقبلون بفنانات الاغراء من الشرق و ترفضون علماء الدين من المشرق؟ في الاغراء مسموح الاستيراد و في الدين نكتفي بالانتاج المحلي؟ ألم تعتبروا بأن المسألة الدينية هي جانب من الثقافة، فلماذا ترفضون هذا الصنف من الثقافة؟

6- ثم أنتم يا من تنددون بالعنف، لماذا لم تنددوا بالاعتداء الذي قام به متشددون علمانيون على شاب يافع، ذنبه الوحيد أنه حضر محاضرة دينية. أين الاحزاب أين رابطة حقوق الانسان أم أنها لا تعتبر أن هذا الشاب انسان طالما أنه متدين، أين الاعلام أين المجتمع المدني؟ بل اننا سمعنا من يبرر ذلك و يلقي باللائمة على المحاضر و ليس على المعتدي.

7- هل كفرتم الآن بالديمقراطية و حرية التعبير و حرية المعتقد و حرية التنظم في جمعيات أم أنكم تريدون كل شيء على مقاسكم، لا يستقيم الامر اذا. أليس احداث داعية مصري فيكم كل هذا الاضطراب و الهلع دليل على افلاسكم الفكري و ضعف حجتكم و قلة جمهوركم. لقد دعاكم لمناظرة فلماذا لا تجيبون؟

8- لقد فتحت لكم التلفزات و الاذاعات و الجرائد و المجلات و دعوتم لها كل أطياف العلمانيين و اللادينيين من المعتدلين إلى أقصى غلاة المتطرفين الرافضين تماما للدين و للهوية، لقد جسدتم الذات اللالاهية و اعتبرتموها ابدعا، و بررتم فلم الالحاد لنادية الفاني، أفيضيق صدركم لمجرد داعية مصري يزورنا أياما معدودة ثم يسافر و أنتم المستقرون في اعلامنا و الجاثمون على قلوبنا.

9- هذا ما قمتم به تجاه وجدي غنيم فماذا أنتم فاعلون عندما يأتي من هو أكثر شعبية من وجدي غنيم وهو الدكتور طارق رمضان حفيد حسن البنا، هل ستطلبون جلسة عاجلة لمجلس الأمن، أم ماذا أنتم فاعلون؟ أم ستقبلون به عن مضض بوصفه قادما من الغرب و من ديار الحداثة؟

ان ما يقوم به أشباه المثقفين و بقايا الصحفيين و الاعلاميين من تشويه و قلب للحقائق هو بعيد كل البعد عن أخلاقيات العمل الصحفي و الاعلامي و بعيد كل البعد عن النضال الحقوقي النزيه و المحايد، وهو دليل على أن أقلية مهترئة في تونس تستعمل في نفس أساليب النظام السابق عندما كان يعجز عن مقارعة الحجة بالحجة و الفكرة بالفكرة وهي اللجوء للشويه و التزيف و التشهير و مهاجمة الاشخاص في ذواتهم لا في أفكارهم و اتهامهم بالعنف و التطرف، دليل على أن دكتاتورية الفكر الواحد و الشمولي و الاقصائي بصدد العودة الينا في تونس بإسم الحداثة تارة و بإسم الخصوصية التونسية طورا آخر، رافضين كل الرفض أي فكر أو طرح مخالف. و كعادة المجتمعات التي تربت على ذل الدتكتاتورية فإن الاستئصال و التهميش و الاقصاء يبقى هو حل كل فكر كلياني مستبد حتى و ان كان بإسم الحداثة.

أما فيما يتعلق بمنظماتنا الوطنية سواء الحقوقية أو النقابية أو الممثلة للاعلامين فقد أثبتت بما لايدع مجالا للشك ازدواجية معاييرها، و تبنيها لطرح اديولوجي واحد عفى عنه الزمن و اصطفافها في خندق الفكر الشمولي الراكد الذي يرفض الاختلاف و يجرم الآخر و يزدريه و يحرمه من حقه الطبيعي في التعبير و حريته في المعتقد و حقه في الرد على حملات التشويه. لكن دوام الحال من المحال فالاعلام البديل يفضح هذه الممارسات الموروثة عن عهد الاستبداد، و لا يزيد هؤلاء الا احتقارا و ازدراء من عموم الشعب، و حتى الشرفاء من النخبة المثقفة ومن الحقوقيين بدأت تأخذ مسافة عن غلاة العلمانيين و الحداثيين التقليديين الذين و للاسف الشديد مازالوا يسيطرون على جزء من اعلامنا الوطني و بعض منظمات مجتمعنا.

لقد جاء عهد الحرية نريد أن نستمتع بديننا و بقيمنا و أن ننهل العلم من العلماء الأخيار الأبرار المتقين. يكفينا دروسا دينية عن عيد الشجرة و أدبيات الجنائز، يكفينا اتباعا للعادات الدينية، نريد أن نفهم ديننا لا أن نكون مقلدين في الدين. الدين ليس بالوراثة، الدين بالاقتناع و الممارسة و التعلم. الاسلام ليس خصوصية تونسية بل أنزل للعالمين و الاسلام واحد في كل ربوع الارض، و ندعو بكل لطف مواطنينا من الذين لا يهتمون بالشأن الديني أن يكفوا أذاهم عن التونسيين و أن يتجنبوا اثارة الفتنة في وطنهم وبين أفراد شعبهم.

كريم السليتي
خبير بمكتب استشارات دولي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، النخب الفكرية، النخب المثقة، تغريب، تبعية، وجدي غنيم، اليسار المتطرف،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
جاسم الرصيف، د. أحمد بشير، د - محمد بن موسى الشريف ، ماهر عدنان قنديل، صفاء العربي، منجي باكير، عمار غيلوفي، علي الكاش، علي عبد العال، إياد محمود حسين ، فتحي العابد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، د- محمد رحال، إيمى الأشقر، عبد الله الفقير، عواطف منصور، رضا الدبّابي، محمود طرشوبي، المولدي الفرجاني، يزيد بن الحسين، سلام الشماع، صفاء العراقي، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، محمد أحمد عزوز، محمود فاروق سيد شعبان، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، العادل السمعلي، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، إسراء أبو رمان، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، رافد العزاوي، محمد العيادي، عمر غازي، الناصر الرقيق، سفيان عبد الكافي، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أنس الشابي، أحمد ملحم، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، مجدى داود، د - صالح المازقي، سعود السبعاني، عراق المطيري، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، أحمد بوادي، د - المنجي الكعبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حميدة الطيلوش، رشيد السيد أحمد، صالح النعامي ، محمد الياسين، نادية سعد، رمضان حينوني، د.محمد فتحي عبد العال، عزيز العرباوي، سلوى المغربي، صباح الموسوي ، محمد عمر غرس الله، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، ضحى عبد الرحمن، محمد يحي، أ.د. مصطفى رجب، حسني إبراهيم عبد العظيم، سيد السباعي، د. صلاح عودة الله ، تونسي، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، خالد الجاف ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، فوزي مسعود ، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، صلاح المختار، د - مصطفى فهمي، عبد الغني مزوز، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، صلاح الحريري، ياسين أحمد، فهمي شراب، الهيثم زعفان، د - عادل رضا، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهادي المثلوثي، د - شاكر الحوكي ، أبو سمية، مصطفى منيغ، أحمد النعيمي، محمود سلطان، مراد قميزة، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء